- مرحبا بكل الفراشات,,,
مرحبا بكل الفراشات,,,
وجدت إنَّ لغة العيون لغة موحَّدة يفهمها كل الناس مهما كانت أوطانهم وأجناسهم وألسنتهم،
إن العينين تستقبلان وترسلان الرسائل بين المرء وغيره . ومعنى هذا أن مجرَّد التقاء عينَي المرء بعينَيْ شخص آخر ، فإن كل واحد منهما ، يأخذ في استقبال الرسائل التي توجهها إليه عينا الشخص الآخر . وليس بالضرورة أن تكون الرسائل المتبادلة بين الشخصين هي رسائل حب ووداد ، بل إنها قد تكون رسائل كراهية ونفور ، كما قد تكون رسائل احترام وتقدير ، أو رسائل احتقار وازدراء .
ولا نبالغ إذا ما قلنا إننا بمجرد مقابلة شخص ما ، لم يسبق لنا معرفته ، ولا تربطنا به أية صلة ، فإننا نقرأ في عينيه ما يحمله تجاهنا من مواقف ومشاعر . وأكثر من هذا فإننا نُصْدر أحكاما أخلاقية على شخصيته . فقد نقرأ في عينيه ما يحمله لنا من ضغينة ، أو رغبة في الانتقام لسبب قد لا نعرفه .
من الأخطاء الشائعة في الأذهان ، الذهاب إلى أن العين ليست سوى جهاز إستقبال للمرئيات الموجودة أمام المرء بالواقع الخارجي . فلا تعدو مهمتها حسب هذا الاتجاه عن التقاط صور بصرية لم يتم لها الترجمة البصرية بعدُ ، وتقوم بنقلها إلى مركز الترجمة البصري بالمخ ، لكي تستحيل من المستوى البيولوجي إلى المستوى المعرفي الإدراكي .
والواقع أن الإدراك البصري ، والتقاط صور مرئية للواقع الخارجي ، ليس سوى نصف الوظيفة التي تضطلع بها العينان . أما النصف الآخر لهذه الوظيفة ، فهو قيام العينين بالوظيفة الإرسالية . فالجهاز العصبي الذي يقوم بتوجيه رسائل انفعالية إلى الآخرين ، يقوم بتوظيف العينين ، بما ترسلانه من نظرات للتعبير عن المشاعر الوجدانية والانفعالات التي تعتمل بدخيلة المرء .
وقد نزعم أن الرسائل التي تتبادلها الأعين يمكن أن تفسر بأنه في حالة إرسال الرسائل من العينين إلى الأعين الأخرى ، فإن تلك الرسائل تتخذ لنفسها الطريق العكسي أيضا ، أي أنها تبدأ من مركز الترجمة البصرية بالمخ ، متجهة إلى عينَي الشخص نفسه ، وذلك باستحالة تلك الصور البصرية إلى تيار عصبي يسير في الطريق العكسي ، وهو التيار الذي يحمل قوة كهربائية ، تأخذ طريقها إلى عينَيْ الشخص الآخر المستقبِل لتلك القوة الكهربائية التي تتجه إلى مخه ، حيث تترجم تلك الرسائل الوجدانية على النحو الذي اعتملت به في مخ الشخص الذي يرسل رسالته بعينيه حيث تترجم هناك .
إن التحديق بالعينين في عيني شخص آخر ، يتخذ موقفا من موقفين ، إما الخضوع لذلك الشخص الآخر ، وإما السيطرة عليه . والواقع أن المدرسين من أصحاب الشخصية القوية ، يسيطرون على التلاميذ أو الطلاب بالفصول أو القاعات التي يقومون بالتدريس فيها بنظراتهم التي يحدِّقون بها فيهم . وكذا الحال بالنسبة لأصحاب الشخصيات المسيطرة من رجال السياسة ورجال الدين . فهم بنظراتهم التي تحمل معها الرسائل إلى المتلقين عنهم ، يهيمنون على عقولهم ، ويأسرونهم بما يفوهون به في أثناء تحديقهم فيهم , فيستسلمون لهم ، ويخضعون خضوعا تاما لمشيئتهم . ويقال إن الزعيم جمال عبد الناصر ، كان صاحب نظرات قوية نافذة ، بحيث لم يكن يجرؤ من يتحدث إليه أن يحدِّق بعينيه في عينيه .
والمنوِّمون المغناطيسيون ، يتمتعون بتلك النظرة الآسرة ، فيمن يقومون بتنويمهم ، فهم يطلبون من زبائنهم أن يحدِّقوا في أعينهم ، بينما ينخرطون في الحديث ، ويقدمون إليهم الإيحاءات المختلفة . ولكن ما أن يستمر الشخص الذي يراد تنويمه في تحديقه في عينيْ المنوِّم المغناطيسي لبضع دقائق قليلة ، حتى يجد نفسه ميالا للنعاس ، فيُغْمض عينيه . ولكن المنوِّم لا يسمح له بالانخراط في عالمه الداخلي ، وفي الوقت نفسه يقطع صلته به ، بل يستمر في إلقاء الإيحاءات والأوامر إليه فيرد عليه ، ويظل مستمرا في الإنصات إليه ويستسلم له تماما . ذلك أنه يخضع خضوعا إراديا تاما له ، بحيث إن كل ما يأمره به يفعله بدقة تامة .
وخلاصة القول إن النظرات التي يوجهها المنوِّم المغناطيسي إلى الشخص الذي يراد تنويمه ، تحمل رسائل معينة إليه ، بحيث لا يتسنى له المخالفة عنها ، أو عدم الانصياع لها ...
ولتفهموا مافي نفوس الاخرين من خلال نضراتهم ,,هذه بضعه نقاط مختصرة من كتاب Tony Ford
النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ،
وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه
، وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
هذا في حالة الإنسان العادي ، أما الإنسان الأعسر فهو عكس ما ذكرنا تماماً .
الان اخواتي هل لديكن فضول بقراءة عيون محدثيكن!!
اذا لا,, فلتبدؤا من الان
دمتن سالمين,,,,
بارك الله فيك اختي الغاليه وايت سوان