الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
عفوفة
25-04-2022 - 11:18 am
  1. يقول الدكتور أستاذ الطب النفسي

  2. فهن مربوطات في ساقية الحياة ويتحملن وحدهن‏80%‏ من أعبائها‏

  3. ‏ بماذا ينصح في هذه الحالات؟‏!‏

  4. يقول د‏.‏


المرحلة الأخيرة هي الدفاع عن النفس
متي تم الاستيلاء علي حياتك ؟
ماذا تفعلين إذا أدركت في لحظة أنه قد تم السطو عليك من أقرب الناس إليك‏,‏ أولادك وزوجك‏,‏ وأنهم لم يتركوا لك شيئا من صحتك أو مالك أو راحة بالك‏,‏
اكتشفت ذلك عندما رحت تبحثين في جيوبك فلم تجدي مدخراتك‏,‏ فقد ساهمت بها في مصروف البيت‏,‏
بحثتي عن فكرك وعقلك فوجدتهما في رحلة مضنية لحل مشاكل أسرتك حتي أنك لم تجدي وقتا للتفكير في نفسك‏,‏
بحثت عن مشاعرك فلم تجدي مقابلا لتلك التي انفرطت من أجل الجميع‏..‏
أعطيت كل ما عندك‏,‏ وأصبحت خاوية الوفاض‏..‏ ضعيفة‏..‏ محبطة‏..‏ تحتاجين المساعدة
رغم أنك في نظر الجميع الكاملة المستغنية‏,‏ معتقدين أن نهر عطائك لا ينضب
فهل سترفعين راية الاستسلام أم ستعلنين التمرد وتطلبين الطلاق كما حدث أخيرا في حالات كثيرة في خريف العمر؟‏!‏
ولماذا في هذا الوقت بالذات تشعرين بأنه قد تم الاستيلاء عليك لابد من الجلاء‏,‏ وانت التي عشت طوال العمر لايسمع لك أحد صوتا؟‏!!!‏

يقول الدكتور أستاذ الطب النفسي

:‏ تعاني بعض الزوجات من إحساس أن حياتهن وصحتهن قد ضاعت في خدمة الزوج والأولاد فقلوبهن لم تهدأ يوما خوفا علي مصالحهن‏,‏ وعقولهن مشتتة دوما وأبدا علي مستقبلهن‏,‏ فالتضحية بلا انقطاع‏,‏ وليس هناك فرصة حتي لالتقاط الأنفاس‏,‏ وبسبب هذه الحياة التي تبذل فيها المرأة كل ما تستطيع قد تشعر في وقت من الأوقات أن حياتها ضاعت هباء‏,‏ وأن عمرها انقضي ولم تجن أي ثمار‏.‏
يتعاظم هذا الشعور بداخلها كلما تقدم بها العمر وباقتراب موعد ذبول زهرة شبابها‏,‏ وحين تشعر أن الجميع قد ينصرفون عنها ليعيشوا حياتهم دون أن تكون جزءا أساسيا في هذه الحياة‏,‏ حين تشعر بالافلاس وانها لم تدخر شيئا للزمن حيث إن كثيرا من الأزواج لديهم قناعة أن رواتب زوجاتهن بالكامل حق لهم مادام وقت العمل مقتطعا من وقت المنزل والذي من المفترض‏(‏ ومن وجهة نظرهم‏)‏ أنه حق لهم‏,‏ كما أن هؤلاء الزوجات لايجدن في الغالب الوقت الكافي ليعتنين بصحتهن أو لينعمن بالراحة أو السكينة‏,‏

فهن مربوطات في ساقية الحياة ويتحملن وحدهن‏80%‏ من أعبائها‏

فبعد العودة من أعمالهن يبدأن وهن منهكات رحلة عناء جديدة داخل المنزل تتلخص في الأعمال المنزلية وتجهيز الطعام ومذاكرة الأبناء‏,‏ ناهيك عن مهمة توجيه هؤلاء الأبناء وبث القيم والأخلاق فيهم‏,‏ والتي تقع في الغالب علي عاتق الأمهات وحدهن‏,‏ وهن المسئولات تربويا امام الآباء مما يشعرهن بأن الحياة مهمة صعبة مثقلة بالأعباء‏,‏ وحيث لاتوجد كما‏-‏ يؤكد د‏.-‏ مساواة حقيقية بين الرجال والنساء‏,‏
فإن ما تبذله المرأة من جهد يفوق ما يبذله الرجل‏,‏ والذي لايستغني في كل الأحوال عن راحته الجسدية بل ويبحث عن حياته الاجتماعية بعيدا عنها ويوطد علاقاته بأصدقائه تحت أي ظروف‏,‏ كأن المرأة هي الشخص الوحيد الذي يجب أن يضحي وليس لها الحق في الاستمتاع بمباهج الحياة‏!!‏

  • ‏ لماذا هذا الاستيلاء علي حياة المرأة‏,‏ ومتي تم تنفيذه؟‏.‏

يجيب‏:‏ تم الاستيلاء علي حياة المرأة كيانا وعقلا منذ صغرها‏,‏ وذلك عندما استسلمت لفكرة أن للذكر حقوقا في المنزل وفي الحياة تفوق حقوقها‏,‏ فكثير من الأسر تؤمن أن البنت الطفلة عليها خدمة أخيها الولد‏,‏ تحضر له كوب الماء وتجهز له ملابسه وحقيبة مدرسته‏,‏ وعندما يكبر تعمل له قهوته وتغسل له شرابه وتكوي له قميصه‏,‏ ولأنه واجب عليها ففي الغالب لاتنتظر كلمة شكرا وعندما تصبح صبية نجدها دائما شايله هم أخيها وأبيها‏,‏ فالذكر في الموروثات الشرقية إنسان نادر‏
علي المرأة‏-‏ زوجة او أم أو أخت أن تعني به وبأموره وهي المسئولة عن راحته وسعادته وهنائه من الألف الي الياء‏,‏ وقد ترسخ في الأذهان أنها المعين الذي لاينضب والشجرة التي يستظل بها الرجل والأسرة‏,‏ ولكن الواقع يقول إنها الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يعاني ليحقق هذه الراحة المطلوبة للجميع‏!!‏

  • ‏هل هناك سمات لشخصية المرأة التي تم السطو عليها؟ وبماذا تشعر‏!!‏

يجيب‏:‏ هذه الشخصية التي تم السطو علي حياتها كانت منذ طفولتها شخصية مسخرة لخدمة الآخرين‏,‏ فهي القائمة علي شئون الاب والاخوان الصبيان‏,‏ وعندما كبرت وتزوجت اعتاد الجميع أن يرتاح علي أكتافها فاعتمد عليها زوجها ثم أولادها‏,‏ وتشعر هذه المرأة بأن عمرها وشبابها وراحة بالها قد سرقت في غمضة عين‏,‏ وأن عقلها ونبضها وحتي أنفاسها ليست ملكا لها‏.‏

  • ‏ ماهي المراحل التي تمر بها المرأة وصولا لهذه المشاعر السلبية؟‏!‏

يجيب‏:‏
‏1‏ مرحلة الغفلة‏: ‏ وفيها تكون المرأة سرقاها السكنية كما يقولون‏,‏ وتضحي بكل هذه التضحيات عن طيب خاطر ولاتنتظر مقابلا‏.‏
‏2‏ مرحلة الصدمة‏: ‏ وفيها تشعر المرأة بالفجيعة والخسارة ثم الحزن والوهن‏,‏ عندما ينظر الجميع لتضحياتها علي أنها شيء عادي مفروغ منه‏,‏ تقوم به كل الامهات وكل النساء‏..‏
‏3‏ مرحلة الإحباط‏: ‏ وفيها تشعر المرأة بأنها خسرت كل شيء‏,‏ وهي مرحلة مراجعة الحسابات والاحتجاج‏.‏ والتعبير عن الاستياء بالجمل والألفاظ والتلميحات‏.‏
‏4‏ مرحلة الغضب والدفاع عن النفس‏: ‏ وفيها تعلن المرأة أنها لن تظل مسلوبة الفكر والعقل والإرادة والمال‏,‏ وأنها تريد حقوقها لأنها أدت ما عليها من واجبات‏.‏
‏5-‏ مرحلة التمرد‏:‏ وفيها تقرر المرأة الانسحاب من الأسرة‏,‏ اذا لم يتم تعديل وضعها الذي استدرجت اليه دون إرادة منها‏.‏
وفي الغالب يتم التشخيص العائلي لهذه الحالة التي وصلت إليها المرأة علي أنها حالة من الجنون وخروج عن المألوف وثورة سوف تهدأ‏,‏ وقد يعلن الزوج لأولاده أن أعصاب أمهم تعبانة وان حماته لاعبة في دماغها‏,‏ وبسبب هذه المشاعر قد تتردي الأوضاع بسرعة مذهلة وتنهار الاسرة في غمضة عين‏,‏ ويتحدث الجميع باستغراب‏,‏ ويتساءلون‏:‏ ماذا حدث لهذه الاسرة التي كانت بالامس قائمة ومتماسكة‏,‏ ولماذا وصلت إلي هذا الحال دون أي مؤشرات؟‏.‏

‏ بماذا ينصح في هذه الحالات؟‏!‏

يقول د‏.‏

عندما تصل المرأة إلي هذه الحال من الاحتجاج يجب علي جميع أفراد الأسرة مناقشة هذه المشكلة ووضع حلول لها وعدم الاستخفاف بها وبمشاعرها‏,‏ علي أن يتولي رب الاسرة اصدار عدة قرارات تعيد اليها إحساسها بكيانها‏,‏ ويدعي في ذلك اعطاءها كثيرا من الحقوق النفسية والعاطفية والمادية لتشعر بأن حياتها مع اولادها وزوجها ومن حولها كانت منصفة وعادلة ومثمرة ولن تكون خاسرة‏
فهي ككل البشر كائن كامل له الحق في أن يأخذ كما أن له الحق في أن يعطي‏..‏ هذه الحقوق التي سوف تحصل عليها المرأة تنحصر في الغالب في إعطائها مزيدا من الحريات في التصرف في بعض من مالها وفقا لاحتياجات الاسرة ومنحها مزيدا من الحريات والوقت لممارسة حياتها الاجتماعية والالتقاء بالصديقات ووصل الرحم مع الاقارب والخلان وذلك لن يتم بالطبع إلا بمشاركة الجميع لها في الاعمال المنزلية وقيام كل من في الاسرة بواجباته‏,‏
واعطائها الفرصة للاعتناء بصحتها ومعنوياتها‏,‏ والاهم من ذلك اعطائها الحرية في ابداء رأيها‏,‏ علي أن يتم تحريرها من الانماط الفكرية القادمة من قرون بعيدة و مفروضة عليها من قبل المجتمع الذي يفضل الذكر علي الأنثي مدعوما من أجهزة الإعلام والعادات والتقاليد وهذه المراجعة لوضع المرأة لكي تحصل علي جميع حقوقها الوجدانية والعاطفية والنفسية والمادية‏,‏ ضرورة حتمية لتطور المجتمع‏,‏ فمن المؤكد أن المرأة الحرة المستقلة تسهم بالتأكيد في تحول المجتمع إلي مجتمع حر مستقل ليس معتمدا علي الدعم الحكومي‏.‏
وتسلمون
عفاف العتيبي


التعليقات (6)
•¦რѕнọάr ε
•¦რѕнọάr ε
هلا وغلا والله
شوفي حبيبتي اكيد زوجي واولادي في المستقبل راح يكونون لي كل شي
الهواء اللي اتنفسه والماي اللي اشربه وقوتي وضعفي وكل شي كل شي
عشان كذا ماراح تكون ردة فعلي التمرد ليش لانيهم يستحقون مني كل هذا
ولو بقي في عمري عمر ازيدهم وما ابخل لانهم عالمي ودنيتي
واللي يعطي من قلب ما يذكر ابد الا في وجود حالات نادره كا النكران للجميل وما اعتقد ان زوجي واولادي مستقبلا
راح يكونون بهذا الحاله
موضوعك شدني عجبني
الف شكر لك ياغاليه

الغلاmln
الغلاmln
ما اتوقع ان فيه أم تستنى اي رد للمعروف اللي تسويه من قبل عيالها
لأنها تسويه كواجب عليها وهي تجي با الفطره
يعني مثلا الام ماتخاف على عيالها وتسهر على راحتهم وتتعب علشانهم لأنها تبي مقابل لأ
هي أصلا لما تشوف راحتهم وسعادتهم هذا هو المقابل اللي تستناه
بغض النظر عن مسألة البر فيها فهذا ان شاء الله راح يصير من الاولاد اللي متربين تربيه صحيحه
اما با النسبه للزوج فاالأمر يختلف
با الصراحه الزوجه لازم تشوف من زوجها المعامله الطيبه والمحترمه ولازم تشعر انه يعاملها بكل حب وود
وان اللي تسويه من أجله ماراح هباء منثورا
وإلا فعلا راح تشعر بإحباط وراح تتعب نفسيتها
الله يسعد الجميع
يارب
مشكوره يا الغاليه

زهور البنفسج
زهور البنفسج
شكرا جزيلا على موضوعك عزيزتي.......

اطياف الورد
اطياف الورد
عفاف تحياتي لكِ أختي موضوعك رائع واعجبني
والمرأة في كل الاحوال هي المضحية بكل شيء تملكه من اجل من تحب

بنت النيل**
بنت النيل**
السلام عليكم ..
" لا إفراط ولا تفريط "
.
.
تحياتي لكِ ..

عذبة المشاعرs
عذبة المشاعرs
شكرا جزيلا لك على طرح هذا الموضوع..ولكن بالنسبه لي لا اعتقد انني ساشعر بهذا الشعور في يوم من الايام لانه لا يوجد في هذه الدنيا من هو اغلى من زوجي واولادي....فان اعطيهم بلا حدود واعطي نفسي ايضا ما يريحها من عنايه واهتمام ..فلا اعطي احبابي وانسى نفسي ..ولا اكون انانيه فاعطي نفسي وانسى هدية الرحمن لي زوجي واولادي
.....

تبرعتي لزوجك بكليتك ثم تزوج عليك ماذا تفعلين
رومنسيات قبل عمل المساج