بنت الحربي والوفى دربي
07-10-2022 - 01:29 am
السلام عليكم يابنات...........
أحب أن أفيدكن أن هذه أول مشاركة لي بهذا المنتدى الرائع......
وموضوعي أن صديقتي طُلب منها واجب في الجامعة، ولكن للأسف الشديد لم تجد جواب هذا السؤال، مع العلم أنها اجتهدت كثيراً وبحثت في كل مصدر، فرأيت أن أساعدها وأفرج كربتها ، عسى أن يفرج عني المولى عز وجل كربة من كرب الدنيا .
ولهذا لجأت لكن أعضاء هذا المنتدى - بعد الله عز وجل - .
والسؤال هو : متى يطلق على العلم علم ؟ وعلى المعرفة معرفة ؟ وعلى الثقافة ثقافة ؟
ولا تنسوا أن الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه . فمن تأتي لي بالحل لها مني ومن صديقتي الدعاء الخالص بإذن الله ، وأسأل الله أن يفرج عنها في الدنيا والاخرة .
امل ذلك :-
العلم والعلم الزائف
العلم الزائف أو شبه العلم (Pseudoscience)، هو جزء من المعرفة تتنكر كهيئة علم لتحظى بالشرعية أو القبول الذي لن تأخذه بدون هذا التنكر. ويعرف أحيانا بالعلم البديل (alternative science). وأهم علل هذا النوع من المعرفة أو العلم هو افتقاره إلى التجارب العلمية أو التحليلات الدقيقة التي تقود العلم في العادة إلى التطور.
والقول بأنه جزء من المعرفة، له أهميته في هذا السياق إذ أن المعرفة العلمية تتطلب الحدس والتخمين أحيانا. أما التجارب العلمية فقد لا تكون دائما صحيحة، أو يمكن أن يساء فهم أو قراءة نتائج أي تجربة علمية. إلا أن ذلك عادة ما يصحح تلقائيا في المعرفة العلمية الصحيحة، إن لم يكن بسبب البحاثة الذين قاموا بالتجارب العلمية ومقارنة نتائجها، فبسبب الجماعات العلمية والوسط العلمي المنتقد والحذر في اعتبار أي معرفة ما علماً.
أنواع أخرى من العلم الخرافي:
هناك حالات تأخر فيها العلم في معالجة الأخطاء المعرفية إلى أن شاعت وقد نتج عنها ما يعرف بعلم علم تحليل الأمراض (Pathological Science)، حيث يتمكن المؤيدون فقط من اثبات معلوماتهم أو نظرياتهم، أما المعارضون أو المنتقدون فلا. وأفضل مثال على ذلك أشعة (N-ray) والتي ادعى بلوندلت أنه اكتشفها ورصدها بعد أن اكتشف رونتجن أشعة (X-ray). وقد أيد بعض العلماء بلوندلت على اكتشافه في ذلك الوقت وقالوا أنهم رصدوا هذه الأشعة في مختبراتهم، لكنهم كانوا يخدعون أنفسهم.
ويطلق على مثل هذه المعارف أيضا اسم “نفاية العلم” (Junk Science)، وتدل على النظريات العلمية التي قد تكون صحيحة بذاتها، إلا أنها تستخدم بشكل خاطئ لإثبات معلومات أو مواقف معارضة. وقد تكون مثل هذه المعارضات نابعة من خلفية سياسية أو أيديولوجية. مثال على ذلك، قد يوصف من يدعو إلى الحد من استخدام النفط كوقود لأنه يسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، قد يوصف هؤلاء بأنهم يتحدثون بنفاية العلوم لأنهم يعارضوهم في الرأي. وقد يستخدم التجار بعض هذه المعارف أو التجارب للإعلان عن منتجاتهم مثل الشركة التي أعلنت عن “صابونة اليد النقية والتي من نقائها تطفو على الماء”! ففي هذا الإعلان نقطتان، أولهما أن لا دخل لأي صابون بالنقاء إذ أنها مركبة على أية حال، وثانيهما أن طفو الصابون له علاقة بتخلخل الجزيئات وليس له علاقة بالنقاء.
وأخيرا العلم الكاذب أو السيئ (Bad Science) ويضم ما عرف على خطأه إلا أنه لم يزل يستخدم بنوايا حسنة مع أنه أما مبسط أكثر من الواقع، أو أنه غير دقيق أو غير صحيح. وأفضل مثال على ذلك صورة الذرة والإليكترونات التي تدور حولها، تلك الصورة التي حاولت الأوساط العلمية إسقاطها منذ عشرينات القرن الماضي لأنها بسطت الذرة أكثر مما هي في الواقع بل أعطت صورة غير دقيقة وغير مكتملة عن الذرة (النواة والإليكترونات).
كيف تتعرف على هذا “العلم الزائف”:
ليس هناك اختبار واحد تستطيع تطبيقه على جزء من المعرفة لتكتشف إذا ما كان علما حقيقيا أم أنه من أشباه العلوم. لكن على مدى تشعب العلم وأشباه العلوم، هناك بعض الفروق التي تستطيع ملاحظتها وهي في العادة ظاهرة على كثير من مجالات العلوم
::. الفرق بين الطريقة العلمية الصحيحة وطريقة العلم الزائف
وبالنظر للفروق والمقارنات الآتية، تستطيع أن تتبين الفرق ما بين علم الفلك والفضاء (العلم القائم على التجارب العلمية الدقيقة والعلماء) وبين التنجيم (شبه العلم)، ما بين الكيمياء والخيمياء التي بدأت كعلم واحد لكنها انفصلت لتكون علم وأشباه العلوم:
العلم:
الهدف الرئيس للعلم هو اكتشاف العالم وتوحيد فهم ظواهره وطبيعته
العلم الزائف:
مؤسس أو منطلق من وجهة نظر أيديولوجية أو تجارية، أو متأثر بخلفية اجتماعية أو دينية.
______
العلم:
كثير من فروع المعرفة والعلم خاضعة لدراسات واختبارات مكثفة أدت إلى تقدمها على مدى السنين
العلم الزائف:
هي كما كانت مؤسسة منذ ظهرت على الأرض، لم تتقدم أبداً أو تقدمت بخطى بطيئة. حيث أن العلم يتقدم بمدى اكتشافاته ومقدرته على إجابة الأسئلة وفهم الظواهر، أما أشباه العلم، فليس هناك أدلة تشير إلى تقدم أو اكتشافات، بل تكون جامدة على ما يذكر في المخطوطات أو العلوم القديمة.
______
العلم:
العاملون في هذه المجالات دائما يبحثون عن أمثلة مخالفة، أو معارضة لاكتشافاتهم، ممكن أن تضفي معلومات إضافية على مجال البحث. العلماء متفهمون ومستعدون دوماً للتغيير إذا ما استجدت المعلومات.
العلم الزائف:
تقابل الأمثلة المخالفة بعناد وبعدوانية، لأن الدغومائية هي المسيطرة. وغالبا ما يقود عدم التصديق إلى مجادلات مشحونة.
______
العلم:
الملاحظات أو البيانات التي تتعارض مع النتائج المتوقعة، تقود دوما إلى تكثيف الدراسة وتحفز العلماء لدراسة أي ظاهرة بتمعن أكثر.
العلم الزائف:
الملاحظات أو البيانات التي تتعارض مع النتائج المتوقعة يتم تجاهلها أو يتم إخفاؤها أو التستر عليها. مثل التنجيم والتنبؤات التي تظهر في أول كل سنة.
______
العلم:
العلم هو مجال حيث كل قاعدة يجب أن تخضع للامتحان والاختبار الدقيقين، وتظل هذه القواعد تحت السؤال ويمكن أن ترفض إذا ما أشارت القرائن إلى ذلك.
العلم الزائف:
المعتقدات والمبادئ غير قابلة للنقض أو السؤال. وتظل كما هي مهما تغيرت المعطيات المحيطة بها دون أن ترفض.
______
العلم:
يجب أن تقوم النظريات بذاتها وأن تثبت تحت المعرفة المتاحة والأدلة الملموسة.
العلم الزائف:
القواعد مؤسسة بواسطة أفراد على حسب رؤى شخصية غير مرتبطة بالعلم ومساراته المتعددة. أو قد تختلق أو تلفق الأسماء (مثل اسم شخصية قوية أو ذات شهرة) لإدعاء الشرعية للمعرفة أو العلوم الناتجة.
______
العلم:
النظريات العلمية تدون بشكل واضح، يدعو إلى عدم الالتباس .
العلم الزائف:
الشروح شبه العلمية غامضة ومضللة، وقد تستخدم بعض المصطلحات العلمية لإضافة الشرعية.
______