ضايعة وحيرانة وعلى حافة الهاوية

الغالية أم حسون
أشكرك على إحساسك الصادق بجارتكي
ولكن ما تفعله جارتك حرام بعينه فهي تشعل الحريق في بيتها بيدها وتخون زوجها والأهم إنها تعصي ربها
عزيزتي
كيف تعالج خطأزوجها بخطأأكبر في إقامت علاقات مع رجال آخرون فهي منكره على زوجها فعلته وفي المقابل تقوم بعمل الخطأ
إن الطريق الوحيد لإصلاح زوجها بإلتزامها هي فمن أين ستأتيه الهداية وزوجته خائنه إن الله لن يوفقها في إصلاحه إلا إذا أصلحت نفسها
فيجب أن تنتهي عن هذه الطريق وتدعوا الله أن يوفقها وتلتزم بشرعه وتبدأ في إصلاح زوجها وتأكدي غاليتي بأن زوجها ما نظر لغيرها إلا لوجود قصور لديها فلتعالج هذا القصور ولتغير من زوجها وتوفر له ما يراه عند غيرها
أدعوا الله أن يهديها ويوفقها ويصلح أمر زوجها

أختي الكريمه أم حسون
فتاه عادية
أقتبست كلام الأخت فتاة عادية لأنه الجواب الصحيح 100% ...
و أيضاً أود أن أضيف نقطه مهمه جداً ..
و هي
الحوار
و ذلك للوصول للتفاهم الذي هو مفتاح الحل
يتكلم الزوج بكل صراحه و يحكي عمّا بداخله
و يشرح أسباب "البصبصه"
و تشرح الزوجة أسباب تقصيرها -إن كان التقصير منها-
و أيضاً بإمكانها أن تبين ما تفقده هي من زوجها
أسأل الله الهداية لجميع الأزواج

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .... يا اختى الغالية ( الحلال بين والحرام بين )... اين الوازع الدينى ..اين الخوف من الله ومن عقابه...؟؟؟؟
يا اختى لا تخون المرأة زوجها أو تنحرف إلا وأن هناك اضطراباً في نفسيتها أوجدته ظروف تنشئتها الاجتماعية غير السليمة بالإضافة إلى عوامل أخرى تتضافر لتدفعها إلى الانحراف .. لكن يجب ان تحدد لماذا وصلت الى ما وصلت له؟؟؟
هل للانتقام من خيانة الزوج ؟؟؟ وانا اعتقد ذلك بدليل انها اتجهت للبحث عن من يعوضها ما فعله زوجها معها من خيانات او نظر الى اخريات وهى الزوجة التى اخذته عن حب اذن هى تشعر انه جرح كرامتها كأنثى وكانسانة احبته وتزوجته بالرغم من معارضة اهلها عليه ... اى طعنها فى قلبها وبالتالى حقدت عليه وارادت ان تبين لنفسها انها امرأة مرغوبه يجرى ورائها الرجال .. وبالتالى تمادت مع الرجل ليس فقط بالمحادثة لكن طلبت منه ان يقابلها انو هو طلب ذلك لا يهم ...
وبصراحة .. هذا الرجل لا يقل تبجح عنها واسمحى لى لانه عندما رأها استمر معها ثم فجأة اصبح الواعظ لها !!!!! وطلب منها ان ينفصلا لانه يحب زوجته !!!!! واين كانت زوجته عندما تكلم مع جارتك ؟؟؟ اين كان حبه لزوجته عندما سمح لنفسه ان يتكلم مع امرأة غريبة ؟؟؟؟ لكن واضح انها اصبحت مصدر قلق وتوتر له ولذلك خاف من ان تكتشف زوجته امره وبالتالى فضل ان يبتعد عن جارتك خوفا من ان تثير له المشكلات وبالتالى هو ليس احسن منها بل هو يريد ان يخون زوجته دون مشاكل !!!!!!!
ثم ظهر الذئب الثانى ..زميل العمل !!!! يا اختى الرجل السىء الغير محترم يتصيد الضحية بسهولة وهو قادر على معرفة الزوجة او السيدة الشريفة من الاخرى .. وبالتالى اكيد هذا الزميل رأى الاخر معها وبالتالى انتهز الفرصة و قال فى نفسه ولم لا ؟؟؟ فاذا كان فعلا انسان محترم لماذا لم يقول لها من زمن انه يحبها ويفصح عن مشاعره لها ؟؟؟ لانه كان يراها انسانه محترمة متزوجه وبالتالى عندما شعر انها امرأة لها علاقات فاراد ان يأخذ نصيبه اى هى من اعطت له المجال بتصرفاتها وفعلا نجح وبدء باستمالتها ناحيته وهى كانت وماتزال تريد ان ترضى غرورها وانوثتها وبانها امرأة مرغوبه فها واحد مضى وها اخر اتى !!!!!!! ثم لم تكتفى بواحد بل ترجع الى الاخر كلما ادعت الحاجة ..!!!!!!
اختى هذة المرأة تعانى نفسيا ... ويوجد نمط من انماظ الخيانة الزوجية ( النمط الهوسي) و تكون المرأة مريضة بمرض الهوس وهو مرض عقلي ويتميز بفقدان السيطرة على السلوك وانطلاق الغرائز والرغبة في تحقيقها وارضائها دون خجل....
اذن اختى هذة الجارة ينقصها امرين : الوازع الدينى والاستقرار النفسى ... فيجب ان تعلم جيدا ان ما تقوم به زنا وليس معنى انها لا تخون بجسدها اذن هى امرأة شريفه !!!!! ثم هى تعانى من مشاكل نفسية نتيجه لما تعرضت له من اهمال عاطفى من زوجها نتيجة ما يفعله ... لها ان تعلم انه ليس معنى ان الرجل يخون اذن يحق للزوجة نفس الشىء !!! فهذا تفكير الغرب المتسلط علينا لافشاء الرزيله والبغضاء ... يجب ان ترى حدود الله يجب ان تستغفر الله وتتوجه اليه بالدعاء ليغفر لها فعلتها ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فلتحاول ان تسيطر على رغبتها وانفعالاتها .. تحاول ان تتقرب الى الله بقلب خاشع يريد ان يتوب الى الله .. وساعتها سيعونها الله بقدرته على تخطى ما حدث لها ... تستطيع ان تجلس مع زوجها وتتفاهم معه واذا لم ترغب بالعيش معه فيحق لها الانفصال والزواج من اخر .. وهو افضل من الزنا والفاحشة بغية الحفاظ على البيت واستقرار الاولاد !!!! اى استقرار فى وجود زوجين كهؤلاء ... فليطلقها وتتزوج باخر يعطى لها ما تريد طالما تبحث عنه خارج بيتها وبطريقة حرام ... واذا لم تستطع ان تسيطر على نفسها انصحها ان تتجه الى العلاج النفسى الطبى لكن الاهم الوازع الدينى ... تستطيعى اختى ان تشترى لها كتب عن الخيانه الزوجيه تستطيعى ان تعطيها شرايط كاسيت تتكلم عن غضب الله للزوجة او الزوج الخائن ... وهكذا تنمى لديها الوازع الدينى ... ويجب ان تصلح نفسها اولا ثم تفكر فى صلاح زوجها ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون) ..... وربنا يستر عليها ... شكرا

ياسلام يابنت النيل كفيتي ووفيتي والله يعينني على اقناعها وان شاء الله تستطيع التغلب على هذه الذنوب التي ستهلكها ... مدري حبيبتي أحس أنها ربما تحتاج إلى ضربة قوية حتى تنتبه من غفلتها لأنها كما تقول مسلوبة الأرادة ولاتستطيع أن تخبر زميل العمل بأنها تريد وضع حدا ً لعلاقتهما مع بعض وبأن يعتبرها مثل أخته فهو شديد الأصرار والألحاح . ومرد ذلك لضعف في شخصيتها ولأنها لا تريد من أحد أن يزعل منها بعد كل الأحساس الذي يكنّه لها كما يقول.... أما بالنسبة لزميل المسنجر فتقول أنها خلاص ستحاول نسيانه لأنه سقط من عينها بعد أن قرأت كلامك بالأضافة إلى أن فرص التقائها به قليلة لأنه يعمل في مكان آخر ... ومشكلتها الآن تتلخص في زميل العمل فماذا تقول له وبماذا تعتذر عن سبب رغبتها في قطع العلاقة بينهما ؟؟ أو على الأقل جعل علاقتهما أخوية كالسابق .. تجد ذلك صعب عليها ..
أفيدوني يابنت النيل فكلامك مريح ومقنع ولكني أشعر أنها بحاجة للمزيد المزيد المزيد ..
وعلى الله أجركم بثوابها ..................................... أم حسون

اهلا اختى ....
الحمد لله العلى العظيم الذى جعل كلامى سبب فى مراجعة نفسها وهذا يدل على بصيص امل لصلاح اخت لنا فى الله ... موضوع زميل العمل صعب السيطرة عليه بطريقة شرسة او عنيفة وهذا لسبب مهم خوفا من ان ينتقم منها فيشيع على الملأ ما كان بينه وبينها وطبعا كان يجب عليها من البداية ان تعى ( ان دخول الحمام ليس مثل خروجه ) لكن بالتقرب والدعاء الى الله ان يزيل عنها وييسر عليها محنتها ان شاء الله تتغلب على المشكلة وينصلح حالها بدون حدوث فضائح ومشاكل ... لكن يجب عليها فى نفس الوقت ان تعى انه فى حالة حدثت مشاكل يجب ان تقوى عزيمتها واصرارها على التوبة مهما كانت العقوبات التى ممكن تتعرض لها واهمها ضغط هذا الزميل عليها باى وسيله فقد يهددها ويتوعد ان يفضح امرها سواء فى العمل او عند الزوج لذلك يجب ان تقف فى وجه ما يمكن ان يقابلها من مشكلات ولا تنسى انها هى من وضعت نفسها فى هذا الموقف او اى موقف ممكن ان تتعرض له فيما بعد...
الحل : ان تتجنبه تماما ولا تتكلم معه وانصحها :اياك اياك ان تتكلمى معه تليفونيا خوفا من ان يسجل المكالمة لك ...اياك ان ترسلى له خطاب او رسالة سواء ورقية او على الموبايل ...فكل هذة دلائل قد يستعملها للضغط عليك وابقائك معه بل وقد يطلب منك التمادى بطريقة ازيد مما انتى وهو فيه واعتقد انك تفهمى مقصدى!!!!!!!!!!
ومن خلال تجاهله سيبدأ يعى انها تغيرت من ناحيته ثم الاهم ان يترافق هذا التصرف باستقامة تصرفاتها الشخصية وعلاقتها مع زملاء العمل يعنى اذا كانت تضحك وتهزر تكف عن ذلك وتتسم فى تعاملاتها بالسطحية والجدية وبالتالى توصل له المعلومة بشكل غير مباشر بان حالها انصلح وانها تابت الى الله وانها زوجة محترمة ولا تخون زوجها واذا كانت قد انساقت وراء الشيطان فها هى عادت الى صوابها مرة اخرى ... واذا حاول ان يتكلم معها تحاول ان تقول له على السريع بانها تعتذر على ما صدر منها وانها رأت ان ما تقوم به حرام ولا يرضى الله وترجوه ان يعينها على الحفاظ على شرف زوجها وعلى عرضه ... وانها تتمنى له الخير وانتهى الامر ولا يوجد شىء اسمه اخوه لان اصلا النيه غير حاضره بان تكون العلاقة بينهما علاقة اخوه او حتى زمالة عمل فيجب ان تقطع علاقتها به وفورا ولا دخل لها به لا من قريب ولا من بعيد والا شهر او اثنين ورجعت لما كانت عليه .... يجب ان تكون قوية وتعلم ان الشيطان سيحاول جاهدا ان يعطى لها وله المجال بان يتكلما او يتلاقيا وجها بوجه ودائما ... ولتعى ان التوبة هى النصوح وهى التى يصبر فيها العبد على ما سيحدث له من ابتلاءات ليؤكد توبته وفى النهايه ما تقوم به من صلاح هو الفلاح لها فى الدنيا والاخره .... (قال العلماء . التوبة واجبة من كل ذنب فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لاتتعلق بحق آدمي فلها شروط ....
أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً الى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه: إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ
.
ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا.
ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.
رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال : { الندم توبة }
.
خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل. .... فلتسارع فى توبتها الى الله وطلب المغفره منه خاصة ان الانسان لا يعلم فى اى وقت سيموت فلتفكر كيف ستقابل وجه ربها وهى عاصيه زانية ارتكبت اكبر الكبائر !!!!! وربنا يغفر لنا ذنوبنا واسرافنا فى امرنا ...شكرا

السلام عليكم يا أختي بنت النيل : اسمعي آخر تطورات جارتي ((( استطاعت اليوم أن تخبر زميلها بالعمل على ضرورة وضع حد لعلاقتهما وأنهما يجب أن لا يستمرا بهذا الوضع خشية الفضيحة في العمل أو أن يكتشف زوجها أو زوجته علاقتهما فيحصل مالايحمد عقباه وبينت له على أن هذا الوضع غير طبيعي فلا العلاقة صحيحة ولا الوقت المناسب ولا يجوز لهما أن يتركا المجال لعواطفهما بأن تسيربهما لأكثر من ذلك وقد أثّر هذا الكلام كثيرا ً في زميلها وآلمه ذلك وبصراحة هي أيضا ً حزنت وتألمت له ولكنها قوّت نفسها وهي تحاول جاهدة التخلص من هذه العلاقة ووضع حد لها وأن تقتصر علاقتهما على علاقة الأخوة والزمالة لا أكثر ولا أقل فمهما حصل لا تستطيع عدم رؤيته وذلك لظروف عملها الذي يحتم عليها رؤيته يوميا ًغصبا ً عليها لأنهما يعملان بنفس المكان مع زملاء آخرين . وأقول لكي أنها تحاول ذلك بكل ما أوتيت من قوة وأرادة ولا أكذب عليكي فأنا كما قلت لكم أحبها وأعرفها وعندما تقول شيئا ً فأنها تحاول الوصول إليه ولكنها تحتاج للتشجيع والمساندة وإلا لما توجهت إليّ وأأتمنتني على هذا السر ّ الخطير ساعدوها بالكثير جزاكم الله خيرا وهل من مزيد يقوّيها .
أم حسون

هاة يا ام حسون ما اخر اخبار جارتك هداها الله ؟؟؟؟؟

بين الحياة والموت ..................تخيّر نفسها بين الجنة والنار ............... ساعدوها أرجوكم بدعواتكم الطيبة فدعوة المسلم في أخيه المسلم مستجابة والله يعين .......................شكر وسلام خاص من جارتي إليكم