هدوء انثى حزينة
27-04-2022 - 12:25 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواتي ابي مساعدتكم ,,
ابي بحث عن احد المواضيع
.. مشكلة الامية .
او , ,
.. مشكلة تعليم المرأة .
او , ,
.. مشكلة عمل المرأة .
او , ,
.. مشكلة الاستخدام السلبي للانترنت .
ياريت تساعدوني باقرب فرصة
واكون شاكرة لكم
إدمان الشباب للانترنت ظاهرة خطيرة! مع تطور وسائل وقنوات الإيصال بمختلف أنواعها، وما تحتويه من مفيد وصالح، ومن رديء وطالح، حيث إن العالم صار اليوم بواسطتها متشابك المصالح والمنافع، فقد فتحت نوعاً من الخطاب والحوار فيما بين الثقافات الإنسانية المختلفة، من أجل صلاحها وتعايشها على الوجه الأكمل، فأسهمت هذه الوسائل العصرية في تذليل الكثير من العقبات وتقريب وجهات النظر المختلفة.
ومن ضمن هذه الوسائل تأتي الإنترنت التي أصبحت من ضروريات العصر الحديث، حيث تحتل مساحة كبيرة من حياة الإنسان اليومية لدرجة أنها صارت الجليس والأنيس للكثير من الناس، سواءً في المنزل أو حتى في مواقع العمل.
فالإنترنت تعتبر من المفردات الأساسية بالنسبة للحياة المعاصرة إذا استغلت استغلالا صحيحاً وسليماً بحيث يحقق الإنسان من خلالها مكاسب جمّة تعود بالنفع المادي والمعنوي عليه وعلى مجتمعه. فهناك من المواقع الإلكترونية ذات سمعة حسنة يستطيع الإنسان من خلالها تثقيف نفسه وتنمية قدراته الفكرية والثقافية، وهناك بالمقابل مواقع ذات غش وتردٍّ وتفسخ أخلاقي تتسبب في سرق هوية الإنسان وشخصيته الذاتية من دون أي التفات أو إدراك.
فمع الانتفاع بهذه الوسائل الحديثة لابد للإنسان من ضرورة الاهتمام والالتفات إلى حقائقها ودقائقها، والتي قد تكون حقيقية أو مشوهة، لا بد من التوجيه التربوي والأخلاقي والدعوة عبرها بجمع الكلمة وتوحيدها نحو طريق الحق والصواب، وأن يكون الإنسان عبر هذه الوسائل داعيا للمثل والقيم الأخلاقية العليا، التي مع شديد الأسف أصبحت اليوم مهددة بالانهيار.
إدمان للإنترنت
أظهرت دراسة «كيمبولى يونج» (أستاذة علم النفس بجامعة بيتسبرغ في براد فورد بالولايات المتحدة الأمريكية) أن 5% من مستخدمي الإنترنت في العالم في عداد المدمنين، وقد يستهين البعض بهذه النسبة، إلا أنها أدت إلى فتح عيادات خاصة لمعالجة هذا «المرض» في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب مبادرة بعض الجامعات إلى تعريف الطلبة بطبيعة هذه المشكلة. أما في المنطقة العربية فقد أشارت الدراسات إلى تزايد عدد مستخدمي الإنترنت عشر مرات خلال السنوات الأربع الماضية، كما أن الطلب على أجهزة الكمبيوتر تضاعف خلال الفترة المذكورة، وقد حققت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى نسبة نمو في استخدام الإنترنت في المنطقة، تليها المملكة العربية السعودية، ويشير بعض الاختصاصيين والخبراء النفسيين إلى أن أي شخص يتعرض للإنترنت لمدة تتجاوز أربع ساعات يومياً يعد من الناحية الإكلينيكية مريضاً وبحاجة إلى علاج، ونحن عندما نتحدث عن إدمان الإنترنت نقصد بذلك إدمانا محددا، فلا نقصد بأي شكل من الأشكال من يدخل تلك الشبكة المعلوماتية الرائعة طالباً للمعرفة والتواصل مع العالم ليزيد من قاعدته الثقافية والاجتماعية التي تبني شخصية سليمة مثقفة واعية قادرة على مواجهة التحديات، وإنما ما نقصده هنا «مدمنو الإنترنت» بما تحمله الكلمة من معنى الذين يجرون فيه باحثين عن التعارف والعلاقات الزائفة المخادعة والمواقع الخليعة التي يحرمها الشرع وتأباها الأخلاق، إنهم فئة للأسف ليست بالقليلة من شبابنا يذهبون إلى ذلك.. فلماذا؟! فمع تزايد عدد مستخدمي الإنترنت ظهرت مشكلة اعتبرها بعض العلماء مرضاً تمثل في إدمان هؤلاء المستخدمين على استعمال الإنترنت.. فهذه في الحقيقة مشكلة قد غزت شبابنا وفتياتنا الذين وجدوا أرضا خصبه لإشباع هذه الرغبات فاتجهوا صوب مقاهي الإنترنت التي وجدوا بها نوعاً من الحرية التي تكون سبباً في انحرافهم وانزلاقهم خلف أهوائهم.
مقاهي الإنترنت تخطف الشباب
بعض المقاهي تعمل بنظام 24 ساعة! مقاهي الإنترنت التي انتشرت بشكل واسع يتخذ بعضها أسلوبا جديدا في استقطاب الزبائن، فبدلا من أن تكون لتصفح الإنترنت ومتابعة البريد الإلكتروني، أصبحت أشبه بالنوادي الليلية من حيث الديكورات المستخدمة فيها والإضاءة الخافتة واستقبال الزبائن بعد الساعة الثانية عشرة ليلا، وهذا مخالف للنظام وللغرض الأساسي الذي من أجله تم التصريح لمقاهي الإنترنت بالعمل.
إن كل من يذهب لمقاهي الإنترنت يرى الأماكن المنعزلة فيها، والغرف المغلقة بأبواب خاصة وبأسعار لفئة ( VIP ) كما يطلق عليها العاملون في المقهى، ومن الملاحظ تردد الكثير من المراهقين عليها، وكذلك الأطفال، دون ممانعة من العاملين ما داموا يملكون المال، وأصبح العديد من المقاهي يعج بالفوضى وعدم التقيد بأبسط أساليب المحافظة على النظام، فالعديد منها يوفر «البروكسيات» لزبائنه بحيث يستطيع الزبون تصفح كل المواقع بدون قيود ورقابة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بل تتبجح بعض المقاهي بحيث أصبح شعارها تفضل واسترح وأنسى عبارة صفحة «الوصول إلى هذا الموقع غير مسموح به»!!
ويقوم بعض العاملين بالمقاهي بوضع ستائر سوداء معتمة تخفي ماوراءها على بوابة المقهى الخارجية، وهو أمر لا شك مخالف للنظم واللوائح، ويعكس مدى حجم المخالفات التي ترتكب في بعض المقاهي.
تحايل عجيب على النظام من أجل حفنة من المال، بل يزيد الأمر حسرة عندما تتاح لصغار السن فرصة تصفح المواقع المختلفة بكل حرية.
فأين الضمير وأين المسؤولية، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمستقبل النشء؟!
مقاهي الإنترنت في انتشار مريع ومخيف، وعدد رواد تلك المقاهي في تزايد مستمر، والسؤال الذي يطرح نفسه لبيان وضع تلك المقاهي ومدى منفعتها أو ضررها هو معرفة ماهية المواقع التي يتصفحها مرتاد المقاهي؟
في استبانة أجرتها إحدى المجلات السعودية عن نوعية المواقع التي يدخلها الشباب في المقاهي كانت النتيجة أن 60% يقضون أوقاتهم في مواقع المحادثة، و20% من المستخدمين للمواقع الثقافية، و12% للمواقع الطبية والحاسوبية والتجارية، و8% للمواقع السياسية.
وقد أجمع أصحاب تلك المقاهي أن أكثر ما يبحث عنه الشباب خصوصا والرواد عموما هو الشات (المحادثة) والجنس.
الاستخدام السلبي يؤدي إلى النزاع الأسري
استخدام النت بطريقة
خاطئة قد يؤدي لنزاع أسري وتعد خدمة الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) سلاحا ذا حدين، فعلى الرغم من منافعها الكثيرة التي لا حد لها، فهي في الوقت نفسه لها تأثير سلبي لمن أساء استخدامها.
ولقد أثبت بعض الباحثين أنه غالبا ما يبدأ استخدام المواقع ذات المردود السيئ بفضول بريء، ثم يتطور الأمر بعد ذلك إلى حالة يصعب التغلب عليها مع عواقب وخيمة، كإفساد العلاقات الزوجية التي تؤدي إلى الطلاق أو تبعات أكثر شرا من ذلك.
وفي دراسة استطلاعية هي الأولى من نوعها، أجرتها الأميرة الدكتورة "الجوهرة بنت فهد آل سعود" (الوكيلة المساعدة للشؤون التعليمية ب (وكالة كليات البنات) يوجد بحث تطرقت له بعض المصادر الصحفية حول "التأثير السلبي للإنترنت على مشاكل النزاع الأسري الذي يؤدي إلى الطلاق".
وقد تضمنت الاستبانة بيانات مختلفة عن المستوى الثقافي والاقتصادي والمهني، والمراحل التي أدت بالاستخدام السلبي للإنترنت إلى حدوث النزاع الأسري، الذي أدى بدوره إلى الطلاق.
وقد تم الإعلان عن البحث وموقعه بإرسال نصف مليون رسالة على الهواتف المحمولة من قبل "الاتصالات السعودية" وعلى البريد الالكتروني.. وأيضا الإعلان عنه على بعض المواقع والمنتديات للتعريف به.
تهدف هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على التأثير السلبي للاستخدام الخاطئ للإنترنت على مشاكل النزاع الأسري الذي يؤدي إلى الطلاق.
وتأتي أهمية الدراسة من كونها تسلط الضوء على مخاطر الانجراف والاستخدام الخاطئ للإنترنت وتأثير ذلك على العلاقات الأسرية.
والمتتبع للإحصاءات، يلاحظ أن معدلات الطلاق في المملكة قد زادت في السنوات الأخيرة؛ ولذلك أصبح الطلاق بمثابة مشكلة اجتماعية يعاني منها البناء الاجتماعي، باعتبار أن الطلاق يصيب الأسرة التي تعتبر البيئة والدعامة الأساسية في بناء المجتمع، وأي خلل أو انهيار في تلك الدعامة يشير إلى وجود خلل وتصدع في بناء المجتمع.
ومن المتعارف عليه أن الطلاق يحدث نتيجة عوامل متعددة، وهي تختلف من مجتمع إلى آخر؛ فقد تكون اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية أو مشكلات سلوكية أخلاقية. وترتبط معدلات الطلاق بعملية التغيير التي تحدث في المجتمع وما يترتب عليها من آثار.
ولقد تناول الكثير من الباحثين الأسباب المختلفة للطلاق، إلا أنهم لم يتعرضوا إلى الآثار السلبية للاستخدام الخاطئ للإنترنت وتأثير ذلك على حدوث الطلاق، ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة الجديدة في موضوعها والأولى من نوعها.
وقد اقتصرت الدراسة على السكان السعوديين فقط - ذكورا وإناثا - سواء أكانوا المقيمين داخل المملكة أم خارجها، الذين كان لاستخدامهم للمواقع الإباحية المتاحة على شبكة الإنترنت أو غرف الدردشة أو المنتديات السبب الرئيسي الذي أدى إلى الطلاق.
وأوضحت نتائج الدراسة أن نسبة 42.6 من حالات الطلاق في العينة قد حدث ولم يمض على زواجهم سنة واحدة.
كذلك، أشارت نتائج الدراسة المثيرة، إلى أن 57.4 من عينة الذكور (الأزواج المطلقين) و63 من عينة الإناث (الزوجات المطلقات) كان ارتيادهم لغرف الدردشة السبب الرئيس في حدوث النزاع الأسري الذي أدى إلى الطلاق، تلاها المواقع الإباحية بالنسبة للأزواج المطلقين، حيث بلغت نسبتهم 29.7 ، في حين أن ارتياد المنتديات كانت سببا في حدوث الطلاق في 2 من عينة المطلقين 37 من عينة المطلقات.
أي أن ارتياد غرف الدردشة والمنتديات تمثل السبب الرئيس للطلاق لعينة المطلقات، بينما غرف الدردشة والمواقع الإباحية تمثل السبب الرئيس للطلاق لعينة المطلقين.
وأفاد 46.5 من العينة، أن سبب ارتيادهم لهذه المواقع إنما يرجع إلى ضعف الوازع الديني، في حين أفاد 20 من أفراد العينة أن السبب الرئيس لارتيادهم هذه المواقع يرجع إلى الملل من الحياة الزوجية.
تلاها 16.1 من العينة كان غياب الزوج والزوجة لفترات طويلة خارج المنزل سببا لارتيادهم للمواقع المعنية، بينما أفاد 9.7 من العينة أن الرغبة في التغيير كانت سببا لذلك، ثم نسبة 5.2 و2.6 بسبب صعوبة التفاهم مع الطرف الآخر، وفتور العاطفة على الترتيب.
وأظهرت النتائج أيضا، أن الوقت المفضل لدخول هذه المواقع لنسبة 55.5 من العينة هي الساعات الأولى من الليل، بينما أفاد 23.9 من أفراد العينة أن الساعات المتأخرة من الليل هو الوقت المفضل لدخولهم للمواقع التي كانت سببا في الطلاق بمتوسط ثلاث ساعات يوميا للذكور وأربع للإناث.
وتعلق الباحثة: "إن استخدام الأزواج والزوجات لهذه المواقع قلل من فرص التفاعل والنمو الاجتماعي والانفعالي والصحي بين الزوجين؛ مما تسبب في النزاع الأسري الذي أدى للطلاق" هذا، وقد دعت الدكتورة الجوهرة في نهاية دراستها الباحثين للقيام بالدراسات والأبحاث التي تتعامل مع هذه المشكلة للحد منها والقضاء عليها في بدايتها.
ومن بعض سلبيات الإنترنت في حالة إساءة استعمالها: أنها تؤدي إلى استنزاف الوقت بلا فائدة في تصفح مواقع تافهة القيمة لساعات طويلة، مما يؤثر على التوافق الدراسي بالنسبة للطالب، وأيضا الإضرار الصحية نتيجة الإفراط في الاستعمال، مثل الصداع والتهاب العينين وأوجاع الرقبة والكتفين والظهر، والتأثير السلبي على قيم الطالب واتجاهاته وسلوكه وانتمائه الثقافي والديني نتيجة التعرض للمواقع التي تروج للعلمانية، وتسخر من الأديان وتسيء للعرب وللثقافة الإسلامية، وتحاول فتنة الشباب بالدعوة إلى الانحلال الخلقي والإباحية والشذوذ، وذلك تحت ستار التحرر ومواكبة روح العصر وسوء التوافق النفسي والاجتماعي مع الانفصال عن الواقع نتيجة الاستغراق في علاقات عاطفية وهمية زائفة من خلال برامج الدردشة، وهناك فئة ولو محدودة من الطلاب يمكن أن تتعلق بالشبكة إلى حد الإدمان، فيعانون بالتالي من أعراض إدمان الإنترنت.
وكذلك من سلبياته أنه طغى على الكتاب كمصدر للمعلومة، كما أن سوء الاستخدام سلبي لصاحبه وخاصة للمراهقين غالبا ما يكون لديهم حب التطلع على أمور أخرى فاسدة.
ولكن الإنترنت يعتبر اختصارا للوقت وكسبا له، ووفرة في المعلومات في أسرع وقت ممكن.
والإنسان صاحب رسالة في الحياة يسعى إلى تحقيقها، لذلك يجب على كل من يستخدم الإنترنت أن يعتني بوقته، وألا يقع في براثن أعداء الأمة، من خلال الغرق في المواقع المخلة في الآداب أو التي هي مضيعة للوقت بدون أدنى فائدة، أما إذا خدمت الفترة التي يجلسها المستخدم على الإنترنت هذه القضايا الهامة فلا مانع، لكن مع ضرورة استخدامه بصورة معقولة
وتقبلي تحياتي