• •
::.:: ::.::
..
حماسي : بذل الجهد لخدمة ديني دين الله.
عزمي: أن أقهر أهل الكفر جميعاً بجنودي جند الله.
تفكيري: منصب على الفتح، على النصر، على الفوز بلطف الله.
جهادي: بالنفس وبالمال، فماذا في الدنيا بعد الامتثال لأمرالله.
أشواقي: الغزو مئات الآلاف من المرات في سبيل الله.
رجائي: في نصرالله، وسمو الدولة على أعداء الله
محمد الفاتح
( في قصيدة له )
كان شابًّا بُعيد العشرين بقليل .. وكان مسلمًا قبل أن يكون عثمانيًّا..
وكان قد تسلّم قيادة أعظم إمبراطورية إسلامية تقف وحدها مدافعة عن
المسلمين بعد سقوط الأندلس، وبعد انهيار خلافة العباسيين..
هو السلطان محمد الثاني بن مراد الثاني (855ه - 1451م)،
يُلقَّب بالفاتح ، وب أبي الخيرات ،
وقد حكم نحو ثلاثين سنة، كانت خيرًا وبركة على المسلمين.
بوادر نجاحه :كان محبًّا للعلماء، يقربهم لمجالسه، وقد تعلم منهم بعض الأحاديث النبوية،
التي تثني على فاتح القسطنطينية،
ومن ذلك قول رسول الله : "لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".
ولهذا كان الفاتح يطمح في أن يكون هو المقصود بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان يتحدث عن نفسه فيقول : إن لي قلباً كالصخر لا يهدأ ولا يلين حتى أحقق ما أريد,,
إصراره :رغم الصعوبات و العقوبات التي تعترض فتح مدينة القسطنطينية
إلا أنه خطط و ثابر ليحقق حلمه , لأهمية المدينة العسكرية و
للحديث الذي سمعه من شيخه عن فضل من يفتح القسطنطينية
فبحث عن الأسباب التي استصعبت على المسلمين في فتح المدينة ، و قام بتحديدها
و وضع الحلول لها ، و أعد الأسطول و استعد للزحف للمدينة ، حتى لقد وصفت طريقة نقله للأسطول :
( يروي أحد المؤرخين عن نقل الأسطول عن طريق البر فيقول
«ما رأينا ولا سمعنا من قبل بمثل هذا الشيء الخارق ، محمد الفاتح يحول الأرض إلى بحار ،
وتعبر سفنه قمم الجبال ، بدلاً من الأمواج، لقد فاق بهذا العمل الإسكندر الأكبر.
ولم تأت ظهيرة ذلك اليوم الثلاثاء 20 جمادى الأولى 875ه/ 29 من مايو 1453م،
إلا والسلطان (الفاتح) في وسط المدينة يحف به جنده وقواده
وهم يرددون : ما شاء الله!
فالتفت إليهم و قال: لقد أصبحتم فاتحي القسطنطينية، الذين أخبر عنهم رسول الله ،
وهنأهم بالنصر، ونهاهم عن القتل، وأمرهم بالرفق بالناس، والإحسان إليهم.
ثم ترجل عن فرسه، وسجد لله على الأرض شكرًا وحمدًا وتواضعًا،
ثم قام وتوجه إلى كنيسة (آيا صوفيا)، وقد اجتمع بها خلقٌ كبير من الناس ومعهم القسس والرهبان،
الذين كانوا يتلون عليهم صلواتهم وأدعيتهم،
فلما اقترب من أبوابها خاف النصارى داخلها ووجلوا وجلاً عظيمًا، وقام أحد الرهبان بفتح الأبواب له،
فطلب من الراهب تهدئة الناس وطمأنتهم والعودة إلى بيوتهم بأمان، فاطمأن الناس،
وكان بعض الرهبان مختبئين في سراديب الكنيسة، فلما رأوا تسامح (الفاتح) وعفوه، خرجوا وأعلنوا إسلامهم !!
و تتلخص عوامل نجاح حلمه :- كان له هدف واضح
- إرادة قوية جدا
- إصراره
- العلم و الخبرة
رحم الله السلطان العادل محمد الفاتح، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة،
وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقاً،.
..
. , ,
,,
::.:: ::.::
..
ذكرت باختصار جدا كيف فتح القسطنطينية
من يرغب في الاستزادة أكثر و إبداع القائد محمد الفاتح رحمه الله في فتحه للمدينة
فليبحث ، يوجد مقالات تروي بالتفصيل فتحه للمدينة ،
و يوجد فيلم كرتوني للأطفال تروي قصته ،,
..
. , ,
,,
• •