الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
آهـات الصمت
21-12-2022 - 01:49 pm
--------------------------------------------------------------------------------
بعض الناس يبتعد عنك كلما أقتربت منه ... ويجفوك كلما وددته ... ويعتزلك كلما حاولت أن تمتزج به .. ويتجاهلك كلما منحته الاهتمام ... واعطيته الاخلاص ... وأغدقت عليه من الوفاء ... بكل ارتياح ...
تسأل نفسك : هل يحدث هذا نتيجة سوء فهم قاتل .. يمنع التواصل بين الطرفين ويجمد المشاعر ويحول دول إزالة العوائق .. والمسببات ... أم أنه يحدث نتيجه عدم وجود إدراك مشترك ومصالح متداخله ... وثقه متبادلة بين الطرفين ... أم أنه يقع نتيجه عدم أرتياح الطرف الأخر - أساساً - لمن أقبل عليه وأعطاه ما يستحق وما لا يستحق ...؟!
ثم الى أي مدى هو محق .. في جفوته ونفوره ... وتقطيبته المستمرة ...كلما رآه ... وهم بأن يقبل عليه ...
قاسية الحياة أن تضع الانسان في طريق أكثر الناس سوء فهم له ... واعراضاً عنه ... وتنكرا لوفائه وتجاهلاً لمشاعرة ... وتحدياً لكرامته ....
وسنته هي الظروف حين لا يكون هناك ما يبرر كل هذا ... وحين لا يكون بمقدور الانسان ان يعرف حقيقة ما يدور في اعماق الانسان الاخر ... ليجد مبرراً مقبولاً ومعقولاً لهذه الجفوة ... المفتعله ..
صحيح أن القسوة المبالغ فيها ... قد تملأ نفس الانسان شعوراً بالظلم والاضطهاد .... وتوسع نطاق الهوة بين البشر ... وتحيل الممكن الى مستحيل .. وتقلب المحب الى كاره والمؤدب الى عنيد والمتسامح الى راغب في الانتقام لمشاعره وكرامته واحزانه ...
ولذلك فإن البحث عن اسباب التوتر وتخفيف الآلأم قد يكشف للإنسان حقائق كثيره سببها ... وشاية من إنسان مريض أو أنطباع ظالم ... نشأ عن تصرف عفوي أو عدم ارتياح مصدره اختلاف الامزجة وطرق التفكير والحياة او النظرة للأشياء بين عباد الله ...
المهم هو أن يعرف الانسان هذه الحقيقة وأن يكتشف كل الأمور المستترة وراءها .. إذ ما اكثر ما اتخذ بعضنا قراراً ... أو موقفاً أو رأياً تجاه الغير لأنه فهم خطأ أو أحس بشئ لا وجود له ... أو سمع أمراً لم يعجبه ... لأنه نظرة ... أسئ معرفة مغزاها وهكذا ....
غير ان السؤال هو : كيف يستطيع الانسان الوصول الى اعماق الانسان الاخر ليتخلص من الدوامة التي يعيش فيها ...؟ وكيف يستطيع ان يتبين اسباب التوتر والقلق .... في علاقة الاخرين به ...؟
سؤال صعب والاصعب منه ... أن الانسان يواجه بذلك أصعب المواقف في حياته حتى لا يستطيع أن يجد تفسيراً لكل ما يرى ويلمس ويحس ...
والأشد صعوبة أن لا يجد من يبدد هذه الغيوم ويزيل سحب سوء الفهم من الافق لأن الناس لم تعد حريصة على تنمية الجوانب الخيرة في علاقاتها مع بعضها البعض .. الأمر الذي يسمح باستمرار التوتر وتعميق الفجوة .....
ذلك أن البشر يسعد ويطرب ويفرح كثيراً كلما رأي مثل هذه الحالة تكشف حياة غيره لأنه لا يستطيع أن يعيش إلا في مثل هذا ( المستنقع ) الخفي مستنقع الخصومات ... واغتراب البشر عن بعضهم البعض وذلك أسوء ما في هذا النوع من البشر
بعض الناس يبتعد عنك كلما أقتربت منه ... ويجفوك كلما وددته ... ويعتزلك كلما حاولت أن تمتزج به .. ويتجاهلك كلما منحته الاهتمام ... واعطيته الاخلاص ... وأغدقت عليه من الوفاء ... بكل ارتياح ...
تسأل نفسك : هل يحدث هذا نتيجة سوء فهم قاتل .. يمنع التواصل بين الطرفين ويجمد المشاعر ويحول دول إزالة العوائق .. والمسببات ... أم أنه يحدث نتيجه عدم وجود إدراك مشترك ومصالح متداخله ... وثقه متبادلة بين الطرفين ... أم أنه يقع نتيجه عدم أرتياح الطرف الأخر - أساساً - لمن أقبل عليه وأعطاه ما يستحق وما لا يستحق ...؟!
ثم الى أي مدى هو محق .. في جفوته ونفوره ... وتقطيبته المستمرة ...كلما رآه ... وهم بأن يقبل عليه ...
قاسية الحياة أن تضع الانسان في طريق أكثر الناس سوء فهم له ... واعراضاً عنه ... وتنكرا لوفائه وتجاهلاً لمشاعرة ... وتحدياً لكرامته ....
وسنته هي الظروف حين لا يكون هناك ما يبرر كل هذا ... وحين لا يكون بمقدور الانسان ان يعرف حقيقة ما يدور في اعماق الانسان الاخر ... ليجد مبرراً مقبولاً ومعقولاً لهذه الجفوة ... المفتعله ..
صحيح أن القسوة المبالغ فيها ... قد تملأ نفس الانسان شعوراً بالظلم والاضطهاد .... وتوسع نطاق الهوة بين البشر ... وتحيل الممكن الى مستحيل .. وتقلب المحب الى كاره والمؤدب الى عنيد والمتسامح الى راغب في الانتقام لمشاعره وكرامته واحزانه ...
ولذلك فإن البحث عن اسباب التوتر وتخفيف الآلأم قد يكشف للإنسان حقائق كثيره سببها ... وشاية من إنسان مريض أو أنطباع ظالم ... نشأ عن تصرف عفوي أو عدم ارتياح مصدره اختلاف الامزجة وطرق التفكير والحياة او النظرة للأشياء بين عباد الله ...
المهم هو أن يعرف الانسان هذه الحقيقة وأن يكتشف كل الأمور المستترة وراءها .. إذ ما اكثر ما اتخذ بعضنا قراراً ... أو موقفاً أو رأياً تجاه الغير لأنه فهم خطأ أو أحس بشئ لا وجود له ... أو سمع أمراً لم يعجبه ... لأنه نظرة ... أسئ معرفة مغزاها وهكذا ....
غير ان السؤال هو : كيف يستطيع الانسان الوصول الى اعماق الانسان الاخر ليتخلص من الدوامة التي يعيش فيها ...؟ وكيف يستطيع ان يتبين اسباب التوتر والقلق .... في علاقة الاخرين به ...؟
سؤال صعب والاصعب منه ... أن الانسان يواجه بذلك أصعب المواقف في حياته حتى لا يستطيع أن يجد تفسيراً لكل ما يرى ويلمس ويحس ...
والأشد صعوبة أن لا يجد من يبدد هذه الغيوم ويزيل سحب سوء الفهم من الافق لأن الناس لم تعد حريصة على تنمية الجوانب الخيرة في علاقاتها مع بعضها البعض .. الأمر الذي يسمح باستمرار التوتر وتعميق الفجوة .....
ذلك أن البشر يسعد ويطرب ويفرح كثيراً كلما رأي مثل هذه الحالة تكشف حياة غيره لأنه لا يستطيع أن يعيش إلا في مثل هذا ( المستنقع ) الخفي مستنقع الخصومات ... واغتراب البشر عن بعضهم البعض وذلك أسوء ما في هذا النوع من البشر
التعليقات (1)
قصه إسلام الأخت أمينة أسيلمي→