الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
احساس مبعثر
08-01-2022 - 02:08 am
اهلين بنات عاملين ايه؟؟؟
بنات فديتكم عندي طلب واتمنى انكم تساعدوني خاصه بنات
< ثالث ثانوي >
الابله طالبه منا تعبير وعن ""المسرحيه"" واتمنى احد يساعدني ويجيبلي في اقرب وقت لان اخر موعد لتسليم التعبير يوم الثلاثاء ودمتم


التعليقات (3)
** بنت الأشراف **
** بنت الأشراف **
تفضلي يا عسل شوفيها و إختاري إلي تعجبك
بسم الله الرحمن الرحيم
اسم المشهد: المغامر والإسكافي.
الديكور : سوق مجلس الوالي منزل .
الإكسسوارات: سيف للمغامر جواهر ونقود أحذية كرسي الوالي.
الأدوار: الإسكافي المغامر عمران والي الصين وزير الوالي المبعوث.
************************************************** *****
" المشهد الأول " يفتح الستار على سوق ولاية ( عدل ستان ) فيكون هناك بعض المارة ، ودكان الإسكافي صانع الأحذية ، ويكون في الناحية الأخرى ثلاثة أشخاص يحكون فيما بينهم ، يدخل المغامر ومعه فانوسه ويقول أحدهم : من هذا الشخص غريب الأطوار ، فيقوا أحدهم : إنه المغامر يعيش أمنيته يستبعدها أصحاب العقول الراجحة يقول أحدهم وما هي أمنيته ؟ يقول إنه يحلم بأن يكون له فانوس بمجرد أن يلمسه يحقق طلباته ، فيقول أحدهم شر البرية ما يضحك ، يتقدم المغامر نحو الإسكافي ويقل له :
المغامر : السلام عليكم
الإسكافي : وعليكم السلام ، ما هي طلباتك .
المغامر : أريد حذاءً يليق بغامر مثلي .
الإسكافي : نعم ، فسأختار لك حذاءً يليق بمقامك .
المغامر : شكراً ، يخرج الإسكافي حذاءً ويناوله المغامر .
المغامر : حذاءٌ جميل يليق بمغامر جميل ، ولكن كم ثمنها .
الإسكافي : بخمسة دنانير .
المغامر : تفضل ، ولكن ماذا تفعل بكل هذه البضاعة .
الإسكافي : أنا إنسان أصنع الأحذية أشتري الجلد من تجار ولاية عدل ستان وأصنعها أحذية وأتاجر بها هنا وفي بلاد الصين .
المغامر: في بلاد الصين !!
الإسكافي : نعم ، إلا تعرفها .
المغامر : بلى ، ولكن لم أرها .
الإسكافي : سأصطحبك معي إن أردت .
المغامر: يا حبذا ، ولكن متى موعد الرحلة .
الإسكافي : بعد غدٍ إن شاء الله .
المغامر يفكر وكأنه في حيره ويقول : خطرت ببالي فكرة وهي حيلة في نفس الوقت سوف نذهب أن وأنت إلى بلاد الصين على أنني من كبار تجار القمح في ولاية عدل ستان وأن لي قافلة قمح سوف تتبعني وهي في طريقها إلى هناك ، ونحاول أن نقنعهم وسوف تقنعهم أنت بالطبع ، وفي هذه الحيلة نستطيع أن نبيع القافلة ونكسب أموالهم بدون أن يروا قافلة قمح وسوف أنفق بعض المال هناك على الفقراء والمساكين على أنه زكاة أموالي حتى تطمئن قلوبهم وبعد ذلك نهرب ونتقاسم الأموال ونصبح من كبار تجار وأثرياء ولاية عدل ستان ونحقق أحلامنا .
الإسكافي : ولكن .
المغامر : دون لكن فهذه فرصة لا يضيعها إلا أحمق لا يريد العيش .
الإسكافي : موافق ، ولكن خذ هذه النقود واشتر بها ملابس فخمة وبشتاً وخاتم ، لكي لا يدخل قلوبهم الشك في ذلك .
" يذهبان ويقفل الستار" ************************************************** *****
" المشهد الثاني " يفتح الستار على أسواق بلاد الصين ويدخلان ويصادفان رجلاً في الطريق ويسألانه : أين تجار بلاد الصين ؟
الرجل : ومن أنتم .
المغامر : نحن من تجار ولاية عدل ستان نريد أن نبيع بضاعتنا على تجاركم .
الرجل : أهلاً بكم في بلاد الصين هاهم أمامكم تفضلا .
يتقدمان إلى التجار ويقولان : السلام عليكم .
التجار : وعليكم السلام .
المغامر : هل أنتم تجار البلاد هنا .
عمران : نعم ، أنا عمران أحد التجار هنا ، ماذا أردتما .
المغامر : أنا من كبار تجار القمح في ولاية عدل ستان وتتبعني قافلتي ، فأريد أن أبيعها في بلادكم .
عمران : وكم تريد بها .
المغامر : خمسون ألف دينار .
عمران : حسناً فأنا سوف أشتري نصفها .
المغامر : ادفع ثمنها .
عمران : نعم سأدفع لك حين تحضر القافلة .
المغامر : ولكني بحاجة إلى النقود الآن فإذا أردت القافلة فأهلاً وسهلاً وإن أبيت فغيرك كثير .
الإسكافي : أيها التاجر عمران أنا أكفله فأنا تاجر الأحذية معروف في بلادكم فإلم تحضر القافلة وذهبت نقودك فسأدفع لك بدلاً من نقودك لا قدر الله ولكن أطمئنك فهذا الرجل من كبار تجار ولاية عدل ستان ومعروف عنه الصدق والعدل والأمانة .
عمران : أمري إلى الله ، إذاً اتفقت خذ نقودك .
يأخذ المغامر النقود ويبدأ يوزع وينفق بعضها على الفقراء والمساكين على أنها زكاة أمواله يحبه الناس ويدعون له ، يتقدمان ويلتقيان برجل ويسألانه : أين نجد مسكناً يليق بمقامنا .
الرجل : نعم ، أنا عندي مسكناً يليق بكم وبأمثالكم .
المغامر : أين هو .
الرجل : اتبعاني .
" يذهبان معه ويقفل الستار " ************************************************** *****
" المشهد الثالث " يفتح الستار على قاعة الوالي ، والوالي جالس على كرسيه يدخل الوزير ويدور هذا الحوار :
الوزير : السلام عليكم .
الوالي : وعليكم السلام ، ما هي أخبار البلاد هذا اليوم .
الوزير : لا أخبار جديدة يا مولاي إلا أن رجلاً يقال له المغامر من ولاية عدل ستان يضج اسمه على ألسنة العامة ويقولون أنه ينفق من أمواله على الفقراء والمساكين .
الوالي : أريد أن أرى هذا الرجل ، ادعه إلى المجيء إلى هنا في القصر أيها الوزير .
الوزير : أمرك يا مولاي .
" يقفل الستار " ************************************************** *****
" المشهد الرابع " يفتح الستار على منزل المغامر والإسكافي وهما يحسبان النقود التي كسباها ، يقرع الباب :
المغامر : من عند الباب .
المبعوث : أنا مبعوث من مولانا الوالي .
المغامر : تفضل تفضل .
المبعوث : يبلغكم الوالي سلامه ، ويدعوكم إلى أن تحضروا إلى القصر هذه الليلة .
المغامر : أمد الله في عمر مولانا الوالي أخبره أننا سوف نحضر هذه الليلة إن شاء الله .
" يذهب المبعوث ويقفل الستار " ************************************************** ***** " المشهد الخامس " يفتح الستار على قاعة قصر الوالي يستأذن المغامر والإسكافي الوالي في الدخول ويسمح لهما يدخلان ويسلمان على الوالي ويقول :
الوالي : أهلاً بتجار ولاية عدل ستان
المغامر والإسكافي : أهلاً بك .
الوالي : من منكما المغامر .
المغامر : أنا يا مولاي .
الوالي : وما هي تجارتك أيها المغامر .
المغامر : أنا أتاجر يا مولاي بالقمح ولدي قافلة تأتي بعد غدٍ إن شاء الله فقد بعت نصفها على تاجر من بلادكم يقال له عمران وبقي النصف الثاني أريد أن أبيعه غداً إلا إذا كنت تريد أن تشتريه يا مولاي .
الوالي : نعم ، أريد أن أشتري النصف الآخر ولكن كم تريد ثمنها .
المغامر : بعت النصف الأول بخمسة وعشرون ألف دينار وسوف أبيع هذا النصف بنفس القيمة .
الوالي : قبلت وسأعطيك مالك حالاً لما سمعت عنك من صدق وأمانة وإحسان إلى فقراء بلادنا .
المغامر : أشكرك على هذه الثقة يا مولاي .
الوالي : أحاجبٌ أعطه خمسة وعشرون ألف دينار .
يأتي الحاجب بالمبلغ ويعطيه المغامر.
الوالي : يمكنكما الذهاب وسوف أبعث ورائكما بعد غدٍ لنأخذ حصتنا من القمح .
المغامر : حسناً إن شاء الله .
" يذهبان ويقفل الستار " ************************************************** ***** " المشهد السادس " يفتح الستار على بيت المغامر والإسكافي يقول الإسكافي للمغامر أريد طعام فأنا جائع اذهب وأحضر لنا طعام .
يذهب المغامر ويبقى الإسكافي في البيت ويقول: لماذا لا أخبر الوالي في حقيقة الأمر فلربما جعلني أحد المقربين إليه أو عوضني وكافئني على هذه الخدمة فسوف أذهب لإخباره .
" يذهب ويقفل الستار " ************************************************** *****
يفتح الستار على قاعة قصر الوالي يستأذن بالدخول ويدخل ويقول الإسكافي : السلام على مولانا الوالي .
الوالي : وعليك السلام ، هل أتت القافلة .
الإسكافي : أي قافلة يا مولاي ، فليس هناك قافلة قمح ولا يحزنون ، فإن ذلك الرجل يا مولاي نصب عليكم وأخذ أموالكم .
الوالي : ماذا تقول .
الإسكافي : نعم يا مولاي ، وهو الآن في البيت ابعث ورائه واقبض عليه قبل أن يهرب .
الوالي : يا قائد الشرطة ، اذهب وأحظر ذلك المحتال وصادر جميع أمواله بالحال .
قائد الشرطة : أمرك مولاي ، ويذهب قائد الشرطة ويحضر المغامر .
الوالي : أما أنت أيها الإسكافي فسوف أُكافئك على ما فعلت أيها الحاجب أحظر ثلاثون ألف دينار ، يحظر الحاجب ثلاثون ألف دينار ويعطيها الإسكافي ويحظر قائد الشرطة المغامر ويأمر الوالي بسجنه ، ويذهب الإسكافي إلى منزله .
************************************************** *****
" المشهد السابع " يفتح الستار على بيت الإسكافي وهو حزين ويقول : لماذا أخبرت عن صديقي ورفيق دربي ، صحيح أنني كسبت مالاً حلالاً بدل المال الحرام الذي كسبناه ، ولكن ........ خطرت ببالي فكرة سوف آخذ هذا السيف وأذهب إلى السجن وأُنقذ صديقي ونتقاسم الثلاثون ألف دينار ونهرب إلى ولاية عدل ستان تجاراً كبار .
************************************************** *****
" المشهد الثامن " يفتح الستار على السجن والمغامر مقيد ومكبل بالحبال وأمامه الحارس يأتي الإسكافي من الخلف ويضرب الحارس ضربة تلقيه أرضاً ويفك قيد المغامر ويهربان إلى ولاية عدل ستان .
************************************************** *****
مسرحية(الصفقة الرابحة)
الشخصيات:
المرشد: الأستاذ علي
الفراش: عم محمد
الطالب الأول: خالد
والد الطالب: أبوخالد الطالب الثاني: احمد الزبون: والد الطالب:أبو أحمد العامل: بشير ***************************************** المشهد الأول"مكتب المرشد" المرشد : يا عم محمد احضر الطالب "خالد"من الصف الخامس ب.
عم محمد: حاضر يا أستاذ علي.
"يدخل الطالب ويرد السلام"
خالد: نعم يا أستاذ أنت طلبتني خير إن شاء الله.
المرشد: "اجلس يا خالد" أنت طالب مجتهد ومن الطلاب المميزين،ولكن لوحظ عليك بعض التقصير في واجباتك وعدم مذاكرتك لدروسك وقد لاحظ مدرسوك تقصيرك.
خالد: يا أستاذ أنا أعلم أنني مقصر"ولكن عندي مشكلة وأخجل أقولها للمدرسين".
المرشد : تكلم يا ولدي فنحن في خدمتك وخدمة زملائك وحل مشاكلكم لكي تنجحوا آخر العام .
خالد :ما عندي وقت للمذاكرة … ..ووالدي يطلب مني الجلوس في مكتب العقار.
المرشد: على كل حال هذا خطاب لوالدك ليحضر للمدرسة.
خالد: لا يا أستاذ أعفيني … فوالدي مشغول دائما ولن يحضر للمدرسة.
المرشد: أذهب يا خالد وأنا سأتصرف.
ثم ينصرف خالدالمرشد يتصل بالهاتف …
المرشد: مشغول … أكيد مشغول بالصفقات التجارية.
يتصل المرشد مرة أخرى..
المرشد: "الحمدلله رد" .. أبو خالد.."كيف الحال"..أنا المرشد الطلابي..أريدك غدا في المدرسة عندي صفقة رابحة ومكسبها مضمون.
يدخل أبوخالدويسأل الفراش : أين مكتب المرشد.
عم محمد: المكتب أمامك.
المرشد: آهلا أبو خالد "تفضل حياك الله".
أبو خالد: قلت عندك صفقة رابحة ..ما هي؟ وأرجوك بسرعة..أنا مستعجل.
ويدق الجوال في جيبة
أبو خالد: بسرعة يا أستاذ "أنا مشغول".
المرشد: الصفقة الرابحة أبنك.
أبو خالد: عسى خير!
المرشد: أبنك مقصر في واجباته .. وتقاريره كلها ضعيفة.
أبو خالد : يا أستاذ أنا مشاغلي كثير … الله يحفظهم شطار وينجحون آخر السنة .. وإذا ما نجح هذه السنة ينجح السنة الثانية وعلى مهلهم .
المرشد: يا أبو خالد نحن وأنتم نتعب ونتحمل من اجل أولادنا لأنهم رجال المستقبل .. ونريد التعاون مع أولياء الأمور ليفوز أبنائنا بالنجاح .
أبوخالد : إن شاء الله … إن شاء الله … "ثم ينصرف"
المشهد الثاني ( مكتب العقار) يفتح الستار … العامل بشير ينظف الطاولة بشير: اليوم سوق تعبان ..ما في فلوس ..أول في فلوس كثير..اليوم كل نفر امسك فلوس ما في يشتري. أبو خالد يدخل ويجلس على الكرسي يدخل الزبون ويرد السلام
الزبون : أريد قطعة ارض على شارع الأربعين.
أبو خالد: موجودة "ويقلب الدفتر" ولكن غالية.
الزبون : بكم.
أبو خالد: بس"مليون ومائتين"
الزبون: إذا كانت حسب المواصفات أنا موافق ودلا لتك علي بس أشوفها.
أبو خالد: إذا توكلنا على الله.
ويخرج الزبون وينادي أبو خالد"بشير"
بشير: نعم عمي إن شاء الله في دلاله كويس .
أبو خالد: اذهب ونادي خالد يجلس في المكتب .
يدخل خالد وفي يده كتب
أبو خالد: اجلس في المكتب أنا خارج مع زبون.
خالد: بس أنا عندي واجبات كثيرة.
أبو خالد يرم الكتب في وجه أبنه
أبو خالد: اجلس في المكتب واترك الواجبات عنك … أنا ما عندي إلا شهادة رابعة والحمد لله حالي ميسور.
يبكي خالد ويجلس على الكرسي.
بشير: اس فيه أنت يبكي … هذا مكتب فلوس كتير ..أبو حقك كتير فلوس..أنت مخ ما في ..أس فايدة دروس كل يوم قلقل قلقل ما في فايدة … والله أنت مخ ما في … مخ ما في.
يقفل الستار يفتح الستار"أبو خالد جالس علي مكتبه حزين ومعه جاره أبو أحمد أبو خالد : اليوم يأبو أحمد خسرت كل ما أملك في صفقة
أبو أحمد : وحد الله ياأبوخالد وكل شيء يتعوض … والخير في ولدك خالد وهو الصفقة الرابحة إن شاء الله "اليوم نتيجة الأولاد وإن شاء الله ناجحين ".
أبو خالد : إن شاء الله يجي زبون ونعوض الخسارة:.
يدخل أحمد وهو فرحان
أحمد : أبي..أبي لقد نجحت والحمد لله
يأخذ أبو أحمد الشهادة
أبو أحمد : نجحت مبروك يا ولدي وعقبال الجامعة … ما شاء الله التقدير ممتاز
أحمد: وحصلت على جائزة الطالب المثالي يا أبي .
أبو أحمد : تستاهل يا ولدي .. لقد صبرت ونلت.
أ حمد: هذا بفضل الله ..ثم متابعتك المستمرة لي في المدرسة والبيت ..وتنظيمك لوقتي.
أبو أحمد: شكرا لله أولا ثم لمدرسيك الذين علموك وشجعوك حتى حصلت على الامتياز.
يخرج أحمد وأبوه فرحين …
أبو خالد ممسكا برأسه … يدخل خالد وهو يبكي …
خالد : لقد رسبت.. يا والدي
أبو خالد: كيف رسبت؟..أنا مهيء لك كل شيء ..فلوس … وسواق تحت أمرك … والعاب وعندك..كيف رسبت؟.
خالد: بس أنا كنت محتاج لمتابعتك واهتمامك.
أبو خالد: صحيح يا ولدي أنا كنت مقصر.. وهذه نتيجة كل ولى آمر لا يتابع أبنه في المدرسة والبيت …
أنا خسرت كل شيء … ومن اليوم أنت الصفقة الرابحة يا ولدي. إدعيلي الله يوفقني و أدخل الجامعه

احساس مبعثر
احساس مبعثر
الله يوفقك ياحياتي ومشكوره وهذا الطلب
ودمتي بود....

وجــودالامــل
وجــودالامــل
وهذي مره حلوه ..
ظاهرة التسول ،، وطنية
يفتح الستار على محمد وخالد داخل المسرح
يقوم المتسول بشحثهم ويستعطفهم
المتسول: تكفون يا الربع قدر الله علينا إن أخوي قتل له واحد ويطالبونا بدية قدرها مليون ريال وإحنا من قبيلة معروفة.. وأنا مالي إلا الله ثم انتو يا وجيه الخير تساعدوني وتعطوني من مال الله.. الله يجعلها في ميزان حسناتكم
محمد: خلاص ألحقني وبأعطيك فلوس ما عندي شي الحين .. وشوف بيتي بعد الجامع الكبير في الحي
خالد: ليه يا محمد ما تسأله وتتحقق من الرجال ومن صحة كلامه.. بعدين تعطيه
محمد: الله لا يبلانا ... خلها تستر علينا وعلى عيالنا من بعدنا .
خالد: بس يا محمد ما تقرأ اللي في الجرايد وتسمع اللي في التلفزيون من القصص تشيب الرأس من المتسولين .. وما طلع الإرهاب وتجار المخدرات إلا من هذي
محمد: يا شيخ لا تكبر السالفة... كم اللي بأعطية .. كلها مبلغ صغير .. على طول خليتها إرهاب .. والله منت صاحي
خالد: أنت تعطي وغيرك يعطي.. ويصير مع الريال ريال .. الين يكبر المبلغ ويساوي شي ذاك الوقت
محمد: يا رجال ما عندك سالفة.. خلني الحق الرجال أعطيه الفلوس
خالد: لا حول ولا قوة إلا بالله
إلى متى والناس بالعقول هذي ....
كم من متسول رحمناه .... دمر شباب الوطن .. كم من متسول رحمناه .... وفجر بلدنا
كم من متسول رحمناه .... وخان وطنا ... وكم ... وكم .... وكم
المشهد الثاني
خالد يدق الجرس على محمد ويطلع له محمد
محمد: هلا والله خالد .. يالله حيه
خالد: الله يسلمك .. تعال .. أبيك في موضوع
محمد : الله يستر وش موضوعك
خالد: البس .. البس .. وتعال
محمد لبس شماغه وطلع له
خالد : أقول شفت الرجال ذاك اللي يقول إن أخوه قتل له واحد
محمد : إيه ... إيه .. أش فيه
خالد: بالصدفة كنت مار من عند قبيلتهم اللي قال وسألت عن الموضوع .. وقالوا لي ما فيه شي ولا أحد قتل أحد
محمد : قصدك إن الرجال كذب علينا
خالد : كل السالفة كذب في كذب .. جالس يستعطفنا .. وإنت صدقته الله يهديك
يدخل حسين المسرح
حسين : يا الربع .. يا الربع ما سمعتوا بالتفجير اللي صار بالبلد
خالد : هات الجريدة أشوف
خالد مندهش ويناظر في الجريدة وينادي محمد
محمد : وش فيه
خالد: شوف الصورة هذي ما كنها صورة اللي كان يطلبنا فلوس دية
محمد : أشوف .. والله إنها هي
محمد يهمس في للجميع ويمسك بأيديهم ويقول
تكفون يا الربع أنا ما أعطيته شي.. استرونا الله يستركم .. ويرمي شماغه عندهم ..
انتهى ,,,,
منقول من نفس المنتدى الفراشه

لبنوتات ثالث أدبي جدول التصويت
اختبار القياس