مشارك في مسابقة بوح صورة

الصور الرمضانية والدينية
هو علمي الاول و الاخير
هو طريقي من حياتي نحو ممتي
هو نور إيماني و يقيني
هو بختصار
كتاب خالقي
قلب خاشع يتلو كتاب خالقنا
و يسأله مغفرة و رحمة
و ينشهد حسن الخاتمة
و ثواب الاخرة
طبيعة ساحرة (المسجد_) وسطة طبيعة ربيانية (البحيرة)
قد يعجز لسان عن وصفه
لكنه كان يكبر
و قلبي بنشد الذهاب اليه بروح خاشعة
و عيون تغمرها الدموع
المدفع وجهان لعملة واحدة و هي الحرب و الافطار
لكن الان
قد حان موعدنا مع الالتفاف حول مائدة واحدة
بقلوب صافية متأخة
صابرة محتسبة
لعل هذا الموعدة يكون موعد خير
على الجميع
إني أرى عيوننا بريئة
لامعة ببريق ٍ
يذكرني بأيام طفولتي
لكن هذه العيون الصغيرة تحمل في ثنياها
فرح و مرح من قلبي صغيرٍ برئي
بنبض لاجل سعادة الاخرين
قد يطول السهر و السمر
لكن ليس ككل الليالي
بالانها ليلة دعاء و تسبيح تحت نور هذا القنديل
كانه ينور دروب المسبحين الى الله
الصور الطبيعية والإنسانية
لم يكن ذنبي سوي نشر الحب
و عبيري الشذي
لكن قلوب جاحدين لي
كانت اقسى من اي شيء
لكن ليعلموا ان بموتي
لن يموت كل شيء
بل ستصنع و تمشيء ألف وردة
على دربي
أقترب يا صديقي و لا تخف
كم اتمنى ان تكون الانفس صافية بيننا
كصفاء الثلج
فان في صقاء النفوس صفاء القلوب
ليت الحياة كانت صافية كصفاء هذه القطرة
الندية
لتعكس المشاعر النبيلة في داخلنا
و تبرز كل ما هو جميل في هذه الدنيا
ضميني يا امي ضميني
فإن حضنك هو بيتي و سريري
ضميني لأشم رائحة عطركِ الفواحة
وأتحسس الدفئ بين ذراعكِ
ضميني يا أمي ضميني
نبضات قلوبنا الصغيرة تجمعنا
على حبٍ كبيرٍ البريئ
بين نسمات الهواء و خيوط الشمس الذهبية
يداعب كل منهما احاسيس
حبنا الخالد
آآه يا دميتي إن الحنين و الشوق
مفتح البحث
عن أملٍ لحياة سعيدة
تملؤها الوان الطبيعة الساحرة
كلون عيوني
أنا الطفلة البريئة
تحياتي لصاحبة الفكرة و الى غاليتي
روح القلم