الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
yamama27
07-11-2022 - 11:41 am
سلام الله حبيباتي في الله
هنا أخواتي سأضع صورا ألتقطتها من هنا و هناك ...
من الواقع من حولي ،،،
أتمنى أن تكون عدستي قد وفقت في التقاط المشاهد بكل صدق و بكل تلقائية و عفوية ...
في كل صورة و مع كل مشهد عبرة ،درس و عظة ...
أرجو أن تجد صدى...
مع كل صورة أو مشهد أفسح المجال لتعليقاتكن لمداخلاتكن لانتقاداتكن
فمرحبا بكن و حياكن الله في ألبوم صوري ...
حقا آسفة لكل دمعة ستذرف و سعيدة لكل بسمة سترسم
أترككم مع صور
بقلمي
و انتظر مروركن
محبتكم في الله


التعليقات (8)
yamama27
yamama27
الصورة 1
...علقت صورتها بذهني ...سيدة في منتصف العمر،أم لأربعة ذكور ،
قروية أمية بسيطة حد السذاجة ...
كانت تضع المنديل على فمها و هي تتحدث ،
سألتها ان كانت تشكو ألاما في الأسنان ؟؟؟
لوحت بوجهها مجيبة أن لا ... انتظرت الجواب لأني لمحت في مقلتيها رغبة في الكلام ،شجعتها على الحديث و قد نظرت بعيدا حتى أتحاشى
احراجها،جاءت كلماتها متقطعة ترتجف بين شفتيها ،انه خالد ...
لم أفهم ...حقا لم أفهم ...
ما به خالد خالة أم خالد؟؟؟
برهة من الصمت بعدها أتى الرد مدويا ...
ضربني على فمي...صمت ...طال صمتي ...من فرط الدهشة ...
انتظرت التتمة ...أتت بعد برهة ... رفضت أن اعطيه دراهم طلبها مني ،
فرماني بحذائه على وجهيي... وقد سقطت سني الأمامية بفعل قوة الضربة ...
عند هذا الحد دمعت عيني...و اختنقت الكلمات في حلقي و انحبست
حتى هذه اللحظة ...
مرت الآن بضع سنين لا تزال أم خالد بدون سنها الأمامية ...
لكنها لم تعد تخفي فمها بالمنديل...
محبتكم في الله

yamama27
yamama27
الصورة2
...طلبت من تلاميذي كتابة يومية عن اهم حدث علق في أذهانهم ...
جلست في الصف الأخير ،و تركت مكتبي يتناوب عليه أحبائي و حبيباتي ممن يود قراءة انتاجه على زملائه ...
ابتسمنا جميعا للموقف الطريف الذي حدث مع مصطفى حيث فر خروف العيد بعد أن وثب صور الحديقة ... و تبعه كل من في الدار ...
و لمواقف أخرى لم أعد أذكرها لكثرتها ففي فصلي 47 تلميذا ...
تابع التلاميذ انتاجات بعضهم البعض و أنا ايضا... تعرفوا من خلالها على أنفسهم
و على بعضهم البعض، كذا فعلت أنا ...
رفع أصبعه فتقدم نحو المكتب لقراءة موضوعه ،مع كل كلمة كانت عيون أحبائي تغرورق بالدموع و كذا مقلتاي ...
حدثنا عنها عن حنانها و عن جمالها عن بسمتها ... وعن فقدها و مدى الفراغ الذي تركته في البيت و في قلبه ...
أنهى كلامه و اتجه صوب مقعده ،وقد تسمر كل من في الفصل في أماكنهم ،و غابت البسمة عن وجوههم و ظلت مقلهم محدقة صوب زميلهم زكرياء ...
كان نصه ابداعا منقطع النظير فقد صور ألما منقطع النظير ...
و رأيت للمرة الأولى صدق مشاعر أحبائي و حبيباتي تجاه بعضهم ...
تألمت من أجله من أجلي يوما ما ... من أجل كل من جرب هذا الاحساس ...
و ابتسمت لأن لأحبائي قلب مرهف ...
محبتكم في الله

yamama27
yamama27
الصورة3
...ذهبت تلك العشية لزيارتها ...أخذت معي قالب الكيك الذي تحبه ...طرقت الباب فتحت لي لم تكد تبادلني السلام ...
حتى لمحتها قرب التلفاز لا يفصلها عنه الا بضع سنتمترات ...انتظرت ان ترحب بي أن تسأل عني و عن اخوتي امي و أبي ...
لكن لا حياة لمن تنادي ...كنت اراها لكنها لم تكن تراني ...كانت مشغولة البال لدرجة كبيرة ...راقبت ملامحها ...كانت تضحك ...
لضحكهم ...تستاء لألمهم ...
مرت الدقائق و أنا أرقبها ...و هي لا تدرك ...
كان الفيلم التركي قد أخذ كل انتباهها ...رغم أنها لا تفقه العربية
لغة الدبلجة ...فجدتي من قبيلة لا تتكلم العربية ...
استاذنت منها و انصرفت... و أنا أتساءل ألهذا الحد بلغ تاثيرهم ؟؟؟
حتى جدتي لم تعد جدتي ...
محبتكم في الله

yamama27
yamama27
الصورة4
...اسمه يوسف ...سبحان من أسماه يوسف بقدرته ...أجمل من رأت عيني من الأطفال في عمره ...لم يتجاوز سنته الثالثة غالبا...
وجه كالبدر أبيض ...محمرالوجنتين ...أشقرالشعر ...
و أخضر العينين...
خفيف الظل، مرح لا تفارق الضحكة ثغره العذب الصغير ... كان يقفز و يجري بين الطاولات في المقهى كأنه فراشة في بستان ...
ليس عليه الا قميص خفيف ،رث لا يقيه حر الشمس و لا لفح البرد ... غطت الأوساخ أطرافه وأكثر ملامح وجهه ... كان يمد يده النحيلة صوب مرتادي المقهى يسالهم الدراهم ...انشغلت عن صديقاتي به ...
لحظة... اذابها تتجه صوبه تناديه يوسف يوسف ...أقبل نحوها مد يده الصغيرة و أعطاها الدريهمات ...
أمسكت يده و واصلا الطواف بين بقية الطاولات يستجديان الجالسين من الرجال و النساء ...كانت شابة في العشرين ...
اتجها نحوي ...لم يمدد يده لي ...لكنه وضع رسه فوق فخدي فتوسدها ...أبى أن يرفعها رغم سحب والدته له ...
تسمرت مكاني ...و أخفيت دموعا وشيكة بانحنائي عليه
و سؤاله عن اسمه الذي عرفته سابقا ...
محبتكن في الله

yamama27
yamama27
الصورة5
...كان يعود كل يوم مع آذان الفجر أو قبيله بقليل...في كل مرة يحدث صخبا و ضجة في الزقاق ...
تارة بقهقهته و اخرى بصوت غنائه و ترنحه ...
أقض مضجعي مرات عدة ...فشباك غرفتي مطل على الزقاق ومقابل لمنزل جارنا ...
فكنت أسترق النظر من فتحة في النافذة ...أرقب الجار الثمل دقائق معدودة ...
في كل مرة كانت تفتح الباب ...تخرج خلسة بعد أن تنظر يمينا و شمالا ...ليبدا مسلسل اسكاته و سحبه الى الداخل ...
قبل أن يوقظ الجيران ...غالبا ما كانت تسمع كلمات الشتم ...
الغريب في الأمر أني لم أرها يوما الا باسمة ...
و الأغرب أن جارنا منذ سنتين لم يعد يحدث ضجة ...ما عدا صوت اغلاق باب منزله و هو ذاهب الى صلاة الفجر أو عائد منها ...
محبتكم في الله

yamama27
yamama27
الصورة6
... فقدت نظارتها ...براءتها ...جمالها ...و ما تبقى من كبرياءها ...
بل وفقدت حتى آدميتها ...
...حدث منذ سنين عديدة أن غرر بها ذلك الذئب البشري ..الذي كان يوما ما
حبيبها ...و أقنعها بأساليبه الشيطانية بترك بيت الزوجية ...و باسم الحب
تركت زوجا محبا ودودا طيبا ....زوجا أبى أن يطلقها و أبت الا أن يفعل و هددت
بالانتحار ...لأنه يحبها بصدق ضحى بحبه خوفا عليها ...لكنه قبل ذاك أحضر لها
شيوخ الرقية ...خال أنها تحت تأثير السحر ...لم تجد الرقية ...
أصبحت تحمل اسم مطلقة ...تواعدا مدة طويلة و عاشرها معاشرة الزوجة بسم
الحب ...
بعد مدة أصبح يتهرب من الوعد الذي قطعه يماطل ....يقدم الأعذار تلو
الأخرى ...استبدل رقم هاتفه ...انقطعت أخباره ... بكت ...تألمت ...ندمت ...لكن بعد ماذا؟؟؟
أصبحت تنتقل من علاقة لأخرى ...بحثا عن الحب ...عن الزواج ...عن الدفء ... عن السكينة ...
لازالت تتنقل الى يومنا هذا و قد مضت السنون ...
التقته في أحد الأيام قرب الشاطيء
كان برفقة زوجة محجبة جميلة و طفلين ...
محبتكم في الله

yamama27
yamama27
الصورة7
...سالت عبرتها و هي تطل من شرفة بيتها خلسة ...مغتنمة فرصة عدم تواجده في البيت ...
أطالت النظر الى الثنائي المتحاب في الزقاق...
و سرحت بعيدا بعيدا جدا...
قبل ثلاث سنوات ...اختارته زوجا لها بعد أن رفضت الكثير ممن تقدم لها ...
أبت أن تتزوج أحد أولائك الشباب بعد أن رأت فشل زيجات عديدة من حولها ...
و قررت الزواج من رجل كبير في السن ...خصوصا
و أن والدها كان قد تعدى الخمسين حين تزوج والدتها ...وعاشا رغم فارق السن
حياة سعيدة بكل المقاييس ...
أتى اليوم المنتظر ...جاء من بعيد ...من طرف جار لهم...يشغل منصبا مهما ...لم يسبق له
الزواج...و يملك منزلا خاصا ...الأهم أنه ناضج فقد قارب الستين ...لا خوف من طيش الشباب
و كانت هي بنت الثلاثين ...
فرحت ...قبلت دون تردد ...حلمت بأن تكون طفلته المدللة ...مجابة الطلبات ...يطوف بها العالم ...يهديها الورود الحمراء ...و يسمعها عذب الكلام ...
يخاف عليها من نسمة الصباح ...
منذ اليوم الأول ...مباشرة بعد عقد القران ...كان عليها أن تكون بكماء فقد منعها حق الكلام ...
و خرساء أمام ما تسمعه من غزل في مكالماته للأخريات ....و عمياء لأنها أضحت حبيسة الجدران...
لم تعد ترى من العالم الا تلك الجدران ...
صارت أحلامها سرابا ...استفاقت من سرحانها على صوت بكاء ابنتها
التي تمنت لو أنها لم تأت يوما...
محبتكم في الله

yamama27
yamama27
الصورة8
...بعد سنوات طوال من الجذب ...من الله علينا بأمطار غزيرة...استجاب لدعائنا و توسلاتنا ...فرح الصغار قبل
الكبار بقدومها ...دامت يوما يومين و ثلاثا ...بعدها رفعنا أيدينا مرة أخرى ...هذه المرة لنطلب توقف الأمطار ...
أترانا اكتفينا منها ؟؟؟
أبدا ...لكن تبين أننا لا نملك تجاهها قوة و لا حيلة ...أزقتنا صارت وديانا ...طرقاتنا تخللتها حفر كبيرة ...
قناطرنا تهدمت ...انقطعت مياه الشرب عنا أياما...كنا نتمنى الاستمتاع بمنظر المطر ليلا ...
لكن بعضنا بل أغلبنا قضى اليالي متيقظا خائفا بعد أن صارت دورهم بركا ...
لسان حالنا بات يصرخ نريد مطرا ....لكنه يفضحنا ...
محبتكم في الله

لا تغضب غاليا ثم تؤجل إرضاءه إلى الغد
طالبك طلبه وسع لي القبر وياك من جد روعه