الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- الحياة الزوجية
- مشكله زوجيه
ام ياسمين2006
24-01-2022 - 03:28 pm
سآطرح عليكم موضوع ..
ولكني آريد منكم شيئآ ..
كثيره آلموآضيع آللي نشآرك فيهآ .. وآغلبهآ تكون آجوآء
رومآنسيه .. آو حركآت وخفة ظل .. وتصل آلردود إلي آلمئآت
وكثير من لديهآ مشكلآت ولآتعرف كيف تحلهآ لآن توجههآ فقط
لتلك آلموآضيع .. ولآتدخل آلموآضيع آللتي قد تكون سبب في
إصلآح حيآتهآ وسيرهآ كمآ ترغب ومع زوجهآ آلذي آحبته ..
آلموآضيع آلتي تجعلهآ ترتقي بآفكآرهآ ثم بآفعآلهآ .. وتتفهم آلشخصيه
آلتي آمآمهآ .. وتحول آلسلبي إلىآ إيجآبي وآلمحنه إلىآ منحه
آريد منكم هذه آلمره آن تتفآعلوآ مع آلموآضيع آلمهمه ..
آريد آن آرىآ في ردودكم تلك آلعقليآت آلوآعيه آلعميقه ليست
آلسطحيه
لآريد آن آطيل آكثر لآني وآثقه من آنكم فهمتوموني ..
وكلآمي هذآ لآخص به هذآ آلموضوع فقط وإنمآ كل آلموآضيع
آلهآمه .. وآللتي تكون آلآسآس
آلموضوع :
زوجي شآذ - وآخشىآ آلطلآق - فمآ آلحلول؟
شأنها شأن الأخريات ...
تريد بيت ياويها .. وزوج يحضنها ويحميها ...
أحلامها بسيطه .. وطموحها ورديه ..
هي فتاه قلبها ينبض سريعا ...
ومشاعرها تضطرب و صدرها يخفق بأنفاسها ....
جاهلة بالحب ..والغرام ..ولا تفهم معنى الهيام ... ولا تكترث بالأماني والأوهام
لكنها ملئيه بالعاطفة الجياشة ... والمشاعر المتدفقة ...
هي ببساطه يا سادة يا عظام ..(( أنثى نادره في هذا الزمان والمكان .. ))
حققت مستقبلها العلمي ... واكتفت ذاتيا ثقافيا وعلميا ...
لا تريد أن تكون لبرالية ..ولا علمانية ... ولا متحررة ...ولا حتى اشتراكيه ...
تجهل ميرفت التلاوي ... ولا تتشرف ببنت البدير .. وتمقت مطالب فتيات المساواة والاختلاط ..
الم اقل لكم فتاه بسيطة في عصر يتأجج فيه الرذيلة والسفه والانحطاط ....
طرق بابها (( شاب وسيم )) جميل جذاب .. لم يكن عندها مشكله ..
فهي مثل أي فتاة ... تريد فرصه الانطلاق في عالم الحب والهيام ..
تريد أن تطفي لهيب قلبها وتوقد مشاعرها المكنونة فهذا وقتها ويشرع الله مسموحه ..
قد آن أوان تحقيق الأحلام ... والسعي لنيل الأماني والغايات العظام ..
تبسمت ..وقالت ...
سوف يكون لي مملكتي الخاصة ..
أريد أن تكون غرفه الجلوس هكذا ...
وصاله الطعام هناك في ذالك الركن الهادئ ...
أريد الإضاءة خافته ... والفرش مطلية بألوان المسك والكادي ..
أن حره هذه غرفه جلوس ..هاهاها وتلك غرفه نومي وخاصتي ...
سوف أتحرر من وصاي أبي وأمي .. وأصبح وصيه على نفسي وزوجي وبإذن الله أولادي ...
وافقت باستحياء وبعفة وحياء .. بدون تأخير ولا مقدمات.. فهي لا تحبذ العراقيل والتعقيدات ..
وتم (( الزواج ))
فصدمت عندما أفصح في (( ليله الدخلة ؟؟)) بأنه متزوج قبلها ... وله فتاه لم يحملها بطنها
قالت له ... ليس لي اعتراض سوى ياليت أخبرتني قبل كتب الكتاب..
لم تجد جواب شافي .. بل تجريح وقلب قاسي ...
صمدت كفتاه يخيفها شبح الفشل وهم الطلاق ...
قررت أن تغير فيه .. وأن تسكن في مشاعره ...
وتحاول ألنيل من رغباته ونزواته وتتملك رغباته ..
بدء (( ببطنهآ ))يتحرك وبآحشآئهآ يرفس
هانت وقتها قسوة زوجها وغيابه المتكرر عنها ..
فرحت بالأمومة .. وغمرتها السعادة بأنها حامل كأي امرأة سوية ...
عمت السعادة على محيا محبيها ... ولأول مرة تشعر بأنها متزوجة ...
ورده رائعة ... وزهرة جميلة .. رزقت صاحبتنا بفتاه رقيقه ..
وتعاقبت الأيام فقطفت هذه المسكينة ثمرت عام بنتها الأول ..
وفي إحدى الليالي ...
زارتها ...أم زوجها .. بصحبة زوجة أخ زوجها ...
قدمت لهم القهوة مع التمرة .. والشاي مع المكسرات ..
رحبت أيما ترحيب ... وفتحت لهم قلبها قبل بيتها ...
شعرت باضطرابهم ...والتلعثم في حديثهم .. والتردد في تصرفاتهم ..
والتكلف في خطابهم ... والتلون على وجههم .. والسرحان على غير عادتهم ..
قالت لهم : ماذا جرأ لكم .. وماذا حل بأحوالكم .. هل هناك شيء تخافون البوح لي به ؟؟
ترددت الأم وهي قد تجاوزت الخمسين ... وتمالكت أنفاسها المضطربة وقالت يا بنتي :
يشهد الله بأنني أحببتك أكثر من بناتي ..
وأريد أن أبلغك بأمر ليس لي طاقه على كتمانه ..
ولا حمله في نعشي ... واكره أن يدفن معي في قبري ..
إن أبني (( شاذ )) منذ سنين طويلة ..وهو مستمر حتى عهدنا هذا على فعل الرذيلة ...
إن أبني (( شاذ )) منذ الصغر حاولنا معه بدون فائدة حتى فقدنا الغاية والوسيلة ...
أريد أن أقابل رب كريم .. بدون عقدة الذنب والتقصير ...
فهل تسامحيني على طي هذا السر .. وإخفاءه عنك ..وكتمانه طوال هذه المدة عنك ؟؟
وأردفت بالمصيبة الأخرى .. بأن الزوجة الأولى لم تطلق إلا لهذا السبب ...؟؟
دهشت .. وصدمت ... وللحظات سكتت ..
تملكتها الحيرة ... وتخطفتها الفجيعة ..
وتعاقبت الذكرى بتصرفات زوجها المحيرة أمام عينيها ..
كأنها تريد أن تثبت القيله .. وتجاوب على التساؤلات العديدة ...
زوجي شاذ ... أبو بنتي شاذ ...
تركتهم وأقفلت باب غرفتها .. على نفسها ..
واحتضنة أبنتها الصغيرة ..وتملكها الحزن ..
وبدأ الدمع في التدفق بدون جهد ولا حسبان ..
قررت تخاطبه وبالموضوع تواجه ...
وقفت أمامه .. شامخة ..ذابلة في داخلها مهزومة ..
قالت له باستحياء .. ماروت لها العجوز في ذلك المساء ..
تمنت أن ينكر .... ويستنكر ... ويشجب ويصرخ ويضجر ...
وكان لها ما أرادت وتمنت ... لكن شعور الكذب والخديعة في حديثه لم يفارقه ...
قامت بسبب هذه الرواية أحداث وأحداث طالت الأم من أبنها ونالت منه ما يعجز القلم عن ذكره ..
خر بين يديها ...واعدا بعدم تكرر سلوكه ... مبشر بقدوم زوج صالح وسند قوي يافع ..
صدقت المسكينة ... تريد أن تعيش في كنف زوجها ليس لها بل لبنتها ...
تعاقبت الأيام ويا سرعان الأيام التي تمر بنا .....
ولم تمر شهور قليلة على الأمسية الكيبه ...
حتى حل عليهم ضيف ... ثقيل الطينه ....
جهزت الضيافة لزوجها ليقدم واجب الضيافة لزائرهم ..
صعدت في الطابق العلوي عند جارتها ..وتركت زوجها مع ضيفه ..
لم تظل طويلا ... خافت أن ينقصهم شيء فتكون عيبه في حقها ..
ردت بسرعة ..ونزلت مهرولة ... سمعت أصوات غريبة من خلف باب الضيافة ..
وونات وضحكات ووناسه وفر فشه وكلمات بذيئة يدل على أفعال مشينه ..
تذكرت تصرفات زوجها المشينة .. فجعت .. وأمسكت على فمها ..
وتراجفت سيقانها ... واضطرب جسمها .. قاومت المشهد حتى تتداعي على الأرض بجسدها ..
ونزفت دموع وقلبها تتكابل عليه الجروح ... وحرارة جسمها تكاد تحرق أنفاسها المتلاطمة ...
تذكرت بنتها فهروت مسرعه واحتضنتها ...
نادت على زوجها بصوت يكاد يكون خائف أكثر من أن يكون حاقد .....
سمعت باب الشارع يفتح ويخرج منه المعني صاحب الفحش والرذيلة ...
تعالت الأصوات .. وتشابكت الأيادي ..وتلاطمت الوجيه ...
ذهبت إلى أهلها ..مكسورة .. وفي داخلها جرح غائر .. محملة بالأحزان والفجيعة ..
ولي وقتنا هذا تفكر أن تعود ... وتتحمل زوجها الشاذ .. ولا يقال لها مطلقة في مدة بسيطة ..
هذه واقعه حقيقية حصلت أمام مسمعي قبل عدة أيام فقط ....
لا أكاد اصدق ما جرى .. وما حل بها .. وذهولي من موقفها ..
اهتز كياني بسببها ... وارتجف قلبي خوفا من عقاب ربي لو يحل علينا..
وتفكرت في حالنا وما وصلنا إليه فتوالت الدموع تتوالى على خدي ..
أنتظر التعليق منكم ...في حال أختكم المنكوبة ...
منقول.....
ساعدوني زوجي←
خمسة اشياء لا يعرفها الرجل في المرأة مهمة جدا ادخلوا ومش حتندموا ابدا وحتدعولي→