- منقول
- لندن : كمال قدورة
منقول
بفضل تصميماته الجديدة أصبح مكانا لتجمع العائلة ولاستقبال الزوار إذا لم تكن المساحة تسمح بوضع طاولة طعام يمكن تخصيص جزء صغيرة لتناول الوجبات الخفيفة (خدمة كليب آرت) إذا لم تكن لديك الإمكانيات لشراء مطبخ بآلاف الدولارات، يمكنك في المقابل أن تختار مطبخا بسيطا على شرط ان تكون الإكسسوارات غالية ومتميزة، بدءا من مقابض الخزانات إلى حنفيات الماء المتميزة
لندن : كمال قدورة
لا يختلف اثنان على ان المطبخ من غرف المنزل الأساسية والحميمة. ففيه يتم طهي الطعام وتحضير الوجبات والمشروبات، وفيه يجلس الصغار من افراد العائلة للعمل على فروضهم المدرسية احيانا، كما فيه تجتمع سيدات البيوت، من الجارات للدردشة، بل أصبح المطبخ بشكله العصري الحديث مكانا لاستقبال الضيوف وأفراد العائلة ايضا، بحيث عوض عن غرف الطعام الخاصة. لهذه الاسباب مجتمعة، أصبح الناس يولون اهتماما كبيرا لحجم المطبخ عند عملية البناء واختيار طبيعته وتجهيزاته وما يمكن ان يتمتع به من تقنيات حديثة تسهل الحياة وتجعل المطبخ مكان راحة ومتعة، للحواس والنفس في الوقت ذاته. ونقدم في هذا الإطار بعض النصائح العامة:
- ان لا يكون المطبخ مزدحما بالأغراض وأن تتوسطه فسحة يمكن المرور والتحرك عبرها بسهولة، والقيام بأي مهمة من مهام تحضير الطعام بلا معوقات.
وللمساعدة على الشعور بالسعة، يستحسن اللجوء الى طلاء الخزائن بالالوان الخفيفة والحيطان بألوان باهتة. - إذا كان البيت أو الشقة صغيرة، فقد أصبح بالإمكان التحايل على الأمر وخلق انطباع بالسعة وذلك بفتح المطبخ على غرفة الجلوس، وهو ما يعرف بالأسلوب الأمريكي..
- ابقاء المطبخ مرتبا طوال الوقت، لأن من شأن ذلك ابقاء الفسحات والزوايا شاغرة ومريحة يمكن لصاحبه العثور على ما يريده ويبتغيه بسرعة ومن دون اضاعة الوقت. فالمطبخ المرتب يمنح صاحبه الشعور بالارتياح ويمنح زائره الشعور بالقبول والألفة..
تنظيف المطبخ بشكل دائم، لأنه المكان الوحيد في المنزل الذي يتم فيه تحضير الطعام والمأكولات والولائم، ولأن اهماله من هذه الناحية يؤدي الى انتشار البكتيريا والفيروسات الضارة التي تسبب امراض المعدة وغيرها من الامراض، فضلا عن أنه يعطي انطباعا سلبيا عن أصحاب البيت وعن البيت ككل. للقيام بهذه المهمة يمكن استخدام وسائل التنظيف التقليدية، ويمكن اللجوء الى انواع جديدة من المنظفات لا تضر بالبيئة. كما يمكن استخدام الخل والليمون للتخلص من البقع والروائح.
- التأكد دائما من ان الارضيات جافة خصوصا إذا كانت مصنوعة من البلاستيك. لكن ينصح هنا ان تكون الارضيات خشبية او مبلطة بشكل يسمح بتنظيفها بسهولة ومن دون منغصات أو مصاعب. ويبقى السيراميك الأفضل، لأنه يعطي إحساسا بالانتعاش والجمال والسعة، إذا كان بلون هادئ.
- اعطاء مساحات كافية لتخزين ادوات الطبخ والصحون والملاعق والحبوب والمعلبات عند تصميم شكل المطبخ قبل عملية البناء.
- طلاء المسطحات والخزائن الخشبية بمادة الورنيش لحمايتها واعطائها لمعة جميلة وبالتالي تنظيفها بسهولة ومن دون تبعات سلبية.
- ابعاد الفرن ( جهاز الطبخ ) عن المسطحات والأدوات الخشبية التي قد تنتقل اليها النار بسهولة وبسرعة احيانا. ولهذا السبب بالذات ايضا يفضل وضع إطفائية نار صغيرة كما يحصل في المكاتب والدكاكين لحالات الطوارئ.
- اللجوء الى استخدام المصابيح الكهربائية المناسبة في الحجم والعدد، بالإضافة الى وجود ما يكفي من النوافذ للحصول على اكبر كمية من الضوء الطبيعي، لما في ذلك من فائدة مادية وضرورة صحية تساهمان في حماية البيئة. ويمكن العثور على الكثير من انواع المصابيح القليلة الضرر على البيئة هذه الايام وبأسعار معقولة.
- استخدام الشفاطات للتخلص من الروائح الكريهة او آثارها بعد أي عملية طبخ، وهناك الكثير من انواع الشفاطات العاجية والكهربائية في الاسواق.
- لأن المطبخ اصبح ايضا مكان تجمع أفراد الأسرة، فإنه بالإمكان تركيب جهاز تلفزيوني مسطح في المطبخ، خصوصا إذا كان كبيرا ويتسع له. ويمكن هذه الايام وصل المطبخ بجميع وسائل الاتصالات او ما يعرف ب«انفوميديا» التي تشمل الإنترنت والراديو والألعاب الإلكترونية وغيره لتأمين افضل بيئة ترفيهية ممكنة، أو مراقبة الأطفال وهم يقومون بواجباتهم المدرسية تحت أعين الأم عندما تكون في المطبخ.
.
لندن: «الشرق الأوسط»
الفرق بين الأزياء والديكور المنزلي أصبح رفيعا إلى حد يمكن القول انه الغي تماما في بعض الحالات. فالساتان الذي كان في الماضي يقتصر على الفساتين دخل عالم الكنبات والستائر وغيرهما من الاكسسوارات، والأحجار والخرز والتطريزات التي كانت تستعمل في فساتين السهرة والمساء أصبحت جزءا من البيوت العصرية. لكن ربما تكون للألوان الحصة الأكبر من اهتمام خبراء الديكور وتزاوجها مع الموضة وتوجهاتها، نظرا لتأثيرها النفسي من جهة، ونظرا لتأثيرها على العين من جهة ثانية. وطبعا إذا كانت النية هي خلق مظهر درامي يشد العين فإن اللونين الابيض والاسود، هما الوسيلة الناجعة لذلك، وكلما زاد تناقضهما كلما منحا تناغما فنيا لا يعلى عليه. ويزيد خبراء الديكور على هذا الرأي بالقول ان الأبيض هو الكنفاس الذي على اساسه يبنى أي اسلوب، سواء كان حداثيا او كلاسيكيا، ويقولون ايضا بان كل بيت يحتاج إلى قطعة باللون الاسود، حتى ولو كانت مجرد ثريا، أو شراشف، ويتفق معظمهم على رأي واحد مفاده أنه عندما يجتمع الأبيض والأسود، فإن الانطباع الذي يخلفه هو انطباع قوي بالدرامية والجرأة والحداثة، طبعا حسب الجرعة المستعملة.