- معلومات غذائية
- هل تعلم أن الملح الزائد = ترقق العظام
- طريقة فصل الزيوت النباتية
- كيف يكون المذيب العضوي ساماً؟
معلومات غذائية
هل تعلم أن خليط من عصير الليمون وفصان من الثوم والزنجبيل وملعقة من زيت الزيتون النقي يعتبر خليط ممتاز لتنظيف الكبد ، حيث يؤخذ هذا الكوب من الخليط على الريق قبل الافطار بساعة .. وينصح باستعمال هذه العملية مرة كل ستة شهور
هل تعلم أن الفراولة مفيدة للقلب ، وذلك لأنها من أفضل مضادات الأكسدة، وغنية بالألياف الغذائية القابلة للذوبان، وهذه الألياف تعمل على تخفيض معدل الكوليسترول في الدم، وزيادة كفاءة الدورة الدموية
هل تعلم أن الملح الزائد = ترقق العظام
نظن جميعاً أن الافراط في تناول الملح يسئ الى الضغط الدموي، لكن الملح ليس سبب ارتفاع الضغط الا لدى 30 في المائة من المصابين بهذا المرض. إلا أن ضرر الملح يصيبنا في عظامنا، فعندما يتخلص الجسم من الملح الزائد، يرمي معه الكالسيوم فيسئ الى العظم. يعجل الافراط في تناول الملح في حصول ترقق العظام. ولذا علينا قصر استهلاكنا من ملح الطعام على 2400 ملليغرام يومياً، علما أن في قطعة واحدة من الجبن الأمريكية 300 ملليغرام من الملح، وفي قطعتين من الخبز الأبيض 269 ملليغرام من الملح، وفي نصف كوب من صلصة الطماطم المعلبة 740 ملليغرام
هل تعلم أن تناول كمية من الألياف بين 25 الى 35 جراما يومياً يخفف من خطر الاصابة بأمراض السرطان وأمراض القلب، والسمنة، وداء السكري، والاسهال
هل تعلم أن حبوب زيت السمك يمكن أن تفيد في التخلص من أعراض مرض التهاب المفاصل الروماتزمي الذي تشمل الكثير من الآلام والتعب وتيبس المفاصل في الصباح اضافة الى تورمها. التهاب المفاصل الروماتزمي يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، وحتى الأطفال منهم ويتم تشخيص هذا المرض بواسطة تحليل خاص للدم. وقد وجد أن هذه الحبوب تحتوي على مواد مضادة للالتهاب ومع التخلص من الالتهاب يمكن التخلص من الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل.
هل تعلم ان جزرة واحدة متوسطة الحجم تحتوي على أربعة أضعاف حاجة الانسان اليومية من فيتامين-أ . وهناك أطعمة أخرى تحتوي على قدر كبير من هذا الفيتامين مثل اليقطين واليام (نوع من البطاطا بعضه حلو) والبطيخ الأصفر والسبانخ والكرنب
هل تعلم ان نصف طبق من الفليفلة الحمراء الحلوة يحتوي على أكثر من مثلي الجرعة اليومية الموصي بها من فيتامين ج. كما أن الأطعمة التالية زاخرة بهذا الفيتامين (البرتقال، الجوافة، القرنبيط الأخضر والبازيلاء)
هل تعلم ان نصف كيلوا جرام من سمك ال-هلبوت يحتوي على مثلي حاجة الانسان اليومية من فيتامين د، ويليه سمك الرنجة
هل تعلم ان طبق واحد من اللوبيا الجافة المطبوخة، يمد الانسان ب 90% من حاجة الانسان اليومية من مادة الفولات ويليها فول الصويا المطبوخ
هل تعلم ان ثلاث رخويات من البطليموس البحري المطهوة بالبخار تمد الانسان بكامل حاجته اليومية من الحديد ولا يجاريها في ذلك أي طعام آخر، مع العلم أن هناك أطعمة كثيرة تحتوي على مقادير جيدة من الحديد، ولكنها لا تنافس البطليموس في وفرة الحديد
هل تعلم ان شاي الأعشاب طريقة غير فعالة للتخلص من السمنة .. إنما الطريقة الفعالة والوحيدة للتخلص من السمنة هي ممارسة الرياضية والعناية بنوعية وكمية الغذاء التي نتناولها يومياً.
هل تعلم أن الثوم والبصل علاج شاف وناجع لكثير من الأمراض، حيث أنهما يحتويا على مركبات السلفايد (الكبريت)، وهذه المركبات تعمل على ابعاد خطر الجلطة الدموية، كما أنها تخفض من مستوى الكوليسترول في الدم وخاصة النوع الضار من نوع LDL ، كما أنها تعمل على خفض احتمال الاصابة بأمراض السرطان.
هل تعلم أن أن تناول موزتين الى خمس موزات في اليوم يبعد خطر ارتفاع ضغط الدم، ويمكنه أن يخفض ضغط الدم المرتفع الى المعدل الطبيعي خلال أسبوع واحد فقط ودون استعمال أدوية خافضة للضغط، حيث أن الموز يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم ونسبة قليلة من الصوديوم وهو النوع الموجود في ملح الطعام، ومن الجدير بالذكر أن الطعام المحتوي على عنصر البوتاسيوم يساعد على التخلص من مادة الصوديوم التي تساعد على ارتفاع ضغط الدم.
هل تعلم أنه يمكن الآن تشخيص الأمراض عن طريق قزحية العين، وهو ما يسمى بعلم القزحية IRIDOLOGY ومن خلاله يمكن للمعالج تشخيص كثير من الأمراض الوراثية والالتهابات التي تصيب الجسم. حيث تظهر بقعة صغيرة أو علامة على القزحية يعرف منها الطبيب مكان ونوع المرض، والعلم يعني بتشخيص الأمراض وليس علاجها.
هل تعلم أن الفائدة الغذائية العالية التي يتمتع بها الترمس تجعله شبيهاً بأنواع أخرى من الحبوب كالحمص أو الفاصولياء. فهذا الصنف من الحبوب يحتوي على مقدار هائل من البروتين تصل نسبته الى 30% من وزنه. كما أن الترمس غني بالألياف التي تعلب دوراً كبيراً في مقاونة الامساك من خلال ترحيض الأمعاء، اضافة الى مقادير أخرى من المعادن. إن المرارة التي تشوب طعم الترمس والتي يمكن ازالتها عند غلي الترمس جيداً ونقعه لبضعة أيام، تشكل دواءاً فعالاً للتخلص من الدود في الأمعاء خصوصاً اذا أكل الترمس مع العسل. وكانوا قديماً يطحنونه ويضيفون دقيقه الى دقيق القمح.
فبالاضافة الى رائحته الجميلة المحببة التي تدعو لاستخدامه كأساس للعديد من العطور، فان لزيت الورد فوائد عجية متعددة، لا سيما بالنسبة للمرأة
هل تعلم أندلت الأبحاث على أن زيت النعناع يساعد على التخلص من اضطرابات الأمعاء ، وذلك بسبب فاعليته كمضاد للتقلصات والتشنجات، وهو يعمل على استرخاء عضلات المعدة والأمعاء ، ويعمل أيضا كمضاد بكتيري
هل تعلم أن حفنة من اللوز تزن حوالي 25 جراما ويصل عدد حبات اللوز فيها الى حوالي 25 حبة توفر للانسان حوالي 12% من البروتينات اللازمة لصحته يوميا، وحوالي 35% من فيتامين E ، و 25 جراما من الكالسيوم . واللوز أيضا غني بالألياف الغذائية والحديد والزنك والنحاس، وهي كلها لازمة لنظام غذائي سليم وصحي
هل تعلم أنه تم استخلاص مادة فعالة من طحلب السيستوزيرا فيجرياتا أمكنها القضاء على خلايا سرطان المعدة حيث تمت التجارب على فئران التجارب المصابة بسرطان المعدة وقد أحدثت المادة تجويفات داخل الخلايا السرطانية وسببت تهتك الجدار الخلوي لها، وكان هذا عند حقن الفئران بأقل تركيز للمادة. بينما التركيزات العالية (500 ملجم/كجم) تحلل الخلايا السرطانية نفسها. وقد لوحظ عدم وجود أي تأثيرات سمية للفئران المعالجة، سواء حقنت بالتركيزات القليلة أو العالية.
هل تعلم أنه يتم الآن استخلاص مواد فعالة من الطحالب للقضاء على سرطان المثانة نهائياً، وقد تم بالفعل استخلاص مادة تسمى آسيد 13- سيس – ريتونيد. ونظراً لأن الوقاية من سرطان المثانة أصبح هو الأمل الأول في البحث عن مادة جديدة من الطحالب ، فان بعض العلماء قال : بأن العقار المستخرج من الطحالب قد لايكون له تأثير على السرطان الذي استقر وبلغ ذروته واستقر بالفعل. أما المادة المستعملة في التجارب وهي مادة الرتينويد وهي مادة شبيهة بفيتامين "A" من حيث التركيب، وقام الكيميائيين بتحضير مئات الأنواع منها، وقد أثبتت احداها فعاليتها على حيوانات التجارب المصابة بسرطان المثانة.
هل تعلم أن الشاي يحتوي على مادة (الفلافونويد) وهي مادة ثبت أنها تحارب سرطانات الرئة والقولون والجهاز الهضمي والثدي.
هل تعلم أن الأشخاص الذين يشربون كوباً أو أكثر من الشاي يومياً تقل لديهم احتمالات الاصابة بالأزمات القلبية عن غيرهم.
هل تعلم أن الشاي هو مصدر غني من مصادر المغنيسيوم (الذي يساعد في تقوية العضلات) وكذلك البوتاسيوم الذي يساعد في تخفيض ضغط الدم، والزنك المفيد في علاج حب الشباب.
هل تعلم أن شرب أربعة أو خمسة أكواب من الشاي يومياً يمكن أن يقلل من احتمالات الاصابة بالسكتة القلبية بنسبة تصل الى 69 بالمائة.
هل تعلم أن الشاي مصدر لمادة (الفلورويد) وشرب كوبين ونصف كوب من الشاي يومياً يضيف مقدار 1.3 مللي
أي الزيوت أفضل للبيت؟
يمكن للإنسان أن يتناول المادة الزيتية أو الدهنية إما بشكل مباشر من مصدرها مثل أن يأكل حبة من الزيتون، فهذا يعني أنه تناول زيت الزيتون، وإن أكل حبات الذرة فإنه يكون قد تناول زيت الذرة، وهكذا.
أما بالنسبة للدهون فهي واضحة كذلك، فإن أكل الإنسان من اللحوم أو ما شابهها فإنه يكون قد استهلك الدهون الحيوانية معها. وكذلك لو شرب الحليب فانه يكون قد تناول الدهون الحيوانية.
هذا الاستهلاك الطبيعي هو أسلم أنواع المصادر الطبيعية للزيوت أو الدهون.
ولكن الإنسان - منذ القِدَم - فصل الزيوت والدهون عن مصادرها وعبأها منفصلة بعبوات خاصة، مثل زيت الزيتون، والزبدة أو السمن، وهكذا..
طريقة فصل الزيوت النباتية
إنَّ طريقة فصل الإنسان للزيوت والدهون كانت ولا تزال (ولكن أقل من السابق) بطريقة العصر على البارد، أي وضع الزيتون في رحى المعصرة، ثم يتم طحن حبة الزيتون لينفصل الزيت عن باقي الأجسام الصلبة.. وكذلك الدهون يمكن فصلها بطريقة القطع المباشر أو بالحرارة.
الكلام هنا ليس عن الدهون الحيوانية، بل عن الزيوت النباتية، وجاء التركيز على أهمية الموضوع؛ لأنَّ عملية فصل الزيت عن البذور قد تستخدم فيه مذيبات عضوية بترولية أو غير بترولية (هذه أسرار!) ثم يفصل الزيت عن المذيب العضوي، وبهذه الطريقة يمكن الحصول على نسبة أعلى من الزيت المستخرج.
الآن بدأ النقاش.. أيهما أفضل: طريقة العصر التقليدية التي ما تزال مستخدمة في كثير من الدول أم الطريقة التي يستخدم فيها المذيب العضوي؟
الجواب هو: الطريقة التقليدية أفضل؛ لأن الزيت في هذه الطريقة يخلو من أي مواد عضوية سواء كانت سليمة كما يقولون أو مواد يودون اختبارها على صحة المستهلكين لهذه الزيوت! أما الطريقة التي يستخدم فيها المذيب العضوي فقد تسبب تحسساً صحياً أو مرضاً من نوع ما، أو ما قد يؤدي إلى سميّة عضوية غير معروفة، سواء وحده أو إذا اقترن مع مرض أو عامل آخر غريب على الجسم.
كيف يكون المذيب العضوي ساماً؟
السمية ليست بالضرورة أن تحدث الوفاة مباشرة بعد استهلاك الزيت، ولكن السميّة النوعية أو السميّة التراكمية لا يمكن للإنسان أن يلحظها بسهولة.
أما السميّةالنوعية فتحدث عند التعرض لمادة غريبة على الجسم وبكميات قليلة لا تذكر، وقد تكون على مستوى أجزاء متناهية من المليغرام. وهناك الكثير الذي يمكن قوله عن المواد المضافة للأطعمة والأشربة المصنعة. أما من ناحية الزيوت المستهلكة فقد تحدث في المستهلك حساسية من نوع ما لبقايا المذيب العضوي الموجودة في الزيت الذي يستهلكه، وليس بالضرورة أن يشكل المذيب العضوي نسبة ملموسة في الزيت كما ذكرنا، بل يكفي بعض الجزئيات التي إن ذهبت إلى عضو ما من أعضاء الجسم فقد تحدث فيه تلفاً مباشراً أو عطلاً في وظيفته الفسيولوجية.
وبالمناسبة نقول إنَّ آخر تقرير يقول إنَّ الرجال الذين يستنشقون لاحظي: يستنشقون، وليس يبلعون - المذيبات العضوية مثل الدهانين وغيرهم تقل لديهم نوعية وعدد الحيوانات المنوية عن غيرهم. وخبر آخر يقول إنَّ القهوة منزوعة الكافيين لها آثار جانبية غير موجودة في القهوة العادية، وكان الجواب أنَّ السبب قد يكون في المذيب العضوي الذي يفصل الكافيين عن القهوة.
أمَّا السمية التراكمية، وهي التي قد يستغرق فيها تراكم المادة السامة في الجسم سنين عديدة. ثم تظهر الأعراض السمية بعد أن يصل مستوى المادة السامة إلى نسبة واضحة مؤثرة. مثل عنصر الرصاص أو الحديد وغيرهما.
لذا إن أردنا أن نشتري زيتاً نباتياً وهو أفضل من الدهن الحيواني بشكل عام علينا شراء زيت مختلف في كل مرَّة، ومن شركة مختلفة، فمثلاً إذا اشترينا زيت الذرة هذه المرة، فليكن زيت دوار الشمس في المرة التالية، وهكذا، ومن شركة مختلفة في كل مرة؛ حتى لا نتعرض إلى تراكم أي مضاف صناعي مثل المذيب العضوي الذي تستخدمه الشركة في كل منتجاتها، وحتى نحصل على كلّ ما يمكن أن يكون مفيداً من الزيوت المختلفة التي خلقها الله. أمَّا الدهون فلا داعي لشراء كميات منها، مثل السمن والزبد، والسمن النباتي ( وهذا النباتي إذا كان ما يسمى "المهدرج" فهو الأخطر على الصحة)، وإن كان لا بد من استهلاكها فنصف ملعقة للطبخة الواحدة للحصول على النكهة مثل البهارات. ويكفي أن نتناول الدهون الحيوانية مع اللحوم (دون إسراف)؛ لأنَّ ثَمَنَ ما نأكله دون أن ندفع ثمنه - والثمن هنا الحركة والسعي في الأرض قد نكون مضطرين لأن ندفعه من صحتنا على شكل مرض بدني أو نفسي. وهي سنن وقوانين لا تتخلف في حق من تعدى وأسرف!