سلمة
15-09-2022 - 02:46 pm
تنقسم العمليات الجراحية التجميلية إلى نوعين من العمليات, فقد تكون جراحة ترميمة لتحسين الشكل أو الوظيفة بسبب تشوهات خلقية أو مرضية أو حوادث؛ وممكن أن تكون جراحات تجميلية بحتة, كعمليات شد الوجه والرقبة, وتجميل الجفون, وتعديل وتجميل الأنف, وشد البطن والفخذ, وشفط الدهون, وغيرها من العمليات التي تجمل عيب أو تحسن مظهر في الوجه أو الجسد.
وحقيقة تم الفصل بين هذين النوعين من الجراحات للتفريق بمضمون معنى الجراحة التجميلية, وعدم اختصار المعنى على المفهوم العام والشائع, وهو أن عمليات التجميل تكون فقط لتحسين المظهر الخارجي للجسم.
ومن جهة أخرى يشير الأطباء على أنه من الصعب جداً ألا يبقى أي آثار جراء التجميل أو الترميم, فالعملية يلزمها جرح وبالطبع فإن التئامه يحتاج إلى وقت, ولا بد أن يترك هذا الجرح أثر مكان العملية, وبشكل خاص إذا كانت ترميمية نتيجة تشوه خلقي أو حادث أليم, فقد تكون آثار مثل هذه العمليات أكثر وضوحاً من غيرها.
أما بالنسبة لجراحة التجميل فيمكن للجراح أن يتفادى ظهور الآثار, من خلال إحداث الجرح في مكان غير ظاهر للآخرين مع مراعاة شكل واتجاه الجرح كي لا يلفت النظر, إلا إذا كان الجرح في أماكن حساسة لا يمكن تفاديها.
ومن المفاهيم الخاطئة التي قد يظنها معظم الناس عن عمليات التجميل, هو إمكانية الحصول على النتائج النهائية فور انتهاء العملية التجميلية, إلا أن التئام الجرح والأنسجة العميقة من جراء العملية يستغرق مدة قد تصل إلى عامين من الزمن, إضافة إلى ذلك هناك حالات كثيرة تحتاج إلى أكثر من مرحلة جراحية واحدة, مع ضرورة أخذ العلم بأنه لا توجد عملية جراحية يمكن ضمان نتائجها 100%.