الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
يا قلبي لقيتلك هذا ((مقال وصفي))........نظرت إلى التقويم .. قلبت صفحاته .. كلا لم يبق إلا أيام قليلة .. وتفتح بوابة العام الجديد ..ما أسرع أيامي .. مضت وكأني في سباق معها ..رحلت إلى عالمي المطموس بجبروت الآخرين وقسوة قلبي ما أضعفني أمامهم وأمام شهواتي ..أحسست بشعور غريب وكأني بين مد وجزر ..مرت أيامي مؤلمة بين صراخ وبكاء وجدال وسذاجة أصدقاء وذنوب ومعاصي وتقصير ..لقد طفح الكيل أحسست برغبة شديدة في البكاء ..لعلها تذهب أحزاني وآلامي مع حرقة دموعي المهدورة تساقطت دموعي على أوراق التقويم .. مزقت أوراق الأيام الماضية .. عسى أن تتبعثر ذكرياتي .. فتبحث ولا تجد لها مكان لتوضع في ذاكرة الزمن ..فقلبي المرهف لم يعد بيديه حملها ..،، تذكرت ملامة الناس .. عندما أخبروني بأني تشاؤم يمشي على الأرض فكرت كثيرا ..أوقات تراودني أسئلة تثبطني ..كيف أكون متفائلة وما حولي لا يدعو إلى التفاؤل ؟؟ ولقد كثرت وعظمت ذنووبي .. و أوقات أقول لا بيدي الكثير لأجعل قلبي الحزين يتفاءل ويبتسم للحياة حتى وإن كانت ابتسامته مترهلة .. آه .. كأني في صراع مع نفسي ..وكأني طفل احتار في اختيار إحدى اللعبتين يريدهما معًا .. أعصابي على وشك التلف .. ذهبت للوضوء لأصلي ركعتين للبارئ ..لأشعر بالراحة ..هدأت وأمسكت مصحفي .. توقفت برهة .. قرأت قوله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر سكت .. قرأتها مرة أخرى .. وما زلت أرددها .. تجمعت الدموع في عيني .. وقلبي تتضارب نبضاته .. أيقنت أني أوشكت على الوصول ..،، هدأت نفسي .. واطمئن قلبي .. وتغير حالي .. سجدت لمن يسمعني .. ويفهمني .. ويرحم ويرفق بحالي ..دعوته من صميم قلبي ومن جوف فؤادي .. أحسست بأن نورا أشعل في صدري ..وأن سكينة أنزلت على قلبي ..شعرت براحة لو رآها الملوك لقاتلوني عليها بالسيوف .. وأحسست بعظمة خالقي و وجوده وحلمه عليّ .. آخر كلماتي : إلهي إن عظمت ذنوبي كثرة *** فلقد علمت بأن عفوك أعظم
يا قلبي لقيتلك هذا ((مقال وصفي))........نظرت إلى التقويم .. قلبت صفحاته .. كلا لم يبق إلا أيام قليلة .. وتفتح بوابة العام الجديد ..ما أسرع أيامي .. مضت وكأني في سباق معها ..رحلت إلى عالمي المطموس بجبروت الآخرين وقسوة قلبي ما أضعفني أمامهم وأمام شهواتي ..أحسست بشعور غريب وكأني بين مد وجزر ..مرت أيامي مؤلمة بين صراخ وبكاء وجدال وسذاجة أصدقاء وذنوب ومعاصي وتقصير ..لقد طفح الكيل أحسست برغبة شديدة في البكاء ..لعلها تذهب أحزاني وآلامي مع حرقة دموعي المهدورة تساقطت دموعي على أوراق التقويم .. مزقت أوراق الأيام الماضية .. عسى أن تتبعثر ذكرياتي .. فتبحث ولا تجد لها مكان لتوضع في ذاكرة الزمن ..فقلبي المرهف لم يعد بيديه حملها ..،، تذكرت ملامة الناس .. عندما أخبروني بأني تشاؤم يمشي على الأرض فكرت كثيرا ..أوقات تراودني أسئلة تثبطني ..كيف أكون متفائلة وما حولي لا يدعو إلى التفاؤل ؟؟ ولقد كثرت وعظمت ذنووبي .. و أوقات أقول لا بيدي الكثير لأجعل قلبي الحزين يتفاءل ويبتسم للحياة حتى وإن كانت ابتسامته مترهلة .. آه .. كأني في صراع مع نفسي ..وكأني طفل احتار في اختيار إحدى اللعبتين يريدهما معًا .. أعصابي على وشك التلف .. ذهبت للوضوء لأصلي ركعتين للبارئ ..لأشعر بالراحة ..هدأت وأمسكت مصحفي .. توقفت برهة .. قرأت قوله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر سكت .. قرأتها مرة أخرى .. وما زلت أرددها .. تجمعت الدموع في عيني .. وقلبي تتضارب نبضاته .. أيقنت أني أوشكت على الوصول ..،، هدأت نفسي .. واطمئن قلبي .. وتغير حالي .. سجدت لمن يسمعني .. ويفهمني .. ويرحم ويرفق بحالي ..دعوته من صميم قلبي ومن جوف فؤادي .. أحسست بأن نورا أشعل في صدري ..وأن سكينة أنزلت على قلبي ..شعرت براحة لو رآها الملوك لقاتلوني عليها بالسيوف .. وأحسست بعظمة خالقي و وجوده وحلمه عليّ .. آخر كلماتي : إلهي إن عظمت ذنوبي كثرة *** فلقد علمت بأن عفوك أعظم
مقال اجتماعي لا تستسلمقد تمر بك لحظات ضعف؛ فيخيل إليك أن قواك قد خارت، وأنه لم يَعُدْ بك قدرة على المجاهدة، والصبر ومواصلة العمل؛ فلا تستسلم لهذا الخاطر؛ فإن للنفوس إقبالاً وإدباراً؛ فلعل ذلك الإدبار يعقب إقبالاً.وقد تشعر أحياناً بإحباط، وقلة ثقة، وشعور بالنقص، وأنك لا تصلح لشيء من الأعمال - فلا تستسلم لهذا الشعور، واستحضر بأن الإخفاق ليس عاراً إذا بذلت جهدك بإخلاص، وتذكر بأن المرء لا يعد مخفقاً حتى يتقبل الهزيمة، ويتخلى عن المحاولة، فحاول مرة بعد مرة، وأعد الكرة بعد الكرة، وستصل إلى مبتغاك -بإذن الله-.وقد يعتريك شعور بالزهو والإعجاب، فتشعر بأنك نسيج وحدك، وقريع دهرك؛ فلا تحتاج إلى ناصحٍ أو مشير.فإذا مر بك ذلك الخاطر فلا تستسلم له، ولا تركن إلى ما أوتيت من ذكاء، وعلم، وانظر إلى ما فيك من نقص، وضعف حتى تتعادل كفتا الميزان لديك.وقد تهجم عليك الهموم، وتتوالى عليك الغموم، فيخيل إليك أنها ستلازمك طول عمرك، فتظن أن أيامك المقبلة سود لا بياض فيها؛ فلا تستسلم لهذا الخاطر، ولا تحسبن الشر لا خير بعده، أو أنه ضربه لازب لا تزول؛ فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً.وقد تتحرى الصواب، وتحرص كل الحرص على ألا تخطئ في حق أحد، ثم لا تلبث أن تقع في الهفوة والهفوة؛ فلا تظنن أن ذلك يبعدك عن الكمال، والسعي إليه، فمن الذي؟ وأي الرجال؟وقد تقع في الذنب إثر الذنب، فيلقي لشيطان في رُوعك أن الخير منك بعيد، وأنك ممن كتبت عليه الشقاوة؛ فلا تستسلم لهذا الإلقاء الشيطاني، واستحضر بأن كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، و إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ، وبذلك تنقشع عنك غياهب اليأس.