مقتطفات من روحي

(1) وقفة
من بين ضجيج العمر ، وهفوات الحياة ، وصمت يكاد يقتلني
أقف مع اللحظة ، وأتشبث بها علّها تقف لأجلي ، فكم فاتت من
اللحظات وأنا أمتطي أقسى الحسرات ..
ارحميني يالحظة..
والتفتي قبل أن تهربي كغيرك ..
ماذا ...أراك ذهبت قبل أن أعيشك ..!!
ماأقساك ..!!!
(2) صمت
قالوا أتصمتين ..!!
ولا يعلمون أنني أبكي كلاماً ، جمعته منذ سنين ، هاهو يحكيني
على الورقات ...
عودتني السنين أن أسمع بصمت ، وأتكلّم أيضا بصمت..
فماذا تريدون !! وأنتم من أصاب لساني السليم بالصمم ..!!
(3) شكوى
روحي التائهه ..
هاهي تشتكي ..وتستنجد ..
ولكنّّّّها ...
تكتفي بينها وبيني .. فهي أعلم بكل أوجاعي .. التي تخترق
فؤادي .. وألم لا تطيقه الجبال الرواسي ..
(4) أنين
أتساءل من مثلي يجوع للفرح ،، !!؟؟
ربما يرتسم من حولي ، ويبقى يئن بداخلي ، أتسمعون ..!!
أو ربما أنني واهمة ، فهو مازال يمارس الصراخ بداخلي عائداً إلي ..
ليسجل بجانب الحزن حزناً ..
(5)سخاء
بالرغم من سخائي الدائم بالدموع ، فقد نبعت من المقل حمم حارقة ، اشتعلت
بحراراتها الجفون ، وتشبعت الوجنتان من الهطول ، ولم يتركهما وشأنهما
حتى ترك أثراً عليهما ، بزعمه _كذ كرى من بؤس الزمان ...
ومازال هناك الكثير من المخزون الذي لا ينتهي الا بانتهاء العمر ..
6)انتصار
لم يمنحني الوقت كثيراً ، لما تود البوح به روحي ، ولكنّها تشعر ببعض
الراحة ،ربما هي الفرحة الوحيدة التي تنتعش بها عندما تنتثر بصمت ..
على صفحات الزمن فتعلن الإنتصار .