- الاصابة بالمرض
- هي مرحلة العدوى والامراض المعدية ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما وعدتكن سابقا بأنني سأدرج موضوع يخص مراحل لاي مرض يتعرض له الانسان بشكل عام ...
مراحل المرض
المرحلة الاولى
الارهاق :يعد الشعور بالارهاق عرض طبيعي للعديد من الاضطرابات والامراض في الوقت الحالي ,وليس مرضا
مع ذلك من منظرو الطب التكميلي يعتبر الشعور بالارهاق هو اول علامات المرض
ويمكن تجنب الاصابة بالامراض الاكثر خطورة اذا ما تم فهم الشعور بالارهاق والتعامل معه على الوجه الصحيح
وهناك عدة اسباب للشعور بالارهاق وتبلد الادراك العقلي
اذكر منها:زيادة نسبة الحمضية في الجسم
زيادة نسبة الدهون في الدم
ضعف الدورة الدموية نتيجة عدم ممارسة الرياضة
اضطرابات الهضم كالامساك والاسهال
الافراط في العمل وتناول الطعام وشدة التوتر
عزيزتي الفراشة ان لاحظتي هذه المرحلة قد انتابتك فعليك السرعة في حلها وهي
الاستراحة لوقت قصير او تقليل من مسؤلياتك حتى تعاودي نشاطك من جديد
المرحلة الثانية
الاوجاع والالام
اذ لم يتم التعامل مع الارهاق بشكل الطبيعي فأن المرض يتسلسل الى المرحلة الثانية وهي مرحلة الالم وغالبا ما يكون بشكل صداع
يعتبر الالم تحذيرا بوجود خطأ ما يحتاج الى الاهتمام في حالة الاصابة بجرح او كدمة مثلا في هذه الحالة يقوم الشخص بالتعامل مع الالم ويحاول تجنب حدوث ذلك مرة اخرى
في الطب التقليدي يسعى الطبيب لتوقيف الم المريض
بينما الطب التكميلي يسعى الى معرفة سبب الالم ..
والطريقتان بينهما فرق كبير في التعامل مع الالم
واثبت احد اطباء الطب التكميلي ان وراء الالم هو بسبب نقص كمية الاكسجين في الخلايا العصبيه
معلومات خطيرة :يؤدي نقص الاكسجين في المخ الى الاصابة بالصداع
ويقوم الاسبرين او غيره من الادوية بقتل النذير الذي يحمل الاخبار السيئه
ان تناول العقاقير اشد خطورة من الالم نفسه
حيث ان معظم مسكنات الالم تدمر الجهاز العصبي وغالبا ما تؤدي الى الاصابة بامراض خطيرة
ويعد من الافضل تعلم كيفية التعامل مع الالم بالطرق الطبيعيه
المرحلة الثالثة :الاصابة بالمرض
هي مرحلة العدوى والامراض المعدية ,
تعيش العديد من البكتريا والميكروبات داخل الجسم حيث تساعد هذه الميكروبات على عملية الهضم والتأيض وتعد ضرورية للحياة الصحية وعند حدوث خلل في النظام الطبيعي تتمكن الميكروبات الضارة من النمو ,وتسبب حدوث التهابات وتورم وحكة والم مما يدمر الخلايا السليمة
ان اخطر انواع الميكروبات يمكن ان تحيا في غياب الاكسجين ومن ثم تصبح مهمة جهاز المناعة للجسم في التعامل معها اكثر صعوبة
ويزداد حدوث الاضطرابات عند كثرة تواجد الميكروبات بالجسم تنجم البيئه المساعدة على نمو الميكروبات في الجسم بشكل مفرط من احد الظروف التالية:
استهلاك السكريات بانواعها
زيادة امتصاص الماء او السوائل
الافراط في تناول البروتين
نقص عنصر الصوديوم
دفء حرارة البيئة الذي يعيش فيها المريض (حيث يصعب على البكتريا الضارة الحياة في بيئة شديدة البرودة او شديدة الحرارة)
اكتفي بهذا القدر وادرج المراحل ال 4 الاخيرة لاحقا ان شاء الله
راجية من الله ان الموضوع قد حاز على اعجابكن جميعا
دمتن بصحة وعافية