الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
فرااااشة جده
21-04-2022 - 07:53 am
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ممكن يافراشاتي الجميلات مساعدتي في عمل بحث التخرج لاني شايله همه وكل المواد السنه دي صعبه على موناقصه انا بحث اعمله
انا طالبه من جامعه الملك عبد العزيز وباذن الله راح اتخرج الفصل هادا ابغى وحده منكم تكون كريمه معاي في البحث وتساعدني فيه ولها جزيل الشكر وماراح انسى معروفها هادا هادا غير الاجر اللي بتاخده
انا راح اعمل بحث عن سوء التنظيم او عدم التخطيط الجيد فاللي تعرف تعمل بحث عن هادي الموضوعين ياليت تلحقني وتساعدني بليز اول مره اطلب منكم طلب لاتردوني
تحياتي لكم جميع لاتطنشوني بليز
يالله سلام بانتظار مساعدتكم لي


التعليقات (9)
داعيه
داعيه
سلام الله عليك حبيبتي
هيا أبدأي ونحن نساعدك بإذن الله لكن من البدايه لنا حددي أهداف البحث حددي المواضيع وتوكلي على الله
تكلمي عن كل نقطة في التخطيط من وضع الخطط ومنالتنفيذ وغيرها
وضعي مثالا مثل التخطيط للدعوة إلى الله وطرق التنفيذ
<<<<<<<صح علي وإلا انا فاهمة خطأ تراي درست بس ماده وحده بالجامعة عن التخطيط ويمكن تبخرت وياللأسف .
أسأل الله أن يوفقك ويسهل عليك ما استصعب

شهاليل1
شهاليل1
على الرغم من أن فكرة التخطيط قديمة قدم الحضارة البشرية نفسها فإن مفهوم التخطيط بالمعنى العلمي حديث النشأة إذ يرجع إلى أوائل الربع الثاني من القرن العشرين عندما خرج الإتحاد السوفيتي على العالم بأول خطة خمسية للتنمية من 1928 وحتى 1933م. وبعد الحرب العالمية الثانية انتشرت فكرة التخطيط وأخذ كثير من الدول بأسلوب التخطيط من أجل أحداث التقدم الاقتصادي والاجتماعي المنشود وفي بعض الكتب ترى أن التخطيط بدأ منذ وجود آدم وأول من أستخدم التخطيط هو إبليس كما بدأ التخطيط مع الآشوريين و الكلدانيين .
والتخطيط في جوهره لا يخرج عن كونه عملية منظمة واعية لاختيار أحسن الحلول الممكنة للوصول إلى أهداف معينة ، أو بعبارة أخرى هو عملية ترتيب الأولويات في ضوء الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة .
وينبغي هنا أولا أن نفرق بين التخطيط والخطة و البرمجة، فالتخطيط عملية مستمرة أما الخطة فهي وضع التخطيط في صورة برنامج موقوت بمراحل وخطوات وتحديد زمني ومكاني .
الخطة عبارة عن برنامج مستقبلي يشتمل الخطوات التفصيلية باستخدام الموارد البشرية والمادية أفضل استخدام لتحقيق أهداف محدودة .
تعريفات التخطيط :
توجد العديد من التعريفات في كتب الإدارة والتنظيم التي تتحدث عن التخطيط من زوايا عديدة ومن هذه التعريفات :
أولاً : بأنه مرحلة التفكير التي تسبق تنفيذ أي عمل ، وهو عمل افتراضات عما ستكون عليه الأحوال في المستقبل ثم وضع خطة تشير للأهداف المطلوب الوصول إليها والعناصر الواجب استخدامها .
ثانياً : عملية تحديد الإطار العام للأعمال المطلوبة والأغراض المنشودة وكذلك الوسائل اللازمة لتنفيذها في سبيل تحقيق الأهداف .
ثالثاً : نشاط إنساني منتظم ومستمر لتحقيق هدف معين باستخدام إمكانيات محدودة .
رابعاً : أسلوب علمي للانتفاع بالواقع الذي يعيش فيه المجتمع لتحقيق أهداف معينة في فترة زمنية محددة .
والتخطيط بهذه المعاني يتضمن مجموعة من العمليات المتتابعة والمترابطة والمستمرة فهو يتضمن عملية وضع الأهداف وتحديدها ثم اختيار الأنشطة التي يمكن أن تكون أكثر فعالية من غيرها في الوصول إلى الأهداف .
أهمية التخطيط :
لقد زادت أهمية التخطيط في الوقت الحاضر نظرا لتعقد الأعمال وضخامتها ، كما أن الواقع العلمي والتجربة قد أثبتت أهمية الاعتماد على التخطيط قي جميع نشاطاتها وتصرفاتها وجعلها جميعا مقرونة بالتخطيط الجيد . كما تكتسب عملية التخطيط أهمية كونها عملية تهدف إلى تحديد مسارات العمل في المستقبل ، فالتخطيط يُرى المخطط الرؤية بوضوح .
وتتركز أهمية التخطيط في النقاط التالية :
أ‌- تحديد مسارات العمل في مجالاته المختلفة .
ب‌- اختصار الوقت والجهد في عملية التنفيذ .
ج- اختصار الزمن في عملية التطوير .
مما تقدم تتضح أهمية التخطيط في العمل الإداري والمجال التربوي أكثر حاجة للتخطيط من غيره من مجالات الحياة لأن المدرسة وحدة تربوية تشكل أساس النظام التربوي لأي مجتمع، ولأن العاملين في المدرسة يكونون حلقة مهمة من حلقات الإدارة التربوية المتصلة والمتداخلة في أهدافها وأنشطتها وهي بهذا أحوج ما تكون لعملية التخطيط .
الهدف من التخطيط :
هو إمكانية التحكم بالمستقبل للوصول للأهداف المرجوة وكذلك الاحترام الأمثل للموارد البشرية والمادية والشعور بالأمان للفترة المستقبلة إن شاء الله.
أنواع التخطيط :
تتنوع أنواع التخطيط حيث تكون أنواع التخطيط حسب الآتي :
1- حسب المجال : الاقتصادي والاجتماعي
2- حسب التخصص : تجاري ، صناعي ، زراعي
3- حسب البعد الزمني : طويل الأجل قصير الأجل
4- حسب النطاق الجغرافي : شاملة ، إقليمية
5- حسب النشاط : تجارة ، صناعة ، تجارة
لذلك نجد أن التخطيط يمر بعدة مراحل و عناصر هي :
1-تحديد الأهداف المراد الوصول إليها بالجهد الجماعي .
2- وضع السياسيات التي تحكم تصرفات العاملين وهي مرحلة تحديد الأهداف وبلورتها .
3- وضع الإستراتيجية وهي تحويل السياسية إلى مجموعة من القرارات المتعلقة بسير العمل واتجاهاته .
4- تحديد مستلزمات الخطة من العناصر ( مادية وبشرية ) الواجب استخدامها لتحقيق الأهداف .
5- إقرار الإجراءات أي الخطوات التفصيلية التي تتبع فيها تنفيذ مختلف العمليات .
6- وضع البرامج الزمنية أي ترتيب الأعمال المراد القيام بها ترتيبا زمنيا مع ربطها ببعضها البعض .
مراحل وضع الخطة:
ويقصد بها الخطوات التي تمر فيها عملية وضع الخطة منذ أن كانت فكرة حتى رحلة المتابعة والتعميم .
1- مرحلة إعداد الخطة
وهي التي يتم فيها تحديد الأهداف والغايات المراد الوصول إليها خلال فترة الخطة وبعد ذلك تأتي مرحلة التنبؤ أي التوقعات
المحتملة الحدوث ، عند تحقيق هذه الأهداف وعمل الإحتياطات اللازمة للمستقبل وظروفه في ضوء الموقف الحالي ويشارك في إعداد هذه المرحلة جميع العاملين والمسئولين عن التنفيذ ويعقد الاجتماعات المختلفة على جميع المستويات لمناقشة الأهداف المراد الوصول إليها وأخذ الآراء والاقتراحات حول الطرق والسبل التي يجب إتباعها للوصول إلى الأهداف المرجوة .
وتحديد الأهداف المرجو تحقيقها وهي خطوة مهمة بل هي من أهم مراحل عملية التخطيط لأنه إذا استطعنا تحديد الأهداف بوضوح و واقعية أمكننا من السير بنجاح في الخطوات الأخرى لعملية التخطيط والخطة .
2- مرحلة الموافقة على الخطة
تقوم الجهة المسئولة عن أي برنامج بالموافقة على الخطة عند التأكد من الأهداف والغايات المراد تنفيذها في المستقبل ، وتتميز هذه الموافقة بمثابة الضوء الأخضر الذي على أساسه يقوم المسئولون عن تنفيذ الخطة بالبدء في تنفيذها .
3- مرحلة تنفيذ الخطة
تبدأ الجهات المعنية عند اعتماد الخطة بالتنفيذ حسب ما حددها والسعي الجاد لتحقيق الأهداف الموضوعة فإذا كانت الخطة تتعلق مثلا بتنفيذ برامج النشاط الاجتماعي على مستوى المدرسة فإن المدرسة بعد اعتماد الخطة من إدارة التعليم تبدأ في تنفيذ البرنامج ويسعى جميع المعلمين لتنفيذ كامل البرامج في الخطة لتحقيق الأهداف الموضوعة.
4- مرحلة المتابعة
إن عمل التخطيط لا ينتهي لمجرد الموافقة على الخطة وبدأ التنفيذ بل نجد أن مهمته تبدأ في هذه المرحلة فبصفة مسئولا عن وضع الخطة فإنه أيضا مسئولا عن متابعة تنفيذها للتأكد من أن التنفيذ يتم وفقا لما خطط له .
وفي مجال الحديث عن المتابعة لابد من التمييز بين مفهوم المتابعة ومفهوم الرقابة التقليدية على العمل ، فالمتابعة تعني ملاحظة التنفيذ وتحديد درجة النجاح أو الفشل فيه خطوة بخطوة والتنبؤ باحتمالات الانحراف عن الخطة المحددة ومن ثم العمل على تلاقيها قبل حدوثها. في حين تركز الرقابة على تحليل النتائج النهائية ، إذن الاختلاف بين المتابعة والرقابة هو اختلاف في التوقيت كما أنه اختلاف في الهدف فالمتابعة ترمي إلى الكشف عن الأخطاء قبل حدوثها والعمل على منعها بينما تهدف الرقابة إلى تحديد ما تم فعلا من الأخطاء واتخاذ إجراءات تصحيحها .
وليتم مراجعة الخطة و انحرافاتها يراعى إتباع الوسائل التالية :
1- مراجعة الخطة نفسها: قد تكون الخطة الموضوعة مبالغا فيها أو إنها تجاهلت كثير من الأمور الحيوية أو أن هناك خطأ في التنبؤات والتقديرات .
2- مراجعة التنفيذ: إذا تأكد المخطط من سلامة الخطة يبدأ بمراجعة التنفيذ فقد يكون هناك نقص في التنسيق بين العاملين على تنفيذ الخطة أو أن هناك سوء فهم من قبل العاملين حول الأهداف والغايات التي تسعى إليها الخطة .
3- ملاحظة الظروف الخارجية: و لربما تكون الخطة سليمة ومحكمة وعملية لتنفيذ تمت طبقا لما هو مرسوم ففي هذه الحالة يكون الخطأ أو الانحراف ناتج عن ظروف خارجية طارئة.
الخصائص العامة للتخطيط الجيد:
استكمالا لتوضيح معايير تقويم عملية بناء الخطة وتنفيذها لابد أن يكون الذي يقوم بالتخطيط على علم تام بالخصائص العامة للتخطيط الجيد وعلما أن بعض الخصائص قد وردت معنا في السابق إلا أن هذه الخصائص تعد مهمة لأنها تنير الطريق وهذه هي أهم الخصائص :
1- الالتفاف إلى ترتيب الأولويات .
2- الشمول .
3- التوازن .
4- التنسيق والتكامل مع خطط أخرى ذات علاقة وتفادي الازدواجية .
5- قابلية التطبيق العملي .
6- البساطة والوضوح .
7- المرونة والدينامكية .
8- الانتفاع الأقصى بالموارد المالية والبشرية .
9- الاستمرارية: فالخطة يجب أن تكون مستمرة بمعنى أن التخطيط يجب أن يكون مستمرا.
التخطيط التربوي والتعليمي: لأي تخطيط يريد أن يمسك بزمام التطور الذي يجري في المستقبل فهو يريد أن يطرح منذ اليوم طموحات ومشكلات السنوات المقبلة ويعرف التخطيط التربوي بأنه عملية منظمة واعية لاختيار أحسن الحلول الممكنة للوصول إلى أهداف معينة .
والتخطيط التربوي والتعليمي يتطلب النظرة الشاملة المتكاملة إلى مشكلات التربية جميعها وارتباطها بالأوضاع السكانية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
الشروط الواجب إتباعها عند إعداد خطة وبرامج النشاط الاجتماعي:
إذن فإن أي مشروع له أهدافه ولكي تتحقق هذه الأهداف لابد من معرفة شاملة لها لاختيار نوع المشروع ثم يبدأ بعد ذلك في وضع البرامج التي يتحقق معها المكسب المنشود من هذا المشروع. والفرق كبير في نوعية الأهداف بين المشروع الاقتصادي والاجتماعي والتربوي . ولست بحاجة إلى إستعراض مفهوم وأهداف النشاط الاجتماعي الذي يهدف إلى بناء الشخصية الاجتماعية في المجتمع من خلال أساليب وطرائق تأتي نتيجة الممارسة الفعلية وكلما زادت خبرة الرائد التربوي من عمل مستمر ومعرفة واسعة بالأهداف وقدره على تعديل البرامج والاستفادة منها .
وفي مدارسنا مجموعة من النشاطات المرتبطة بالنشاط الاجتماعي وهي جماعات النشاط المختلفة بخلاف النشاطات النوعية ولكي نضمن النجاح في تحقيقها وعلى أساس الإمكانيات المتوفرة لتنفيذ البرامج وبناء على خلفية تربوية علمية يتمتع بها الرائد الاجتماعي وكذلك صفات تؤهله لأن يكون رائدا ناجحا تحت نظام وقوانين المؤسسة التي يعمل بها .
ويلي التخطيط مرحلة التنفيذ الفعلي ويعتمد التخطيط على برنامج يوزع المسئوليات وينظم العمل ويوزعه ويقدر الوقت ويحدد المكان ويضع الخطة في بنود التنفيذ بحيث يراعي فيها التسلسل المنطقي ( الأولويات ) لذلك فإذا اشتملت الخطة على العناصر السليمة والواقعية واتبع البرنامج الخطوات السليمة في التنفيذ لتشكل في النهاية شخصية الطالب التي نسعى لتحقيقها وحتى نصل بالخطة إلى هذا المستوى لابد من مراعاة الشروط التالية :
1- أن تحقق الخطة الأهداف الموضوعة من أجلها
من الطبيعي أن بنود الخطة وأساسها هي الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها فإن لم يتضح الهدف ستكون غامضة أو غير محددة البنود وإذا اتضحت الأهداف ولم تتمكن من الوصول إلى تحقيقها فمعنى هذا أن هناك خلل في الخطة وبرنامجها الزمني أدى هذا إلى الفشل .
2- مراعاة الاعتدال في الأهداف
بما أن النشاط له صفة الحرية والتلقائية بالنسبة للطالب يكون أفضل عند تحقيق الاعتدال في وضع الخطة بحيث تكون بنودها خالية من الحشو وأن تكون بنودها محققة للأهداف وأن يراعي البرنامج عنصر التشويق وليشعر الجميع أن شيئا قد تحقق في كل اجتماع أو في بداية أو نهاية أي عمل .
3- الواقعية في الخطة
يجب أن تستند الخطة على أفكار مجردة بعيدة عن الواقع كطموحات في ذهن واضع الخطة تكون صعبة أو مستحيلة التنفيذ لذلك تراعي الخطة العوامل السهلة التي توصل إلى الهدف المنشود وظروف وإمكانيات المدرسة .
4- أن تكمل الخطة رسالة المدرسة
بمعنى أن يتعامل خطة النشاط الاجتماعي وبرنامجها الزمني مع الرسالة التعليمية للمدرسة وأن يتم التنسيق والتلاحم بينهما على اعتبار أنهما يسعيان لهدف واحد وهو بناء الشخصية المتكاملة .
5- مراعاة الأولويات عند تنفيذ الخطة
بمعنى ألا يبدأ الرائد الاجتماعي العمل في صلب تنفيذ البرنامج قبل الدراسة لبنود الخطة وأهدافها وأن يبدأ اجتماعات جماعات النشاط قبل تشكيلها كذلك لا يجب تقسيم العمل أو تشكيل اللجان قبل اختيار مجلس إدارة الجماعة بعد ذلك يمكن مناقشة الإطار العام للخطة ثم وضع البرنامج الزمني التنفيذي ثم يأتي التقويم للعمل عقب التنفيذ الفعلي الذي يسبق التقويم ومتابعة الأعمال أول بأول.
6- أن تحقق الخطة عنصر المرونة
يجب أن تكون الخطة مرنة وقابلة للتحويل أو التغيير في أجواء منها أو في بعض خطواتها حتى يسير العمل في طريق سليم ومضمون النتائج .
7- أن تكون الخطة متوازنة وفق حدود الإمكانيات
بمعنى لا يجب أن تكون الخطة طموحة بحيث تفوق الإمكانيات المتاحة والميزانية المخصصة لها أو أن تأتي متواضعة تهمل هذه الإمكانيات البشرية والمادية .
8- عدالة التوزيع للميزانية ( التوزيع حسب الاحتياج )
يراعى عند توزيع الميزانية أن هناك بعض الجماعات يستدعي تمام عملها ميزانية تفوق احتياجات جماعة أخرى على ألا يخل ذلك بهدف كل جماعة فمثلا حاجة جماعة الرحلات تفوق ميزانية جماعة الهلال الأحمر لما يشتمل عليه البرنامج من مواصلات ومأكل ومشرب وأدوات وخلافة ولا تعني العدالة توزيع مبلغ واحد على كل جماعة بل يعني تقدير ظروف كل جماعة ومتطلباتها .
9- أهمية التطوير للخطة
بمعنى الاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة فبرنامج العام السابق لابد أن يطور في ضوء التقديم السابق له فربما تختلف ظروف الميزانية أو قد يبرز لدي عنصر بشري له طاقة فوق المتوقع في العمل فتستفيد من هذا العنصر البشري في زيادة حيوية النشاط وقد يظهر لي تقصير في برنامج العام الماضي أو إضافة لم نستفيد منها فأضيف أو أحذف حسب المتطلبات الواقعية للعمل المهم أن يغطي البرنامج الهدف المنشود كي يتصف بالكامل .
10- أن يراعي البرنامج التنسيق بين المعينين بتنفيذه
فمثلا لو أن البرنامج يشتمل على زيارة إلى مدرسة مماثله فإنه يراعى في بنوده الاتصال بالمسئولين فيها قبل المدة المحددة بوقت كاف وإعداد البرنامج وأخذ موافقة ولي الأمر لتنسيق العمل وتحديد الهدف من الزيارة وإعداد الطلاب والبرنامج الزمني للزيارة .
كذلك فهناك مشاريع قبل اليوم العالمي للدفاع المدني وأسابيع الخدمة العامة فيكون هناك تنسيق بين قسم النشاط المدرسي والمعنيين بالنشاط في المدارس لتحديد إطار خطة العمل والتقارير وفترة العمل . كذلك في المدرسة يجب أن يتم التنسيق بين عناصر الخطة من مسببات النجاح وتحقيق النجاح وتحقيق الأهداف .
وختاما فإن الحديث عن التخطيط بصفة عامة والتخطيط التربوي والتعليمي بصفة خاصة قد يطول شرحه وقد اكتفيت في هذه السطور بإشارات وإيماءات عابرة تاركاً المزيد من التفصيل والبحث والتقصي للمشاركين في هذه الدورة من خلال إطلاعكم على العديد من الكتب والبحوث والتي تعتبر التخطيط هو موضوع العصر الحديث وفقنا الله وإياكم لما فيه خير ديننا وأمتنا ...
إعداد :
مدير عام المدارس السعودية في موسكو
ماجد بن عبيد الحربي
المصدر
http://www.saudi-school.ru/ar2/tadri...art/nasha2.htm
اتمنى تستفيدي منه
وياليت تدعيلي لان عندي بحث ومسبب لي ازمه

شهاليل1
شهاليل1
هذا ملف وورد
http://saaid.net/PowerPoint/530.ppt
------------------
التخطيط ورسم الاستراتيجية
علي عبد الرضا [email protected]
يختلف الإنسان من حيث إمكاناته الفكرية والعقلية عن باقي المخلوقات التي تعيش ليومها ودون إمكانية التفكير بغدها، ولعلّ النظرة المستقبلية هي الصفة الرئيسية التي تميّز الإنسان عن سائر الكائنات الحية التي تجاهد للحاضر أو للمستقبل القريب فقط.
فالذي يمارس التخطيط يثبت قابليته لحمل وامتلاك الصفات الإنسانية المتميزة، والذي يخطط للمستقبل يثبت أيضاً جدارته وصلاحيته لنيل وسام الأصلح والأقدر على الاستمرار والبقاء. فالفرد الذي يقوم بعمليات وإجراءات منطقية لتحقيق أهداف مستقبلية أو مواجهة موضوع مستقبلي في أي مجال أو نطاق كان - الأسرة، المجتمع، الحركة، الدولة - يثبت بعمله هذا أولاً إنسانيته التي ميزته عن غيره، و ثانياً قدرته على التخطيط واختيار البدائل.
والتخطيط اليوم يعتبر سمة من سمات التقدم والاستمرار وأحد المرتكزات الأساسية لأي بناء حضاري، وبالتخطيط نستطيع أن نحكم مسبقاً على أي عمل بالنجاح أو الفشل، بالتأخر أو التقدم مع ملاحظة مدى التزام المخطط بالقواعد العلمية والفنون البشرية أو تركه لها. لأنّ العمل غير المبرمج سوف يأتيه بلا شك في زحمات المؤثرات والتغييرات الطارئة والسريعة التي ستصادف العمل والعاملين في بداية انطلاقتهم وتحركهم والتي تضغط بدورها على أفكار وشعور المنفذين للأخذ بها وترك ما هو أهم.
إن الطموح في تحقيق الغايات ممكن إذا أتبعنا تسلسلاً منطقياً في الوصول إليها، و التزمنا القواعد العلمية والعقلية التي سار عليها الناجحون، والفنون والتجارب التي سلكها المتميزون. فعملية رسم سياسة معينة أو وضع برنامج محدّد ليس بتلك السهولة حتى نصل إليها بطفرة واحدة تطوي مختلف المراحل، إنما نحتاج في انطلاقتنا دوماً إلى نظرة واقعية لظروف وإمكانات التنفذ المتاحة، ومن ثم تكثيف هذه الإمكانات لتحقيق الأهداف والمشاريع التي خططناها مسبقاً حسب أفضليتها بادئين بدقة ووضوح من الأهم فالمهم مع ترك احتياطي مناسب من الإمكانات لمواجهة الطوارئ والحالات المفاجئة.
و لأجل ذلك سنذكر هنا بعض العمليات والإجراءات التي يبتني عليها رسم استراتيجية تحقيق أي هدف أو مواجهة مشكلة معينة، وسنكتفي بذكر النقاط وبعض التعليقات الموجزة الموضحة، تاركين الشرح والشواهد لوقت آخر وللقارئ العزيز الذي لديه من القصص والشواهد مايكفي لتوضيح أكثر مما سنقوله.
1- تحديد الأهداف:
قبل تحديد الأهداف لا بدّ من مراعاة الأمور التالية:
أ / فهم الموضوع جيداً.
ب / دراسة مستفيضة للموضوع، وتحليل دقيق للمعلومات، للخروج باستنتاجات حول الحلول البديلة الممكنة لتحقيقه.
ج / مراجعة تحليلية لتجارب الآخرين للوقوف عند مواطن القوة والضعف فيها.
د / استشارة وإشراك الآخرين عند تحديد الأهداف والأفضل في جميع مراحل ترسيم الاستراتيجية وخصوصاً القائمين بعملية المتابعة والتنفيذ، وهذه العملية تحقيق أكيد لمبدأ الديمقراطية.
ه/ اتخاذ القرار، بانتقاء أنسب الحلول المتاحة .
و/ صياغة القرار وإعلانه بطريقة فنية تجذب أكبر عدد من المريدين والمؤيدين.
2- الوسائل و الأساليب:
لتحقيق الأهداف يتطلّب العمل الاعتماد على مختلف الوسائل والأساليب القديمة والجديدة المتاحة والمرجوّة، حتى تكون لنا حرية في الحركة والمناورة، ومن الخطأ أن نتجمّد عند أسلوب معين أو حالة تاريخية محددة، فالتاريخ دائماً لا يعيد نفسه، وما نجح بالأمس قد لا يصلح للحاضر والمستقبل، كما علينا الأخذ بالوسائل الجديدة التي استحدثتها التجارب الإنسانية في شتى جوانب الحياة، فلتكن أساليبنا ووسائلنا شتى، و فكرتنا و هدفنا واحداً و ثابتاً لا يتغير، وهذا ما يستشف من سيرة الأئمة عليهم السلام حيث تمثّل تنوّع الأسلوب مع وحدة الغاية.
3-الإمكانات و القدرات:
كثيراً ما تفشل المشاريع نتيجة إعتماد أصحابها على وعود أغلبها خاوية، بالحصول على المساعدات المادية اللازمة لتمشية البرامج، وحتى إيفاء بها لا يجدي نفعاً لأننا سنكون أتكاليين مستهلكين كل ما تصل إليه أيدينا. الطريقة الفضلى هي أيجاد مصادر مالية ثابتة و مستمرّة ترضي طموحنا من خلال الدخول في مشاريع اقتصادية مضمونة النتائج والثمار. واللازم الآخر إيجاد وتربية كوادر كفوءة تلبي عملية التوسعة في العمل أو لمواجهة الطوارئ واحتلال الأماكن الشاغرة.
4- مطابقة الإمكانات مع الوسائل و الأهداف:
مثالية الهدف، وسلامة الأسلوب، وحداثة الوسائل لا تعني بأي شكل من الأشكال أن الأمور تجري على النحو المطلوب، يجب أن يلحق بهذه الأمور ثروة بشرية مادية غير محدودة تتناسب مع حجم الهدف، فقلّة القدرات تحجم الأعمال والمشاريع وربما تقتلها، ومن الخطأ الإقدام على مشروع عظيم ونحن لا نمتلك مقومات قيامه واستمراريته - المال والرجال - ، فالموازنة دائماً مطلوبة بين ما نطمح إليه و ما عندنا من إمكانات.
5- مراعاة الظروف الزمانية و المكانية:
الدراسة الواعية للهدف هي التي تستطيع أن تقدّر لنا حاجتنا للزمن منذ البداية، تحدد لنا مواطن الاندفاع والانتظار، وكيفية اقتناص الفرص السانحة، واستغلال الوحدات الزمنية بالطريقة المطلوبة، فليس هناك مقياس محدّد لعامل الزمن عند التحرّك، و إنما المطلوب مراعاة عملية التوازن بين الاندفاع و الانتظار.
والمواقع هي الأخرى يجب أن تدرس جيداً لمعرفة النسب الحقيقية التي تمنحنا إياها من حرية في التحرك واستغلال للوسائل والأساليب.
6- التدرّج في العمل (خطوة خطوة):
الطفرة في الأعمال الإستراتيجية مرفوضة، لأنها لا تحقق لنا الآمال و الطموحات المرجوّة بالصورة الطبيعية، فسرعان ما تتلاشي الجهود عند أول عاصفة تتعرّض لها، الأهداف الكبيرة والتغيرية بالتحديد تحتاج إلى طبخ على نار هادئة طبعاً كلّ ذلك مع مراعاة القاعدة التي أشارت إليها الرواية (يطير المرء بهمته كما يطير الطائر بجناحيه) و(همم الرجال تزيل الجبال).
7- تزامن التكتيكي مع الإستراتيجي:
المطلوب تزامن البدء بتحرك إستراتيجي مع خطوات مرحلية صغيرة أو قريبة أو سهلة أو.. بما أن الأهداف بعضها بعيد المدى ومتوسط المدى، و تحتاج إلى سنوات طويلة لتحقيقها، وإن عامة الناس تنبهر بالظواهر البراقة و المكاسب السريعة ولو كانت هامشية، فاللازم تقديم ثمار ملموسة واقعية بين حين وآخر، و على المنفّذين البدء بالمشاريع غير الصعبة التي لا تتطلّب جهداً كبيراً، والصغيرة التي لا تكلّف الميزانية العامة إلا الشيء اليسير، والقريبة من أقدام الناس وأنظارهم والتي تدفع أبناء المجتمع إلى البذل والدعم، على أن تكون جميع هذه الإجراءات تصب في بوتقة الهدف العام.
8- عدم صبّ كل الجهود في بوتقة خاصة:
التاجر الناجح لا يتاجر بكلّ رأسماله وإنما ببعضه، والمدير الناجح لا يضع البيض كلّه في سلة واحدة، وإن حشرته الظروف الطارئة والسريعة لأسباب عديدة منها: إن هناك مراحل وبرامج أخرى تنتظره.
و منها: الفشل في هكذا حالات كثيراً ما يزرع اليأس في نفوس العاملين.
و منها: إن الأنظار ستتوجه إلى هذه المسألة المعينة، فنحاصر في حلقة مفرغة وربما توجه إلينا ضربة قاضية ممّن يتربّصون بنا.
9- تقسيم الأعمال وتوزيع الأدوار:
تناط الأدوار و توزع الأعمال حسب:
أ / تحمل الأفراد للمسؤولية .
ب / الكفاءة .
ج / الخبرة .
د / الحكمة (الرجل المناسب في المكان المناسب).
وبعيداً عن المحسوبية والقرابة وحتى أهل الثقة، لأنّ هذه الأمور تكرّس المركزية وتنمّي بذور الاستبداد والدكتاتورية.
10- المراجعة الدائمة للبرامج والخطط المرحلية وللأفراد:
المراجعة ضرورية بين حين وآخر للخطط المتوسطة الأجل والقصيرة وأساليب التكتيك لتقييمها بصورة موضوعية وتشخيص مواقع الخلل ونقاط الضعف حتى تتلافى في المراحل اللاحقة وعلى المدير والقائد المثابرة الدائمة والمستمرة لمتابعة العناصر المنفذة وتوجيههم، أو إجراء بعض التنقلات والتغيرات بين صفوفهم وخصوصاً في الأعمال التي لا تظهر نتائجها إلا بعد مرور فترات طويلة، حيث ستنتاب البعض حالة من الخمول أو اليأس أو الإحباط أو الاسترخاء.
11- وضع خيارات متعددة، والتفكير ببدائل جديدة:
التفكير في البدائل مسألة ضرورية دائماً سواء كان في المواقع أو الأساليب أو القدرات البشرية والمادية، حتى تكون لنا خيارات متعدّدة في التحرك والانطلاق نحو الهدف، ولا نجبر على اتخاذ خط معين أو اتجاه محدّد قد يبعدنا عن الغاية المنشودة سنوات وسنوات.
المصدر
http://www.annabaa.org/nba16/cetrateje.htm

شهاليل1
شهاليل1
التخطيط الاستراتيجي
http://www.alriyadh.com/2005/06/17/article72799.html
-----------------
التخطيط الاستراتيجي وأثره على الأداء في المنظمات الخيرية الإسلامية / الجزء الأول - 7:17 PM, 9/27/2007
تثور تساؤلات عديدة لدى الكثير من العاملين في الحقل الإسلامي حول لماذا تنجح المنظمات الخيرية الغربية, وتفشل أكثر المنظمات الخيرية الإسلامية؟
كيف تسيطر المنظمات الخيرية الغربية على التحديات التي تواجهها, وتعجز عن ذلك المنظمات الخيرية الإسلامية؟
هل تعود أسباب ذلك إلى وجود خطط إستراتيجية عند هؤلاء, وفقدانها عند أولائك؟
وكيف تستفيد المنظمات الخيرية الإسلامية من خبرات وتجارب تلك المنظمات الخيرية الغربية؟
ويهدف هذا البحث إلى:
1-محاولة إبراز الجوانب المشرقة في الأداء عند تطبيق التخطيط الاستراتيجي في المنظمات الخيرية الإسلامية.
2- محاولة إيجاد آليات لزيادة إنتاجية المنظمات الخيرية الإسلامية بوضع خطط استيراتيجية بعيدة المدى
3- محاولة استخلاص التحديات التي أمام المنظمات الخيرية الإسلامية, وبيان خطط إستراتيجية لمواجهتها
4- محاولة السعي إلى تقليل فشل المنظمات الخيرية الإسلامية في الوصول إلى أهدافها بفقدان الخطط الإستراتيجية
تكمن أهمية البحث في شرح دور التخطيط الاستراتيجي في أداء المنظمات الخيرية الإسلامية, ودورها في زيادة إنتاجية تلك المنظمات وتمكين وصولها إلى أهدافها.
وكذلك تبرز أهميته في دور المنظمات الخيرية الإسلامية في تنمية المجتمع وإصلاحه في الجانب الديني والإنساني
سيعالج البحث الموضوعات التالية:
* التخطيط الاستراتيجي:تعريفه,وتطوره, وأنواعه,ودوافعه,ومكوناته, والقائمون به
* تعريف العمل الخيري والمنظمات الخيرية الإسلامية
*تعريف التخطيط و التخطيط الاستراتيجي
تعريف التخطيط Planning:
تعددت التعريفات حول التخطيط, فعرف بأنه
مرحلة التفكير في المستقبل والتنبؤ بالمشكلات والإمكانيات والاحتياجات والاستعداد للمستقبل, ويتطلب:
· وضع الأهداف والمعايير
· رسم السياسات والإجراءات
· التنبؤ وإعداد الموازنات
· وضع برامج العمل والجداول
وعرف بأنه:
التقرير سلفاً بما يجب عمله لتحقيق هدف معين.وهو عمل يسبق التنفيذ، ويمثل إحدى وظائف المدير:التخطيط, التنظيم, التوجيه, الرقابة.
كما أنه عرف أيضا بأنه:
حصر الموارد والجهود في ضوء قراءة عقلانية للمستقبل وتوظيف هذه الموارد والجهود بما يخدم أهداف المنشأة وذلك من خلال رسم السياسات والاستراتيجيات وتحديد مسار العمل في كل المناشط.
ويختلف التخطيط عن الخطة- -Planالتي هي
: مجموعة أنشطة أو عمليات متتالية لازمة لتحقيق أهداف أو أغراض معينة و تبين:
· أساليب انجاز أو تنفيذ كل من الأنشطة والعمليات.
· توقيت الأنشطة أو العمليات أو (العمل).
· نظام تتابع الأنشطة.
· مكان تنفيذ العمل أو الأنشطة.
· كمية ونوعية الموارد اللازمة (مادية وبشرية) لانجاز كل من الأنشطة.
· مسؤولية تنفيذ كل جزء من أجزاء الخطة.
· مستويات الأداء المرغوب فيها.
نستنبط من هذا العرض أن التعريفات-بجمعها- تتحدث عن استشراف المستقبل-سواء كان قريبا أو بعيدا- وتقدير الموارد, بشريا كانت أو ماليا أو ماديا, ووضع طرق حكيمة للوصول إلى الأهداف المرسومة. وهذا يذكرنا بتعريف Fayol-رائد المدرسة الوظيفية في الإدارة- المختصر الجامع, القائل بأن ألتخطيط: هو التنبؤ بالمستقبل والاستعداد لهذا المستقبل.
تعريف التخطيط الاستراتيجي Strategic Planning:
عرف التخطيط الاستراتيجي بأنه
: عملية اختيار أهداف المنظمة وتحديد السياسات والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق الأهداف وتحديد الأساليب الضرورية لضمان تنفيذ السياسات والاستراتيجيات الموضوعة, ويمثل العملية التخطيطية طويلة المدى التي يتم إعدادها بصور رسمية لتحقيق أهداف المنظمة.
أو هو:
التخطيط الذي يكون مهماً ويحدث تغيير نوعي في المنظمة وتمارسه الإدارة العليا وتأثيره بعيد المدى ومن أمثلته ، التخطيط لإضافة خط إنتاجي جديد أو التخطيط لفتح سوق جديدة
أو هو:
العملية التي تنقلنا من الحاضر للمستقبل بحيث يكون الطريق ممهد وجاهز ومنار للانتقال، فالتخطيط الاستراتيجي تخطيط بعيد المدى يأخذ في الاعتبار المتغيرات الداخلية والخارجية وهو عملية تبنى على دراسة المستجدات داخل وخارج المنظمة
أو هو:
العملية التي يتم من خلالها تنسيق موارد المؤسسة مع الفرص المتاحة لها وذلك على المدى الطويل، والخطة الإستراتيجية هي خطة عمل شاملة طويلة الأجل تهدف المؤسسة من خلالها إلى تحقيق الأهداف الموضوعة.
أو هو: العمليّة التي يتم بواسطتها تصوّر مستقبل المؤسسة، وعملية تطوير الوسائل والعمليات الضرورية لتحقيق هذا المستقبل و يضع أجوبة صحيحة وكاملة للأسئلة التالية:
• أين نذهب في مسيرتنا؟
• ما هي النقطة أو المنطقة أو البيئة أو المرحلة التي نذهب إليها في كيفيتها وشروطها وظروفها؟
• كيف نصل إلى ما نريد؟
وفرق د/احمد ماهر بين التخطيط والتخطيط الاستراتيجي قائلا: التخطيط هو امتداد للماضي باستخدام بياناته لمعرفة ما يجب أن يكون في المستقبل,وهو عادة ما يتم استنادا على التنبؤ. والتخطيط الاستراتيجي: ضرب من ضروب اختراق حجب المستقبل والغوص في عمقه لتحديد شكل المنظمة. وان كان التخطيط يعني تحديد حجم النشاط في المستقبل,فان تغيير نوعية هذا النشاط وشكلها تمثل ما يطلق عليه بالتخطيط الاستراتيجي.
الفرق بين التخطيط الاستراتيجي والسياسات العامة:
يطلق بعض الناس التخطيط الاستراتيجي ويقصدون به السياسات العامة في المنظمة, لكن يتضح الفرق بينهما بتعريف كل واحد منهما:
أما التخطيط الاستراتيجي فقد عرفناه من خلال التعريفات السابقة,وأما السياسات العامة, فعرفت بأنها : احد الآليات المتاحة للإدارة العليا في المنظمة لوضع موجهات عامة تهتدي بها المستويات الإدارية الدنيا في عملية اتخاذ القرارات بالنسبة للمديرين, وفي التصرف اليومي بالنسبة للعاملين في مجال التشغيل, وتساعد على تفويض السلطات بين المستويات الإدارية المختلفة.
الفرق بين التخطيط الاستراتيجي والإدارة الإستراتيجية:
هل هناك اختلاف بين التخطيط الاستراتيجي والإدارة الإستراتيجية؟ أو هما وجهان لعملة واحدة؟ اختلف في ذلك الإداريون واخذوا طريقين:
أولا: فريق يرى أنهما وجهان لعملة واحدة, ويطلقون الإدارة الإستراتيجية ويقصدون بها التخطيط الاستراتجي وعلى مقدمة هؤلاء الدكتور إسماعيل محمد السيد,عندما يتحدث عن الإدارة الإستراتيجية يضع بين القوسين التخطيط الاستراتيجي مما يدل انه يقصد به شيء واحد. قال الدكتور: لماذا الإدارة الإستراتيجية (التخطيط الاستراتيجي)
ثانيا: يرى محمد حنفي محمد نور تبيدي الاختلاف بينهما إذ قال : التخطيط الاستراتيجي هو جزء من عملية الإدارة الإستراتيجية وهو يمثل المهام الثلاثة الأولى من مهام الإدارة الإستراتيجية (تحديد مجال عمل المنظمة, وتطوير رؤية متكاملة بالنسبة لرسالتها, وترجمة الرسالة إلى أهداف إستراتيجية محدودة, إعداد إستراتيجية تحقق الأهداف الإستراتيجية, وتقييم الأداء واتخاذ الإجراءات التصحيحية. وعليه فان تنفيذ الإستراتيجية ومراقبة الأداء (الرقابة الإستراتيجية) تقعان خارج نطاق التخطيط الاستراتيجي.
يرى الباحث أننا عندما ننظر إلى اللفظين(الإدارة الإستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي) نجد الفرق بينهما إذ يعتبر التخطيط احد مكونات الإدارة : التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة. ولكن الواقع العملي المعاصر يثبت أن التخطيط الاستراتيجي يحمل كل مميزات الإدارة الإستراتيجية من تخطيط العمليات الإستراتيجية وتنظيمها, إلى مرحلة التقييم والرقابة على أداء المهام الإستراتيجية المرسومة. وأيد هذا الأستاذ الكبير/دراكر معرفا التخطيط الاستراتيجي بأنه : عملية اتخاذ قرارات مستمرة بناء على معلومات ممكنة عن مستقبلية هذه القرارات وآثارها في المستقبل وتنظيم المجهودات اللازمة لتنفيذ هذه القرارات وقياس النتائج في ضوء التوقعات عن طريق توافر نظام للتغذية المرتدة للمعلومات. وأشار إليه أيضا عباس مصطفى يوسف مصطفى في بحثه لنيل درجة الدكتوراه عندما كان يتحدث عن الجذور التاريخية عن الإدارة الإستراتيجية قائلا : وفي 1961-1965م استخدم نظام التخطيط الاستراتيجي في وزارة الدفاع الأمريكية واحدث نجاحا كبيرا مما دعا الرئيس الأمريكي ليندون جونسون إلى إصدار توجيهاته في شهر أغسطس 1965م بتطبيق النظام الاستراتيجي في كل الأجهزة الفدرالية للحكومة الأمريكية تحت اسم نظام التخطيط والبرامج والموازنة. أي تطبيق نظام التخطيط الاستراتيجي من مرحلة التخطيط للإستراتيجية إلى زمن تقييمها لمعرفة مستوى الأداء الفعلي من المخطط,, وعلى هذا المفهوم سلكت طريقة البحث.
تعريف الأداء:
عرف الأداء بأنه: ما يتمكن الفرد من تحقيقه آنيا من سلوك محدد، وما يستطيع الملاحظ الخارجي أن يسجله بأكبر قدر من الوضوح والدقة.
والأداء-بطريقة المعادلة= القدرة* الدافعية أي قدرات الفرد-قدرات عقلية ووجدانية وجسدية-تضرب في الدافعية-الدافع المادي والمعنوي- حتى يتمكن هذا الكائن-الفرد- من أداء الواجبات التي وكلت إليه بطريقة مرضية, ويتحمل نتائج أدائه,وهذا الذي يقصده الإداريون بتقويم الأداء: عملية مراجعة أداء العاملين وسير تقدمهم في وظائفهم وتقييم القدرات الكامنة لديهم والتي تؤهلهم للترقية مستقبلا.
وهناك نوعان من الأداء: الأداء الفعلي والمخطط للفرد وللمنظمة.
الفعلي هوا لذي تتحقق, والمخطط , ألذي رسم في بداية الخطة
* تعريف العمل الخيري والمنظمات الخيرية الإسلامية:
تعريف العمل الخيري أو التطوعي:
هو: عمل غير ربحي، لا يقدم نظير أجر معلوم، وهو عمل غير وظيفي/مهني، يقوم به الأفراد من أجل مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين، من جيرانهم أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة.
العمل التطوعي-الخيري- يقوم على أساسين: أحدهما طبيعة العمل التطوعي وأهدافه أي: قيامه على أساس المردود المعنوي أو الاجتماعي المتوقع منه، مع نفي أي مردود مادي يمكن أن يعود على الفاعل ارتباط قيمة العمل بغاياته المعنوية والإنسانية.
والآخر هو مفهوم المنظمات التطوعية في علاقتها بالكيانات المجتمعية المختلفة، وهي: الدولة والقطاع الخاص والعائلة.
* تعريف المنظمات الخيرية الإسلامية:
نعرف أولا المنظمات الخيرية عموما:
وهي: مجموعة من المنظمات ذات الطبيعة المؤسسية, والمنفصلة عن الحكومة والتي لا توزع أرباحا والحاكمة لنفسها والتي تقوم على التطوع.
كما عرفت : بأنها نسيج غير حكومي (غير ربحي) وقد تكون كبيرة أو صغيرة دنيوية أو دينية وقد تعمل لصالح أعضائها فقط، أو لكل من يحتاج إلى مساعدة، بعضها يركز على قضايا محلية وبعضها الآخر يعمل على مستويات وطنية أو إقليمية أو دولية عالمية.
وتعرف أيضا بأنها " تنظيم اجتماعي يستهدف غاية ومن أجل بلوغها تحدد نشاطها في بيئة جغرافية بعينها أو في ميدان نوعي أو وظيفي متخصص فيه.
أو هي :-وفقا لوثائق الأمم المتحدة الصادرة في عام 1994م،- كيان غير هادف للربح وأعضاؤه مواطنون أو جماعات من المواطنين ينتمون إلى دولة واحدة أو أكثر وتتحدد أنشطتهم بفعل الإرادة الجماعية لأعضائها، استجابة لحاجات أعضاء واحدة أو أكثر من الجماعات التي تتعاون معها المنظمة غير الحكومية .
أما المنظمات الخيرية الإسلامية:
تعرف بنفس التعريفات السالفة للمنظمات الخيرية عموما, إضافة أن لها أهداف إسلامية في عملها الخيري وتلتزم بضوابط الإسلام في نشاطاتها.
* المبحث الثاني: تطور التخطيط الاستراتيجي وأنواعه ودوافعه
تاريخ التخطيط الاستراتيجي وتطوره:
مر التخطيط الاستراتيجي بعدة مراحل قبل أن يصبح تخصصا مستقلا بذاته في أبجديات إدارة الأعمال, ويمكن أن نوجز تلك المراحل في ثلاث:
المرحلة الأولى : الجذور التاريخية القديمة للتخطيط الاستراتيجي:
يعد مفهوم التخطيط الاستراتيجي قديما في الفكر البشري, ففي الحضارة اليونانية اشتقت كلمة الإستراتيجية من الكلمة اليونانية وهي:strategic والتي تعني: علم الجنرالstrategies : وهي مكونة من أبعاد ثلاثة:
• الجنرال هو ذلك الشخص الذي يتصرف بصورة حازمة حيث أن الوصف الوظيفي لدوره هو اختيار الطريق الأنسب الواعد بتحقيق ميزة تنافسية من نوع خاص.
• الجنرال هو ذلك الشخص الذي يتصرف وهو يعلم أن هناك قوى أخرى في المسرح الأوسع حوله تؤثر وتتأثر بطريقته في التصرف واتخاذ القرارات.
• الجنرال هو ذلك الشخص الذي يمتلك حسا عميقا بالزمن ومتى يجب أن يتصرف؟ وهو يدرس خططه وتحركات الإستراتيجية بعمق وينفذها في أوقاتها المناسبة بحيث تعطي النتائج المرغوبة.
المرحلة الثانية: مفهوم التخطيط الاستراتيجي بعد الحرب العالمية الثانية:
برز مفهوم التخطيط الاستراتيجي ابتداءا من خمسينات القرن العشرين على أيدي رجال الأعمال وعلماء الإدارة , وذلك تحت مسمى الإستراتيجية الإدارية ,أو العقل الاستراتيجي أي التفكير الاستراتيجي, واختلفوا فيمن يعود إليه الفضل في ذلك:
يرى عباس مصطفى يوسف مصطفى أن الفضل يعود إلى الشخصيين المهمين, وهما:
• *Chester Bernard- وهو موظف كبير في شركة التلفون والتلغراف الأمريكية, اهتم برسالة المنظمة قائلا: إذا عجز المدراء في الإدارة العليا أن يوضحوا لماذا مؤسساتهم قائمة؟ وما هي رسالتها؟ فإنهم لن يستطيعوا التعامل بفاعلية مع القضايا الهامة التي تواجههم داخليا وخارجيا.
• Alfred Chandler*- وهو أستاذ في كلية إدارة الأعمال في جامعةHarvard الأمريكية- ركز نشاطه العلمي على علاقة البناء التنظيمي بالأداء الاستراتيجي للمؤسسة وانعكاسات ذلك على موقفها التنافسي. ولاحظ أن عملية اتخاذ القرارات في المؤسسة تختلف بطبيعتها وتوجهاتها باختلاف الاستراتيجيات المتبعة فيها, وقال مقالته الشهيرة: البناء التنظيمي للمؤسسة يتبع استراتيجياتها.
وهناك رأي لا يبتعد عن سابقه, وهو للدكتور/مدني علاقي حيث يرجع الفضل إلى الشخص الأخير Alfred Chandler وخاصة حينما استعرض في كتابه- الذي أصدره عام 1962م- الهياكل التنظيمية للشركات الكبيرة في أمريكا, ,خرج بأربع استراتيجيات تتعلق بالنمو والتطور مؤكدا أن تنمية وتطور الهياكل التنظيمية يعتمد بشكل أساسي على التخطيط الاستراتيجي.
وترى الدكتورة/عايدة وكذلك الدكتور/مدني علاقي أن فضل ابتكار مفهوم التخطيط الاستراتيجي يعود إلى العالم الكبير الروسيIgor Ansoff ,-الذي كان مقيما آنذاك في الولايات المتحدة الأمريكية- وخاصة عندما اصدر كتابه-الذي اعتبر النقلة النوعية في دنيا الأعمال- وهو: Corporate Strategy عام 1969م استطاع تأسيس مفهوم التخطيط الاستراتيجي كتخصص إداري قائم بذاته عندما تدرج في المناصب حتى أصبح عميد كلية الدراسات العليا في الإدارة بجامعة ,Vanderbilt وسمى مشروعه ب: تدريب الدعاة وأدوات التغيير.
يرى الباحث أنه يمكن الجمع بين الرأيين, وخاصة عندما ننظر إلى تاريخ إصدار كتاب كل واحد منهما, اقصد- Igor Ansoff و Alfred Chandlerإذ كتاب الأخير صدر عام 1962م وهو تاريخ يسبق تاريخ إصدار كتاب Igor Ansoffالذي صدر عام 1969م, وكما يمكن القول بان كتاب Ansoff احدث نقلة نوعية في مفهوم التخطيط الاستراتيجي بعد ولادته على يد كل من Chester Bernardو Alfred Chandler
dpo3.ektob.com/65879.html - 71k

شهاليل1
شهاليل1
عرض تقديمي عن استراتيجية التخطيط
http://www.makhwahedu.gov.sa/almohopeen/asteratej.ppt

شهاليل1
شهاليل1
وانصحك تزورين المكاتب العامة مثل مكتبة الملك فهد العامة
وان شاء الله راح تستفيدين

فرااااشة جده
فرااااشة جده
شهاليل مشكوره على مجهودك بس انا ماابغى بحث عادي ابغى بحث تخرج يعنى مقدمه بعدين اهميه البحث بعدين اهداف البحث و......و.......و....
هادي كلها مااعرف اعملها اذا تعرفين قالوليليولك جزيل الشكر

شهاليل1
شهاليل1
انصحك تشترين اي كتاب عن مبادئ البحث وتطلعين عليه
انا قريت عشان بحثي كتاب مبادئ البحث التربوي للدكتور مساعد النوح
وانصحك تسئلين الدكتورات عندكم بالجامعه اللي نفس تخصصك ان شاء الله راح يفيدونك لانهم ادرى

فرااااشة جده
فرااااشة جده
يابنات ساعدوني في وضع الخطه اسم بحثي
اثرعدم التخطيط الجيد على تنظيم العمل

حل اسئلة الاحياء ثاني ثانوي
طلبتكم مارديتوني أستبانه او استبيان