- أنواع الألياف الغذائية:
- تتعدد أنواع الألياف الغذائية وتتنوع فاعليتها ، ومن هذه الأنواع:
- انخفاض كمية الأغذية الغنية بالألياف في وجباتنا
• تنوعت واختلفت أساليب ووسائل التخسيس، منها ما أثبت فعاليته ونجاحه، ومنها ما أثبت فشله، بل وخطورته.. بحث المرأة الدائم عن الرشاقة يجعلها تجازف وتجرب طرق عديدة آملة أن تجدي نفعاً.. وقد تجد هذا النفع ولكن بشكل مؤقت.
الرجيم الناجح هو ذلك الذي يثبت نجاحه مع الوقت وليس ذو المفعول السريع والذي ترغب فيه كثير من السيدات، لذا فإن على المرأة أن تعرف أن قوة الإرادة والتحلي بالصبر من أهم العوامل المساعدة على النجاح في أي برنامج تخسيس تود القيام به، ومن ثم اختيار برنامج يتوفر فيه الغذاء الصحي والمتوازن لئلا ينعكس سلباً على صحتها وعلى النتائج المرجوة من إتباع هذا الرجيم.
يرى الدكتور رمزي عبد الرحيم أبو عيانة أن أفضل وسيلة للتخسيس هي الألياف الغذائية حيث يقول: إن الألياف الغذائية هي الألياف الطبيعية الموجودة في بعض الأطعمة النباتية وبتركيزات عالية، والتي تحتوي على مجموعة النشويات المعقدة، وبذلك فهي ليست مصدراً للسعرات الحرارية لدى الإنسان، ولكون الأنزيمات الهضمية للجسم البشري لا تستطيع تفتيت الروابط التي تربط وحدات السكر بالألياف عن بعضها البعض، لذلك فإن الألياف لا تضيف سعرات حرارية إلى الغذاء ولا يمكن تحويلها إلى جلوكوز، وعليه تكون الألياف هي الأنسب دائماً لنظام التخسيس فعال كونها تشعر بالشبع دون أن تضيف أي سعرات حرارية.
ويتابع د أبو عيانة:عند الحديث عن الألياف الغذائية علينا أن نتذكر طبق السلطة الذي يقدم على موائدنا خاصة عند وجبتي الغذاء والعشاء، ولكن للأسف الشديد أن الكثير منا يتجاهله، ويبدأ وجبته بتناول الأرز واللحوم وغيرها من الأغذية الأخرى ويترك طبق السلطة دون تناوله، علماً بأن أصول التغذية الصحية هي أن يبدأ بتناول السلطة ليعطي جسمه الاحتياج اليومي من الألياف، وكذلك لتحد من كمية الطعام المتناول من الأغذية الأخرى مما يقلل من السعرات الحرارية وبالتالي يحد من السمنة، حيث يطلق على الأغذية ذات الألياف الغذائية العالية بالمواد المالئة، وهي تعني أنها تملأ البطن فلا تترك مجالاً للأغذية الأخرى.
أنواع الألياف الغذائية:
تتعدد أنواع الألياف الغذائية وتتنوع فاعليتها ، ومن هذه الأنواع:
- ألياف غير ذائبة: (سيليولوز، هيمي، سيليولوز ولجنين) وهي المكونات الرئيسة للنباتات التي نستهلكها حيث يدخل السليلوز في تركيب الجدار الخلوي، وهذه المركبات صلبة وغير ذائبة في الماء، وتكمن أهمية الألياف غير الذائبة في طرد الفضلات من الجسم وتوجد هذه المجموعة من الألياف في الحبوب الكاملة مثل حبة القمح الكاملة والحمص.
- ألياف ذائبة: وهي ( صموغ ومواد هلامية وبكتنيات) حيث يدخل البكتين أيضاً في تركيب جدار الخلية أو كمادة رابطة بين الخلايا وكذلك الصموغ، كما توجد الصموغ أيضاً بين الخلايا أو في جدار الخلية وتكمن أهمية هذه الألياف في خفض مستوى كوليسترول الدم، وتوجد هذه المجموعة من الألياف في الفواكه والخضروات والبقول الجافة..
وتحتوي القشرة الخارجية للحبوب على كميات كبيرة من السليلوز، وتعتمد كمية الألياف في النباتات على نضجها حيث تزداد كلما ازداد نضج النبات.
مصادر الألياف الغذائية:
توجد الألياف الغذائية في كل من : الفواكه، الخضروات، البقوليات، والحبوب
فعلى سبيل المثال لا الحصر كل 100 جرام من المشمش المجفف يوجد فيه 24 جم من الألياف، وفي الطازج 3، في جوز الهند المبشور يوجد 24 جم، وفي البطيخ 5 جم وفي الموز 3 والتفاح 2 وفي البلح الجاف 3.7 والتوت 2.4.
أما في الخضروات ففي 100 جرام من الخرشوف مثلاً يوجد 18.2 من الألياف، وفي البطاطس 12، الجزر 3 والطماطم 1.5 الملفوف 1.5
في البقوليات مثلاً الفول 4، الحمص 2، العدس 12، الترمس 7.2 أما الثوم فيوجد في 100 جرام منه 30.3 جم من الألياف.
وفي الحبوب في نخالة القمح 27، دقيق الأسمر 8 والأرز 0.5.
ويبين الدكتور أبو عيانة أن الاحتياجات اليومية الموصى بها من الألياف الغذائية للإنسان هي من 20- 30 جرام يومياً، وللأسف أن هذا لا يتحقق في كثير من وجباتنا الغذائية وربما يعود ذلك إلى
انخفاض كمية الأغذية الغنية بالألياف في وجباتنا
قلة الوعي الغذائي بأهمية هذه الألياف حيث يعتقد البعض أن لا فائدة من الألياف وأنها مجرد مادة مالئة ويمكن الاستغناء عنها معللين أن البقايا النباتية الليفية بعد العصر أو نقع الفواكه والخضار في الماء تكون قاسية لا طعم لها وغير قابلة للذوبان في الماء وتخرج مع براز الإنسان لو تناولها كما هي لذا فضل الكثيرون تناول عصير الفواكه بدل من أكل الفاكهة كما هي .
أهمية الألياف الغذائية
توصل الأطباء وعلماء التغذية من خلال دراساتهم وأبحاثهم إلى أن:
1- توفر الألياف الغذائية في الطعام يخفف من الإصابة بالعديد من الأمراض بإذن الله ويعتبر عامل وقاية مهم للجسم.
2- يجعل البشرة أكثر تألقاً وجمالاً؛ حيث ثبت التأثير الفعال للألياف الغذائية على إضفاء الجمال والشباب على بشرة اللذين يواظبون على تناولها.
3- يحافظ على رشاقة الجسم وتناسقه حيث أنها مواد مالئة تشعر الإنسان بالشبع عند تناولها ولا تترك مجالاً للأغذية الأخرى.
منورتنا