من روائع القصص التي تكاد تكون معجزة

1. انا في هالموضوع بكتب لكم افضل القصص الي اشوفها ناسبتني


2. القصة الاولى*^( سفينة و أبو الحارث )^*


3. فلبثت عندهم الى ان حملت و رجعت


4. القصة السادسة * ^( سبقك بها عكاشة )^*

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيف الحال فراشات المنتدى
قبل سنتين كنا في مكة و امي اشترت كتاب قمة في الروعة اسمه((100 قصة من قصص الصالحين)) ل محمد بن حامد عبد الوهاب

انا في هالموضوع بكتب لكم افضل القصص الي اشوفها ناسبتني

القصة الاولى*^( سفينة و أبو الحارث )^*

قال سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم: ركبت البحر ، فانكسرت سفينتي التي كنت فيها ، فركبت لوحا من الواحها ، فطرحني اللوح في اجمة فيها الأسد ، فأقبل الي يريدني ، فقلت : يا أبا الحارث - كنية الأسد - أنا مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فطأطأ رأسه ، و أقبل الي ، فدفعني بمنكبه حتى أخرجني من الأجمة ، ووضعني على الطريق و همهم ، فظننت أنه يودعني ، فكان ذلك اخر عهدي به.

• القصة الثانية *
• ^( الذي احيا الله حماره )^*

عن أبي سبرة النخعي قال: أقبل رجل من اليمن فلما كان ببعض الطريق نفق حماره - مات - فقام فتوضأ ثم صلى ركعتين ثم قال : اللهم اني جئتك من الدفينة - اسم مكان - مجاهدا في سبيلك و ابتغاء مرضاتك و انا اشهد انك تحيي الموتى و تبعث من في القبور لا تجعل لأحد على اليوم منة اطلب اليك اليوم ان تبعث حماري فقام الحمار ينفض اذنيه.
و ذكر ابن الدنيا هذه القصة من طريق اخرى في ( من عاش بعد الموت ) و فيه .
فأسرج الحمار و ألجمه ، ثم ركبه و أجراه بأصحابه فقالوا له: ما شأنك؟ قال: شأني أن الله بعث حماري ، قال الشعبي: فأنا رأيت الحمار بيع او يباع في الكوفة

• القصة الثالثة *
• ^( أبو عبد الله القلانسي و الفيل )^*

ركب البحر في بعض سياحته فعصفت عليهم الريح في مركبهم فدعا اهل المركب تضرعوا و نذروا النذور فقالوا لأبي عبد الله: كلنا قد عاهدنا الله و نذرنا ان نجانا الله فانذر ايضا انت و عاهد الله عهدا.
قال: انا متجرد من الدنيا مالي و النذر قال: فألحوا عليه فقلت: لله علي ان خلصني مما انا فيه ان لا آكل لحم الفيل.
فقالوا: ايسن هذا النذر . و هل يأكل لحم الفيل احد ؟ فقلت: كذا وقع في سري و اجرى الله على لساني.
و انكسرت السفينة ووقعت في جماعة من اهلها الى الساحل ، فبقينا اياما لم نذق ذواقا ، فبينما نحن قعود اذا حن بولد فيل فأخذوها فذبحوها فأكلوا من لحمها و عرضوا علي
أكله فقلت: أنا نذرت و عاهدت الله أن لا آكل لحم الفيل فاعتلوا عليه بأني مضطر ولي فسخ العهد الاضطراري فأبيت عليهم و ثبت على العهد .
فأكلوا و امتلئوا و ناموا ، فبينما هم نيام اذ جاءت الفيلة تطلب ولدها و تتبع اثرها فلم تزل تشتم الرائحة حتى انتهت الى عظام ولدها فشمته، ثم جاءت و انا انظر فلم تزل تشم واحدا واحدا فكلما شمت من واد رائحة اللحم داسته برجلها او بيدها فقتلته حتى قتل كلهم ثم اقبلت الي فلم تزل تشمني فلم تجد مني رائحة اللحم فأدارت مؤخرتها و أومأت فرفعت ذنبها و رجلها فعلمت انها تريد مني ركوبها فركبتها فاستويت عليها و أومأت الي ان استو فاستويت على شيء وطيئ فسارت بي
سيرا عنيفا الى ان جاءت بي في ليلتي الى موضع زرع و سواد فأومأت لي ان انزل فنزلت برجلها حتى نزلت عنها ، فسارت سيرا اشد من سيرها بي ، فلما اصبحت رأيت زرع و سوادا و ناسا فحملوني الى ملكهم و سألني ترجمانه ، فأخبرته بالقصة و ما جرى على القوم فقال لي: تدري كم المسير الذي سارت بك الفيلة ؟ فقلت: لا فقال: مسيرة ثمانية ايام، سارت بك في ليلة واحدة

فلبثت عندهم الى ان حملت و رجعت

• القصة الرابعة *
• ^( عامر بن عبدقيس يصلي و الحية في كمه )^*

حكي انه قد كان يبيت قائما و يظل صائما و كان ابليس يلتوي في موضع سجوده كهيئة الحية، فاذا ما وجد ريحه نحاه بيده ثم يقول: لولا نتنك لم ازل عليك ساجدا قال علقمة بن مرشد: و رأيته و هو يصلي فيدخل تحت قميصه و يخرج من كمه فلا يحيد فقيل له: لم لا تنحي الحية؟ فيقول: و الله اني لأستحي من الله ان اخاف شيئا غيره ، و الله ما اعلم بها حين تدخل
و لا حين تخرج ، فقيل له : ان الجنة تدرك بدون ما تصنع فيقول: لا انفك حتى لا الوم نفسي . قال : و مرض فبكى ، فقيل له: ما يبكيك و قد كنت و كنت؟ فقال: و من احق بالبكاء مني و سفري بعيد و زادي قليل ، و امسيت في صعود و هبوط من جنة او نار فلا ادري الى ايهما اصير .

• القصة الخامسة *
• ^( عمرو بن الجموح يطأ الجنة بعرجته )^*

عن ابي قتادة قال: اتى عمرو بن الجموح الى رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قال: يا رسول لله أرأيت ان قاتلت في سبيل الله حتى اقتل اتراني امشي برجلي هذه في الجنة ؟ و كانت عرجاء ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " نعم " فقتل هو و ابنة اخته _ يعني يوم احد ، فمر عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: " كأني أراك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة"

القصة السادسة * ^( سبقك بها عكاشة )^*

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: يدخل الجنة من أمتي زمرة هم سبعون ألفا تضيء وجوههم اضاءة القمر ليلة البدر . وقال ابة هريرة : فقام عكاشة بن محصن الأسدي يرفع نمرة عليه فقال: يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم قال: اللهم اجعله منهم ثم قام رجل من الانصار فقال: يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم فقال: سبقك بها عكاشة.

• القصة السابعة *
• ^( أسيد بن الحضير تستمع الملائكة له )^*

عن عبد الله بن خباب أن أبا سعيد الخدري حدثه أن أسيد بن حضير بينما هو يقرأ في مربده اذا جالت -وثبت- فرسه فقرأ ، ثم جالت أخرى ، فقرأ ، ثم جالت ايضا ، قال أسيد: فخشيت أن تطأ يحيى - ابنه - فقمت اليها فاذا مثل الظلة فوق رأسي فيها أمثال السرج عرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت: يا رسول الله بينما انا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي اذ جالت فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك و لو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم.
يلا يا فراشات انا كتبت لكم سبع قصص اخترتهم من الكتاب بس الكتاب فيه قصص كثير رهيبة بس ما حبيت اطول الموضوع بس انصحكم تشترونه لأنه قمة في الروعة