- 2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.
يقول علية الصلاة والسلام ( المرء ومن احب في الجنة ) اي اذا قدر الله برحمته ان تكون المرأة وزوجها من اهل الجنة فيكونا معا وتكون هي زوجته ان أرادا ذلك ويكون له من الحور العين ما شاء الله ان يكون ولكن زوجته التى كانت في الدنيا تكون هي السيدة على كل الحور العين التي له ويجعلها الله في جمال مائة حورية من حور الجنة ويؤتى الرجل قوة عشرات الرجال من رجال الدنيا وكذلك الله تبارك وتعالى ينزع من قلوب اهل الجنة كل صفات كانت في الدنيا تسبب لهم الهم والحزن مثل الغيرة والحسد والكراهية
والبغضاء فيكون الجميع متحابين متقاربين ولا يكون شىء من غيرة الدنيا ولا اي شىء ينغص على اهل الجنة حياتهم
اسأل الله تعالى ان تكوني ممن عملوا لها فالجنة اختي العزيزة غالية الثمن اذ يقول علية الصلاة والسلام ( الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة )
هذة الجنة ثمنها ما قال الله تعالى :
{ ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة }
فمن اراد الجنة سعى لها سعيها في الطاعات والبعد عن المعاصي اما اذا قدر الله لكي الجنة فاطمئني فا الله تعالى يقول :
{ لهم فيها ما تشتهي انفسهم ولهم فيها ما يدعون } اى ان كل ما تشتهي نفسك ستجديه وكل ما تحبين وكل ما يشبع رغباتك ويرضى نفسك ستكون في قمة السعادة كل ما تتمنيه تجديه
وفي الجنة لا فرق بين رجل وامرأة الكل سيكون سعيد وسيجد كل ما يحب ويتمنى وما يشبع رغباته ويرضي نفسه
اسأل الله تعالى ان يجمعنا واياكم والمسلمين هناك في ظل رحمته في مقعد صدق عند مليك مقتدر
اطمئني تمام فسوف تكوني في الجنة كيفما تحبين وتشائين وسوف تجدي من السعادة والهناء مالا يخطر لكي على بال ففي الجنة اكثر مما تطلبين وتتمنين اسأله تعالى ان يجمعنا هناك في ظل رحمته
ولكن من هو زوجك في تلك الجنة ؟
المرأة في الدنيا بين عدة أحوال
1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.
2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
4- إما أن تموت بعد زواجها.
5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.
هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة
1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عز وجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله : { ما في الجنة أعزب }
، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.
3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.
6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله :
{ المرأة لآخر أزواجها }
. ولقول حذيفة لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار
إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله : { إن الجنة لا يدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا } .
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة. وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله : { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت }.
منقول
تصدقي انو هادا احلى موضوع اقراه بحياتي
تسلمي يا غالية
وانشالله نكون انا وزوجي مع بعض بالجنة