فيلسوفه زمانها
11-11-2022 - 08:31 pm
:::::: مواقِفُ أدْهشَتِ البَشَرِيّة َ::::::
فِداكَ أبي وأمّي وروحي يارسولَ اللهِ
بِرَغْمِ كلّ ما يَجْري حَولنا إلاّ أنّ البَشَريَّة أجْمَعَها تَقِفُ حائِرةً أمَامَ مَوَاقِفِكَ العَظيمَةَِ
والتّي ليْس لها مَثيلٌ عَبْرَ التاريخِ, كَيْفَ لا !!
وهيَ مَواقِفُ أشْرَفِ الخلقِ أجْمَعينَ
الذي وَصفَهُ اللهُ تَعَالى بقوْلِهِ وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم 4)
هُنا سَتَكونُ لنا وَقَفاتٌ مَعَ أجَلِّ وأعْظمِ المَواقِفِ ..
إنّها مَواقِفُ مِن:
بُسْتان الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيَّةِ
]
[
ما سبَقَ كان مُقتَطفاتٍ يَسيرةٍ مِن سيرَةٍ زاخِرَةٍ بالكثيرِ مِنَ المَشاهِدِ الرّائِعَةِ التّي يَقِفُ أمامَها الإنْسَانُ
عاجِزاً عَن إيجادِ وصْفٍ لَها
ومِمّا زادَني شَرَفاً وفخْراً ... وكِدْتُ بأخْمُصي أطأ ُالثُّرَيّا
دُخولي تَحْت قوْلِكَ يا عِبادِي ... وأنْ أرْسلْتَ أحْمَدَ لي نَبِيا
لَقَدْ أرْسِلَ محمدٌ صلّى اللهُ عليهِ و سلمَ مَفْطوراً عَلى الرّحمَةِ ،
فكان لينُهُ رحْمَة ًبالأمّةِ في تَنفيذِ الشّريعَةِ بدُونِ تَساهُلٍ، و برِفْقٍ و إعانَةٍ عَلى تحْصيلِهَا.
فلذلك جُعِل لينه مُصاحباً لرحمةٍ أوْدَعَها اللهُ سبْحانهُ فيهِ،
فاخْتارَهُ لِيكُون مَبْعوثا للناس كافّة ً،
واختار العَرَبَ ليكُونوا هُمْ مُبَلّغَ الشّريعَةِ للعالَمِ
تشكرات يالغلا