آخر أحزاني
18-11-2022 - 02:36 pm
سكُون ، وظلامٌ يخنق الفراغ ،
خيوطٌ تشابكتْ بين أصَابع خفيّة . .
فحرّكت ملامحًا شاحبة ، يغشِيها الصمتْ !
أضاءت أنوارٌ بغتة ،
وبدأَ جسدُ الملامحِ يرقصُ على أنغامِ قهقهةِ البشر . .
تحيطُه هالةٌ يقسمون بأنّها سعادةُ الكونْ ،
بينمَا يُدركُ أنّها لهيبُ بؤس الحيَاة !
تآكلتْ أحشاؤه وأُدمي قلبه فباتَ مملوءًا بدخانٍ أسودٍ يجسّد الوحدة القاتِلة التِي تكتنِفه !
صرخَات الناسِ وتصفيقهُم يدوِي ،
وهوَ يضؤل ، يتلَاشى ، يختفِي ببطء !
كانُوا يعتقدُون أنّها دُعابةٌ من قائِمة عرضِه الباليَة . .
إلّى أن تمزّقت الخيُوط . . وماتَ المُهرّج !
ماشاء الله
كتابة المهرج رائعة وأكثر
ولاأعلم ان كنتي كتبتيها بقلمك أو لا
لكنها تنم عن ذائقة رائعة وجميلة
اختيارك للكلمات
يدل على ثقافة
وان كانت خاطرتك مختصرة
،
اتمنى لك مستقبل واعد مشرق
نسوومة