sweet2
26-10-2022 - 08:14 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي
احترت في طرح هذه الموضوع لكن خفت ان تقع احد البنات في فخ موقع مودة نت للزواج لكن
الكل يعلم هذه الموقع وكم مرة نصح في هذا القسم بالتسجيل فيه
نصيحة لوجه الله
كل اللي فيه رجال لايريدون الا البحث عن شهوتهم ومتعتهم يتمتعون فيك ويحادثونك ويتسامرون معك بحجة
وانهم يردون ان يعرفون شخصيتك قبل الارتباط بك ولايفشلون في زواجهم كما فشلوا من قبل
وعن مميزات في جسم المرأة الصدر والارداف والخصر
وعن الجنس وحبها للفراش وتجلس تحادثه ان كانت مجربه الزواج عن وضعها الجنسي وشهوتها
ولايستطيعون الحكم عليك الا ان يجرونك الى الماسنجر ومن ثم الجوال
بحكم دراسة نفسيتك ووضعك وانت كيف
كيف ترضين على نفسك ان يتجرأ احد ان يجرك الى الحرام وغضب الله عليك ؟؟؟
هل هذه الطريقه الصيحيه للتعرف على الفتاة ؟؟
كيف فتاة ترضى على نفسها ان تحادثه وتقول طولها ووزنها وجسمها وشهوتها ؟؟؟
كيف ترضين تخوني العهد بينك وبين الله وتخوني ثقة اهلك فيك ؟؟
هل هذه الطريق الصحيح في الزواج ان تتكلمي وتحادثي الرجل قبل الزواج بدون اذن ولي الامر ؟؟؟
لاتنخدعي بكلامهم انهم
رومانسين اين رومانسيته على زوجته
ويبحثون عن الحب اين اثر حبه على زوجته
وانهم حنونين اي فيض حنانهم على زوجته
اخاطب عقولك كل فتاة مسلمة عاقلة
وان تم وجمع الله بينكم لن يثق فيك سيرى صورة كل فتاة تكلم معها ويدخل الشيطان بينكم
هي حادثة غيرك
وكيف بمن رضت ان تخون اهلها ان لاتخونك
ومن بعدها يطلقك وانت توك عروس
اختي الحبيبة
ان طريقة تعارف الشاب بالفتاة عبر الانترنت للزواج بمثابة قوله صلى الله عليه وسلم
(كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يقع فيه)
فهو تنبيه الى الخطورة المحدقة التي يتعرض لها الانسان المسلم من الوقوع
في الشبهات .. بعد ان تتزين له الاعمال من ابليس ... فيقع في الصغيرة مما يمكن وقوعه
في الكبائر ...فالاولى ترك الشبهات وان كان فيها السلامة طالما انه وارد
وقوعنا في المحرمات..
تذكري الرزاق الوهاب
نعم ايمانك باسماء الله الحسنى سيكون له الاثر في نفسك لتوقني ان الرزق بأنواعه
الاكل والشراب والهواء والزوج والابناء
هو بيد الله تعالى.. وسر عظيم أطلعك عليه ولا انسبه لنفسي ولا اريد احتكاره وهو
التوكل على الله
نعم يا حبيبتي هو عقد الوكالة الذي توقعيه مع خالقك ورازقك على أمر توكليه اليه سبحانه..
فتتركي له التصرف المطلق بما يراه مناسبا ..
فهل بعد العقد والثقة التي منحتيه اياها ستشكين بهذا الوكيل القوي صاحب الملكوت
ورب السماء والارض.!!
اطلبي رزقك من الله وتيسيره لكِ بالطرق التي يرتضيها لعباده ...
واتركي تقدير الامور له فهو مسبب الاسباب..
وحتى ينجح عقد الوكالة مع الخالق لا بد من اجتناب الشبهات وما نهى عنه في شرعه
والكف عن ارتكاب الآثام مهما صغرت.
فوالله ثم والله لن يخذلكِ الله ابدا..
(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه
الزاج عامه حلال بين مطلوب ليس مفروض فرضا وليس واجبا فعلا ويمكن الإستعفاف منه والإمتناع عنه وممكن تركه وممكن الإقبال عليه بوجه شرعيته وتحقق مصلحته للرجل والمرأه لذلك جاز لكيليهما طلبه ولا يخدش الحياء ذلك
والحرام بين في الزواج وهو ان يكون زواج تحليل او مؤقت او متعه او مايسبب ضرر للزوج او الزوجه لإنتفاء تحقيق المصلحه القائمه عليه وان كان بعقد شرعي وشهود فالنيه اساس العمل بالزواج
ومثله الخطبه وطريقتها يجب الا يكون فيهما شبهه لعرض خاصه في الزواج
زواج النت لا هو حلال بين ولا هو حرام بين هو من الشبهات يشبه الحلال ان خلا من المخالفات والوقوع في العرض
ويشبه الحرام واقرب اليه لعدم خلوه من الشبهه والوقوع في عرضه وعرضها
معا
فهو امر غير مقيد وغير مطلق في آن واحد
ولا يعلمهن كثير من الناس
فحصول ا لزواج خلاله شيء مجهول وشيؤ غير معلوم وشيء غير واضح لكلا الطرفين
قد لا يتعمد من يرد الشبهات الحرام لكن يقع فيه لأنه شبهه به لعدم كونه حرام خالص ولا حلال خالص يدخل فيه الحلال والحرام معا فتركه اولى لخلطته
لأنه غير مأمون وغير مضمون في جميعه م نذ بدايته وحتى نهايته
من الورع تركه ويشرع للعبد ترك المباح والحلال استبراء لذمته وعرضه ووجاءة لنفسه من عده امور تحدث من الشبهات مالم تكن بينه او خالصه
لأن النفس تعتاد الشيء وتأتلفه فتخرج عن أدبها وتخرج عن قوة مأربها فتضل وان ضلت توجد المشقه وسهوله الإنجراف الى الحرام وان كان صالحا تقيا متأدبا فالنفس تتحول والهدى فيها يضل ان انفتحت الشبهات عليها
تعريض للوقوع في الحرام لكلا الطرفين كونهما مجهولان لشبهها بطلب الزواج من الحلال ولكن اقرب من الحرام في كونها وسيله مجهوله تفضي للوقوع في الحرام فتتحول الى الحرام الخالص
تعتبر تعودا على الشبهات وتساهلا للوقوع في شبهات الحرام حتى تقع واكثر ضررها على العرض وهذا ضرر يتعدى الى الذريه والأهل
ان يتعود ارتياد هذه المواقع ويتعود العمل على اساسها في اي م كان لعدم وجود رادع فكلما ارتاد العبد هذه الشبهات قل تقواه لله وتصبح عاده
سدا لأي ذريعه وان نجحت في حاله قد لا تنجح في حاله اخرى فسدها لعدم كمال صلاحها للعباد والجماعه والمجتمع فهي تكون على شيء من الجهل بالشيء وغالبا لا تنجح
فالتمر والشعير والزبيب حلال بين ومنها يصنع الحرام البين وهو الخمر
فأكلها في مواطن صلاحها يختلف عن اكلها في مواطن فسادها
هذا ما يخص مواقع الزواج عامه والورود اليها
اما زواج يأتي على غير مواعده وعلى غير شبهه كأن يكون الشخص ظاهرا معروفا مشهودا له بالصلاح والتقوى والأمانه والذكر الحسن من اكثر من اي جهة يصح الزواج منه وان كان عن طريق النت لكن مش من تحت الطاوله يعني ولا بشكل مهلك وان نجح لم يكن بهذه الطريقه لأن من ينجحه يوجد خلل في الطريقه لأنه يجب ان يكون معروف معلن عنه ظاهرا عيانا بيانا فصلا ومسكنا ومولدا سيرته منحوته نحت كمن يكون مثلا ابن باز رحمه الله ابن عثيمين معروفين ومشهورين معلوم امرهم ممدوحين بظاهرهم وباطنهم مضمونهم معروف نسبهم ورعاياهم ومراعيهم في اهلهم ومنازل قومهم
في ديارهم ممدوحين بالصلاح والأخلاق والستر بعملهم الصالح نساء ورجال
ليس المرأه مهمة شهرتها ومعرفتها بل صلاحها لكن المهم هو الرجل لأنه سيصبح ولي لها ولأبنائها وله القوامه
فهنا صار حلالا خالصا كوسيله اتصال به ليس كو سيله بحث عنه واختياره على جهل وهذا نادرا حصوله ولا يسمى ز واج نت
ويدخل في زواج الصالحين الذي هم غر محجلين معرفين لا ضرر منهم ابدا لصلاحهم الباطني والظاهري وهذه تحتاج علم وتحتاج خلق وتحتاج امانه وصدق وتحتاج ان من يرد الزواج يكون خالصا لوجه الله رغبه في الأخرة عونا على الطاعه والدعوة عونا على امور لا تمت بإصابة الدنيا ليس فقط للزواج بعينه
الموضوع واسع والحديث فيه عقيده كامله وادله واسعه وكثيره في تحريمها
لكن وجدت انني سأتأخر عليكم ويخشى عليكم من سلوك هذا الدرب للتهور والتسرع والإندفاع وربما لمشاكل يعلمها الله وحده تخصكم لكن لا يوجد من ينصفكم ويحرص على ستركم او يحرص على تمام اموركم فالله موجود بيده الأمر كله ادعوه تضرعا وخفيه
الزواج ليس سلعه نشتريها ولا استعاره وليس مطلب دنيوي لكن يعين على الثبات في الدنيا لذلك هو ليس بواجب ولا فرض من استطاعه يقوم به ان لم يستطعه يتحين وسائل العفاف ويدعوا الله حتى يسهل الله له رزقه فيما يبتغي من فضل الله ومن تخشى ان يتقدم بها السن ليس عيبا ولا نقصا المهم الحصانه والعفاف والطهر ورضا الله عنك سيتقدم بك السن بعد زواجك وربما صرت ارمله او عقيم او مطلقه او متزوجه مسحورة او تعيشين مع
ز وج لكن لم اجد هؤلاء في سعاده رغم ز واجهم ولا تقلن نظرة المجتمع وكلام من حولكم لا انكر ان هذا يحدث ويضيق لكن ضيق يزول بالرضا
فهؤلاء لم يعرفوا شيء واحد
ان الذي اعطاهم الرزق قادر ان يسلبهم في طرفه عين
ومن سلبك انت الرزق قادر ان يمنحك في طرفه عين
الخوف من النعمه والنعيم ليس من البلاء والكرب
والله ان الخوف ان يكون الفرج استدراج ولا ندري وتلك والله مصيبه ما بعدها مصيبه ولا اظن ان هناك نجاة بعدها فلا تتعجلوا فلا ندري اين نحن من الله !فلا ندري هل نحن من المقربين المرضي عنهم ام من المكذبين المغضوب عليهم ام المنافقين المطرودين من رحمه الله ولا نأمن مكر الله وتمحيصه للعباد ام نحسب اانا لا تفتن في بلائنا هذا بل هي فتنه الحق ولكن لا تشعرون ولا تعلمون ولن نعلم الا عند وقوفنا بين يديه
لكن لم يجعل درب المجهول ودرب الشبهات حلا بل هذا الحديث وكانه يخص الزواج خاصه وغيره عامه من قوة معناه وشموله لحكم مواقع الزواج
فما حجتنا بعد هذا الحديث يوم ان نلقى الله وان نجح زواج فيه ماحجة الذي يرتاد الشبهات حينها لأننا سنحاسب على هذا وان رزقنا منه الخير