- البابونج
- الشمر
- :br1br (73):
- التمر الهندي
- :br1br (77):
- الكركديه
- :br1br (73):
- العرقسوس
:br1br (35)::br1br (60):المجموعة الأولى من الموسوعة
البابونج
عشب يتراوح ارتفاعه بين 15 – 50 سم , ساقه متفرعه واوراقه طويله ومجنحه , زهره ابيض واصفر وهو اسرع الزهور جفافا ..
يقول ابن البيطار في جامعه "البابونج ينفع من الأعياء أكثر من كل دواء، ويسكن الوجع ويرخي في الأعضاء المتمددة ويلين الأشياء الصلبة اذا لم تكن صلابتها كثيرة ويخلخل الأشياء الكثيفة ويذهب الحميات التي تكون من ورم الأحشاء. يسقى طبيخه للنفخ والقولون ويصلح انزيمات الكبد، مدر للبول نافع من الصداع البارد.
اما ابن سينا في القانون فيقول "يسكن الأورام الحارة بتحليله، ويلين الصلابات التي ليست بشديدة، يقوي الأعصاب، يدر البول ويخرج الحصاة".
يستعمل من البابونج ازهاره المجففه وهي ذات رائحه عطريه قويه تشبه رائحة التفاح
ولقد ثبت علمياً تأثير البابونج على الالتهابات حيث تستعمل أزهار البابونج كشاي يؤخذ ملء ملعقة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمقدار كوب في الصباح وآخر في المساء فهو يزيل الالتهابات والمغص ومطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية وخاصة لدى الأطفال
وإذا تناول الشخص شاي البابونج في الصباح فإنه يقي من نزلات البرد وآلام المغص العارضة وارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة ويرجع هذا التأثير الى مادة الكمازولين.
:br1br (77):الشمر
والذي يعرف بالسنوت والرازيانج والشمار والبسباس والكمون والشمرة والشمر المر والشمر الحلو والحلوة والشمر الكبير وشمر الحدائق والشمر الوحشي والشمر الزهري.
عشبية من الفصيلة الخيمية يبلغ ارتفاعها نحو متر أو مترين، كثيرة الأغصان بأوراق خيطية تتدلى إلى الأسفل، ولونها يميل إلى الزرقة، ساقها مبرومة زرقاء أو حمراء داكنة، وأزهارها صفراء اللون تكون حبيبات صغيرة طولانية صفراء رمادية مخططة.
المستعمل منها الجذر الغض والبذور.
المواد الفعالة:زيت طيار، وأحماض دهنية، وفلافونيات، وفيتامينات، ومعادن.
الخصائص الطبية: الشمر طارد للريح ومنشط للدورة الدموية ومضاد للالتهابات.
مغلي البذور مسكن وملطف للمعدة ومدر للحليب أثناء الإرضاع.
زيت الشمار مفيد لمشاكل الهضم ومسكن للسعال والأمراض النفسية.
يذاب زيت الشمار مع 25 نقطة من زيوت الزعتر والأوكالبتوس في 25 مل من زيت عباد الشمس أو زيت اللوز، ويفرك به الصدر لعلاج الأمراض الصدرية.
منشط رحمي؛ لذا يجب تجنبه أثناء الحمل.
:br1br (73):
التمر الهندي
موطنه الاصلي افريقيا الاستوائية ويوجد بكثرة في جنوب آسيا والهند وينتسب التمر الهندي إلى العائلة البقلية وشجرته كبيرة الحجم يصل ارتفاعها الى 25 متراً ذات ثمار قرنية تشبه قرون الفول وهي ذات طعم حامض ولسطح القرون غلاف اسمريكسو لبها الطري الذي يحتوي على 1- 4 بذور.
وعرف التمر هندي في أوروبا منذ العصور الوسطى عن طريق العرب وكان الأوروبيون يعتقدون حتى سنة 1563 أنه محصول أحد أنواع النخيل الهندي، وشجرة التمر هندي وارفة الظلال تستخدم للتظليل والزينة كما تستعمل ثمارها الحامضية في المطبخ والتخليل في مناطق زراعتها. ويباع التمر الهندي في الاسواق على شكل عجينة بعد تقشير الثمار وعجن لبها وقد يضاف اليها قليل من عصير القصب لحفظها من الفساد.
يحتوي التمر هندي على 0.10% من حامض الطرطير، و 0.06% من حامض الليمون، و 0.08% من أملاح البوتاسيوم الحامضية، مع قليل من البكتين والتانين (العفص)، و0.02% من الأملاح المعدنية وخاصة مركبات الفوسفور والمغنزيوم، وأخيرا فهو يحتوي على 30% من السكر ويفيد في معالجة الكساح عوضا عن البرتقال والليمون
. ان النسبه العالية من الاحماض والاملاح المعدنيه في التمر الهندي هي المسؤولة عن طعمه اللاذع ومذاقه المميز كما أنها العامل الرئيس في تناول التمر الهندي كشراب نافع في تخليص الدم من الحموضه الزائدة وفي طرد مايحتويه من سموم.
وقد وصف أطباء الفرس القدماء منافع التمر الهندي فقالوا: إنه يفيد في علاج بعض امراض البطن والحميات الناشئة عنها ويقول عنه ابن سينا في القانون : ينفع من القيء والعطش في الحميات ويقبض المعدة المسترخية ويسهل الصفراء وفي أوروبا وامريكا يستعمل مغلياً كالشاي ضد الحميات والقبض ويحضر في انجلترا مركب من نقيعه في الحليب بنسبة 1 : 4 ويسمى ( مصل التمر الهندي ) يستخدم كملين ومرطب ومزيل للحموضة الزائدة في الجسم والفضلات التي تتراكم من ترك المشي والرياضة كما يفيد في حالات الزكام واليرقان.
:br1br (77):
الكركديه
الكركديه نبات شجيري يصل ارتفاعه الى حوالي مترين وسيقانه حمراء وسبلات كأس ازهاره (المحيط الخارجي للزهرة ) حمراء اللون ويزرع في كثير من البلدان مثل السودان وجنوب مصر والجزء المستخدم من النبات هو السبلات التي تحيط بالزهرة والتي تكون بعد تجفيفها حمراء دامنه أو فاتحة.
يحتوي الكركدية على جلوكوسيدات بالاضافه الى مواد ملونه واملاح اكسالات الكالسيوم وفيتامين ج ويتلون الكركديه باللون الاحمر بسبب وجود مركبات بيتاسيانينية كمايحتوي على مواد هلامية.
أثبتت أحدث الابحاث العلمية أن شرب الكركديه يخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد من سرعة دوران الدم ويقوي ضربات القلب وللكركديه قدرة كبيرة على قتل الميكروبات مما يجعله مفيداً في علاج الحميات وعدوى الميكروبات وأوبئة الكوليرا ومن خواصه أيضاً انه مرطب ومنشط للهضم.
الكركديه في الطب القديم: عرف الفراعنة زراعة نبات الكركديه واستعملوا ازهارها ضمن بعض الوصفات العلاجية وبالاخص كشراب مسكن لآلام الرأس وكطارد للديدان ومنذ نهاية القرن التاسع عشر ونبات الكركديه يعتبر مصدرا رئيسيا من المصادر الطبيعية لانتاج الألياف النباتية اللازمة لصناعة الحبال والورق والسليليوز النقي وقد اصبح حاليا هذا النبات من اهم النباتات الاقتصادية في الصناعات الغذائية والدوائية حيث ان مستخلصه المائي على البارد او الساخن لكؤوس الازهار يستعمل كمشروب منعش جدا خاصة بعد تحليته بالسكر كما ان هذا المستخلص بعد تركيزه يعتبر كمادة ملونة ومكسبة للطعم المميز له لدخوله في صناعة المشروبات الغذائية والجلي والحلويات
اما الكركديه في الطب الحديث فقد اتضح من الابحاث التي أجريت على أزهار الكركدية في كلية العلوم بجامعة القاهرة ان خلاصة هذه الازهار لها تأثيرات فعالة في ابادة ميكروب السل ولديها القدرة على قتل الميكروبات وخاصة لكثير من السلالات البكترية وبالاخص باسيلس واشرشيا وكولاي وغيرها بالاضافة الى بعض الطفيليات.. وقد وجد من الأبحاث التي أجريت على أزهار واوراق الكركدية انها تهدي من تقلصات الرحم والمعدة والامعاء وتزيل الامها، وهي مفيدة ايضا ضد الحميات.
:br1br (73):
العرقسوس
العرقسوس نبات من الفصيلة الفراشية تسمى جذوره ( أصل السوس ) واشتهر باسم عرقسوس ينبت في مصر والشام واسبانيا وتركيا واليونان ازهاره بنفسجية والجزء المستعمل منه هو المجموع الجذري من جذور وسوق النبات حيث يقتلع ويترك أكواماً ليختمر قليلاً ويزداد لونه اصفراراً وقد تنزع قشرته الخارجية الخشنه فنحصل على العرقسوس المقشور وسعره أغلى من العرقسوس الغير مقشور.
يحتوي العرقسوس على الجلسيرهيزين وتوجد على شكل املاح الكالسيوم والبوتاسيوم لحمض الجلسيرهيزك وهي عبارة عن مادة حلوة تفوق بحلاوتها السكرالعادي بنحو خمسين مره لذلك لا ينصح به لمرضى السكر كما يحتوي العرقسوس على مقادير لا بأس بها من سكر العنب وسكر القصب والنشا وبعض المواد البروتينية والصمغية والراتنجية بنسبة: جلسيرهيزن 15%, مواد سكريه 16% , مواد نشوية 28% , اسبارجين 4% , ماء 20% وفضلاً عن ذلك يحتوي العرقسوس على مواد صابونية تسبب حدوث رغوته المعروفه مما دعا البعض إلى أن يطلق عليه اسم ( البيرة العذبه).
يستعمل منقوع العرقسوس في الصيف كشراب مرطب لذيذ الطعم ومدر للبول منشط للكبد ومدر للصفراء ومعالج لعسر الهضم ممايجعله من أفضل الملينات الخفيفة التي لاتسبب مغصاً ولا تورث الادمان.
ومشروب العرقسوس مفيد جداً في حالات قرحة المعدة والتهاباتها حيث تكون محتوياته طبقة عازلة تحمي القرحة من الحمض المعدي كما ان العرقسوس مقو ومنق للدم ويستعمل احد مركباته بنجاح في علاج مرض أديسون احد انواع امراض فقر الدم الشهيرة.
ويستعمل العرقسوس في أدوية الكحه كملطف وطار للبلغم الى جانب طعمه الحلو الذي يخفي مرارة الدواء وتستخدم عصارة جذوره طبياً في عمل عجينة سوداء اللون تمزج بقليل من المواد المهدئه والمسكنه بنسبه2% لاستعمالها في التهابات الحلق والحنجرة الرشح وبحة الصوت ويستخدم الصيادلة مسحوقه سواغاً جافاً لصنع الاقراص الدوائية كمانع لالتصاقها وساتر لطعمها المر.
وقد وجد للعرقسوس تأثير هرموني أنثوي كما يفيد في علاج التهاب الغشاء البلوري للرئه وعلاج التهابات البنكرياس المزمنه كذلك يعالج العرقسوس تقرحات الفم ووجد له أيضاً تأثير مضاد للفطريات.
ويستعمل مسحوق العرقسوس ممزوجاً بالكبريت السنامكي والشمر لتليين الأمعاء ومكافحة الامساك ويعتبر هذا المسحوق المركب من أجود وأقدم الأدوية المعروفة عند العرب ولايزال يستعمل في الطب الى يومنا هذا كملين وملطف وتتركب هذه الوصفه من 40 جرام زهر الكبريت و 40 جرام شمر و 60 جرام عرقسوس و 60 سنامكي و 200 جرام سكر نبات
إن ملعقة صغيرة واحدة من هذا المزيج تؤخذ مساء كل يوم كفيلة بتليين الأمعاء أما الملعقتان فتعملان عمل المسهل.
إلا أن أهم فائدة وجدت للعرقسوس هي دوره المهم في تنبية غدة الكظر وهي الغدة الرابضة فوق الكلية والتي تفرز الكورتيزون وهذا العقار السحري يفيد في معالجة الكثير من الامراض كالروماتيزم والحساسية والربو وطائفة كبيرة من أمراض الجلد والعين وهذه الفائدة جعلت العرقسوس يتبوأ مكانه مرموقه في عالم الطب وتجعل تكاليف العلاج بالكورتيزون الغالي الثمن منخضة التكلفة وفي متناول أي انسان فضلاً عن الامان التام في استخدامه. وعلى الجانب الآخر تبين أن العرقسوس يسبب زيادة ملحوظه في عدد ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم ويحتفظ بالماء والاملاح ويحدث نقصاً في عنصر البوتاسيوم لذلك يوصي المتخصصون بعدم استعمال العرقسوس والضغط أو الذين يعانون من السكنه نظراً لاحتوائه على اكسلات الكالسيوم فإنه يضر الكلى الضعيفه او المريضة
أنتظروا بقية الموسوعة