- لا تعترف بالمقاييس
- حقيبتك تكشف شخصيتك
هذا الموسم لن تتقيدي بحقائب مناسبة للشتاء أو الخريف؛ فشاعر الموضة السائد حالياً " كل شيء جائز ويخضع للذوق الخاص " فتستطيعين التخلص من الحقائب ذات الفرو وذات الألوان الغامقة لتنطلقي مع ألوان الأيس كريم وقوس فزح خاصة بعد اقتحامها أزياء الشتاء .
لا تعترف بالمقاييس
الجميل في الحقيبة أنها لا تعترف بمقاييس المرأة، نحيفة كانت أو بدينة، أو بإمكانياتها المادية، لأن أسعارها تتباين حسب نوعية خاماتها وطريقة صنعها وهذا ما يجعل جاذبيتها كبيرة. ورغم أننا نواجه كل موسم إشكالا وأنواعا وألوانا عديدة، ورغم أن المرأة المقتدرة أو الملولة تستطيع تغييرها حسب أزيائها ومناسباتها، لكن تبقى الحقيبة المربعة التي تحمل باليد وتعرف بTote أو المستطيلة المستوحاة من حقائب الأطباء، هي الأكثر عملية وشيوعا لأنها تستوعب الكثير من حاجيات المرأة بحيث تتحول إلى ما يشبه المكتب المتنقل، تليها من حيث الأهمية حقيبة السهرة الصغيرة، التي لا تستوعب أكثر من مفاتيح البيت والسيارة وأحمر الشفاه وبطاقات الائتمان. فهي مترفة وفخمة رغم صغر حجمها، وفي أحيان كثيرة تكون أغلى من الحقيبة كبيرة الحجم، لأنها تكون مرصعة بالكريستال وغيره من الأحجار شبه الثمينة. صحيح أنها موجهة للحفلات ومناسبات السهرة، إلا أن بعض الفتيات يملن إلى استعمالها في النهار أيضا، خصوصا عندما تكون بسلسلة أو شريط من الجلد يعلق على الكتف.
حقيبتك تكشف شخصيتك
سونيا ليفينستون التي تعمل بمحل "ساكس" بالشارع الخامس بنيويورك، تؤكد - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط - أنه "يمكن التمييز بين فتاة شابة أو امرأة ناضجة وأخرى أنيقة من خلال حقيبة اليد التي تحملها كل واحدة منهن؛ فالفتاة الشابة تحمل أية حقيبة بغض النظر عن شكلها، تكدسها بكل أغراضها لكنها تنجح في منحها شخصية خاصة بها، أما المرأة الناضجة فتميل إلى حقيبة متوسطة الحجم تحمل باليد أو تعلق على الكتف لا تفارقها في كل المناسبات، الصباحية والمسائية، بينما تحرص المرأة الأنيقة على تغييرها حسب زيها والمناسبة، لأنها تعرف تماما أن دور الحقيبة تجاوز العملية إلى ما هو أكثر، وبالتالي قلما نراها تحمل حقيبة واحدة مكدسة بالأغراض".
الله يعطيك العافية
مشكورة ما قصرتي