الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
عن الرسول الكريم انه قال: مَن اغتسل يوم الجمعة غسل جنابة حتى لو لم يكن جنباً ثم راح للصلاة، فكأنما قرب بدنه أي جملاً أو ناقة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة.
سوف أبذل قصارى جهدي في الجمعة القادمة أن أقرب (بدنة) بإذن الله، لأنني في الجمعة الماضية للأسف لم استطع أن أقرب سوى (بيضة) وفي آخر لحظة حيث أنني وصلت والمؤذن يتلو الإقامة، وقد أنبني ضميري في ما بعد كثيرا، لأن الذي أخرني كان ظرفاً طارئاً وسخيفاً يتعلق بمتاع الدنيا.. وعندما دخلت المسجد زاد من كدري ذلك القرف والأسف على ما شاهدته وشممته من ملابس قذرة، وروائح منتنة، وأقدام سوداء من شدة الوسخ أشك أن الماء قد بللها ناهيك عن الصابون، إلى درجة أنني إذا سجدت كنت أفرش طرف شماغي بين جبهتي و(موكيت) المسجد الجميل الفاخر والمتسخ كذلك بفعل دوس الأقدام التي تتصبب من العرق لا من النظافة.. وأرجو ألا يتحجج أحد بالفقر، فالنظافة والقذارة لا تخضعان للغنى والفقر، وإنما هي تربية وعادة مكتسبة، وللأسف أن الدين الذي (ندّعي) أننا نغار عليه ونتمسك بأهدابه، يحض على ذلك إلى درجة انه اعتبر (النظافة من الإيمان)، فهل هناك (ترغيب وترهيب) أكثر من ذلك؟!.
إن بعض الفقراء لو لم يكن الواحد منهم يملك غير (ثوبين) يستطيع أن يغسل الواحد ثم يلبسه، وبعده يستبدله بالآخر بعد أن يكون قد غسله وهكذا دواليك وأرخص ما رخص الله الصابون والماء.. وكذلك على النقيض قد يكون البعض من الناس يملك الملايين، ويأتي للمسجد راكباً أغلى السيارات، وإذا وقف للصلاة بجانبك لا تتورع من قطع صلاتك، والرجوع ركضاً للصفوف الخلفية، لإنقاذ نفسك من رائحته التي تشبه الوباء.. فالقضية إذن ليست هي قضية فقر أو ثراء، بقدر ما هي قضية (ثقافة) قذارة أو نظافة.
ما هذا الذي نشمه يا معشر (بعض) المسلمين من أردانكم في بيوت الله التي هي عند الله أزكى من كل بيوتات وماركات العطور ابتداء من (كوكو شانيل) وانتهاء (بإف سان لوران)؟!.
ووالله الذي لا إله إلا هو إنه لأمر (يفشل)، ومن كان منصفاً، وعنده ضمير وحاسة شمه طبيعية، ويمتلك أنفاً لياقته جيدة، فإنني متأكد أنه سوف يعذرني ويقف معي في نفس الصف وأرجوه أن يكون مغتسلاً (ومتدلكاً) قبل أن يأتي للمسجد، وأعده أنني سوف أكون كذلك.
امنى اكون افدتك تحياتي
قال صلى الله عليه وسلم ( أرايتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا لا يبقى من درنه شيء قال فذاك مثل الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا )
فالنظافة مطلب مهم ينشده الجميع لان ديننا الإسلامي يحث على النظافة والطهارة في كل شيء ويجعلها شرطا أساسيا في كثير من العبادات ومنها الصلاة ونجد أن إهمال النظافة يسبب كثيرا من الأوبئة الخطيرة مثل الملاريا والكوليرا التي تنتشر بسبب القاذورات والمياه الراكدة في
المستنقعات وتؤدي هذه الأمراض إلى الوفاة في كثير من الأحيان وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة
وقال الله تعالى { يا بني أدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا }
فهذا أمر من الله إلى الناس بأن يتطهروا بأن ياخذو الزينة عند كل مسجد فالنظافة عنوان المسلم وعنصر أساسي في حياة الفرد والمجتمع ونظافة الحي والمدرسة والمسكن والحدائق العامة واجب على المسلمين جميعا
قال الله تعالى ( إن الله يحب التوابين والمتطهرين )
قال الله تعالى ( يا آيها المدثر , قم فانذر, وربك فكبر , وثيابك فطهر)
سوف أبذل قصارى جهدي في الجمعة القادمة أن أقرب (بدنة) بإذن الله، لأنني في الجمعة الماضية للأسف لم استطع أن أقرب سوى (بيضة) وفي آخر لحظة حيث أنني وصلت والمؤذن يتلو الإقامة، وقد أنبني ضميري في ما بعد كثيرا، لأن الذي أخرني كان ظرفاً طارئاً وسخيفاً يتعلق بمتاع الدنيا.. وعندما دخلت المسجد زاد من كدري ذلك القرف والأسف على ما شاهدته وشممته من ملابس قذرة، وروائح منتنة، وأقدام سوداء من شدة الوسخ أشك أن الماء قد بللها ناهيك عن الصابون، إلى درجة أنني إذا سجدت كنت أفرش طرف شماغي بين جبهتي و(موكيت) المسجد الجميل الفاخر والمتسخ كذلك بفعل دوس الأقدام التي تتصبب من العرق لا من النظافة.. وأرجو ألا يتحجج أحد بالفقر، فالنظافة والقذارة لا تخضعان للغنى والفقر، وإنما هي تربية وعادة مكتسبة، وللأسف أن الدين الذي (ندّعي) أننا نغار عليه ونتمسك بأهدابه، يحض على ذلك إلى درجة انه اعتبر (النظافة من الإيمان)، فهل هناك (ترغيب وترهيب) أكثر من ذلك؟!.
إن بعض الفقراء لو لم يكن الواحد منهم يملك غير (ثوبين) يستطيع أن يغسل الواحد ثم يلبسه، وبعده يستبدله بالآخر بعد أن يكون قد غسله وهكذا دواليك وأرخص ما رخص الله الصابون والماء.. وكذلك على النقيض قد يكون البعض من الناس يملك الملايين، ويأتي للمسجد راكباً أغلى السيارات، وإذا وقف للصلاة بجانبك لا تتورع من قطع صلاتك، والرجوع ركضاً للصفوف الخلفية، لإنقاذ نفسك من رائحته التي تشبه الوباء.. فالقضية إذن ليست هي قضية فقر أو ثراء، بقدر ما هي قضية (ثقافة) قذارة أو نظافة.
ما هذا الذي نشمه يا معشر (بعض) المسلمين من أردانكم في بيوت الله التي هي عند الله أزكى من كل بيوتات وماركات العطور ابتداء من (كوكو شانيل) وانتهاء (بإف سان لوران)؟!.
ووالله الذي لا إله إلا هو إنه لأمر (يفشل)، ومن كان منصفاً، وعنده ضمير وحاسة شمه طبيعية، ويمتلك أنفاً لياقته جيدة، فإنني متأكد أنه سوف يعذرني ويقف معي في نفس الصف وأرجوه أن يكون مغتسلاً (ومتدلكاً) قبل أن يأتي للمسجد، وأعده أنني سوف أكون كذلك.
امنى اكون افدتك تحياتي