الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
بهجة الكون
09-01-2022 - 01:41 pm
هلآآآآ وغلآآآآآ فرآآآشآآت
اخبآآآركم؟؟
ممكن مسااعدة من فراشات ثاني ثانوي خااصة والفراشات عامة
عندنا في التعبير نعمل ندوة وانا والقروب قررنا نسوي موضوع عن البويآآت(المسترجلآآت) فياليت انكم تعطونا افكااركم
نبي مقدمة واسئلة والاطراف الي بتكون حااضرة ياليت تساعدوني
مشكورين مقدما


التعليقات (3)
بهجة الكون
بهجة الكون
بنات وينكم
طيب اذا عندكم اي موضوع ثاني

~~ غــررريتـــRــا ~~
~~ غــررريتـــRــا ~~
ح وبي هآذآ موضوع ثآني ..
آدعيلي آجيب نسبه حلوه ..
الندوة :
ندوة بعنوان ( ألا رسول اللة صلى الله عليه ةسلم)
(دفاعا عن نبينا صلى الله عليه و سلم)على خلفية الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه و سلم التي نشرتها الصحافة الدنماركية أقامت طالبات الصف الثاني ثانوي(علمي) - بالتعاون مع لجنة المصلى - ندوة كبرى بالمدرسة 26 محرم 1427ه قد تحدث في الندوة - التي كان عنوانها - ( ألا رسول اللة صلى الله عليه ةسلم)الطالبة. هند عبدد الكريم، و اسماء خالد بالإضافة إلى زينب عبدالله.. و شارك في الندوة بالتعقيب كلٌّ من احلام وسعاد أعضاء المصلة،... و قد شهدت الندوة حضورا كثيفا ضاقت به جنبات ساحة المدرسة. و قد أكدت المتحدثات في الندوة على أن ما يجري الآن هو جزء من الهجمة الصليبية التي تستهدف النيل من عقيدة الأمة المسلمة.. كما أكدن على ضرورة التصدي لهذه الحملات بما يليق بها من أفعال.
أدارت الندوة الطالبة هند احمد التي ابتدأت حديثها مبينة أن أهمية هذه الندوة تأتي لنجتمع على أمر قد دهم الأمة، وعلى نازلة نزلت بها، ومستها في نبيها عليه الصلاة والسلام أفضل من وطأت الأرض قدماه.. كانت أول المتحدثات عن مقام النبي صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى؛ مبينا أن ورقته رسالة عاجلة إلى كل مؤمن محب لرسوله صلى الله عليه وسلم، ليتعرف أكثر عليه، ويزداد صدقا، وليكون هواه تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وليعلم على ضوء ذلك أنه قد خاب وخسر أهل أوروبا - بقيادة الدنمارك - الذين تطاولوا على النبي صلى الله عليه وسلم وضلوا ضلالا بعيدا.. مبينة أن الذين سخروا من الرسول صلى الله عليه وسلم رسول الرحمة والملحمة بإساءتهم، وإهانتهم له عليه الصلاة والسلام قد بتروا من رحمة الله؛ وهو السراج المنير، وقد لُعن من آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطرد من رحمة الله إلى المهانة البعيدة؛ قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابا مُهِينا)؛ فملعون من ربه، ومسخوط من آذى أو استهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم.. ثم تناولت محور الحديث الطالبة اسماء موضوعها بعنوان (المصطفى الحبيب)
أن الله اصطفاه على البشرية؛ فقال تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ)؛ وهو المصطفى على النبيين، وهو سيد المرسلين.. وقد أخذ الله الميثاق على النبيين أجمعين أن يؤمنوا برسول الله عليه الصلاة والسلام ويُقِرّوا له بالرسالة والنبوة، ويجب على من حضره، أو أدركه، أو عاصره وهو حي أن ينصره؛ وهذا ولا شك دالٌّ على تقدم نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأنه المتبوع، الإمام، وأن الأنبياء له تابعون مأمومون، وإن كانوا هم خير البشر بعده صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين يقول الله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ).. وقالت: إن رسول الله عليه الصلاة والسلام هو بشارة عيسى بن مريم عليه السلام (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ).. الله عز وجل تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وسلم رفع ذكره؛ فإنه لا إسلام إلا بإقرار الرسالة له عليه الصلاة والسلام، مع الإقرار بربوبية الله تعالى وألوهيته؛ فكلمة التوحيد حرفان لا يتحقق التوحيد بأحدهما دون الآخر: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)؛ فمن أقر بالتوحيد لله ولم يقر لمحمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة والرسالة كان كافرا؛ فكان لا بد من أن يرفع ذكر محمد صلى الله عليه وسلم مع ذكر الله تعالى، وجعل الله ذكره عليه الصلاة والسلام مرفوعا على الدوام كل ما نودي بالنداء إلى الصلاة رفع ذكره صلى الله عليه وسلم؛ فأي تبجيل يكون أعلى من هذا التبجيل؟! وأي مقام أرفع من مقام النبي صلى الله عليه وسلم؟!؛
بعد ذالك بادرة زينب بتوضيح (حقوق رسولنا علينا) قائلة:ومن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم الواجبة على الأمة محبته، وتقديم هذه المحبة على سائر المحابة، واتباعه، وطاعته في كل طاعة ونهي؛ كما قال سفيان في معنى محبة النبي صلى الله عليه وسلم: المحبة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم التحاكم إليه في كل شأن (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيما).. وكذلك عدم الصبر على أذاه صلى الله عليه وسلم؛ فالمؤمن الصادق لا يقدر على تحمل أذاه صلى الله عليه وسلم مهما كان ذلك صغيرا أو كبيرا..
وقد اجتمعت الأمة على قتل كل من شتم أو آذى النبي صلى الله عليه وسلم مهما كان الشاتم، سواء كان عدوًّا أو صديقا أو أي فرد كان. وقد قتل خالد بن الوليد امرأة سبت النبي صلى الله عليه وسلم كما أخرجه أحمد في مسنده، وهذا يدل على أن كل من آذى النبي صلى الله عليه وسلم يقتل ولا يستحق البقاء، وأن على المسلم نصرة لرسوله عليه الصلاة والسلام وتعبيرا عن حبه له وتعظيما وإجلالا له أن يبادر لنصرته صلى الله عليه وسلم. ولكن صدق الله (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ).... ، ولم يعهد التاريخ مصلحا أنقذ النفوس، وأحيا الأخلاق، ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد. أكلت وأبانت فيها أن الإساءة التي تعرّض لها الرسول صلى الله عليه وسلم لا شك أنها إساءة بالغة، وهي دليل على العجز والقهر الذي أصاب أعداء الإسلام من ثبات قدمه، وقوة حجته، وشموخ رايته.. مضيفا: لعل وقيعة بعض الغربيين في النبي الكريم مشعرة بتهالك حضارتهم، وقرب زوالها؛ فإنهم ما تجرؤوا، ولا عدلوا إلى الانتقاص، وأنواع الشتم إلاّ بعد أن فقدوا المنطق، وأعوزتهم الحجة؛ بل ظهرت عليهم حجة أهل الإسلام البالغة، وبراهين دينه الساطعة؛ فلم يجدوا ما يجاروها به غير الخروج إلى حد السب والشتم؛ تعبيراً عن حنقهم، وما قام في نفوسهم تجاه المسلمين من المقت، وأغفلوا أن هذا يعبر أيضا عما قام في نفوسهم؛
وابتدرت احلام تعقيبها بقولها: لا مجال للكلام بعد هذا الكلام الذي قيل في هذه الندوة التي استفدنا منها علما ونورا وهدى (اليوم يئس الذين من دينكم فلا تخشوهم واخشون).. هؤلاء الكفار بان عورهم وشرهم، وظهر إفكهم للدنيا كلها.. إن ما يدعون إليه من حرية، وما يزعمونه من سلام كله قد ظهر إفكه وكذبه. محمد صلى الله عليه وسلم قد استهزأ به كثيرون، ونال من عرضه كثيرون.. أين هم الآن؟!.. ذهبوا إلى مزبلة التاريخ، وبقي اسم رسولنا صلى الله عليه وسلم؛ يرفع في المنابر في المشارق والمغارب في كل يوم وليلة خمس مرات؛ يحبه ويرفعه العجم والعرب. إن مثل هذه الندوات المباركة هي من الانتصار للنبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ ذرفت العيون، ووجلت القلوب، وخفقت شوقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فهذا جواب على مثل هذه الحملات الجائرة، والتهم الباطلة من أولئك الذين سبوا أنبياءهم، ونالوا من رسلهم، بل سبوا الله سبحانه وتعالى؛ ومما يزيدهم حنقا وغيظا أن يروا مثل هذه الجموع تخرج لنصرة نبيها صلى الله عليه وسلم.. ونحن نعلن أن أرواحنا وأجسادنا فداءا له عليه الصلاة والسلام، وأنه لا يمحو هذه الجريمة إلا الدم. وثنت التعقيب الطالبة هند بقولها:
أيّ فرد من المسلمين له دور عليه أن يعلنه في مثل هذا الموقف لا بد أن نعرف: من هو عدونا؟!.. لا بد أن تتمايز الصفوف، لا بد أن تتوحد الكلمة لدى المسلمين، وأن تكون بينهم المودة والرحمة، وألاَّ يميلوا إلى جانب الكفار، وأن تتوحد جبهتنا تحت هذا العنوان (دفاعا عن نبينا) صلى الله عليه وسلم، وأن يعرفوا قدر نبيهم صلى الله عليه وسلم، وأن نربي أبناءنا وأسرنا على حبه صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته عليه الصلاة والسلام. واختتمت التعقيب سعاد بقولها:
يجب أن نعلم أن هذا الدين منصور، وهذا الذي حصل ويحصل دائما لا تحسبوه شرا لكم؛ بل هو خير.. والآن اتمنى ان تقام في مدرستنا مثل هذه الندوات؛ وبهذا الحضور من اخواتي
واخر قولي
(لا إله إلا الله محمد رسول الله)

وهذه واحدة تانية
دين الحق والخير والجمال
أقامت طالبات الصف الثاني ثانوي(علمي) - بالتعاون مع لجنة الارشاد - ندوة كبرى بالمدرسة 15 صفر 1427ه قد تحدث في الندوة - التي كان عنوانها - دين الحق والخير والجمالالطالبة. بشايرخالد، و اسماءعبدالرحمن والاءعبدالله.. و شارك في الندوة بالتعقيب كلٌّ من عائشة محمد و انتصار سالم أعضاء الارشاد ......... ،.
..بدات الحديث الطالبة بشاير عن سماحة الاسلام
الإسلام دين الحق والخير والجمال؛ لأنه حق كله، وخير كله، وجمال كله؛ فلا باطل فيه، ولا شر فيه، ولا قبح فيه. وأما ما عداه فيختلط فيه الحق بالباطل والخير بالشر، والجميل بالقبيح. وهو دين الحق والخير والجمال؛ لأنه يوائم بين هذه القيم الثلاث، ويجعل كلاًّ منها كما ينبغي أن يكون معاضداً للآخر ومعيناً عليه، بينما يجعلها غيره من المذاهب والحضارات والنِّحَل متشاكسة متضاربة، يهدم بعضها بعضاً. يرون في جمال الفنون مسوِّغاً لاتخاذها وسيلة إلى قول الزور، وهدم الفضيلة؛ وفي جمال التعبير شعراً كان أم رواية ما يجعل من حق القائل أن يختلق الأباطيل ويروِّج للشرور، ويجاهر بالفسوق.والإسلام دين الحق والخير والجمال؛ لأن المعبود الذي يدعونا إليه هو الحق، وهو فاعل الخير، وهو الجميل الذي لا يضاهي جمالَه جمالٌ. ثم ختمت موضحة بقولها أن الله تعالى هو الحق الأعلى الذي لا يقارِب أحقيتَه حقٌّ؛ فهو الأول والآخر والظاهر والباطن، وهو الخالق لكل شيء.وربنا تعالى خيرٌ مَحْضٌ؛ فالخير كله بيديه، والشر ليس إليه. وربنا تعالى جميل يحب الجمال.
ثم بادرت اطراف الحديث الطالبة اسماء عن رسولنا وصفاته قائلة:
الرسول الذي أرسله إلينا حق، نعرف نسبه، ومولده، ونشأته، وصفاته، بل نعرف عنه ما لا يعرف أحد عن بشر سواه؛ فهو ليس كأولئك الذين يعتقد بعض أصحاب الديانات فيهم، وهم لا يملكون دليلاً تاريخياً حتى على وجودهم، ودعك من سيرتهم.وكان رسولنا متصفاً بكل صفات الخير، حتى قال عنه ربنا سبحانه : ((وإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ))
، وحتى قالت عنه زوجه التي عرفت مداخله ومخارجه: كان خلقه القرآن. كان صادقاً، أميناً، وفياً، كريماً، رحيماً، شجاعاً، صبوراً، دوَّاراً مع الحق حيث دار، لا تأخذه في الله لومة لائم. وكان جميل الصورة، جميل الروح، جميل الحديث. وكان لذلك رجلاً مهيباً.والقرآن الكريم الذي أنزله تعالى كتاب يقول الحق، ويهدي إليه، ويأمر بالخير وينهى عن الشر، ويعبر عن كل ذلك بلغة هي الذروة العليا من الجمال:((بالحق أّنزلناه بالحق نزل))
.((الم ذَلِكَ الكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ))
. ((إنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ))
.((وتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وعَدْلاً))
. ((اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وقُلُوبُهُمْ إلَى ذِكْرِ اللَّهِ))
.فهو ليس كالكتب الدينية التي يشك أصحابها في أصولها، وفي ترجماتها، وفي معانيها
.ثم اكملت الحديث الطالبة الاء متناولة تداخل القيم الثلاثاء( الحق والخير والجمال) قائلة
بما أن هذه القيم الثلاث الحق والخير والجمال) مجتمعة في الإله المعبود، وفي الرسول المبعوث، وفي الكتاب المنزل، فإن أحسن أحوالها أن تكون كذلك متداخلة في حياة البشر.ولذلك نجدها متداخلة موصوفاً بعضها ببعض في كتاب ربنا وسنة رسولنا: فمكارم الأخلاق توصف بالجمال. ((فَصَبْرٌ جَمِيلٌ واللَّهُ المُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ))
، ((فاصبر صبرا جميلا))
.والقول يوصف بالحسن وهو مفهوم جمالي وبه يوصف الفعل: ((ادفع بالتي هي أّحسن))
، ((وقولوا للناس حسنا))
، ((وجادلهم بالتي هي أّحسن))
.ولا تناقض بين الانتفاع بالشيء وتذُّوق جماله، بل إن هذا الذي ينبغي أن يكون:((والأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ ومَنَافِعُ ومِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) ولَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (7)))
.((قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إنَّهُ يَقُولُ إنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ))
ثم تعقب الطالبة: انتصار طالبة التامل من قبل الحضور بقولة تعالى
((أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ وأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ))
. فاتأمل بهذه الآية الكريمة التي يأمرنا الله تعالى فيها بالنظر إلى ثمر النبات وينعه: ((انظُرُوا إلَى ثَمَرِهِ إذَا أَثْمَرَ ويَنْعِهِ إنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ))
. والنظر إلى الثمر والينع لا ينفك عن رؤية ما فيه من بهجة وجمال. فكما أن خلقه آية، وما فيه من غذاء آية، فجماله أيضاً آية لقوم يؤمنون. وانظرن كيف جمع سبحانه بين الأمر بالنظر إليه، والأمر بإيتاء زكاته:((كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إذَا أَثْمَرَ وآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ))
.والمحظوظة من كانت له تجمع بين حسن الخلق وجمال المنظروكما أن هذه القيم يوصف بعضها ببعض فإن ديننا يجعل بعضها وسائل لبعض.فالدعوة إلى الخير لا تبنى إلا على الحق، ولا تكون إلا مقرونة بالحسن والجمال: فالقصص القرآني أحسن القصص محتوىً وأسلوباً، لكنه كله مبني على الحق، لا على الخيال. إنه يقرر واقعاً ولا يختلق باطلاً ليتوسل به إلى عِبرٍ أخلاقية أو دينية: ((نحن نقص عليك أّحسن القصص))
. والدعوة إنما تكون بالكلام الجميل الذي تأنس به المسامع وترتاح إليه القلوب: ((وقولوا للناس حسنا))
، ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أّحسن))
.لكن بعض إخواتنا عفا الله عنهن جعلن الدعوة إلى أعظم حق وأفضل خير: عبادة الله وحده، والاستمساك بسنة نبيه جعلوها مرتبطة بأنواع من الجفاء والغلظة التي تنفر منها طباع الكرام.
ألم يتأملوا قول الله تعالى لرسوله : ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ولَوْ كُنتَ فَظاً غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ واسْتَغْفِرْ لَهُمْ وشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ))
.يا لله! فكأن الله تعالى يقول لرسوله الكريم: إنك لو أبقيت على كل ما فيك من خصال الخير، ولو بقيت تدعو إلى ما تدعو إليه من حق، لكنك كنت مع ذلك فظاً غليظ القلب لانفض من حولك هؤلاء الذين هم الآن معك. لماذا يا ترى؟ لأنهم أناس كرماء يحترمون أنفسهم، ولا يرضون لها أن تذل حتى من رجل في مثل شخصية الرسول. وما كل الناس كذلك؛ بل إن منهم من لا يبقى ويطيع إلا مع الإذلال والهوان. ألم يقل الله تعالى عن قوم فرعون:((فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين))
. ودعوة الحق إنما يصلح لها هذا النوع من كرام الناس. إنهم هم الذين يصدقون فيها ويتحملونها بقوة وشجاعة. فليكونوا هم إذن طَلِبَتَنا حين ندعو؛ ولندعهم لذلك بطريقة تليق بهم، فتجمعهم حولنا ولا تنفرهم منا. أما اللئام الذين يرضون بالهوان فلا خير فيهم، ولا رجاء منهم. وفي اخر الحديث
ثم تعقب الطالبة عائشة بقولها عن الجمال
الجمال إذن محمود ومرغوب فيه، وهو قرين الحق والخير. فأما حين يكون مَظِنَّةً لأن يُتَّخَذَ وسيلة لهدم المكارم فإن الإسلام يمنع الاستمتاع به. ولذلك فإنه يحرم النظر إلى بعض الصور الجميلة، والاستماع إلى بعض الأصوات الجميلة حين يكون ما فيها من جمال ذريعة إلى شرك أو هدم مكارم. مبينة بان الأصوات الجميلة قد يرتبط جمالها بخاصةٍ فيها، أو في المستمتع بها، تثير مشاعر الرذيلة، أو تكون ملهية عن فضيلة. فخضوع النساء بالقول قد يثير الطمع فيهن وإن كن أزواج نبي، ولذلك مُنِعْنَ منه: ((يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وقُلْنَ قَوْلاً مَّعْروفاً))
.وقل مثل ذلك عن المعازف وأنواع من الغناء.
قال تعالى : ((ومِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ويَتَّخِذَهَا هُزُواً أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ))
.
وفي اخر قولي احبتي في الله نحمد لله الذي هدانا للحق، وسهَّل لنا سبل الخير،
ومتعنا بجمال الكلام، وجمال الخلق، وجمال المعاني.

بـ ن ـت كـ ووو ل
بـ ن ـت كـ ووو ل
شكريا

حفله التكريم
مراقبه تبي المعونه