ندوة للصف الثاني ثانويالسعادة الحقيقية

1. والاستاذه:جواهر أستاذه في الشريعة الاسلاميه اهلا بك ..


2. يومًا وأخطأ دمع العين مجراه


3. من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا


4. ومن اهم الاسباب اذكرها باختصار:


5. الدكتور حصة:

السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلبت مني اختي ندوة فكتبت لها هذه باحثه في مراجع حتى اني جلست عليها ساعتين واحببت ان تستفيدو منها لا ارجو منكم غير الدعاء لي ان يحقق لي امنياتي ويسعدني

• *للمعلومية الاسماء خيالية لاتمس لارض الواقع

ندوة عن السعادة الحقيقية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد قائد العز المحجلين وعلى آله وصحابته إلى يوم الدين...
ندوة بعنوان "السعادة الحقيقية** بداية نشكر الله على أن يسرنا هذا الإجتماع المبارك وجعلنا ممن تحفهم الملائكه..
ومن ثم نرحب بحضونا الكرام
فأهلا وسهلا والسلام عليكم وتحية منا تزف إليكم
أحبانا ما أجمل الدنيا بكم لا تقبح الدنيا وفيها أنتم
فأهلا وسهلا بكم أهلا بضيوفنا الأعزاء الاساتذه: معنى الأستاذة :منيرة ماجستير في قسم الدعوة الاسلامية من جامعة الامام في الرياض فاهلا بك
والاستاذه: منيرة أستاذه في جامعه الملك سعود تخصص علوم اجتماعيه حصلت على دوره في معالجه في ضوء الكتاب والسنة أهلا بك .
والاستاذه: منال أستاذه في الشريعة الاسلاميه في جامعه ام القرى ومديره فرع من فروع دور القران أهلا بك ..

والاستاذه:جواهر أستاذه في الشريعة الاسلاميه اهلا بك ..

والدكتورة:حصة دكتورة في الطب النفسي حصلت على العديد من الدورات في الطب النفسي والثقة في النفس فأهلا وسهلا بكم ..

• *بداية الكل في هذه الدنيا باحث عن السعادة لكن تختلف نظرتهما لها فمنهم من ظنها في المال والاخر في الزواج والثاني في الضحك وكثرة الاسفار اذن تعددت نظراتهم واختلفت وجهاتهم وكثيرا مانقرا ونسمع من لاهث خلف مايريد فاذا وصل الى مبتغاه وظن انه وجد السعادة تبين له انه مخطئ وعاد الى نقطه البداية وقد ييأس ويكتب على نفسه التعاسة..اذن من هذا المنطلق البحث عن السعادة استاذه حصة نريد كلمة عن السعادة وتعريفها
• *الدكتورة حصة :الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات واشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له خلق فسوى وقدر فهدى واخرج المرعى فجعله غثاء احوى واصلي واسلم على نبينا محمد عبده ورسوله اخر الانبياء في الدنيا عصرا وارفعهم واجلهم يوم القيامة شانا وذكرا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى سائر من اقتفى اثرهم الى يوم الدين اما بعد...أحمد الله الذي جمعنا بكم وأشكرك أستاذة : عائشة على هذا التقديم الرائع والحفاوة الطيبة.. اما عن سوالك عن تعريف السعادة لايستطيع أحد أن يضع لهذه الكلمة ( السعادة ) تعريف موحد يناسب الجميع فكل شخص ينشدها بشكل مختلف ويراها في جوانب تلمسه وليس بالضروره أن تلمس غيره ... فالواقع أنها احساس داخلي يشرق على نفسك وروحك وينعكس على ملامح وجهك وتصرفاتك لترى الدنيا أكثر جمالاً ويزداد حبك لمن حولك وتتضاعف قدرتك على العطاء وفرصك للنجاح ... ترى نفس الأشياء التي كنت تراها من قبل فتجدها مختلفه ومتألقة .... وتتألق معها الابتسامة على وجهك كلحن يعلن انجلاء شجن القلوب وهموم الحياة ... هذا تعريفها بشكل مبسط ومختصر
• *اذن السعادة محلها ومنبعها القلب والنفس لكن من المعلوم ان للسعادة اسباب استاذه منيرة هلا تكرمتي وذكرتي لنا اسباب السعادة
• *الاستاذه منيرة: ولا نستطيع حصر أسباب السعادة فقد تسعد بالمكان وقد تسعد بالصحبة وقد تسعد بالمال وقد تسعد بإثباث ذاتك ونجاحك ... إلا أنني أعود لنقطة التي ذكرتها الاستاذه حصة أنها تنبع من داخلنا وبامكاننا التحكم بها الى حد كبير فأنت عندما تحصل على شيء تريده تشعر بالسعاده ليس لأنك امتلكت كل ماتريد ولكن لأنك في لحظة نسيت بقية الأشياء التي تحتاج اليها ... فالحياة هنا منحتك خيط السعادة لتتبعه وبامكانك أن تجعله يطول وتغزل من الخيط نسيج بألوان بهيجة ... أو تقطعه و تقتل الفرحة في لحظة مولدها بالأفكار السلبية .... وهنا تلعب طبيعة شخصية الانسان دور كبير ليكون سعيدا أو شقيا ، فالبعض لايعرف القناعة ولايرضى بمايملك بل يهوى النظر الى نصف الكوب الفارغ وان ملأته له بالمزيد يبقى تركيزه على الجزء المتبقى فلا يروي عطشه أبداً ولايستمتع بما يملك ويقتل بسخطه كل طموحاته ... والبعض تسيطر عليه الأفكار السلبية والذكريات المؤلمة ليحيا أسيرا لها وينظر للمستقبل بمنظار قاتم لا مساحة فيه لاختراق النور ...
• *اذن اتفقتم على ان الاسباب تختلف على حسب نظرة الشخص لكن السعادة الحقيقية الدائمة اين هي فالمال ينتهي والعمر ينقضي استاذه جواهر هلا اخبرتنا اين السعادة الحقيقية؟؟
• *الاستاذه جواهر: السعادة والنجاة في الصلة بالله ، حقيقة لا بد من اليقين بها ، و لا مخرج إلا بامتثالها وتطبيقها إن المرء ليتأمل فيجد في حياة الناس في الجملة أسبابا كثيرة من أسباب النكد والهم والغم ، فذاك حزين كاسف البال ؛ لأنه لم يجد ما يريد وما يطمع فيه من المال .. وذاك حزين متألم لما وجد من خصومة زوجته وعقوق أبنائه .. وهذا متذمر من سوء جيرانه وأذاهم .. والأخير متألم مكوي بنار في قلبه من ظلم الطغاة والجبابرة وقهرهم له وأخذهم لحقه ، فأي شيء يسرّي عن تلك النفوس وما فيها من الأحزان والآلام ، وأي شيء يسكب في تلك القلوب الحزينة الكسيفة الطمأنينة والسكينة ، وكيف تخلص السعادة واللذة إلى النفوس والأرواح رغم كل هذه البلايا والرزايا .. لا بد لنا أن نعرف أصل خلقتنا ، قبضة طين ونفخة روح{ فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) . إنها الأرواح أثر من نفخة روح الله - عز وجل - إنها القلوب والنفوس لا يطعمها ولا يغذيها ولا يشبعها ولا يرويها غذاء وشراب وطعام من أثر هذه الحياة الدنيا ، وإنما غذائها روحي وإنما ريها رباني وإن تطلعها لما في الملأ الأعلى,القلوب لم يخلص إليها روح من الله - عز وجل - من أثر التعلق به وحسن الصلة به ، وذلك مادلّت عليه الآيات ، وما استنبطه العلماء ، وما بينته وقائع سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم –اذن السعادة الدائمة في الصلة بالله
• *اذن السعادة الحقيقية والدائمة التي يسعد بها كل قلب وان اختلفت النظرات ووجهات النظر في الصلة بالله والايمان الحقيقي استاذه منال مالدليل على ان السعادة في الايمان من ارض الواقع
• *الاستاذه منال : ان المؤمنين متفقون على ان النبي-صلى الله عليه وسلم-ربى اكمل جيل وامثل رعيل كانوا شامة في جبين الايام وتاج في مفرق الاعوام حتى قال عنهم الشاعر العربي

الله يعلم ما قلبت سيرتهم
..

يومًا وأخطأ دمع العين مجراه

فاصحاب محمد صلوات الله وسلامه عليه نشوا في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم فهم المطعمون المنفقون الشاكرون في السراء وهم الثابتون الصابرون في الضراء والبأساء قال الله عنهم(ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا : هذا ما وعدنا الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله ، وما زادهم إلا إيمانا وتسليما( ان من ينشد الحياة السعيدة لن يجدها ظاهرة بينة واضحة كما يجدها في حياة محمد-صلى الله عليه وسلم- وأصحابه رضوان الله تعالى عليهم والحديث عن تلك القمم الشامخة حديث يطول لكن حسبنا ان نرى في حديثم ومواقف
هم اثر السعادة على ماواجهوه من مصائب ومصاعب وماعاشوه من كروب وفقر إلا أنهم تنعموا في منابع السعادة وذاقو حلاوتها وهذا اكبر دليل على ان السعادة في الايمان فنحن لا نتكلم عن شخص بل جيل عاش السعادة الحقيقية
.

• *مثال حقيقي ملموس نقراه في سيرتهم اسال الله ان يوفقنا لتقفي اثرهم وإتباع سيرتهم لكن أستاذه منيرة علك تلخصين لنا بعض من المقاصد الشرعية الموصلة للسعادة الحقيقية..
• *الاستاذة منيرة..

ان من الواضح من هذه الندوة ان هدفنا الاسمى وغايتنا الجلى ان نصل جميعا الى حياة اسعد الى حياة كان يحياها رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام نبي الامة
1-الخوف من الله:أعظم مقاصد الشرع وأعظم ما يثيب الله جل وعلا عليه ((ولمن خاف مقام ربه جنتان)) فالخوف من الله تبارك وتعالى سبيل لكل غاية وإذا أراد الله بعبد خيرا وطن قلبه على ان يخشى ربه جل وعلا ويخافه ((قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم)) لان العبد اذا خاف الله تجنب الذنوب والمعاصي ان يقتحمها فأنشى محمد-صلى الله عليه وسلم- ذلك الجيل على الخوف من الله قال الحسن البصري رحمه الله((انما العلم الخشية ))هذه أيها الكرام أولى وأعظم ما ربى النبي صلى الله عليه وسلم عليه أمته وهو المفتاح الحق للحياة السعيدة

• *أستاذة جواهر ذكرت الاستاذه منيرة أهم وأول أسباب السعادة فما هو السبب الثاني من وجهة نظرك؟؟
• *أستاذه جواهر:

السبب الثاني للسعادة الحقيقية من مقاصد الشريعة ليس المقصود الترتيب انما نختار من السيرة ماامكن
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال الله جل وعلا(والمؤمنون والمؤمنات
بعضهم أولياء بعض يأمرون
بالمعروف
وينهون عن
المنكر
ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة
(
وقال جل وعلا((ولتكن منكم أمة
يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
(
الفساد في الأرض اعظم مانهى الله جل وعلا عنه قال الله (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) ولما اثنى الله جل وعلا على امم قد خلت واجيال مضت قال((فلولا كان من القرون

من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا

قليلاً ممن أنجينا منهم)) والذي يعنينا هنا ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة عظمى حملها النبي-صلى الله عليه وسلم- وحملها اصحابه من بعده وفي حياته وان من المعروف واهمه توحيد الله جل وعلا وايضا الصلاة والزكاة وبقية الاركان ومن اهم المنكرات الشرك بالله وواعظمها بعد الشرك اثنان القتل والزنا وينبغي على المجتمع المسلم ان يتعاضد افراده على ايقاف الرذائل مهما كانت وعلى نشر الفضائل وحراستها واذا انتشرت هذه الخصيصة كان الافراد دالين لبعضهم للسعادة

• *أستاذه منيرة نعيد السوال عليك سبب من أسباب السعادة في ذلك الجيل ؟؟
• *الأستاذة منيرة

السبب الثالث: من المجتمع المحمدي التواد والتراحم قال الرسول صلى الله عليه وسلم واصفاً المؤمنين: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)

ومن اهم الاسباب اذكرها باختصار:

4

• الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة مما تأنس به النفس وتشتاقه، فإن ذلك يلهي القلب عن اشتغاله بالقلق الناشئ عن توتر الأعصاب، وربما نسي بسبب ذلك الأسباب التي أوجبت له الهم والغم، ففرحت نفسه وازداد نشاطه.‏

5
. اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وترك الخوف من المستقبل أو الحزن على الماضي، فيصلح يومه ووقته الحاضر، ويجد ويجتهد في ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز،وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) رواه مسلم.‏

• 6

الإكثار من ذكر الله، فإن ذلك من أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينة القلب، وزوال همه وغمه، قال تعالى: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }.
.‏
‎
7
. النظر إلى من هو أسفل منه، كما قال صلى الله عليه وسلم: (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) رواه البخاري ومسلم.‏
‎‎
فبهذه النظرة يرى أنه يفوق كثيراً من الخلق في العافية وتوابعها، وفي الرزق وتوابعه، فيزول قلقه وهمه وغمه، ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله.‏
‎
8
. السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم، وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور، وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها، ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال، فيجاهد قلبه عن التفكير فيها.‏
9
. تقوية القلب وعدم التفاته للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة؛ لأن الإنسان متى استسلم للخيالات وانفعل قلبه للمؤثرات من الخوف والأمراض وغيرها، أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية والانهيار العصبي.‏
‎
0. الاعتماد والتوكل على الله والوثوق به والطمع في فضله، فإن ذلك يدفع الهموم والغموم، ويحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور الشيء الكثير.‏
‎
1. أنه إذا أصابه مكروه أو خاف منه فليقارن بينه وبين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية، فإنه سيظهر له كثرة ما هو فيه من النعم وتستريح نفسه وتطمئن. ‏

• *من نظرة نفسية دكتورة حصة تعليق على كلام الاخوات عن السعادة

الدكتور حصة:

ان السعادة من الناحية النفسية لاتكون الا بالتفاؤل والتسليم بالامر وعدم الانشغال بالماضي والامه والخوف من المستقبل وتجاهل اليوم وكل هذا حث عليه الدين الاسلامي ان الدين الاسلامي حث على كل مافيه سعادة للنفس البشرية فمن امن بالله حق الايمان وتوكل عليه ورضي بقضائه وقدره ولم يسخط ويتجزع وعلم مؤقنا ان مااصابه لم يكن ليخطئه وما اخطائه لم يكن ليصيبه وعلم يقينا ان رزقه المكتوب له سيوفى اليه وكان من من اذا اصابته الهموم والاحزان لجا الى الله في الشكوى والبوح والدعاء اكتملت لديه اسباب السعادة الحقيقية اذن السعادة النفسية الحقيقية تكون مبنية على اتباع منهج الله في خلقه الذي خلق النفس وهو اعلم سبحانه بماتريد وبما ترتاح وتسعد

• *في نهاية المطاف انه لايعمر القلب اعظم من ذكر الله جل وعلا قال الله جل وعلا ((الا بذكر الله تطمئن القلوب)) ومن استأنس بالله استوحش من خلقه واللبيب العاقل من يجعل له خلوات اما سجدات في فلق الاسحار او غير ذلك يذكر ربه تبارك وتعالى فيها فان ذكر الله حياة الضمائر وأنس السرائر واقوى الذخائر امر الله به نبيه وحث الله جل وعلا عليه عباده من وفق فيه وفق لخير عظيم جعلنا الله من من كتبت لهم سعادة الدارين واخيرا نشكر الاخوات المشاركات على اجابة هذه الاسئلة ونكرر شكرنا وترحيبنا جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم ونور صدوركم بنور اليقين والايمان....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعواتكم لي**