- إخوة الإيمان...
- أخي المسلم...
- أولاً ( حقوق الزوج على الزوجه أن تفعلها )
- .. ومن الحقوق إبداء النصح والتوجيه :
- كسوتها واطعامها ..
- النفقة عليها :
- عدم ضربها بغير سبب
- السماح لها بالخروج إذا احتاجت لذلك
- ولكننى اخشى رقيباً موكلاً بأنفسنا لا يفتر الدهر كاتبه
- مخافة ربى والحياء يصدنى وإكرام بعلى أن تنال مواتبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كيف حالكم أخواتي ,,,
بدايةً أطلب منك أن تقرأي بتمعَّن جزاء ومصير المرأة ال متغطرسة والعاصية لزوجها وغيرهن ..
وروى عن ابي يكر الصديق رضى الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( أي امرأة عذبت زوجها بلسانها فهي في لعنة الله وسخطه ولعنة الملائكة والناس أجمعين )) .
وروي عن عثمان أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( أي امرأة قالت لزوجها مارأيت منك خيرا قط الا أحبط الله عملها سبعين سنة ولو كانت تصوم النهار و تقوم الليل ))
. وروى عن ابي ذر انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( أي امراة قالت لزوجها لعنك الله وهي ظالمة لعنها الله من فوق سبع سموات وكل شيء خلقه الله تعالى الا
الثقلين أي الانس والجن )) .
إن مما يعينك على حل مشكلتك مع زوجك وإصلاحه بعد توفيق الله عز وجل ما يلي :
- أن تبحثي عن الأسباب التي جعلت زوجك لا يعاشرك ولا ينفق عليك ! فإن كان زوجك مشغولا بأمر ما ،أو أن حالته النفسية سيئة، ونحو ذلك .
فلابد أن تهيئي لزوجك جواً هادئاً عند منامه، وابتسامة ولطفاً عند طعامه ، مع ضرورة حسن استقباله، والاهتمام بملاطفته عند وداعه ، والسؤال عنه عند غيابه .
- حاولي الدخول إلى حياته ومشاركته همومه.
- عدم لومه إذا حدث تقصير في الفراش.
- اهتمي بمظهرك وزينتك وديكور منزلك وعطرك.
- اختاري الأوقات المناسبة والكلمات اللطيفة عند محاورته.
- عدم إخراج هذه المشكلة إلى الخارج مع ضرورة المحافظة على أسراره.
- اصبري عليه حتى يحصل العلاج للوضع.
- أكثري من الدعاء بأن يصلح الله شأنك ، وأن يوفق ما بينك وبين زوجك ، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
السابق كلمات الشيخ / السيد بن عبدالعزيز السعدني
والآن ...
تعلَّمي وأقرأي في الشريعة الإسلامية عن حقوق الزوج والزوجه
ومن أعظم ما ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم في الوصية وحسن المعاشرة مع الزوجات...
وقال عليه الصلاة والسلام :"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" ومعناه أنا أحسنُ معاملةً لأزواجي منكم، وأنتم من كان معاملته للنساء وأزواجه حسنة فهو من أفضل المسلمين،
وقد قال صلى الله عليه وسلم:"اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة". وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم:" من كانت عنده مَظْلَمَةٌ لأخيه، من عرضه أو من شىء، فَلْيَتَحَلَّلْهُ منه اليومَ قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إنْ كان له عمل صالح أًخِذَ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أُخِذَ من سيئات صاحبه فَحُمِلَ عليه " رواه البخاري.
فَهَلا أحسنا معاملة ومعاشرة زوجاتنا وأزواجنا في البيوت، وهَلا تواضع الزوج في بيته في معاشرة زوجته اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فبذلك تستقر الحياة الزوجية وتسلم بيوتنا من كثير من الآفات والويلات، ونحفظها من الويلات والخراب والانهيار، ونحفظ أولادنا من الضياع والشتات والتشرد.
إخوة الإيمان...
إن من صفات المؤمن الكامل صاحب الدرجات العلى أن يحسن معاملة زوجته، فيعاملها بالعطف والرحمة وبشاشة الوجه والإحسان والتواضع والعفو عند الإساءة، فلا يقابل الإساءة بالإساءة بل يعفو ويصفح ويتواضع معها ولا يترفع عليها ويعاملها بالمداراة والحكمة والشفقة والرحمة.
أخي المسلم...
لقد أثنى الله عز وجل في القرءان على حُسن خُلُقِ رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فقال عَزَّ مِنْ قائل { وإنَّك لعلى خُلُق عظيم }،
ومن حُسن ءادابه ومعاشرته صلى الله عليه وسلم لزوجاته تواضعُه معهن وخدمته لهنَّ في بيوتهنَّ رضي الله عنهنَّ، فقد سئلت السيدة الجليلة عائشة رضي الله عنها: ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ فقالت: كان يكون في مهنة أهله (تعني خدمة أهله) فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
وكان صلى الله عليه وسلم في بيت زوجاته يحلبُ شاته بيده من غير أن ينتظر من زوجته أن تحلب له، وكان عليه السلام يتولى خدمة البيت مع زوجته بنفسه تواضعًا لله عز وجل، وكان صلى الله عليه وسلم يغسل ثوبه ويُصْلِحُ نعله بنفسه مُعلِّمًا أمته التواضع وحسن المعاشرة والمعاملة مع الزوجات، وقد قال عليه الصلاة والسلام:" إنكم لتغفلون عن أفضل العبادة التواضع "، ويقول عليه السلام:" إنَّ الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ".
وصاحب حُسنِ الخُلُق من أهل الدرجات العلى ودرجته عند الله كدرجة المسلم الذي يُكثر من صيام النوافل ويكثر من قيام الليالي بالصلاة والعبادة، يقول عليه الصلاة والسلام :" إنَّ المؤمن ليدرك بحُسْنِ خُلُقه درجة الصائم القائم ". ومن حُسن خُلُقه ومعاشرته صلى الله عليه وسلم لزوجاته وأيُّ سرورٍ يدخل على زوجاته صلى الله عليه وسلم عندما يبدأهنَّ بالسلام.
أولاً ( حقوق الزوج على الزوجه أن تفعلها )
وقال صلى الله عليه وسلم : " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ " رواه أحمد وابن ماجه
ولقوله صلى الله عليه وسلم: " إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً" رواه الترمذي وصححه
قال صلى الله عليه وسلم : ( المرأة إذا صلت خمسها ، وصامت شهرها ، وأحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها ، فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت )
أخرجه أبو نعيم
حافظي على ماله ولا تنفقي بغير إذنه ،
فأنت راعية فيه ومسؤولة عنه ، قال صلى الله عليه وسلم: ( والمرأة رَاعية في بَيت زَوجِها وهي مَسؤولةٌ عَن رَعِيتَها ) متفق عليه .
وقال "لَا تُنْفِقُ امْرَأَةٌ شَيْئًا مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الطَّعَامُ قَالَ ذَاكَ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا" رواه الترمذي
...
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
" لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم حتى يرجعوا : العبد الآبق وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم وهم له كارهون
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
لا ينبغي لشيء أن يسجد لشيء ولو كان ذلك لكان النساء يسجدن لأزواجهن .
حدثنا ابن فضيل عن أبي نصر عبد الله بن عبد الرحمن عن مساور الحميري عن أبيه قال : سمعت أم سلمة تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة .
حدثنا علي بن مسهر عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن حصين بن محصن
أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم تطلب حاجة فلما قضت حاجتها قال : ألك زوج ؟ قالت : نعم ، قال : فأين أنت منه ؟ قالت : ما آلوه خيرا إلا ما عجزت عنه
قال : انظري فإنه جنتك ونارك .
أتت امرأة نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، ما حق الزوج على امرأته ؟ قال : لا تمنعه نفسها ولو كانت على ظهر قتب قالت : يا رسول الله ، ما حق الزوج على زوجته ؟
قال : لا تصدق بشيء من بيته إلا بإذنه فإن فعلت لعنتها ملائكة الله وملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تتوب أو ترجع
قالت : يا ن بي الله : فإن كان لها ظالما ؟ قال : وإن كان لها ظالما ، قالت : والذي بعثك بالحق لا يملك علي أحد أمري بع د هذا أبدا ما بقيت .
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال : ( يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن ) رواه البخاري
.. ومن الحقوق إبداء النصح والتوجيه :
فمتى رأيت من زوجك تقصيراً في طاعة الله فعليك النصح والتوجيه بقدر ما تستطعين . واعلمي أنه لا يجوز البقاء مع زوج لا يصلي ولو كانت أخلاقه حسنه ، فإذا كان زوجك لا يصلي فانصحي له وحذريه من هذه الكبيرة ، فغن استجاب وإلا فلا يجوز لكل الجلوس معه ....
قال صلى الله عليه وسلم : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ ) رواه الترمذي
احذري من رفع الصوت وبذاءة اللسان ولا تؤذي زوجك ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا تؤذى امرأة زوجها فى الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه ، قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا ) رواه أحمد والترمذي
أما حقوق الزوجه (( على زوجها أن يقوم بها ))
قال الله تعالى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
.
كسوتها واطعامها ..
النفقة عليها :
وقد قال صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن حق الزوجة عليه ( أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوِ اكْتَسَبْتَ ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ) رواه أبو داود .
وتكون النفقة بالمعروف وما هو متعارف عليه في البلد .مع الحذر من المال الحرام ،
- والنفقة على الزوجة فيها أجر عظيم فقد قال رسول صلى الله عليه وسلم: ( إذا أنفق الرجل فهي له صدقة ) متفق عليه وذلك إذا كان يريد بها وجه الله تعالى ويحسن النية فيها .
عدم ضربها بغير سبب
ضرب الزوجة لا يجوز إلا للحاجة مثل لو نشزت وترفعت على زوجها ، ويكون ضرباً خفيفاً ، وقد أباح تعالى الضرب فقال : ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً )(النساء: من الآية34) .
قال صلى الله عليه وسلم : ( وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ )
وهو من أمور المستحبة والتي تسعد الزوجة ، وتريحها من عنا البيت ، فعن عائشة رضى الله عنها قالت : "كان رسول الله إذا دخل البيت كأحدكم يخيط ثوبه و يعمل كأحدكم ) رواه البخاري
وفى رواية : ( كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ" .
- مساعدتها في تربية الأبناء
الكثير من الأزواج يترك عبأ الأولاد على أمهم ولا يهتم بهم وهذا بلا شك لا يصح منه ن بل الواجب على الزوجين التعاون على تربية البناء التربية الصحيحة .
السماح لها بالخروج إذا احتاجت لذلك
على الزوج أن يسمح لزوجته بالخروج إذا احتاجت إليه كزيارة أهلها وأقاربها وجيرانها وكذلك إذا استأذنته بالخروج إلى صلاة الجماعة وكان خروجها شرعياً بحيث لا تمس طيباً ولا تخرج بزينة تفتن بها الرجال فمن السنة أن يأذن لها ولكنه ينبغي أن ينصحها بأن صلاتها في بيتها أفضل لها .
الغيرة عليها :
أن يغار عليها في دينها وعرضها، إن الغيرة أخص صفات الرجل الشهم الكريم، وإن تمكنها منه يدل دلالة فعلية على رسوخه في مقام الرجولة الحقة والشريفة.
ولا يعني ذلك سوء الظن بالمرأة والتفتيش عنها وراء كل جريمة دون ريبة.
فعن جابر بن عتيك قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ((إن من الغيرة غيره يبغضها الله وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة))
.
- إشباع رغباتها الجنسية
- يشكرها على ما تقوم به من أعمال
- تحمل الأذى والصبر على ما يصدر من أمور
على الزوج أن يتحمل أذى زوجته ويتغافل عن كثير مما يبدر منها رحمة بها وشفقة عليها وقد أمر الله تعالى بالمعاشرة بالمعروف فقال : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
.
تحذير
أيها الزوج احذر من :
وقد قال صلى الله عليه وسلم لذلك الصابي الذي يقوم الليل ويصوم النهار ( إن لأهلك عليك حقا ) .
فلتحذر من السهر لساعات طويلة وتترك زوجتك وحدها .
- احذر من الغيبة الطويلة في السفر :
قال صلى الله عليه وسلم : ( السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه ، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه ، فليعجل الرجوع إلى أهله ) رواه احمد وصححه الألباني .
ولعل ستة أشهر تكون مناسبا للغيبة ، وذلك لن عمر رضي الله عنه مَر على بيت من بيوتات المسلمين فسمع امرأة من داخل البيت تنشد :
تطاول هذا الليل وازور جانبه وارقنى أن لا ضجيع ألاعبه
ألاعبه طوراً وطوراً كأنما بدا فمراً فى ظلمة الليل حاجبه
يُسر به من كان يلهو بقربه لطيف الحشا لا يحتويه أقاربه
فوالله لولا الله لاشئ غيره لحرك من هذا السرير جوانبه
ولكننى اخشى رقيباً موكلاً بأنفسنا لا يفتر الدهر كاتبه
مخافة ربى والحياء يصدنى وإكرام بعلى أن تنال مواتبه
فسأل عمر رضي الله عنه عنها قيل له : إن زوجها غائب في سيبل الله تعالى ، فبعث إلى زوجها حتى أعاده إليها ، ثم دخل على ابنته حفصة فسألها : كم تصبر المرأة على زوجها ؟ قال : سبحان الله ، مثلك يسأل مثلى عن هذا ؟! فقالت : خمسة أشهر ، ستة أشهر ، فوقف عمر وقال لا يغيب رجل عن أهله أكثر من ستة أشهر .
ولكن قد تضطر الظروف الزوج إلى الإقامة مدة طويلة ، لظروف معينة ، فلا بأس إذا لم يضر ذلك بالزوجة ، وتكون راضية
فيا أخواتي أرغب منكم معرفة صحة الحديث ( حسن أو ,,,)
روى عن علي ابن ابي طالب انه قال دخلت انا وفاطمة علي النبي صلى الله عليه وسلم فوجدناه باكيا فقلنا ماذا يبكيك يارسول الله فقال رايت النساء ليلة اسرى بي الي السماء في شدة عذاب فذكرت شأنهن وبكيت قلت يا رسول الله مالذي رأيت قال رأيت أمراة معلقة بشعرها ويغلي دماغ رأسها ورأيت امرأة معلقة بلسانها و قد اخرجت يدها من بطنها والقطران يصب من حلقها
ورأيت امرأة معلقة بثديها من وراء ظهرها والزقوم يصب في حلقها ورأيت امرأة معلقة قد شدت رجلاها مع يديها الى ناصيتها وقد سلطت عليها حيات وعقارب .
ورأيت امراة تاكل جسدها والنار توقد من تحتها ورأيت امرأة تقطع جسدها بمقراض من النار
ورأيت امراة مسودة الوجه وتأكل امعائها ورأيت امراة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغها من منخرها وبدنها منتن من البرص والجذام ورأيت امراة رأسها كرأس الخنزير وبدنها كبدن الحمار لها الف الف نوع من العذاب ورأيت امراة على صورة الكلب تدخل العقارب والحيات من قبلها وتخرج من دبرها والملائكة يضربون على رأسها بمقامع من نار . فقامت فاطمة وقالت ياقرة عيني اخبرني ما هي أعمال هذه النساء فقال عليه السلام أما المعلقة بشعرها فكانت لا تكتم شعرعا عن الرجال وأما المعلقة بلسانها فكانت تِؤذي زوجها بلسانها
وأما المعللقة بثديها فكانت ترضع أطفال الخلق من غير أمر زوجها وأما المعلقة برجليها فكانت تخرج من بيتها بغير اذن زوجها ولا تغتسل من الحيض والنفاس وأما التي كانت تأكل جسدها فكانت تتزين للرجال وتغتاب الناس ، وأما التي كانت تقطع جسدها بمقراض من النار
فكانت تشهر نفسها للناس يعني يرون زينتها وتحب كل من يراها بهذه الزينة من الرجال .
وأما التي شدت من رجلاها مع يديها الى ناصيتها وقد سلطت عليها حيات وعقارب فقد كانت تقدر على الصلاة والصيام ولم تتوضأ ولم تصلي ولم تغتسل من الجنابة وأما التي رأسها كرأس الخنزير وبدنها كبدن الحمار فكانت نمامة كذابة و أما التي على صورة الكلب فكانت فتانة تبغض زوجها