^fadia^
31-03-2022 - 01:28 am
أفضل هدية تقدّمها كل أم لابنتها ليلة الزفاف هي النصيحة الصادقة التي تنير لها الطريق في عشها الصغير وإلى كل فتاة مقبلة على الزواج. وقد نشرت مجلة (ايل) الفرنسية مجموعة من نصائح الأمهات جمعتها على هيئة أهم التوصيات لكل عروس: عليك قبل كل شيء أن تجعلي زوجك يشعر بأنك تحبيه. وقد تكون النظرة البادية على وجهك عندما يعود زوجك من عمله إلى المنزل هي أهم تعبير في زواجك. فإذا رأى فيها نفس النظرة الراضية المرحبة التي كانت تبدو عليك عندما كان يزورك أثناء فترة الخطوبة فسيحس أنه لا يزال فتى أحلامك. وإذا استطعت أن تستريحي من عملك بعض الوقت، فشاركيه في بعض الحديث بل يجب عليك دائماً أن تختلسي من وقتك فترات عديدة للتحدث معه فإنك إذاً لم تجدي الوقت الكافي الذي تصبحين فيه صديقة له فإن زوجك سيشعر أنه غير مهم بالنسبة لك.. هناك نساء يحببن أزواجهن ويضطلعن بكل مسؤولية عائلية بأمانة وإخلاص، وعلى الرغم من ذلك فإن أ زواجهن ليسوا سعداء لأنهم لا يشعرون أنهم محبوبون.
أما الوجه الآخر فهو أن تظهري لزوجك أن حبه لك شيء هام تسعين للحصول عليه. فليس هناك ما يبعث الأنانية في نفس الرجل من أن يعرف أن المرأة التي يحبها تريد مصادقته. إنه يشعر سواء عن حق أم عن خطأ ان رأيه فيك هو أهم ما يجب أن يعنيك. وهناك نقطة أخرى أن تكوني حريصة عندما تتحدثين معه عن عمله. قد يشعر كلاكما أنه خلق لأشياء أفضل، ويأمل أن يتقدم في تجاربته أو مهنته، ولكن إذا قلت يوماً إنك تخجلين من عمله الذي يرتزق منه، فستكونين كمن تبحث عن المتاعب بنفسها، فوق كل ذلك كله، يجب ألا تذكري له أن هناك رجالاً آخرين أحرزوا نجاحاً أفضل منه.
تحملي الإصغاء إلى حديث زوجك عن عمله عندما يعود إلى المنزل. قد يكون هناك واجب لا يريحك أداؤه، ولكن زوجك قد يقيس اهتمامك به بمدى اهتمامك بعمله، فإذا وجد أنك تحسين أن حديثه عن عمله موضوعاً كئيباً فقد يفترض أنك تجدينه هو الآخر كئيباً. قد يكون عليك عندما تتزوجين وتصبحين ربة منزل أن تتخلي عن بعض الأعمال أو المطامع، فإذا لم تستطيعي التخلي عنها تماماً، فلا تتزوجي.
ويمكنك أن تستمعي غالباً في اجتماعات النساء المتزوجات إلى الشكوى والندم على الحياة العملية الرائعة التي ضحين بها في سبيل أن يصبحن زوجات. فإذا كنت ستشعرين بمثل هذا الإحساس وتجعلين زوجك يشعر أنه مذنب لأنه حرم العالم من موهبة عظيمة، فلا تتزوجين، والرجل يحب أن تكون زوجته ذكية طموحة تعتز بشخصيتها وكيانها وتدافع عن حقوقها لا أن تكون مغرورة معتزة برأيها.