انثى خلف الضباب
24-07-2022 - 09:49 am
هل يا ترى ماتزال تذكر ذلك المكان ....
حيث أعلنت الرحيل ....
ذلك المكان ما فتئ يخنقه الظلام ....
وترتسم في اركانه ملامح حزن قديم ........
حتى عهدنا القريب ....
كنت ما أزال انتظرك ... رغم ان الافق يخنقه الضباب ....
ظللت أذهب هناك ....
أرقب جموع العائدين ....
أبحث في أعينهم عنك ...
عن شخص عهدت اليه بقلبي ... فرحل به يجوب العالم ....
حاملا قلبي ...
ربما ....؟
وربما خلفه في مكان ما ...؟!!!
لكن في تلك الليله الممطره....
في تلك الليله عاد به عادبه مضرجاً بالدماء ....
نعم عادت تلك الملامح التي رحلت قبل زمن بعيد ....
عاد رجل هو ليس من أحببت ...
رجل تعانق إحدى يديه خاصرة إمرأة أخرى .....
وباليد الأخرى كان قلبي صريع .....
هكذا هي تلك الليله الممطره ....
كانت نهاية الأنتظار....
اختكم ي
حان الرحيل (أنثى خلف الضباب)
وحرووف تعزف ألالم الحب الضائع
سلمتي أنثى على هذا الفيض العذب
لكٍ مني أجمل وأرق التحايا
على إحساسك الرائع
ومشاعرك الجميلة
دمتي رائعة العطاء
أختك ريمي
..
..
..