نهاية عاشق رواية سعودية رومانسية
بقلم متلثمه بشماغ عاشقها
للامانه الروايه ملطوشه
السلام عليكم و رحمت الله وبركاته
الرواية رومانسيه خياليه و لكن فيها شيء كثير من الواقع الذي نعيشه
سأدخل في الرواية و أعرفكم على عالم العشاق
و (( نهاية عاشق ))
أسرة أبو فيصل ( عبد الله )
فيصل : موظف في شركة سابك بالجبيل ع26 سنة
سلطان : يدرس في جامعة الملك سعود ( إدارة أعمال ) ع 24 سنة
نايف : يدرس في كلية الطب ع 22 سنة
حنان : تدرس في كلية التربية (قسم E) ع 20 سنة
منى : تدرس في الثانوية ثالث ثانوي ( علمي ) ع 18 سنة
أسرة أبو نواف (محمد)
نواف : موظف في مطار الملك خالد ع 28 سنة خاطب عبير بنت خالته
سعود : يدرس الماجستير في جامعه لندن ع 26 سنة
ناصر : موظف في شركة العائله ( مدير العلاقات العامة) ع 25 سنه
خالد : يدرس في كلية الهندسة ع 23 سنة
هنادي : تدرس في كلية التربية ( قسم انجليزي ) ع 21 سنة
مها : تدرس في جامعة الملك سعود ( هندسة معمارية ) ع 19سنة
سارة : تدرس في الثانوية ثاني ثانوي ( علمي ) ع 17 سنة
أسرة أبو مشاري (سلمان)
مشاري : يشتغل في شركة العائلة و هو ( الأمين السري للشركة ) ع 28 سنة
طلال : يدرس في جامعة الملك سعود ( محاسبة ) ع 22 سنة
أفنان : تدرس في جامعة الملك سعود ( رياض الأطفال ) ع 20 سنة
شوق : تدرس في الثانوية سنة ثالث ثانوي ( علمي ) ع 18 سنة
رغد : تدرس في الثانوية سنة أولى ثانوي ع 16 سنة
أسرة العمه نوره ( أم فهد )
و زوجها عبدالعزيز ال .... أشهر تاجر بالرياض مشغول بالسفر عشان تجارته ((بزنس مان))
فهد : موظف في إدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي متزوج أماني أخت صديقه رائد له سنتين متزوج ع 30 سنة
تركي : يدرس في الكلية البحرية بالظهران ع 24 سنة
وجدان : تدرس مع مها بنت خالها في جامعة الملك سعود (هندسة معمارية)ع19 سنة
( عبد الله و سلمان و محمد أخوان و نوره أختهم الوحيدة و شركة العائلة صارت بين العيال بعد ما عطوا أختهم نصيبها من الشركة )
وكل واحد بتعرفون شخصيته و همومه و تفكيره و طموحه و أهدافه في البارتات الجايه
بسم الله
نبدأ
7
7
7
البارت الأول
أخرج دفتر خواطره كالعادة من درج مكتبه ليكتب ما يجول في قلبه .
يوم السبت ....
أو يوم البؤساء ....
التاريخ ......
و أي تاريخ سيكون
نهاية عاشق في هذا الزمان
الساعة تشير إلى الرابعة صباحا ً
في حين بزوغ .... دقات قلبي
هنا .........
أعلنت عيوني ......
بتساقط الدموع ........
و ذاب قلبي كذوبان الجليد........
و تطايرت ....
أشلاء جسدي في الطريق ......
حتى أصبحت حطام
إنسان .......
أو بقايا إنسان
هي قصتي و قصة شمعة الأمل
التي أريدها
أن تشعل باقي الشموع ......
ذلك الأمل .... الذي كنت أبحث عنه ...
مع مرور السنين
كنت أبحث عن وطن لحبي
كنت أبحث عن ملكة لقلبي ....
كنت و كنت
و كنت ....
أريد أن .....
أنقش حبي على جدار السنين
كنت أعرف بعشقك لأحرفي وكلماتي
سيدتي ....
و لكنني لم أكن أعلم بأنني عشقتك أنتي
من بد كل النساء .....
حاولت أن أبعدك من حياتي ..
حاولت بأن أتناسى أمر قلبي
و لكنني لم أستطع ...
أن أنساك
حتى أصبحتي حلما ً يراودني كل ليلة ......
حلما ً أريد أن أحققه
و لو خسرت كل شيء لدي ....
و لم يكن مني إلا أن أعترف لك بحي
و أعرض عليك نفسي ..
قائلا ً لك .. أحبيني ,, أحبيني .. أحبيني
و كنت متوقعا ً بأن تمدي لي يدك و تصافحيني
و تعلنين دخولك في نبضات قلبي ..
و لكن للأسف وجدت مشاعرك متبلدة
وجدت قلبك قاسيا ً ..
رفضتي أن تكوني حبيبتي ..
و حاولت معك بكل الطرق
أن تكوني أنتي حملي الذي كنت أبحث عنه
قلت لك ..
أريدك أن تكوني كل شيء لي ...
و لكنك رفضتي ..
و جعلتي شمعة الأمل ..
الذي كنت احتفظ بها تنطفىء...
و إنطفأت حياتي معها ..
نعم إنطفأت حياتي
بإنطفاء تلك الشمعة ..
و أصبحت أعيش في الظلام ..
الذي تركتيه لي ..
بعد تكبرك و تعاليك ..
و رضفك بأن تكوني فتاة أحلامي ..
أخيرا ً سيدتي ..
و ليس آخر
أتمنى لك التوفيق و السعادة ..
أينما كنت ..... متمنيا ً
أن أجد من يشعل الشموع في حياتي ..
دفعتا ً واحدة
فلسفة مشاعر هي خربشات قلمي ... عندما أحسست
أن شمعة الأمل التي كنت أحتفظ بها قد
إنطفأت ... في هذه الليلة ...
و تلك هي واقعا ً عشته ....
ستأتي إلى هنا يوما ً و تسأل عني
فقولوا لها كان هنا يطلب حبك ثم رحل
فلا تنتظريني لأنني لن أعود
كتب هذه الخاطرة و ترك الخاطرة تحت الوسادة
جهز شنطته و أغراضه و طلع من الغرفة
خلصت وجدان من صلاة الفجر بعد كذا سمعت صوت باب من خارج الغرفة
طلعت من غرفتها تبي تشوف وش السالفة ؟
تفاجأت بأخوها تركي شايل معه شنطة السفر و طالع ...
وجدان : تركي
تركي التفت على وجدان و هو منفجع : بسم الله .. وش تبين مني ؟
وجدان : وين طالع ؟
تركي بسخرية : إذا صرت أصغر منك تعالي إسئلي عني أوكي
وجدان معصبة : أنا مو صغيره
تركي : هههاي ضحكتيني
وجدان تبي تقهره : شوق تزوجت واحد غيرك و تركتك يا مسكين
تركي واصل حده من القهر : عاد من زينها و حلاوتها في ألف وحده تتمناني
وجدان مستتغربه : أنت تقول إنك تحبها !!
تركي على طول راح لغرفته بدون ما يرد على أخته بكلمه
وجدان ما دعاها قلبها على أخوها فراحت له غرفته على طول
في الفندق
ماجد : ألف مبروك يا العروس .
شوق ( وهي مستحية ) : الله يبارك فيك
ماجد يبي يحرجها : الله يا حلاتك و أنتي مستحية
شوق منزله عيونها و منحرجه في نفس الوقت : ماجد
ماجد مهبول في عيونها : عيون ماجد
شوق : وين مكان الحمام ؟
ماجد هو بغمز لها : تبغين تبدلين ملابسك مو ؟
ردت وهي مستحية : أيوه
ماجد وهو واقف : خذي راحتك يا حياتي
شوق بحيا : مشكور
ماجد : العفو حبيبتي
طلع ماجد من الغرفة عشان يطلب لهم عشاء
شوق في نفسها ماجد كلامه ينقط عسل بس تركي اه منك
يا تركي وش شعورك يوم تزوجت و تركتك أكيد أنت اللحين زعلان مني ( رفعت راسها)
طيب أنا مغصوبه على الزواج مو ذنبي
و دمعت عينها و هي تحس بالغصة
سأعرفكم عن عائلة ماجد
أسرة أبو ماجد (صالح)
ماجد : أنهى الماجستير في أمريكا ع 26 سنة << بتعرفون شخصيته في القصه
دينا : تدرس في الثانوية سنة ثالث ثانوي ( أدبي ) ع 18 سنة
أحمد : يدرس في المرحلة الإعدادية ع 14 سنة
في بيت ( أبو فيصل )
الساعة 1 الظهر
دق تلفون البيت
حنان و هي متأففه : من اللي ما عنده ذوق يتصل في هالوقت ؟
ردت حنان من التلفون و هي متضجره : ألو
: ألو السلام عليكم موجود فيصل
حنان : فيصل بالجبيل اللحين و ما يجي إلا بالعطلة الأسبوعية
: أوه تذكرت طيب وين سلطان ؟
حنان مستغربه ( هذا يعرف العائلة الكريمة كلها ) : طيب مين أقول له
: ما لك خص
حنان معصبة و منحرجه في نفس الوقت : دقيقه بناديه
: ههه هذي أكيد حنان يا حلاتها و يا حلاة صوتها
حنان تنادي من بداية درج الصالة الطويل :سلطان ... سلطان
سلطان وهو طالع من غرفته إلى الدرج : نعم وش فيك تصارخين علي أصغر عيالك شايفتني !!
حنان : عندك مكالمه من واحد سخيف
سلطان : ههه من هالسخيف !!
حنان : ما أدري شوف من ذا
سلطان : أووكي
نزل سلطان
و رد على التلفون
سلطان : ألوو
: هلا بولد العم
سلطان و هو فرحان : سعود هلا و غلا اشتقت لك يا الغالي
حنان و هي تطالع التلفزيون : مين سعود ؟
سلطان و هو ماسك التلفون : ههه هذا السخيف اللي قلتي عنه سعود ولد عمي محمد
حنان <<< هين يا سعوود إن ما وريتك أنا ما لي خص هين بتشوف وش بيجيك
سلطان يكلم سعود : شخبارك يا القطوع ؟
سعود : ههه بخير و أنت شخبارك ؟
سلطان : انا الحمد لله بخير و سهاله
سعود : سلطان يا ولد العم أنا مكلمك في شغله
سلطان : تأمر أمر يا سعود
سعود : ما يأمر عليك ظالم يا الغالي بكره بوصل الرياض
سلطان و هو ميت من الفرحه : أحلف
سعود : ههه (( و لا تجعلوا الله عرضة في أيمانكم ))
بس خلها مفاجأه و خصوصا ً أهلي ما أبيهم يعرفون عن موعد وصولي
و أبيك تستقبلني في المطار أنت و ناصر أخوي .
سلطان : و تركي ما أقول له
سعود : تركي أكيد مو فاضي لي معرس على حبيبة قلبه شوق
سلطان : و من قال لك إنه تزوج شوق ؟
سعود و هو مستغرب : مو عرس شوق أمس ؟
سلطان : بلى بس صارت سالفة طويلة ما يصير أقول لك إياها في الجوال إذا جيت أبقول لك
سعود : أوكي يصير خير مع السلامه
سلطان : فمان الله
نهاية البارت الأول
سعود يحب حنان و لا يعتبرها مثل اخواته ؟
وش هي المفاجأة اللي مخبيها ماجد لشوق ؟
وش بيصير في البارت الجاي !!
أتمنى أن البارت أعجبكم
See…u
في غرفة النوم
ماجد ( يصحي شوق من النوم ) : شوق .... شوق
ماجد : الساعة 8 و نص الصباح
شوق ( و هي قاعده ) : نعم ماجد تبي أجيب لك شي ؟
ماجد : لا بس صحيتك من النوم لأني بسافر بعد نص ساعه
شوق ( و هي مستغربه ) : ليه بتسافر ؟
ماجد : عندي أشغال ضرورية
شوق : بس أمس عرسنا ليه ما أخذت إجازة تونا متزوجين !!
ماجد : كل الأشغال على راسي ما أقدر آخذ إجازه
شوق : طيب متى بترجع من السفر ؟
ماجد ( و هو يفكر ) : أم يعني تقريبا ً بعد 3 أسابيع
شوق و هي متفاجأه : 3 أسابيع كثير
ماجد : وش أسوي الأشغال ضروري أسويها خلال هالثلاث الأسابيع
شوق : طيب ودني بيت أهلي ما أبي أجلس لوحدي
ماجد : ما بتبقين لوحدك أختي دينا بتجيك
شوق : صعبه تخلي أبوك و أخوك لوحدهم و ثاني شي دينا تدرس صيفي مو فاضيه لي
ماجد : خلاص تجهزي بوديك بيت أهلك
شوق : اوكي بروح أجهز شنطتي
++++++
في بيت أبو مشاري
في الصاله
أبو مشاري : شوق وش فيك جايه بأغراضك توك متزوجه أمس لا يكون متهاوشه مع ماجد
شوق ( وهي تحب راس أبوها ) : لا ما تهاوشت معه بس يقول انه عنده شغل و ما بيرجع إلا بعد 3 أسابيع
أبو مشاري ( في راسه 100 علامة إستفهام في واحد يترك زوجته في ثاني يوم من زواجهم
و لا سفرها (شهر العسل) بس حاول ما يبين هالشيء قدام بنته لأنها مغصوبه على الزواج فما يبغى يزيد الطين بله )
أبو مشاري : خير إن شاء الله ترى أفنان و رغد فوق أصعدي لهم و أنا أبوك البنات مشتاقين لك حييل
شوق ( و هي مبتسمه ) : إن شاء الله يبه
<< بتكلم عن شوق
شوق ثاني بنت من بنات أبو عادل طويله و جسمها نعوم عيونها خضراء << طالعه على جدتها من جهة أمها
و شعرها بني طويل ناعم ملامحها بيبي فيس بيضاء و مدققه و رومانسيه و هاديه ما تحب المشاكل و حساسه حيل
و كانت أكثر بنت في عائلتها يجونها خطَّاب من و هي في المرحله الإعداديه ( المتوسطه ) بس أبوها يرفضهم
لأنها صغيره و لأن عندها أخت أكبر منها و هي أفنان << ما يبغى يزعلها
و بعد كذا خطبها تركي 3 مرات بس في كل مره يطلع له أبو مشاري عذر
و الكل مستغرب لأن تركي في المستقبل راح يكون له وظيفه مرموقه
و شاب ما يعيبه شي مثقف و وسيم و رومانسي بشكل جنوني و يحب شوق بجنون لدرجه إن الكل يعرف إنه يحبها
بس أبو مشاري ما كان يبغى تركي يكون لبنته و بتعرفون السبب من خلال البارتات الجايه
و بعد كذا خطبها ماجد اللي أنهى دراسة الماجستير
فرح به أبو مشاري لدرجه إنه ما سأل عنه بس أهم شي عنده إنه يبعد تركي عن شوق .
ليه يبغى يبعد تركي عن شوق !!! << بتعرفون بعدين ^_*
+++++++
في مستشفى الملك فيصل التخصصي
و بالتحديد في مكتب فهد
رن الجوال
الساعه 11 الليل
رد فهد : ألو
الخدامة : ألو بابا فهد مدام أماني وازد تئبان تئال بسرئه
( مدام أماني تعبانه حيل تعال بسرعه )
فهد ( وهو خايف على أماني ) : أوكي أنا بجي بس خلي مدام أماني تلبس عبايه
الخدامه : أوكي
و سكر منها التلفون
فهد ( وهو متوتر ) : الله يستر غريبه أول مره تكلمني الخدامه عن أماني عسى ما فيها شي
و طلع من المكتب
++++++
في بيت أم فهد
في الصاله
الساعه 1 الليل
تركي ( وهو مستغرب ) : حلفي .
وجدان ( وهي مستانسه ) : والله توها رغد مكلمتني تقول إن ماجد مسافر مدة 3 أسابيع و شوق موجوده عندهم.
تركي سرح مع كلام أخته
وجدان ( وهي تضحك ) : ههه اللي ماخذ عقلك يتهنى به .
تركي برومانسيه : آآآه هي ماخذه عقلي و قلبي و روحي و كل شي .
وجدان : الله الله الله بصراحه ما أتحمل بديت أغار .
تركي : ههه وش تغارين عليه ؟ تغارين من بنت حبها أخوك بعدين تركته و تزوجت غيره !!
وجدان : تركي .... شوق مغصوبه على الزواج .
تركي ( وش مستغرب ) : من جدك ؟
وجدان : ايه من جدي ، بس بقول لك شي حلو
تركي ( وهو يسند راسه على الكنب ) : قولي من زمان ما سمعت أخبار حلوه
وجدان : تقول لي أفنان أمس إن خوالي قرروا يروحون المزرعه يوم الخميس يعني بعد أربع أيام
تركي ( وهو يبغى ينام ) : قديمه
وجدان : خ يعني وش تبيني أسوي لك ؟
تركي ( فتح عيونه على آخر شي ) : أبيك تروحين بيت عمي سلطان اللحين .
وجدان و هي مستغربه (من جده هذا اللحين الوقت متأخر) : عشان شوق!!
تركي : ايه
وجدان : ( وهي تبي ترفع ضغط أخوها ) : ليه أروح ؟
تركي : بلا سخافه أبيك تطمنيني على شوق .
وجدان : روح أنت لهم و قول أبي أتطمن على شوق و أعرف أخبارها
تركي : يا ربي شلون أتفاهم مع هالغبيه
وجدان : إذا كنت أنا غبيه أنت وش بتكون ؟
تركي ( وهو معصب ) : أنا الغلطان لأني جلست معك بروح أتمشى مع ربعي أبرك لي ... باي
و طلع ..
وجدان ( و هي معصبه ) : أوف أبي أطلع بمزاجي في أي وقت أبي يكون عندي سياره
طلعت لها الخدامه ( سيتي ) من المطبخ : مس وجدان تبين أنت سوقي سياره
الترجمه ((تبين تسوقين سياره ))
روحي فلبين مع أنا .
وجدان ( وهي ماسكه فنجان القهوه ) : روحي أحسن لك و لا بالفنجان على راسك
سيتي : خلاص .. خلاص أنا في روح (( أنا بروح ))
.......................................
في المستشفى
الساعه 3 الفجر
طلع الدكتور
راح له فهد : دكتور نبيل عسى ما شر شخبار زوجتي طولتوا معها كثير حوالي 5 ساعات
الدكتور نبيل : مبروك أخوي فهد زوجتك جابت بنت
فهد ( وهو فرحان ) : الله يبشرك بالخير هي شخبارها اللحين ؟
الدكتور نبيل : تعبانه يبغالها ترتاح لأنها ولدت بالقيصريه بكره تقدر تشوفها و لا تنسى تمرني مكتبي .
فهد : ان شاء الله يلا في أمان الله
الدكتور نبيل : مع السلامه
+++++++++
في بيت أبو ماجد
الساعه 8 الصباح
في الصاله
أبو ماجد : دينا يا بنتي أخوك بيفشلنا قدام الجماعة يترك بنتهم في اليوم الثاني من زواجهم
دينا : ما تدري يا بابا يمكن عنده أشغال
أبو ماجد : أي أشغال يا بنتي مفروض يسفرها شهر العسل أنا معطيه فلوس عشان يسفرها
و اللي قاهرني هو اللي طلب مني أزوجه هالبنيه بالذات
دينا بحزن : الله يعين شوق عليه
أبو ماجد : دينا
دينا : نعم
أبو ماجد : ودي أني أخلي ماجد يترك بنت الناس لأنه ما يستاهلها أبغاها تشوف حياتها هي في طريق و ماجد في طريق
ولدي مو مال زواج الظاهر يبي يتم طول عمره عزوبي
دينا و هي تبكي : ما تستاهل شوق اللي يجيها توها صغيره أخاف الناس إذا دروا عن طلاقها يظنون أن فيها عيب
أو شي كبير خلا أخوي يطلقها ..
أبو ماجد ( و هو ماسك راسه من القهر ) : هالولد بيجنني يبي يذبحني
دينا ( و هي تبكي ) : بسم الله عليك يا بابا ما عليك منه أهل شوق ما أتوقع يسكتون له
و بيطلبون منه أنه يطلق بنتهم إذا عرفوا حقيقته
أبو ماجد : حسبي الله عليه .. حسبي الله عليه من ولد عسى ما يخرب سمعتك و سمعتنا
<< لهالدرجه ورى ماجد شي كبير وش هو ؟؟ (( بعدين بتعرفون ))
دينا : لا تقول كذا يا بابا حنا ما لنا ذنب الله يهديه لنفسه
أبو ماجد ( من قلب ) :آآآمين الله يهديه و يصلحه
_ _ _ _ _ _ _ _
في المطار
الساعه 12 ظهرا ً
الآن ستهبط الطائره البريطانيه رقم 3 القادمه من مدينة لندن
سلطان : ناصر هاذي الطيارة اللي بيجي فيها سعود
ناصر : ايه .. الحمد لله على سلامته خلنا نروح عند الانتظار عشان نستقبله
ok سلطان :
ناصر ( و هو يأشر ) : ما كأن هذا حمد
سلطان : مين حمد ما أعرفه
ناصر : هذا خويي أيام الثانويه
سلطان : أها
ناصر : انتظر أخوي هنا و أنا بروح أسلم عليه من زمان ما شفته
سلطان : أوكي
راح ناصر لحمد
ناصر : هلا بالخوي
حمد و هو يضمه : هلا فيك اشتقت لك يا القاطع
ناصر :حتى أنا وين كنت كنت طول هالوقت
حمد : اه السالفه طويله إذا اجتمعنا قلت لك
ناصر : خير إن شاء الله .. شخبار الوالد ؟
حمد ( و هو مكتئب ) : السالفه كلها عنن الوالد و الله يا أخوي حالته ما تسر
ناصر : ضيقت صدري وش السالفه ؟؟
حمد : تعال عندي يوم الجمعه الوالد يسأل عنك
ناصر : أوكي بجي عندكم
حمد ( يغير الموضوع ) : غريبه أنت وش جابك للمطار ؟
ناصر : أووه ذكرتني جيت عشان أستقبل أخوي سعود
حمد : ما شاء الله عليه كمل الماجستير ؟
ناصر : ايه كمله
حمد : أنا بروح البيت و أنت بلغ سلامي لسعود
ناصر : يوصل .. مع السلامه
حمد : في أمان الله
بينما سلطان ينتظر سعود التفت و لقى وراه نواف
نواف : سلطان وش تسوي في المطار ؟
سلطان : أرعبتني حسبتك سعود
نواف ( مستغرب ) : ليه وش دَخَّل سعود في السالفه ؟
سلطان : أوه أنت ما تدري إن سعود بيوصل الرياض اللحين
نواف ( بإستغراب ) : لا ما أحد قال لي ....... المهم فؤاد يناديني وصلوا الركاب و لازم أكون معه .
سلطان : طيب .. يلا أشوفك على خير
نواف : يلا سلام
سلطان : مع السلامه
وينزلون الركاب
.
.
.
.
نواف ( وهو يكتب بالكمبيوتر يتكلم ) : جوازك لو سمحت
سعود : ههه أهلين محمد
نواف رفع عيونه ( وضم أخوه ) : هلا و غلا الحمد لله على السلامه
سعود : الله يسلمك
نواف : الشغل ما فيه واسطات عطني جوازك
سعود : ههه أوكي
و عطاه الجواز
و ختم عليه نواف و عطى سعود الجواز
نواف و هو يأشر على مكان الكوفي : شوف سلطان ينتظرك مع ناصر هناك
سعود : أوكي
نواف : أشوفك في البيت
سعود : أوكي
نواف : لوعت كبدي كم مره قلت لي أوكي يعني عشانك درست في لندن ما علموك
إلا ( و يقلد صوت سعود ) أوكي
سعود : ههه حرام عليك ,, أقول شوف شغلك لا يفصلونك .
نواف ( و هو معصب طق سعود على كتفه ) : فال الله و لا فالك يلا أنقلع عن وجهي
سعود و هو يضحك : مقبوله يا الحبيب
و راح سعود لسلطان و ناصر
سلطان : هلا سعود وش فيك تأخرت كل الركاب نزلوا و مشوا و أنت ما جيت وين كنت ؟
سعود : كنت أسولف من نواف أخوي
ناصر و هو فرحان : الحمد لله على السلامه يالغالي
سعود : الله يسلمك
ناصر : يلا خلنا نروح البيت أكيد الوالده بتفرح بهالمفاجأه الحلوه
سعود ( بفخر ) : ههه أكيد أنا الغالي
و ركبوا السياره
سلطان : وع مين اللي مكذب عليك أنت ثقيل دم و تلوع الكبد
سعود : ياي هالقد تغار مني
سلطان : ههه خلونا نمشي أحسن
سعود : أي والله تصدق أبي أنام لي 8 ساعات قاعد في الطيارة
ناصر : يلا عشان ترتاح لأن أكيد الأهل بيسوون لك عزيمه
سلطان : صح كلامك يا ناصر ....... يلا وصلنا بيتكم
سعود : مشكور سلطان تعبناك معنا .
سلطان : ولو أنت الغالي
ناصر : يعطيك العافيه يا ولد العم سلِّم على الأهل
سلطان و هو في السياره : يوصل .... مع السلامه
ناصر + سعود : في أمان الله
.
.
.
.
.
نهاية البارت الثاني
وش بيصير في البارت الجاي !!
أتمنى أن البارت أعجبكم و أبغى رايكم و توقعاتكم
لأنها تهمني كثير
See ..U