هام جدا ألحقوا اسمعوا وش قال الشيخ لزوجي عن الشعر

1. الجواب:


2. الحمد لله


3. فأجاب رحمه الله :

أهلين يا بنات أدري توني منزلة موضوع من أربع ساعات بس توني رجعت من برة رحت شريت حنة لأن اللي عندي خلصت و بالطريق تذكرت شيء مهم كنت بقوله لكم قاله إمام المسجد اللي يصلي به زوجي و زوجي علمني عنه وقلت بس أرجع للبيت على طول بكتبه قبل ما أنسى
أنا يا بنات بصراحة كنت جاهلته ولمن قاله لي زوجي قلت لازم أعلم البنات و خصوصا اللي عندهم مشاكل مع شعورهن يمكن يكون هو سبب البلى الشيء مو بس من العين أنا صحيح أؤمن بالعين لكن أؤمن بأن تحصيني لنفسي بذكر الله و قراءة القرآن أقوى من مليون عين
و نجي الحين للزبدة يمكن الأغلبية تعرف هالشيء بس أنا ما كنت أعرفه بصراحة والله يعلمنا و يفقهنا في ديننا و الخبر يا غاليات بأنه لا يجوز للمسلم حلق أي شعرة من جسده أو قص ظفر وهو غير طاهر يعني بعد الدورة أو بعد الجماع ما تنتفين شعر جسمك و تقصي أظافيرك بعدين تغتسلي لا أولا أغتسلي و أنوي الطهارة بعدين قصي و أحلقي يعني لا تتخلصين من أي شيء من جسمك وهو نجس لازم يكون طاهر وأنت تقصيه أو تحلقيه .
وما تقصي شعرك بمشغل وأنت ما تطهرتي من النفاس و الحيض و الجماع انتبهن يا شوشاتي العزيزات ..
و بصراحة أنا كثير كنت بعد الدورة أشيل الشعر ثم أغتسل بس من يوم قال لي زوجي هالمعلومة قلت ربي يغفر لي و ندمت على كل ظفر و شعرة قصيتها و رميتها و كانت نجسة اللهم أغفر لي و تب علي وعلمني ما جهلت!
يا بنات عساكن تستفيدن من هالمعلومة و ادعوا لزوجي ربي يوفقه و يفتح الله له أبواب الرزق و يسدد دينه
و عساكم دوم طاهرات عفيفات مستورات دنيا و آخرة وربي لا يكشف لكن عورة ولا يهتك لكن ستر و يزينكن بعيون أزواجكن و يديم لكم أحبتكم
ملحوظة
الأخوات اللي سألني عن مصدر النقل المصدر من إمام المسجد اللي يصلي به زوجي و الشيخ كان يلقي درس عن آداب مهمة في حياة كل مسلم وذكر منها هالشيء
وأنا دورت على النت و حصلت هذه الفتوى لابن تيمية شيخ الإسلام و الله أعلم
سؤال:
هل تأثم المرأة عند إزالة الشعر والأظافر والتخلص منهما أثناء فترة الحيض ؟ وهل يجب أثناء الحيض غسلهما قبل التخلص منهما ؟ وجزاكم الله خيرا .

الجواب:

الحمد لله

هذا الإشكال الذي يطرأ عند كثير من النساء ، في شأن حكم إزالة الشعر والأظافر ونحوها من سنن الفطرة أثناء فترة الحيض ، ناشئٌ عن اعتقادٍ باطلٍ لدى بعضهن ، بأن أجزاء الإنسان تعود إليه يوم القيامة ، فإذا أزالها وعليه الحدث الأكبر من جنابة أو حيض أو نفاس ، عاد إليه يوم القيامة نجسا لم تصبه الطهارة ، وهذا كلام فاسد وتوهم لا محل له من الصحة .
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله – كما في "مجموع الفتاوى" (21/120-121) - :
" عن الرجل إذا كان جنبا وقص ظفره أو شاربه أو مشَّطَ رأسه ، هل عليه شيء في ذلك ، فقد أشار بعضهم إلى هذا وقال : إذا قص الجنب شعره أو ظفره فإنه تعود إليه أجزاؤه في الآخرة ، فيقوم يوم القيامة وعليه قسط من الجنابة بحسب ما نقص من ذلك ، وعلى كل شعرة قسط من الجنابة ، فهل ذلك كذلك أم لا ؟

فأجاب رحمه الله :

" قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث حذيفة ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنهما أنه لما ذكر له الجنب قال ( إِنَّ المُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ ) وفي صحيح الحاكم ( حَيًّا وَلَا مَيتًا ) وما أعلم على كراهية إزالة شعر الجنب وظفره دليلا شرعيا ، بل قد قال النبي صلى الله عليه وسلم للذي أسلم : ( أَلْقِ عَنكَ شَعرَ الكُفرِ وَاختَتِن ) –

• فأمر الذي أسلم أن يغتسل ، ولم يأمره بتأخير الاختتان وإزالة الشعر عن الاغتسال ، فإطلاق كلامه يقتضي جواز الأمرين ، وكذلك تؤمر الحائض بالامتشاط في غسلها ، مع أن الامتشاط يذهب ببعض الشعر . والله أعلم " انتهى .

ويشير شيخ الإسلام بذلك إلى حديث عائشة رضي الله عنها حين حاضت في حجة الوداع فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( انْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ وَدَعِي الْعُمْرَةَ )
رواه البخاري (1556) ومسلم (1211)
فالامتشاط غالبا ما يصاحبه تساقط بعض الشعر ، ومع ذلك أذن به النبي صلى الله عليه وسلم للمحرم والحائض .
يقول فقهاء الشافعية كما في "تحفة المحتاج" (4/56) :
" النص على أن الحائض تأخذها " انتهى . ( يعني الظفر والعانة والإبط ،
والمقصود نصُّ المذهب )
منقول