- قال : لا مصوره من برا يا بن الحلال؟؟!!.
- قلت : من برا ؟! متى صورتكم ؟!.
- معشر الشباب حريّ أن لا يتنكب الخلف طريق السلف.
- قال ماذا ؟ الآن السّرق سرقوا بيتي . . . .
- قلت سرقوا بيتك ولكن سلم الله عرضك ! .
هذا ما حصل لصوري مع زوجتي في ليلة الزفاف!!, منقول لاهميتهيحدثني أحد الأصدقاء - اسأل الله أن يعوضه خيراً - يقول هي ثمانية عشر ساعة تغيبت فيها عن المنزل مع زوجتي فا نسرق ما بقي لي من حفنه مال بعد نكسة الأسهم و معها مجوهرات تقدر قيمتها بما يفوق الثلاثين ألف ريال بقليل ، وبعض الفواكه وعدد اثنين مشروبات غازيه وضعوا مكانها ريالين جديدين داخل الثلاجة !! ( قلت : هؤلاء حريصون أن لا يطعموا حراماً !!) .
يقول: وأنا أنظر إلي البيت وقد جعلوا عاليه سافله، و فيه أكثروا التخريب ومنه سلبوا نقودي ، وسطو على مجوهرات زوجتي ، وأنا أتقلب وأقُلب فيما أتوا عليه وما أبقوه وما فعلوه وهدموه وكسروه ، خطر ببالي صوري مع زوجتي ؟؟
قلت ماذا !! صورك مع زوجتك ؟
قال: نعم !.
قلت: في الجوال ؟.
قال: لا في الدرج !! ففتحته بسرعة فلم أراها مكانها !!!!!!!!! وكنت قد وضعتها تحت المجلات !!.
فأخذت أقلب في الغرفة وأنا لا أشعر بشئ فنالت الغرفة نصيبها مني كما أخذت نصيبها من اللصوص!! فلم أرى لها أثراً !!، فاتصلت على زوجتي فوراَ وسألتها عن الصور فقالت لي فوق الدولاب.
فقفزت من مكاني كما يقفز الكنغر !! فرأيت طرف الألبوم يقول فأخذت أمول وأصفق!!.
قلت : كان الواجب أن تسجد شكراً لله يا رجل ،، ثم من صورك أنت وزوجتك ؟.
قال : المصورة ، وهّم بالإكمال . . .
فقاطعته : المصورة أختك ؟
قال: لا !
قلت : أجل والدتك؟
قال : لا !.
قلت : والدتها ؟.
قال : لا مصوره من برا يا بن الحلال؟؟!!.
قلت : من برا ؟! متى صورتكم ؟!.
قال يوم الزواج !! ، فتحول الحديث من السرقة إلي التصوير وبعد معاناة من الكلام والحديث معه استنبطت أشياء منه كثيره وعديده ، حيث ظهر لي أنها أحدى الأعمال التي أخذت تنخر في جسد مجتمعنا حتى خُيّل إلي البعض بل وصلوا حد الإيقان لا الخيال أنها من العادات الحسنة ويوصف بالتخلف والرجعية لكل من تركها، وأن هذا الأمر مستفحل في مجتمعنا وأصبح من الضروريات المهمة !!.
مما تبين لي وبان: أن تأتي امرأة لا تتصل لا مع العريس و لا العروسه بأي واصله وتدخل عليهما ، والعروسه في أبهى حله وأجمل زينه ، وربما أظهرت بعض ما لا يجوز أن تظهر به حتى وإن كانت بحضرة نساء فتبدى ما شاءت من نهديها وجوانب لفخذيها وكتفيها ومقاطع لظهرها ونحرها ويديها ، أما العريس فيلتحف البشت ولا يظهر منه إلا أطراف يديه ووجه !! فتدخل المصورة عليهما ، فتقول لهما اقتربا من بعضكم يا عصافير!! فيقتربان فتلتقط لهما صورة ، ثم تقول المصورة للعريس قبّلها !! فتلتقط لهما صورة ، ثم تقول لها هي قبّليه فتلتقط لهما صورة ، ثم تأمرهما بأن يأخذوا بعضهم بالأحضان ، أي والله يا أخوان !! فتلتقط الصورة ، ثم تقول للرجل ضع يديك على كتفيها وهي في المقابل كذلك !! فتأمرهما بالاقتراب ثم تأخذ الزاوية المناسبة !! فتأمرهما بأن يفعلوها!! فتلتقط في هذه اللحظة الخطرة صورة ، نعم تستقل ما بينهما من الإحراج في أول ليله تجمعهما فتسوقهم كما تشتهي بحجة تخليد لحظات للذكرى !! وباقي ما تبقى تركه الذبياني لأن الحديث عنه يطول و النفس منه تجزع وما سبق وخفي هي من الآداب التي حفظها الإسلام للرجل وزوجته ولا يجوز أن يطلع عليها طالع ، أفمالنا قدوة بالحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أشد الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى إلي امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ) "رواه مسلم .
قال النووي: " في هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل أو نحوه، فأما مجرد ذكر الجماع فإن لم تكن فيه فائدة ولا إليه حاجة فمكروه لأنه خلاف المروءة.
وهذان العصفوران الجميلان لا ينشران ما بينهما بل يدعون جهات خارجية لتوثيق ذلك بالصور!!!! حتى وإن كان ليس هو هو المقصود !! إنما هي بوادره ومقدماته فهي منه خصله وفي أصله وأساس فصله.
وفي أقل من عشر تأخذ ألف ريال عداً ونقداً بل قيل لي أن بعضهن يشترطن ألفين وبعضهن أكثر لأنها تركب على الصور خلفيات وبراويز وحركات !! يتحصلّن على تلك المبالغ التي لا يستطيع عليها كثير من ذوى الأشناب المفتله والمبرومه بل حتى ذوى الأشناب المحفوفة الجوانب مثل شنب سئ الذكر هتلر !! هذا فضلاً عن ذوى السكاسيك المختلفة !! ؛؛ الكثير لا يستطيعون تحصيل تلك المبالغ ليس في دقائق بل في شهرهم كله !! ،، ولا أدري أفي المستقبل ستخرج لنا عادة أخرى هي تصوير العريس وعروسة عندما يقومون ب( . . . . ) أليست هي أول ليلة اجتمعا على فراش واحد وهي مناسبة للذكرى كما هي الأولى ،، أستغفر الله ما بالي ولجت المحضور ؟ وأخذت أخوض في هذه البحور؟ ولكن دعاة الانحلال استطاعوا أن يلجوه واقعاً وسيصلون إلي مبتغاهم وهذا ما يريدون والطريق له كما ترون يمهدون .
يا سادة / الأجانب العاملين عندنا بصفة عامة لا يرقبوا فينا إلاّ ولا ذمة يرضوننا بأفواههم وتأبي قلوبهم وأكثرهم فاسقين - (أخذت التعبير من سياق الآية 8 في سورة التوبه) - تجدهم حيث وُجد المال وكثير منهم يحملون لنا الأضغان ، يبدوا ذلك في كثير من أعمالهم وتصرفاتهم تجاه المواطنين وأنا متأكد أن كل واحد منكم قد مر بتجربة منهم ، فكيف بالله عليك تستأمن امرأة أجنبيه تأتي وتصور صوراً هي أن أردنا أن نقول أنها بالنسبة لك في قائمة (خاص جداً) فهل تضمن أنها لا تبيع تلك الصور!! هات أعطني الضمان ؟ رجائي لا تقول لي هم يقولون أن ( الأمانة شعارنا ) وحريصين عليها حرصاً شديداً !! لأنه عذر قبيح وكلام مردود!! ليس له دليل والقانون لا يحمي المغفلين.
أحد الزملاء حدثني يقول في المنطقة الشرقية انتشرت صور للعرسان عن طريق أحد معامل التصوير حيث جاءت الأنباء بأنه سُرق جهاز الحاسب وفيه الصور فانتشرت ولا يساورني شك أنه تم بيعها، وكذا حدثت حادثة أخرى في جدة قيل أن الصور تم بيعها من قبل أحدى الوافدات العاملة في معمل التصوير، لقد أفرخت بيضتها عند سفرها وإن صدقت الروايتين فهذا الخطر بعينه، والناس عنه تغافلت وإلي تلك الأفعال تهافتت، وإن لم تصدق الروايتين فليس بعيداً أن تحدث!! يا جماعة هؤلاء الأجانب خليط من الملل والمذاهب ، طوائف شتى ومذاهب كثر ، أنظروا إلي العاملين في المطاعم وفي محلات بيع المستلزمات النسائية ماذا يفعلون !! دعك من العمال أنظر إلي أطبائهم هؤلاء الذين هم أفضل الناس عندهم والطبقة المتعلمة لديهم إن لهم من القصص والمواقف ما يجعلك تقطب الجبين غضباً ، ويّلِي مالي أعمم القول فأظلم؟ لا ليس كلهم ، ولكن الغالبية العظمي ولو كان القبيح نسبته واحد في المائة فهذا يجعلك تحافظ على صور زوجتك بنسبة تسع وتسعون في المائة .
أخي / أترك الشر كما يتركك و لا تمكّن من لا تعرفه من خصوصياتك ، فلا تدري ما يفعل بها .
أخي / هات خبرني كيف تستقاد الأمة للخروج عن الآداب التي كفلها الإسلام وعنى بها إلا بخطى تلك الخطوات ، هذا والله ما أنبلج به علينا عصر الانفتاح ، فولج منه إلينا سوء العادات في الأفراح ،أضعنا عاداتنا ولن ينفعنا اليوم صياح ، ما كان يصب في وعاء الأدب والحياء يجب أن يسلسل بالسلاسل أيها الآباء.
معشر الشباب حريّ أن لا يتنكب الخلف طريق السلف.
معشر الفتيات أيتها الماجدات لأن تتزيّأن بزي التخلف في نظر الناس خير من أن تتزيّأن بزي العادات القبيحة التي تقود إلي الدرك الواطي.
إن كان لزماً ولا بد أن تتصورا وبلغت درجة الأهمية عندكما مبلغها وضمنتما أن الصور ستكون في مأمن فهاكم الحل / تصورا بكاميرا خاصة بكم وليتولى التصوير خاصتكم، وبهذا تغلق باب الشر هذا ، لا تنسوا انتبهوا أن تنسوا ، فسيبقى لكم من المال النصف أعنى الذي خصص للمصورة لأن النصف الأخر متأكد أنكم لن تبخلوا به على صاحب الحل ،، يا كريم يا كريم !!
خرجت عن الموضوع ولا أدرى أين وصلت ،، أدرك تماماً أن وقتكم غالي وأرجوا المعذره ولكن الأهمية تحتم التتمة بقي القليل ،،
فقلت له بنبرة حادة هذا السارق يستحق التكريم !! وأنت الكاسب في نظري من هذه السرقة بل أن فوق ما كسبت نلت هدية ثمينة وفوق الهدية حبه خشم ومعها شهادة نجاه .
قال ماذا ؟ الآن السّرق سرقوا بيتي . . . .
قلت سرقوا بيتك ولكن سلم الله عرضك ! .
فاذهب فاحرقها وانتبه لنفسك ، قال : صدقت والله ، وبعد يومين أتصل على وقال المرأة رفضت !! وحاولت إقناعها فاقتنعت بشرط ؟؟ على أن تبقى سبعة صور منها ، قلت : هذا شأنك لا دخل لي به ، ما أمرنا به الشارع من نصيحة أخيك في الله أرجوا أن أكون قد أتيت منه أستطاعتى معك وهذا هو الموضوع مع باقي أخواني في المنتدى
للحوادث نظرتين لا ثالث لهما :-
(1) نظرة معتبر.
(2) نظرة مبصر.
وهذا الموضوع ولك اختيار أيهما يناسبك. والسلام ختام
هذا الموضوع يعبر عن وجهة نظر صاحبة نقلته من أحد المنتديات لانه أصبح واقعاً نعيشه في كثير من مناسبات الزواج لدينا ....
فالله المستعان .
هذا الموضوع منقول من موقع الاسلام اليوم للشيخ سلمان العودة
واخرى عروس عندما ذهبت لاستلام صورها من المصوره انكرتها واصبحت تساومها على الصور وقد تم ابلاغ الشرطه وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لاجبار المصوره على تسليم الصور لانها هددتها ان لم تدفع مبلغا" كبيرا" سوف تفضحها..... فتخيلو كيف كان حال هذه العروس التي بدل من ان تفرح بايام زواجها الاولى كادت حياتها ان تنهار لولا رحمت الله سبحانه وتعالى
فاعتبروا يا اولي الالباب
إنا لله وانا اليه راجعون