هلا أتيتني حبيبي

حبيبي هلا أتيتني وإليك دعوتني .. هلادعوتني حبيبي لتُعطرني بعبير أنفاسك ليستقر بأعماق أعماقي ..
ولا يفارقني .. فيا حبيبي هلا أذنت لعينايا بأن تسافر لعيناك وتُبحر فيهما لترى ماكانت تراه في أحلامها وأُمتعها بنظراتك إليها ..
دعني حبيبي بجانبك فلا تتركني من بعد غياب قد طال فحياتي إليك مني مهداه لتبقى بين يداك
فيا حبيبي إليك وعدى بأن أبقى إليك بين يداك طيله حياتي.. فنفسي تلك التي بين يداك هي منك أنت أحقُ بِهامني أحق بها بأن تبقي بين يداك فهي بك تحيا وبأنفاسك تدوم وتبقى وبنبضك يذداد عِشقُها إليك حبيبي
فهل تدعني حبيبي أتنعم برفقتك وأبقى بين حناياك طيله عمري ياحُب عمراً قد لاقيته من بعد طول غياب..
وعداً منى أن يذيد حُبك بداخلي كلما تذداد دقاتى داخل ذالك القلب الذي أحبك من قبل رؤياك وذالك حبيبي هو قمه جنونى في حبي إليك ..
فكيف دون رؤياك وقلبي الذي أحبك تمتع برؤياك من قبل أن تتمتع عينايا بنظرات عيناك
فيا حبيبي كنت ومازالت سُكناك الذي يحتويك بكل مافيك من فرحاً وألماً ..
فأذ سكنتني بجرحا سأكون إليك دوائاً يشفيه وإذ سكنتني بدمعاً سأبدله إليك بأبتسامات عينايا
فيا حبيبي كن لي سكناً فيه تحويني وإليك يأويني كن لى سكناً إذ سكنتهُ تطمئن لهُ نفسي ويزال بهِ دمعي
ويختفي فيه همى وتبقي أنت وحدك حبيبي ودُنيايا
فياحبيبي دع عيناك تحتويني بنظرات أشتياقها لعينايا ولنبقي معاً حبيبي جسداً يسكنهُ رُوحان لا روحاً واحده