هل تؤمنون بالعين قصه واقعيه أحزنتني

1. القصة هي ::

*&*&*&*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً/ أخواتي الغاليات سمعت قبل أيام قصه حقيقة ً أحزنتني فاأردت أن تسمعوها حتى تعم الفائدة على كل أخواتي المسلمات ... فهاأنا أكتبها لكم ..

القصة هي ::

حدثتني أحد صديقاتي أنها عندما تزوجت وذهبت مع زوجها في المدينة التي يعمل بها تقول استأجرنا شقه في الدور الثاني وكان بجوارنا شقه يسكن بها أناس ولكن المرأة كانت لاتخرج من شقتها ابداً .. فذهبت لها يوماً
لزيارتها والتعرف عليها من باب الجيرة وان باب الشقه مقابل الشقه الثانيه متقابلتان .. أستقبلتني بصدر رحب ودارت بيننا أحاديث ثم قالت لي سبحان الله أنا ارتحت لكِ كثيراً فأحسست أنكِ متدينة ثم حكت لها قصتها ..
تقول صديقتي أنني رأيت عليها حزن وأنا معها .. وعندما تحّدثت عن قصتها أجهشت في البكاء وهي تتحدث فتقول القصة على لسانها .....
قالت عندما تزوجت كان زوجي يحبني لدرجة ان الناس يعلمون بشدة حبه لي وحبي له
ثم رزقنا الله بطفله عشت معه حياة سعيده لاأظن ان أحد قد عاش مثلها ثم رزقنا الله بطفله أخرى ومرت الأيام
تلوى الأيام وكان الكل يحسدني بما أنا فيه من سعاده حتى لدرجة ان أقارب زوجي عندما يروني ينظرون لي وكأنهم يروني لأول مره وعندما يتصل بي يصمت الجميع حتى يرون ماذا يقول لي ,, وفي يوم من الأيام وكنا في الرياض ذهبنا الى مناسبه كبيرة وكان الجو شديد البرودة وفي السيارة كنت أرتجف من شدة البرد . فقال لي زوجي .ماذا بك ؟ أما بناتي فقد حرصت على أللباسهم لباساً يدفيهم من البرد .. فقال لي زوجي ماذا بك ؟ قلت مجرد برد . فأنزل (الجاكيت ) الذي يرتديه ثم لبسته وعندما وصلنا دخلت على النساء ثم أنزلت الجاكيت فقالوا ماهذا هل هو لفلان ؟ قلت نعم كنت أحس ببرد فأعطاني إياه .. فمرت الساعات ثم ذهبنا الى البيت ولكن حدث شىء غريب عندما وصلنا !!!
فلم يعد زوجي كما هو في السابق فقد تغير تماماً تماماً لايريد ان يتحدث معي ولايطيق حتى رؤيتي ويصرخ في وجهي حتى أصبح يضربني بأستمرار فأصبح هكذا حتى جاء يوم ليتزوج زوجه أخرى غيري ويتم نقله الى منطقه خميس مشيط ومازالت معاملته سيئه جداً معي فأنجبت الإبنه الثالثه فسكنا في بيتنا الذي نحن فيه الآن
هي في الطابق الأول وأنا في الشقه في الطابق الثاني فأصبح يهددني أن لاأنزل الى زوجته الثانيه أو حتى أن أخرج من الشقه ولاأختلط بأحد ,, فقط يأتي يسبني ويشتمني ويضربني فأسقط على الأرض من شدة الضرب ثم يأخذ بناته ويضمهم الى صدره ثم يبكي .. فقلت لنفسي أصبر وأحتسب الأجر المهم بناتي فهو يحبهم ولكن بعد فتره أصبح لايأتي لنا ,, فقط يذهب إلى زوجته في الطابق الأول وعندما يسألني بناتي أين أبي ؟ أقول لهم هو سافر أو ألتمس له عذراً آخر فيقولون لا أبي نحن نراه دائماً يأتي بسيارته ويدخل في الطابق الأول ولاياتي لنا.. ثم جاء يوم فذهبو كالعاده الى النافذه لرؤية أبيهم فلما رأوه أرتفعت أصواتهم بصراخ أبي أبي فقالوا أفتحي لنا الباب لنذهب له ففتحت لعل قلبه يحن لهم ولكن عندما رئاهم أمسك رؤوسهم ثم ضربها ببعض وجاء بهم إلّيه ورماهم أمامي ثم ضربني وقال لاأريد أن آراكم ...
فماذا أفعل فقد ذهبت الى شيخ للرقية فقال أنتم اصابتكم (عين ) نظره قويه فلا بد أن يتعالج هو أيضاً حتى يشفى فقلت لأهلي ان يذهبوا له ويحدثوه حتى يتعالج ولكن رفض بشده وقال أنا بخير ولستُ مريض ... أنا لاأريدها فإن كانت تريد الطلاق أنا مستعد ...فأنا لا أريدها أبداً ....
وقفه :::
أخواتي بعد سماعكم الى هذه القصة المحزنه والمبكيه في نفس الوقت أريد أن اسأل كل واحدةٍ
منكم ..
لماذا الواحدة تظهر إلى الناس محاسن زوجها وحسن معاملته لها لماذا ؟؟؟!!
هل تريدين أن يصيبك ما أصاب هذه المرأه المسكينة ؟ بالتأكيد لا تريد
فلماذا تتفاخر أحدكن أمام الناس ان زوجها يحبهاا لماذا ؟؟؟
العين حق فحذرن أخواتي .. أسأل الله أن يكفيكم شر كل عين وحاقد .
كما لا أنسى أن بعض النساء هداهن الله يذهبن إلى المشعوذين والسحرة حتى يفرقوا بين المرء وزوجه ....قال الرسول عليه الصلاة والسلام :( من أتى عراّفاً فسأله عن شيءٍ فصدقه لم تقبل صلاة أربعين يوماً ) ...
وقال:( إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العُشب )
اسأل الله أن يدوم ذكره على لساني ولسانكم فإذا رأى منكم شيء أعجبه فيقول
( ما شاء الله ) ..
وملاحظه هامه ...
كما أريد أن أوضح لكم لاتسبوا أزواجكم ,, فهذا من نكران العشير فإن النار أكثر حطبها النساء وذلك لنكرانهم العشير وكثرة اللعان ....
فأنتي ياأختي غير ملزومة تقولين محاسن زوجك فلا عليك إلا تردين بالحمد والشكر لله فقط عند سؤال الغير عن حيااتك ..
أتمنى لكم أخواتي حياة سعيدة غامره بطاعة الله عز وجل ومليئة بالمحبة ..
اللهم أصلح أحوال المسلمين جميعاً ,, اللهم من أراد بنساء ورجال المسلمين بسوء فشغله بنفسه وجعل كيده في نحره وجعل تدبيره تدميره ...اللهم آآآآمين .
ولكم كل الود والحب
أختكم في الله ... حورالجزيرة ...

• &*&*&*