أ. باسمه الكوس
30-03-2022 - 02:02 pm
كانت فتاة لطيفه تزوجت في سن صغير ه , تزوجته لأنه رجل صالح ومتدين ويحب الخير , ويقوم بخدمةالمسلمين في كل مكان , كنا اذا دخلنا بيتها لبسيط نراها تزين بيتها بكماليات غريبة .. ليست من ثقافة بلادنا فتقول زوجي احضرها من الدول الفقيرة التي كان يذهب اليها لأرسال اموال الصدقات ..
كان كثير السفر .. وكانت شديدة الصبر والاحتمال .. وكانت متفاءله جداا و رقية وكانت تحلم بأن يرزقها الله بأطفال و بيت يطل على وادي من الورود
كانت تملأ فراغ حياتها بالعباده والدعوة الى الله .. وانطوت ايامها فارغه من الحياة الاسرية المترابطه فزوجها منشغل بالدعوة . وهي منشغله مع صديقاتها في اعمال البر والتقوى .. ولم يقطع عليها انشغالها هذه الحياة الا ... حملها .. نعم لقد حملت وانجبت وبدأت تنشغل بأولادها وتربيتهم وتعلميهم وصار لحياة لذة وطعم مختلف ... وبدأ زوجها يستشعر أهمية جلوسه في البيت مع اولاده وبدأت حياتها تتزن .. وتتخذ مظهرا وجوهرا صحياا . وصارت تسكن بيتا كبيرا و واسعا , مع زوجها و أولادها ..
.. وبعد سنوات من الاستقرار .. قرر زوجها شراء بيتا آخر في منطقة جميله في دولة تتميز بروعة الطبيعه .. وعندما سافرو الى هذه الدولة اتجهوا الى بيتهم الجديد في احضان الطبيعه.. وعندما دخلو ا بيتهم الجيد انتشرو يتفرجون على منزلهم الجديد ... وبينما هي تتأمل في احد الغرف سمعت نداء زوجها فاتجهت نحو الغرفة التي صدر منها النداء .. فقال لها زوجها انظري من هذه الشرفه فلما نظرت من الشرفه إذا بها ترى منظرا رائعا الشرفه تطل على وادي من الورود له منظرا رائعا يشرح النفس
فلما التفت الى زوجي قال :
لقد كان أملك بالله كبيراا وهو سبب تحقق حلمك , ولو تعلق قلبك ورجاءك بي لما حصلتي مني على شئ .......
تم ت
وجزاك الله خير اختي على هالقصة التي تبعث في النفس الأمل .