- لذلك نلجأ لمنحنى الحرارة
كل الشروح التي سأقدمها مبنية على دراسات و أبحاث و تقديرات علمية ، صحيح أن الله جل و علا خلق الكون بموازين و لكن لله الأمر من قبل و من بعد فالله هو الذي يخلق و يقول كن فيكون الجنين فأولا و قبل كل شيء أطلب من كل من تريد أن ترزق الذرية أن تسال الله رزقها و أن تتخذ الأسباب متوكلة على الرزاق
و يمكن أيضا استعمال هذه الطريقة لمنع الحمل طبيعيا دون اسخدام أي مانع من موانع الحمل.. و لكن تحدث أخطاء كثيرة و يحدث سبحان الله أن يتقدم زمن الإباضة أو يتأخر و يمكن معرفة ذلك بأخذ درجة الحرارة و لكن يمكن أن يكون الأوان قد فات…
هناك علامات يمكن أن تبين للمرأة اليوم التي يحدث فيه خروج البويضة و بالتالي تبدأ الفترة السانحة للحمل و قد ذكرناها عندما تحدثنا عن الإباضة في الفقرة المخصصة لدورة المبيض
نتذكرها في عجالة : خروج افرازات بيضاء لزجة في يوم الإباضة (الذي هو عادة اليوم 14 في دورة قدرها 28 يوم)، يمكن أن تحدث آلام خفيفة في جهة أحد المبيضين أي المبيض الذي تحدث فيه الإباضة، و عند بعض النساء تخرج قطرة دم أو خيوط حمراء بعد الإباضة…
و لكن ………
كل هذه العلامات ليست ثابتة و لا يمكن البناء عليها بناءا قطعيا يحدد زمن الإباضة بالساعة
لذلك نلجأ لمنحنى الحرارة
سأعتمد في الشرح على دورة مدتها 28 يوم و لا يهم ما هي مدة الحيض ، علما أن أول يوم في الدورة الشهرية هو أول يوم للحيض
1. يجب أن تؤخذ درجة الحرارة صباحا ابتداءا من أول يوم في الدورة أي أول أيام الحيض، و يكون ذلك عند النهوض من النوم قبل وضع القدم على الأرض و كل يوم في نفس الساعة أي يجب الاستيقاظ بنفس الساعة كل يوم إن أمكن ذلك
2. درجة الحرارة تؤخذ بنفس مقياس للحرارة (الأفضل استخدام مقياس الكتروني لتسجيل درجة الحرارة بدقة أي الأرقام التي تكون بعد الفاصلة)، و من الأفضل وضع مقياس الحرارة في فتحة الشرج لمدة 3 دقائق أو يمكن أخذ الحرارة تحت الإبط (نفس الابط كل اليوم اختيار الأيمن أو الأيسر و الأفضل الابط الأيسر) و لمدة 3 دقائق أيضا.
3. كل يوم توضع نقطة على منحنى الحرارة (سيتم شرحها أسفل)
4. منحنى الحرارة لا يمكن أخذه بعين الإعتبار إذا أصيبت المرأة بحمى أو ارهاق كبير أو إذا كانت تأخذ دواء به هرمون البروجسترون (مثل الحبوب المانعة للحمل…) لأي مرض كان..
5. عند حصول دورة جديدة يعاد منحنى الحرارة من جديد.
أحم أحم أحم أنا في ضيق من الوقت الآن المزيد في وقت لاحق بإذن الله
تردنني أن أستمر ؟
كل صباح تؤخذ درجة الحرارة كما شرحت أعلاه و توضع علامة … مثلا اليوم الأول من الدورة أي أول أيام الحيض تكون درجة الحرارة 36.8 ° م فنضع علامة في مربع اليوم الأول مقابل هذا الرقم لدرجة الحرارة كما هو مبين في الشكل ... إلخ
تربط النقاط رويدا رويدا …
أسفل المنحنى يوجد مربعات مخصصة للحيض و للاستحاضة ، تستعمل خاصة لمن يحدث لها خروج دم خفيف جدا عند الإباضة فيمكن أن تضع علامة تبين ذلك و إن تزامن خروج هذا الدم (الذي يعتبر استحاضة )مع ارتفاع درجة الحرارة نتأكد100ب100 أن الفترة السانحة للحمل بدأت.
إذا حدث الحيض أثناء النهار و بالتالي لم تؤخذ درجة الحرارة ابتداء منه يمكن البدأ بأخذ درجة الحرارة من اليوم الثاني أو الثالث للدورة
و بالتالي يكون منحنى الحرارة لدورة قدرها 28 يوم و منتظمة أي لا يحدث فيها تأخير أو تقدم بهذا الشكل:
الحاضنة الزرقاء تحدد الفترة السانحة للحمل و من المستحسن اليوم الأول لإرتفاع درجة الحرارة و عامة خلال كل الأيام التي تكون فيها الحرارة مرتفعة المبينة على المنحنى ، و كلما ابتعدنا عن يوم الإباضة التي يكون عامة في اليوم 14أو 13 أو 15كلما تقل فرص الحمل
و بطريقة أخذ درجة الحرارة يعرف يالتحديد يوم الإباضة … هذا هو الهدف خاصة
*هناك بعض الأزواج يفضلون استخدام منع الحمل الطبيعي باستخدام منحنى الحرارة فلا يكون هناك جماع خلال هذه الفترة و لكن تحدث أخطاء كثيرة و سبحان الله يمكن أن تحدث نادرا جدا إباضة ثانيةفي نفس الدورة بعد الإباضة الأولى لنضوج حويصلتين فيحدث حمل… لذلك هذه الطريقة لمنع الحمل ليست آمنة ….و يمنع الحمل لتنظيمه و ليس لتحديده ! ! ! !
*نادرا تحدث دورات بدون خروج البويضة أي تنضج حويصلة كالعادة و لكن البويضة لا تقذف في قناة فالوب بل تبقى داخل الحويصلة و هذا الأمر لا يؤثر على الحيض فيحدث الطمث كالعادة و يكون منحنى الحرارة في هذه الحالة بالشكل التالي :
فعندما تتحصل المرأة على منحنى بهذا الشكل يجب أن تعرف أن الإباضة لم تحدث و بالتالي لا يوجد فرصة للحمل
*إذا كانت الدورة مضطربة نظرا لمرحلة قلق مثلا أو غيره يمكن أيضا الإعتماد على منحنى الحرارة بشكل كبير لأن ارتفاع درجة الحرارة مؤشر رائع للإباضة لأنها يمكن أن تحدث بين اليوم 10 و 17 في حالة الدورات المضطربة … فهذه الطريقة أفضل من الاقتصار على الحسابات
مفهوم؟؟؟ من عندها سؤال تتفضل
ملاحظه ينصح العديد من الأطباء النساء في الغرب باستعمال هذه الطريقة لمن لم تتمكن من الحمل