- أمر طيب ولكن المبالغة فيه غير محمودة .
عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها ، فهذه دعامة مهمة لبناء الأسرة ، فالإهتمام بالهندام والزينة
أمر طيب ولكن المبالغة فيه غير محمودة .
2. يحدث أحياناً أن تكون الزوجة في شغل شاغل عن البيت والأطفال ، قد تنشغل بالإهتمام الزائد بزينتها والذهاب إلى مصفف الشعر ومحلات الأزياء وصالونات التجميل للمحافظة على جمالها وتهمل البيت ، مما يؤدي هذا السلوك إلى نفاذ صبر الرجل وبالتالي يؤدي إلى الطلاق .
3. الاعتماد على المربية في شؤون الأسرة ، فهناك من تعد ترك شؤون الأسرة والاعتماد على الخادمة والمربية من مظاهر الرقي والتمدن ، بحيث تترك أمورها بيد خادمة جاهلة إضافة إلى أن هذه الخادمة لا يعنيها أمر تلك الأسرة بقدر ما يعنيها الراحة والربح من تلك العائلة – والله أعلم - فماذا تفعل بالأطفال الأبرياء عند غياب مراقبة الوالدين الواجبة ، فضلاً عن ما تحمله من قيم وعادات تخالف عاداتنا وأحياناً ديننا .
4. إستهتار بعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على سمعة وشرف العائلة ، وهذه المسؤولية كبيرة وعظيمة جداً وتركها يؤدي إلى الإخلال بسمعة العائلة ، فترك المرأة أمور الأسرة على الغارب وعدم مراقبة الأطفال إن كانوا بنين أو بنات تكون العاقبة وخيمة وبالتالي لا يمكن علاج ذلك الأمر .
5. تدخل الأهل في أمور وعلاقة الزوجين ، مما يعقد حل المشكلة وإن كانت بسيطة ، فتدخل أم الزوج أو أم الزوجة في الصغيرة والكبيرة كثيراً ما يؤدي إلى المشاحنات ويجعل تلك الاختلافات والمشاحنات قائمة على قدم وساق .
6. قلة التفاهم بين الأزواج بحيث يتكلم الاثنان معاً ولا يسمع أحدهما ما يقوله الآخر ، وما يعاني منه من الآلام والمصاعب ، مما يعقد المشاكل وقد يتنبه هؤلاء لهذا الأمر ولكن بعد فوات الأوان .
7. قلة الخبرة بالزواج حيث تفاجأ الزوجة بواقع ومتطلبات لم تخطر على بالها ، واصطدامها بهذا الواقع يجعلها تعيش بتعاسة مما تعكسه على العائلة ككل .
8. العقم وعدم الإنجاب إن كان من جانب المرأة فيكون من الأسهل على الرجل أن يتزوج بامرأة أخرى ، مما يؤدي إلى غضب المرأة الأولى ، أما إن كان من جهة الرجل فالموقف يكون مختلف وعلى المرأة أن تتقبل الوضع وتصبر .
9. إصرار المرأة على الخروج للعمل واعتقادها بأن الحياة تبدَّلت ، وأصبحت تطمح في المساهمة بالعمل أسوة بالرجل فبعض الرجال لا يعجبهم هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يشعرون بأنهم ليسوا بحاجة إلى تلك المساعدة ، ويذكرون بأن مساهمة المرأة في تربية الأولاد عمل عظيم جدا ً، وهذا صحيح ، ولكن تحتاج المرأة إلى ضمان لمستقبلها ، فلو وضعت الدول العربية قانوناً يشبه -إلى حد ما - قانون الموظفين في الدولة وذلك بإعطائها راتباً شهرياً بشرط أن تحسن تربية الأولاد وترعى الأسرة رعاية تامة ، يجعل فهذا سيجعلها تطمئن على مستقبلها .
0- التوتر والقلق والشعور بعدم الاطمئنان والكآبة ، نتيجة لما تزخر به الحياة في وقتنا الحاضر من صراعات ومشاكل يؤدي إلى إصابة الفرد بالتوتر والقلق وعدم الاطمئنان ، بحيث أطلق على هذا العصر عصر القلق والتوتر ، وهذا الوضع ينعكس على المعاملة القائمة بين الزوجين مما يؤدي بالتالي إلى كثرة المشاحنات والشجار وتوتر العلاقة فيما بينهم ، الذي يؤدي إلى فسخ ذلك العقد بالطلاق .
1- الإهانات وجرح المشاعر والمواقف المنكدة مما تؤدي إلى تأزم الأمور ، وفقدان السيطرة على الانفعالات تؤدي أحياناً إلى الضرب والإهانة ، واستعمال الكلمات النابية بين الزوجين يزيد الطين بلة ، وفقدان الاحترام بين الزوجين يؤدي إلى فقدان الحب ، وبالتالي يكره الواحد منهما الآخر .
2- ضعف إستعداد الفتاة وتوقعاتها غير المنطقية ، إذ تحلم الفتاة أحياناً بحياة رومانتكية مفعمة بالحب والحنان ، وبحياة خالية من المسؤوليات ، وبعد الزواج تصطدم بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها .
3- المقارنات التي تتبعها الفتاة ، وذلك بأن زوج صديقتها يمطرها بالهدايا ويحيطها بالحنان والرعاية ، ويعطيها كذا وكذا وإلى آخره من المقارنات التي تسمم حياتها الزوجية وتجعلها جحيماً لا يطاق .
4- المشاكل الاقتصادية وعدم التعاون واحتمال الزوجة على ذلك ، فتكثر الشكوى مما يجعل الزوج يخرج عن طوره ويذكر كلمة الطلاق .
5- طلب الزوجة وذكر وترديد كلمة الطلاق بشكل جدي أو غير جدي مما يؤدي فعلاً إلى وقوع الطلاق ، عندها تندم على ذلك في الوقت الذي لا ينفع الندم .
6- الغيرة القاتلة ومراقبة حركات وسكنات الزوج مما يؤدي إلى فقدان الثقة بينهما .
7- علم الزوجة بزواج زوجها بامرأة ثانية ، مما لا يمكنها تحمل ذلك إن كان غيرة أو الشعور بالإهانة التي لا تغتفر