ريتاج
08-03-2022 - 04:18 pm
وردة حمراء وحيدة في الصحراء
وسماء تلبدت بغيوم سوداء
عاصفة هوجاء
الليل والنهار سواء
تعبت حواء
وبح صوتها من كثرة النداء
فكل شيء ذهب هباء
فالألم قد جاء
وتراجع الفرح للوراء
ليبقى متعلقا مع ذكريات الصفاء
عندما كانت قلوبهم ملأ بالنقاء
عذبة ك الماء
لاتنطق ألسنتهم بالسوء و الفحشاء
فقط تلك البؤبؤة السوداء
كانت تحمل معاني الحب والوفاء
أما الأن تغير كل شيء
وأصبحت أنفسهم تحمل
بين جنباتها قلبا مليئا ب البغضاء
رافعة أنفها بكل كبرياء
خاطره من جد روعه الله يعطيك العافيه يارب ............