ام غدير*
09-07-2022 - 07:55 am
كم هو جميل ذاك الأحمر......
الذي ينفث في. أركان الحجرة بإضاءته الخافتة.....
ولم يترك شمعة أو وردة إلا ولامسها طيفه البارد....
سبحان الله....كم هو عجيب هذا اللون الذي نراه في الإعلام ....نخاف منه لأنه استخدم في تصرفات و أفعال أوحت إلينا بالكراهية والحقد....بينما في عالم الأزواج لا يعرف لون الحب ...إلا بالأحمر الهادي..
إذن...تصرفاتنا....أفعالنا....هي من يعطي للأمور معانيها.....
وما أجمله من تصرف حين ادخل السرور على قلب زوجي....فعلاوة على الأجر من الله يصبح ذلك اليوم..جزء من الذكريات الزوجية الرائعة...
وقد يحصل الشجار...وتسوء ألا فهام في بيوتنا...لكن لابد من كسر الروتين
وفتح صفحات جديده ......(افكار ...ورومانسيات...)
فلنختار ما يناسب الوضع ويناسب الأسلوب..و ابدعوا بما يثري يومكم الحافل
نعم استقبلته مبتسمةً....واجلسته.... وجلست جواره.... وأشربته ما ينعش قلبه....وتعالت ضحكاتنا ونحن نتذكر أيامنا الحانية....
لكن......
في هذا الجو العاطفي الرائع....الذي ينتهي غالبا عند كثير من الناس بحركات غرفة النوم....وانتهى بعده كل شيء.....
ألا تستطيعين يا أختي أن تستغلي هذه السهره بكلمات رائعه..... وفي نفس الوقت تشجعين زوجك على اكتساب ما يعود عليكما... بالراحة النفسيه....
فلكل من اشتكت من عصبية زوجها ......فرصة.....لأن تتكلمي بكلمات تجعل زوجك يكتسب نوعا من الهدوء....يخفف من انفعاله بتكرار الكلمات المشجعه لموقف رائع تعامل به..
فقولي مثلا.....( لقد اكتشفت يا عزيزي انك انسان رائع وصاحب اخلاق نبيله...لم اكن اعلم بذلك وانا اخشى الان ان لايكتشف الناس هذه الاخلاق الرائعه بسبب الانفعاليه التي تتصرف بها.....ما اروعك وانت تتبسم ...باديا عليك الهدوء والوقار......)
ولكل من اشتكت من الصمت العاطفي....فرصة....اعطي زوجك مساحة من التعبير...
واظهري سرورك ولامانع من استخدام الكتابة...فأطرحي عليه ان يكتب ولو كلمه واحده فتعلمي
(كيف تستخرجين كلمات الحب من فم زوجك...)
ولكل من خافت على زوجها من الانزلاق العاطفي ....فرصه......
حاولي ابهاجه بقدر المستطاع بكل ما اعطاك الله لان مثل هؤلاء الازواج يغلب
عليهم( العاطفه) او ميل شديد للعاطفه ....افرحيه وتحاوري معه واسأليه عن أي تحسينات معقوله يريدها منك وركزي في كلامه فكثيرا ما نسمع شكاوى ازواج لديهم انحرافات بسبب امور تافهه جدا لا تخطر ببال...
واذا شعرتي باندماج زوجك معك ذكريه وقولي له....(كيف لو دخلنا الجنان ورأينا ما اعده الله فيها
للمتقين الحافظين لاعضائهم عما حرم الله....واسرحي بخيالك معه)
ولم ن اشتكت من بخل زوجها.....فرصة.لك.....
تذكري موقف كان كريما معك فيه...وشجعيه على العطاء
مع مراعات الحاجات..وعدم التكلف الزائد في الاعداد لهذه السهره ...
وذلك....مراعات لنفسيته التي تعودت على الحرص الزائد...
أي هي( شخصيه ماديه)....والطلبات الغير مباشره هي افضل الطرق
للتعامل فيها مع هذا الزوج....
ولكل من اشتكت....هذه فرصة تشجعين فيها زوجك ليتخفف من كل عيب....وحتى تنسجمون مع بعضكم البعض بالطرق الرومانسية الرجل يتغير ولو لدرجة بسيطة فلا تبعدي زوجك عنك فانت لديك السلاح الذي يجعل الرجل يركع لك
مع تمنياتي لكم بحياة ممتعة
ام غدير