- من يعيش معنا فى هذا الكون؟
- هذا هو سؤال بحثنا لهذا اليوم ....
- مخلوقات فضائية
- كائن غريب من السماء
- بيان غير حقيقي
- نتائج التحليل
- مصممون من خارج الارض
- ظواهر لا تفسير لها
- الجمجمة اللغز
- شاهد من البحر
- .. ولكنه يختفي
مرحبا اخواتي الفراشات
هل هناك احد غيرنا يتقاسم معنا كوكب الارض؟
من يعيش معنا فى هذا الكون؟
هذا هو سؤال بحثنا لهذا اليوم ....
احداث غريبة عاشها العالم فى مختلف مناطقه من دون ان يتمكن أي من العلماء من الوصول الى سبب مقنع لها، ولا الى تفسير علمى لحدوثها ويقول عالم الفيزياء الاسباني مانويل ايادو فى كتابه الشهير عالم الغموض: 'لقد تعودنا ان نحكم على الاشياء، ونمنحها اسماء معينة لاننا نراها بالعين المجردة، ونشاهدها شاخصة امام ابصارنا، وكل ما يشذ عن هذه القاعدة يعجز عقلنا عن تقبلها وادراكها، ويرفض تصديقها لانها تضعه في حالة من الاضطراب والتشويش. لكن هذا المنطق لا يجب ان نقبل به مقياسا للحكم على الاشياء، لسبب بسيط هو ان عقلنا يعتريه النقص عندما يحاول سبر اغوار عوالم مجهولة، وغير مرئية للعين المجردة، وهذا بالضبط هو الذي يجعل الانسان ينسب عدم استيعابه للاشياء المرئية الى الجن والعفاريت، والكائنات الخارجة من هذا الكون، وغيرها من المسميات الاخرى. ونحن كعلماء قد لا نتفق معهم في هذه المسميات، لكننا نؤمن ونقر بان العلم-رغم تطوره الكبير-لا يزال عاجزا عن تفسير هذه الظواهر الغامضة، ويفترض بنا ان نعترف باننا لا نعيش وحدنا في هذا الكون'.
فهل تتفقين معه في هذا الكلام ؟
و هناك العديد من الظواهر الغامضة التي لا تزال في حاجه الى كثير من التفسير والتحليل.
مخلوقات فضائية
قال المدير العسكري السابق لبرنامج الاطباق الطائرة في بريطانيا نيك بوب انه بعد التفكير والتمعن في الدلائل التي بين يديه بات اكثر اقتناعا بوجود مخلوقات غريبة في الفضاء..
واشار الى ان الدراسة التي اجراها اقنعته بوجود بعض الاطباق الطائرة بما فيها تلك التي تظهر احيانا على شكل مثلثات، والتي قال مواطنون ومسؤولون في القاعدة العسكرية الملكية في منطقة ميدلاند انهم راوها في عام 1993، مضيفا انه على استعداد لمناقشة الآخرين حول اعتقاده بصحة وجود مخلوقات غريبة في الفضاء، وهو اعتقاد ترسخ بعد عمله مديرا لبرنامج الاطباق الطائرة، الذي كان قد صدر قرار بحله في تسعينيات القرن الماضي.
وابدى قلقه بشكل خاص بسبب اقفال الحكومة لملفات اكس فايلز، مشيرا الى ان نتائج هذا الخطأ قد تكون فادحة.
كائن غريب من السماء
استيقظ سكان مدينة اورورا الواقعة في ولاية تكساس الاميركية صباح يوم في 17 ابريل سنة 1897 على صوت جسم غريب، ظل يحلق لفترة وجيزة فوق سماء المدينة ويسير في اتجاه واحد بسرعة بطيئة لا تتجاوز 10 اميال في الساعة. وبعد ثوان بسيطة ارتطم بالارض وتحول الى اشلاء صغيرة، وهو الامر الذي دفع السلطات الاميركية الى محاولة التخفيف من هذه الحادثة واصدار بيان مختصر يهدئ من روع السكان وخوفهم، ويطمئنهم بان ما شاهدوه كان نوعا جديدا من الطائرات المروحية الجديدة، ولا يمت بصلة الى تجارب كائنات غير معروفة قادمة من الفضاء.
بيان غير حقيقي
فيما بعد تبين للمسؤولين في هذه البلدة الصغيرة ان هذه التبريرات لم تكن مقنعة لمئات من السكان الذين تابعوا الحادثة باعينهم، ولذلك اضطروا الى تغيير تصريحاتهم الاولى، والتصريح بان قائد هذا الجسم الطائر يمكن ان يتوفر على خصائص لا توجد في عالمنا الارضي، وبانه يملك جسما ضئيلا للغاية، وبناء عليه فقد قامت شبكة البحث عن الاجسام الغريبة الاميركية بالتنقيب من جديد في المكان الذي وقع فيه الارتطام، وتمكنت من العثور على اشلاء صغيرة تم ارسالها الى المختبر بغية فحصها ومعرفة محتوياتها.
نتائج التحليل
اوضحت التحاليل ان هذا الجسم الغريب مكون بشكل رئيسي من الالمنيوم، وبه كمية ضئيلة من الحديد شكلت 6% من المجموع العام، مع تركيب بلوري غريب، ومن مواد اخرى لا توجد على كوكب الارض. لكن الغريب في هذه الحادثة هو ان المسؤولين أمروا الشبكة بوقف تحرياتهم على الفور، واقفال ملف القضية الى الابد. اما جثة قائد المركبة والدراسات التي اجريت عليها فقد حفظت في ارشيف خاص مختوم بعبارة 'سري للغاية'.
مصممون من خارج الارض
ظاهرة اخرى مريبة ولا يزال العلماء عاجزين عن تفسيرها، ظاهرة الدوائر والحلقات التي تظهر فجأة في البراري والحقول باشكال هندسية دقيقة، جعلت العلماء يعترفون بان من يقف وراءها لابد وانه يفعل ذلك لغاية لا نزال نجهلها، ويمتلك تقنيات وتكنولوجيا متطورة للغاية لم نصل اليها بعد.
ظواهر لا تفسير لها
ويقول الانكليزي تيري ويلسون الخبير في دراسة هذه الاشكال الهندسية: 'ان هذه الدوائر والاشكال التي تخضع لحسابات معقدة، والتي تنشر في مناطق متفرقة من العالم، وغير ماهولة بالسكان، ليست وليدة اليوم، فهناك وثائق وادلة تؤكد ظهورها منذ القرن 17، بل ان علماء الآثار عثروا على رسوم جدرانية تعود الى 3000سنة قبل الميلاد تصور هذه الدوائر الغريبة، والى جانبها اناس تظهر عليهم علامات الرعب والهلع، وقد تضاعف ظهور هذه الحالات في السنوات العشر الاخيرة في عدد من الدول الاوروبية والاميركية، حيث اعترف عالم الفيزياء الانكليزي كولين اندرو بانه رصد وحده اكثر من 2500 من هذه الاشكال، كان آخرها تلك التي في جنوب بريطانيا.
الجمجمة اللغز
عثرت فتاة اميركية في قرية صغيرة تقع جنوب غرب مدينة شيواوالمكسيكية على جمجمة يتراوح عمرها ما بين 60 و70 سنة. لكن شكلها الغريب ادخل الشك الى قلبها، ودفعها الى وضعها بين يدي السلطات لدراستها ومعرفة الاسرار التي تخزنها، خصوصا انها لا تشبه جماجم الانسان العادية، وبعد اجراء الفحوص والتحريات اللازمة خرج العلماء بنتائج تبعث على الحيرة والذهول.
فقد تبين من الفحوص ان عظام هذه الجمجمة يرجح انها تعود لطفل يترواح عمره ما بين خمس او ست سنوات لا تشبه في شكلها، ولا بنائها، ولا طريقة تركيبتها، جمجمة الانسان العادي، كما ان حجمها الكبير، وثقلها الشديد وعدم نمو العظام بشكل متساو يطرح اكثر من علامة استفهام حول مصدرها، الامر الذي دفع العلماء الى المقارنة بينها وبين بقية الجماجم التي تعود الى حقب تاريخية قديمة. لكن مواصفات هذه الجمجمة الغريبة المصدر لم تنطبق على اي منها، لتظل بذلك لغزا من غير جواب مقنع!
شاهد من البحر
شاهد طاقم سفينة فرنسية اشلاء حديدية تطفو على الماء في سنة 1993، وتنبعث من قلبها اضواء قوية وساطعة. لكن عندما بدأت السفينة تقترب منها غاصت في اعماق البحر بشكل سريع، وانطفأت اضواؤها محدثة صوتا حادا مزعجا، وهو ما دفع بربان السفينة الى تكليف اثنين من الغواصين لمعرفة اين اختفت هذه الاضواء وما هو مصدرها.
.. ولكنه يختفي
لقد شاهد البحاران بعد غوصهما في اعماق البحر جسما مثلث الشكل محاطا بهالة من الاضواء، واسفله وقفت اجسام قصيرة تحمل في يديها النحيفة آلات تشبه المخالب، وتنقب وسط الرمال عن شيء محدد. لكن بمجرد ان احست بوجود الغواصين اختفت هذه الكائنات، وغابت داخل الجسم المثلث الذي ظل لفترة ينطلق بسرعة الى الامام تارة، والى الخلف تارة اخرى، وتعليقا على هذا الحدث قال جيم كارفو احد هذين الغواصين: انه امر يبعث على الحيرة والاستغراب، ذلك ان الاشياء الحديدية لا تطفو على الماء بسبب ثقلها، كما ان التكنولوجيا الحديثة المستعملة في مجال البحار لم تتوصل الى غواصة تسير الى الخلف بتلك السرعة العجيبة.
ما سبب كل هذه الالغاز الغامضة على سطح الارض ؟
فهل سيأتي اليوم الذي نكتشف فيها الاسباب
دمتن بخير
مشكورة ياالغلا على موضوعتس المميز