&&&عاشقه الأسد&&&
24-01-2022 - 11:28 pm
مما لا شك فيه و لا يختلف فيه اثنان أن طباع الناس مختلفة
كما اختلاف الوانهم و أشكالهم
و هذا أمر بالغ الأهمية ان فطنت و انتبهت له الزوجة لعاشت
حياتها الزوجية في قناعة و رضى
و عرفت معنى السعادة الحقة
و كفت عن مقارنة زوجها بازواج رفيقاتها...جاراتها...و اخواتها
لأن
المقارنة لا محالة لن تزيدها الا سخطا على علاقتها و غضبا
و كآبة
فهذه رفيقتها تفاخر بأن زوجها يدعوها للخروج كل يوم و يصطحبها في كل اسفاره...
و تلك اختها تعدد الهدايا التي أمطرها بها زوجها خلال شهر واحد فقط...
و الأخرى جارتها تشيد بحب زوجها لها و اغراقه لها بكلام العشق و عبارات الهيام
و قس على ذلك من المثلة العديدة التي تراها و تسمعها الزوجةكل يوم ...
فتلعب الوساوس بعقلها الساذج و تسلم نفسها للأحزان و
الهموم...بعد ان وضعت زوجها في محك المقارنة لتخرج صفر
اليدين من
معادلة خاسرة منذ البداية
فزوجها لا يصحبها للنزهات و لا الآسفار
وزوجها لا يتغنى بجمالها و لا ينظم فيها قصائد المدح و الغزل
و زوجها لم يهادها الا ناذرا تحت طلب منها
لتخرج في النهاية بنتيجة مفادها
زوجي لا يحبني
ناسية أن زوجها مختلف عن أزواج الأخريات
له كيانه الخاص به و طباعه التي تميزه عن غيره
لعبت البيئة ...الأسرة...العادات ...التقاليد ...الأعراف و عوامل عدة اخرى
دورا كبيرا في تكوين شخصيته المستقلة
فلا تحزني أيتها الزوجة الطيبة ان لم يعاملك زوجك
كما يعامل فلانة زوجها
و
اعلمي أنه لا الجارة . و لا الأخت...ولا الصديقة...
قالت الحقيقة كاملة
فهن في الغالب المطلق لا يذكرن الا محاسن ازواجهن
و تيقني أن خلف الأبواب المغلقة
كم هائل من السلبيات في زوجها و مشاكل لا حصر لها تصادفها ايضا
و تنغص حياتها
لكن كبرياءها لا يسمح لها بالتصريح بها
ثم ان زوجك و ان لم يمتلك صفات أزواجهن
ففيه من الايجابيات ما يشفع له أخطاءه و تقصيره
و يجعله في نظرك أفضل الأزواج على الاطلاق
ختام ا
رددي دوما في سرك
زوجي يحبني
و الا لما كان اختارني من بين نساء العالم لأكون زوجته و أما لأطفاله
دمتن بود
منقول
تسلم يدك