همسه

كم هو صعب على االأنسان أن يكون عازما في طريق الخير و الصواب ويحاول ان يوفق في مسيرته بين المتناقضات الموجودة ولكنه يجد بين الحين والآخر اصابع سوداء تحاول ان توجه اليها ا لأتهامات وتكون في الغالب واضحة في دناءتها واحيانا مغلفة بورق سلوفان جميل في ظاهره ويخفي داخله الشر فما موقف هذا الأنسان يا ترى؟ أهو الأستسلام و الرضوخ ام الغاء كل المجاديف التي تحاول تحطيمعه ؟ ام محاربه القوى التي تعمل من اجل تكسير هممه؟ ام يرفع يديه الى السماء لرب كريم رحيم عظيم ويقول يارب انصفني من ظلم البشر ويعرف هذا الأنسان بأن قوة الأيمان هي التي تدفعه للعطاء بلا حدود وتمنحه القوة امام كل ما يواجهه من تحديات الظلم التي تتحدى كل القوة لتكون هي المنتصرة دائما وأبدا حتى ولو وقف امامه كل البشر وحتى لو حرم من ممارسة كل مايحب من اعمال .
(شرين جان )