الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
نهاية الحبF
12-08-2022 - 12:15 pm
مهلاً..!
هل يمكنُ للوجع أن يكونَ رسمًا لوجه مبتسم؟
هل يمكنُ للفرح أن يكونَ باعثًا لرعشة الخوف من صدمات الغد؟
وهل للزّهر البريء النائم خلفَ أتربة الشتاء العميقة أن يهمسَ خلسةً للمطر بأن يتوقفَ عن النزيف ، لينتحرَ الزهرُ وأثوابُ العطر التي تنعشُ القلوبَ المُتعبة؟
//
هل يمكنُ لكَ يا قلبُ أن تتأسفَ عن جرح سبّبهُ لكَ الناس... لتعودَ إليهم رغمَ أخطائهم...؟
هل بهذاَ "الذّلّ" المُريح/القاتل تبتاعُ البسمةَ من جديد، ومكاناً منتصفًا بين الذينَ مزّقوا صوركَ في الخفاء؟...
//
ساعدني ...ياا غصنَ الريح الهزيل،
ساعدني كيْ لا أُعيدَ الأشياءَ الشاسعة للأيادي الضيّقة ...
دعْني أبتعدُ دونَ همس الخطوات الراحلة ودونَ هبّة منكَ توقظُ أشيائي فتُحدثَ بضجّتهاَ زمجرةً تُفزعُ "النائمين" ...
//
هُم نائمونَ،فاتركهم هناكْ...
فلا يختارُ الإستسلامَ للمخدة إلا المتعبون.....
وهُم متعبونَ حقًّا ... من مستنقعات الرزايا التي أثقلتْ أثوابهم بالطين المُحرّم...
//
وحانَ المأتم....
والخدودُ التي إقترضهاَ "المقطوعونَ من شجرة" كي تبكي لهم وعليهم ... وتذرفَ الدمعَ الباردَ على التراب الملطّخ بدم الموتى / الشجرة ....
هلْ يمكنُ للقبر أن يتسعَ لشخصين؟
يُشبعان مسغبة الدّيدان التي لا تشبع ...!
كي نتجنّبَ "بطيبتنا" قضمَ الأظافر ندمًا...
فكَمْ ندمناَ على "البُخل" يومًا...
وكم سنندم لأننا سنرتكبُ جريمة "الكَرَم" في حقّ المُجرمين ...
ومع ذلكَ لا يٌنسيناَ الندمُ دربَ الخطأ الذي قادناَ إليهم يومًا...
فنستيقظُ ونحنُ "نيام" لنقطعَ الأزقّة المنعزلة ...
فنجدهم رغمَ "ثرائهم" بنا مُشرّدين، بؤساء...
وكأنََّ الشمسَ تمتصُّ منهم، لتقتصَّ لنا،
أو ربماَ لتنعمَ هيَ ب"النعمة"....
//
مهلاً....!
كونواُ هناك...
معَ الشمس ....
ستكفيكم
م\\\ن


بوح المشاعر
عندما ينطق الصمت