| غُـرُورْ أُنْـثَــﮯ ً}~
28-09-2022 - 11:57 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخواتي .. منتدى الفرآشة ..
أزف إليكم ... أحد مؤلفااتي القصصية ... حيث وجدت لها .. صندوقآ آمنا بينكم ..
فأتمنى أن تنال ذوقكم الرفيع .. ورأيكم الرزين ..
رأيكم محل إهتمامي .. وأتقبل النقد بصدر رحب ...
فأتحفوني بمروركم .. وبآراآكم .. وبمدحكم
أختكم ..
غرور ..
ل { جالك،،،ي }
والله لدوس القلب قبل الفشيلة ..
ياخ،،،اره حبنآ فيكم حرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..
من دون مقدمات ..
أقول لكم ..
سوف أطرح بين أيديكم قصتي { والله لدوس القلب قبل الفشيلة }
من بعد قصة ( ليه ؟؟! )
من دون تعريف بالقصة وكيفية نسجها ..
سوف أطلق العنان لقلمي بأن يوضح لكم ..
شخصياتها .. أحداثها .. وأيضاً نوعها ..
فهي خليط ..
من الأكشن ^_^ والرومانسية والمخاطر والقتل والخيال .. ورشة واقعيه ... وفرح .. وأيضاً بهارات القصة .. الحزن الذي ينتهي يا إما بحزن دائم أو فرح مستمر ..
\
/
\
/
\
/
الجزء الأول (الفصل الأول)
الساعة 8 الصبح ::
في الممرات الطويلة ..
والغرف ذات اللون الموحد ..
و ريحه المعقمات اللي مالية المكان ..
وبين اله دوء
يتعالى صراخ ...
صراخ عالي
يدل على الآلام .. .. آلام الولادة ..
اللي منها يرحم واللي منها يبكي بدل الدمع دم
تعالى صراخها في غرفة العمليات ..
ممسكة أطراف السرير بقوة ... وتدعي في نفسها إن ربها يسهل عليها ولادتها ..
.....
يمشي يمين يسار .. رايح جاي .. باله مشغول ..
ما خبر أحد عن موعد ولادتها .. لأن الوقت مو مناسب
يارب يارب فرجها يارب ....
.........
انكتمت الصرخات
وجمد مكانه وعينه معلقه على باب غرفة العمليات ..
طلعت الدكتورة ونزلت اللثام الخاص وقالت مبتسمة : مبروك ... ولد ...
ابتسم الدنيا مو سايعته من الفرحة ..
أول عيالي ...
قال بصوت عالي : الحمد الله يارب الحمد لله الشكر والحمد لك يارب .. (لف عليها) وشلونها اللحين ؟؟؟
الدكتورة ولازالت الابتسامة مرتسمة على شفتها : بخير بس تحتاج للراحة اللحين ..
: يمديني أشوفها اللحين ؟؟
طالعت الدكتوره ساعة اليد خاصتها وقالت بلهجة رسمية بارده : ام .. انتظر (رجعت نظرها عليه) انتظر نص ساعة بس وشوفها أوكي ؟؟
هز راسه : أوكي (ابتسم) مشكوره ..
الدكتورة ردت له الابتسامة : هذا واجبي
ودخلت مكان ما طلعت ..
مشى بيروح للاستراحة الخاصة بالمستشفى
وطول الطريق يفكر وش يسمي ولده
أول عياله اللي بيشيل اسمه ..
الله ... وش فرحتي بعد ماصرت أبو ..
شعور ما بينوصف أبداً
..
دخل للاستراحة المليانة كراسي سودا جلدية ..
جلس ورجع راسه على ورى .. يتذكر أجمل لحظات حياته مع حبيبته وعشيقته وزوجته & نسيم &
يعشقها لحد الجنون ..
تزوجها غصب لكن .. نتيجة هالزواجة في النهاية حب .. ماينوصف بالكلام .. أو الكتابة
وليد بن خالد آل (...) ... من عائلة غناءها فاحش ..
عمره 28 سنه ..
حكايته حكاية وراح أذكرها لكم
قصور فخمة .. حدائق غناء .. خدم وحشم .. غرور وكبرياء ..
في قصر عائلة خالد
خالد أبو وليد ماعنده غير ولدين .. وبنت ..
فيصل 33 سنه متزوج من شجون ومعهم ولد عبد الرحمن
وليد ..
رؤى 19 سنه ...
فيصل شخصيته مزاجية .. متقلبة .. لكن عسل في النادر ..
شجون .. شخصيتها عادية .... عدا غناها الفاحش اللي مخربها ومخليها رافعه خشمها عن الغير ..
رؤى آخر العنقود ...
دلوعه لآخر حد ..
طيبه ههه وتحاول تتفشخر قدام الناس .. كيف وهي مو بنت عز ,, كل من فيصل ووليد يموتون عليها ويخافون .. شي طبيعي أختهم الوحيده
وليد غيرهم .. غير عن الكل
صحيح فلوسه كل الناس حاطه عينها عليه ومنهم من يغبطه والكثير يحسده لكن ماكان يهمه أي شي من المناظر المظهرية أبداً .. ومعطي كل حنانه لأخته وزوجته الكثير لكن مشكلته عنيد وشخصيه وله هيبة زي أخوه فيصل بالضبط
زوجته نسيم .. آآآ وماأدراك مانسيم ...
ملاك أبيض نازل من السما زي مايقولوا ..
ملاك إن كان في جمالها رقتها نعومتها أنوثتها ... وملاك في أخلاقها .. طيبتها ... معاملتها .. حنانها ..
أرق من نسمة الهوا ... و أقسى من الألماس .....
قصتها إنها تيتمت من صغرها وعاشت مع خوالها ...
لكنهم كانوا أيضاً حاطين عينهم على ممتلكاتها ..
فأخذها جدهم الأكبر يرعاها ويحافظ على فلوس ولده اللي ورثتها حفيدته ,,
وكان كل من أعمامها الثلاثة يحبوها وكل(ن) يتمناها لولده
حتى جات اللحظة الي طلب خالد من ولده وليد يتزوج نسيم اللي كان رافضها رفض نهائي ..
وتحت ضغوطات الكل تزوجها غصب ..
جدهم أبو خالد واقف عند آخر الدرج ويصوت : نسيم .. نسيم ..
طلعت نسيم من غرفتها جري : سم جدي ..
أبو خالد : سم الله عدوك نزلي بنتي أبيك ..
نسيم نزلت عنده : آمر جدي
مسكها من يدها : مايامر عليك عدو تعالي أبي آخذ شورك ...
نسيم // مشيت معاه وماكان على بالي شي أبداً دخلنا للمجلس وجلسني جنبه وقال : يابنيتي .. أنتي اللحين كبيره وفاهمه وعاقله (أبتسم) وماشاء الله جمال ودين .. عشان كذا جيت آخذ شورك عمك خالد خاطبك لولده وليد على سنة الله ورسوله .... (سكت وقال) وش قلتي يابنيتي .؟؟؟
سكت ومارديت .. شلوني اخذ شوري وأنا لا أعرفه ولا شفته حتى ...
جدي : شوفي الولد ماعليه خلاف وأهم شي إنه ولد عمك وأكيد يعرف مصلحتك .. فكري وقولي لي رايك
رديت : والله جدي الراي رايك ..!!
ابتسم وقال : يعني نقول مبروك ..؟؟؟
ابتسمت ونزلت راسي ..
فرح وضمني وسلم على راسي وقال : مبروك يابنيتي مبروك
ههه
وتعالت الضحكات في البيت بسبب خطبة نسيم ..
.................................
خالد .. : رؤى بنتي
لفت رؤى اللي كانت جالسه تتفرج ع التلفزيون : يس ..
أبو فيصل : ماشفتي أخوك ؟؟
رؤى : أي واحد فيهم ؟؟؟
أبو فيصل : وليد ..
رؤى رجعت لفت عليه وقالت له وهي مقطبة حواجبها : وليد .. ام (كأنها تتذكر) .... آه ... طلع غرفته .. من الصبح ومانزل ..
أبو فيصل : طيب قومي ناديه لي ..
رجعت لفت على التلفزيون : نو نو نو .. تبيه يدفني بالحيا .. كفايه إنه معصب من سالفة إنكم خطبتو له نسيم بنت عمي فهد (سكتت بسرعه وحطت يدها على فمها) ... آسفه .... إهئ ...
أبو فيصل وقف بسرعه : معصب .. (رفع صوته) يحمد ربه إني خاطبله اللحين ولا كان ماخذ لي وحده من بنات الشوارع الي حاط عينه عليهم ..
: رزان مو بنت شوراع ..
لفوا كلهم على أعلى الدرج .. وليد واقف ووجهه شاحب ومصفر ومهموم
أبو فيصل كأنه ماسمع : وش قلت ؟؟؟
وليد ببلا مبالاه : رزان مو بنت شوارع ....
أبو فيصل : إلا بنت شوارع ونص ... هذا شكل تطالعه فيها .. والله العين تستحي تقعد تناظر بشكلها ..
وليد : طيب .. يعني اللحين أنت خطبت لي آآ ... (كأنه يتذكر اسمها) .. وش اسمها وش اسمها .. أيه نسيم .. بتنسيني رزان ..؟؟؟
أبو فيصل : وش قصدك ..؟؟؟
وليد وهو يعلي صوته كأنه يتحدى : قصدي واضح يابو فيصل أنا ما أبي نسيم ولا أبي أتزوجها ..
: بتتزوجها وغصب(ن) عنك .. وراسي يشم الهوا ...
وقفت رؤى بسرعه اللي كانت تراقب المشهد من بعيد : جدي ؟؟!!!!!!!!!
جدهم : أن جيت أقولكم إن البنت موافقه على زواجها من وليد ...
وليد عصب ونزل : وشلون تخطبونها .. وأنا ما أبيها .. شلون ؟؟؟؟؟؟؟
جده : لا تعلي صوتك ... استح على وجهك أحد يرفض بنت عمه ؟؟
وليد بثقة : إيه أنا .. أرفضها
عصب جده ورفع يده بيضربه
لاء ...
ركضت رؤى ووقفت قدام وليد ووجه جدها وقالت وهي تبكي : لاا لا لا تضربه جدي لاء .. .. (شهقت) وغلاتي عندك لا تضربه عشاني ..
نزل جدها يده قبل مايضربه .. ودخل جلس بالصالة وهو معصب ..
حضنها وليد .. ودخلها غرفتها ..
وجلسها على السرير .. : خلاص رؤى .. لا تبكين . هاانت
رؤى : شلون هاانت وجدي بغى يضرب أحب أحفاده ؟؟
وليد جلس على الصوفا وقال : خليها على الله ..
رؤى وهي تمسح دموعها : وش بتسوي ؟؟
وليد : بهرب ..!!
رؤى نقزت : تهرب ... (رجعت تبكي) ..
وليد : لاحول ...
رؤى بدلع : وشو لاحول .. يعني اقعد بالبيت ذا بكبره لا أخت لا أخو ..
فيصل ومتزوج وببيته هو وبومته ..
أمي مطلقه وساكنه بالطايف
وأنت .. بتهرب ..
وليد : خلاص .. طيب إذا ماتبيني أهرب فكري في شي يرفض زواجي من هالسوسه ..
رؤى : لا حرام .. نسيم مو سوسه ..!!
وليد : ليه هي مو لعابه ..
رؤى بغرور : لا يكون حسبالك هي زي رزان ؟؟
وليد مسك أعصابه : رؤى !!
رؤى وهي تمسح دموعها : لا نسيم غير نسيم تهبل أنت بس تشوف صورتها ... تهبل والله ماتمل من شوفتها ورب الكعبة ...
وليد باستغراب : صورتها ؟؟
قامت رؤى وفتحت درج تسريحتها وطلعت ألبوم صور مكتوب عليه ( فيصل&*& . شجون )
جلست جنبه ع الصوفا و استوى هو بجلسته ..
رؤى جات بتفتح الألبوم اللي كان وليد حاط عينه عليه .. بسرعة سكرته ..
طالعها : خير ليش سكرتيه ..
رؤى : لا تعلم أحد إنك شفت صورتها
وليد : وريني بس يمكن تطلع زي شجون وأردى بعد
رؤى : لا لا وش جاب لجاب .. شف بس ..
فتحت الألبوم كانت أول صوره لفيصل وشجون ..
بعدين صوره جماعية لرؤى ونسيم وبنات عمهم ..
وليد : أي وحده فيهم ..
رؤى بابتسامه خبيثة : حزر
أخذ وليد الألبوم وقعد يتأمل ورؤى تطالع وجهه وهو يدور عن نسيم ..
وليد وهو يأشر : أنا أتذكر وجه بسمه بنت عمي ناصر هذي هي صح ؟
رؤى : صح
وليد : وهذي سلمى أختها
رؤى : طيب
وليد : وهذي أنتي
رؤى : أف طيب
وليد : ههه وهذي أمل أختهم بعد .. (أشر لها تسكت) وهذي خ السوسة سعاد .. والله إني أذكر خرابيطها وقزها بالشباب
وليد : وهذي ريم بنت عمي فهد .. وهذي أختها شيماء .. (ابتسم) وهذولا اللعابات سمر وساره ..
ابتسمت رؤى : آها ... ومين
بقق عينه على كبرها : لا يكون ذي .. هذي هي نسيم ؟؟؟
ولف عليها بسرعة
ابتسمت : عليك نور هذي هي نسيم .. ها كيف ؟؟
رجع لف على الصورة : ما شاء الله ... ياشيخة ... تشق الجبهة ههه ..
رؤى : باقي لعابه ..
وليد لف عليها : قعدت معها اللحين عشان أحكم عليها لعابه ولا لا ؟؟
عبست رؤى : أنت ماينفع معاك كلام .. اسمع
خذت جوالها اللي كان بجيب بنطلونها ودقت على نسيم وحطت سبيكر ..
بعد رنتين ردت نسيم بصوت ناعم : هلا والله .. وينك يالقاطعة لا حس ولا خبر ها ؟
رؤى : ههه شوي شوي علي .. يعني وين بروح قاعده في البيت ولا طالعه للجامعه ولا للسوق ..
نسيم : طيب ياحلوه مانتي ناويه تزورينا .. والله طفشانة ..
رؤى : طفشانة في أحد يطفش !!
نسيم : ههه أي أنا
رؤى : طيب بجي بس بشرط واحد
نسيم : آمري
رؤى طالعت وليد اللي يبتسم لرؤى : مايامر عليك عدو .. هه أنتي تدرين أنك أنخطبتي من أخوي الغالي (وشددت على الغالي)
نسيم ببلاهة : ها ؟؟
رؤى : ههه بسم الله عليك وراك اختبصتي .. أقولك انخطبتي من أخوي وليد .. بسألك .. وش رايك فيه ؟
نسيم : وش رايي فيه شلون يعني .. وش رايي أنا موافقة عليه ولا وش رايي بشكله ولا وش رايي بأخلاقه عامةً ؟
رؤى : ههه
نسيم : وش فيك ؟؟
رؤى : لا ولاشي مهسترة أنا اليوم شوية
وتطالع في وليد اللي مفهي
نسيم : جاوبي علي رؤى
رؤى : لا أقصد في شكله ..
نسيم : والله شكله ماشفته أبداً
رؤى : أبداً أبداً ؟؟
نسيم : مره
رؤى : ولا لمحتيه حتى ؟
نسيم : ولا حتى لمحه !
رؤى : طيب خلينا من الشكل أنا بسحبك يوم وشوفيه وقزيه زين .. ها ..
نسيم : أعوذ بالله من القز وأصحابه أنا نهاية عمري أقز برجال
رؤى : عادي تعلمي من سعاد ماشاء الله خبره بالقز بعدين وليد مو أي واحد وليد ولد عمك .. خ وزوجك المستقبلي !
نسيم : ......................
رؤى : أموت على اللي يستحون .. طيب أخلاقه ؟؟
نسيم : أم أخلاقه .. والله ماعشت معاه وماراح أقول شي أخاف أظلمه ولا شي بعدين ضميري يأنبني
رؤى : ياربي منك كل ما نقولك شي قلتي ضميري وضميري خلاص درينا أنك شاعريه وحساسة ههه
نسيم : ههه وش أسوي آآآآآآآآه .. رؤى أقولك شي بس لا تعلمين أحد ؟؟
رؤى : ولا يهمك يابنت العم سرك في بير !
نسيم : آآآه رؤى ماني مرتاحه لهازواجة أبداً
رؤى ووليد بالغلط : ها
نسيم : رؤى مين عندك ؟؟
رؤى : ها لحظه هذا وليدوه .. نعم وليد وش تبي ؟؟
وأشرت له ترقع ويتكلم : وش قاعده تسوين ؟؟
رؤى : أكلم سلمى ..
وليد : طيب خلاص ..
رؤى : أيوه نسيم ..
نسيم : رؤى ماكان عندك ولا حاطه ع السبيكر ؟
رؤى : لا تو دخل وقال ها معي ههه بالصدفة .
نسيم .: آها
رؤى : أي وش سالفتك يالخايسة
نسيم : ما أدري كذا
رؤى بعقلانية : من أي ناحية مانتيب مرتاحة ؟
نسيم : ما أدري والله أحس أنه مايبي هالزواجة وغاصبيني عليه الشياب
رؤى : وشلون دريتي .. أقصد كيف ؟
نسيم : أحس كذا تدرين كل(ن) يبيني لولده
طالعت لوليد اللي قطب حواجبه
كملت نسيم : ما أقول هذا غرور لا بس كلامهم يدل .. بس ولا أحد منهم جا خطبني بنفسه .. (بدى صوتها توضح فيه البكيه) كلن غاصب ولده عليّ
رؤى : حبيتي لا تقولين هالكلام !
نسيم وهي تبكي : وشلون ما أقول وكل أعمامي وجدي يخصصوني بكل شي ومهتمين فيهم أكثر من عيالهم .. أكيد كارهيني اللحين (زاد بكاها) بعدين مين يرضى ياخذ (شاهقت) مين يرضى ياخذ يتيمة (بكت بقوه)
رؤى وشوي تصيح معها : أنتي مو يتيمة أحنا معك !!
[FONT='Times New Roman','