الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-كويتية-
26-09-2022 - 02:57 pm
السلام عليكم
بنات يبت لكم رواية (عندما نعشق الجنون)
للكاتبة (ذبول الورد)
ما قريتها للحين
بس شكلها حلوة
نبدأ
بسم الله
قد وعدتكم بعوده ولله الحمد عدت وفي جعبتي لكم حكاية ما
طال هو الغياب ودارت بنا دائرة الزمن وتقلبت هي الاحوال
وأنتظر قلمي كثيرا نزفا ما
ليروي لكم بحرا من الحروف والكلمات لينسج خيالا ما
خيالا قد اختلط بالواقع فتشوهت بعضا من ملامح ذالك الخيال حتى غدى طيرا كسير الجناح
استظل بظل تلك الشجره اللتي جعلت من أغصانها وطنا له فكانت له الامان
الذي ظن انه قد رحل
أحبتي
قد وقف نبض قلمي امام نهاية ما في روايتي الاولى
وٍآنِِِِِِّّّْتُِِّْ يَآلِِِِّّفْجًِْرٌٍ آلبٌَِِِِِّّعًٍيَدًٍ نِِِِّّْآآآمًتُِِّْ عًٍيَِِِِِِّّّوٍنْكَِِّ
ولكنه عاد ينبض من جديد لينزف لكم نبض جديد وحياه جديده
هنا
في
عندما نعشق الجنون
نبض من نوع اخر
يملاؤه الجنون
تقبلو تحياتي الحاره
(الزمن) {من الحاضر** &&1428&&
واقفه وتناظر فيه بتمعن شديد السبب في دخولها هالغرفه اللي محد تجرأ يدخلها
مشت بخطوات متثاقله ومنهكه لين وصلت للمكتب مدت ايدها وأخذت الدفترالكبير والمغلف بطريقه حلوه وعليه
صور لشخصيات تعرفها لناس مروا بحياتها بس من زمن سرت الرجفه بجسمها
فتحت أول صفحه بتردد وبدت تقرى
جلست وقلت أنا بكتب..
قصة كلها لمسات..

أبكتب عن قلوب الناس..
بدنيانا وماضينا..
"قلوب" تحب ما تظهر بها الدنيا سوى ونات

"وقلوب" تشكي الأحباب وتظهر كل مافيها
"وقلوب" تحس بالماضي تراجع كل ماقد فات
"وقلوب"خانت العشره وش اللي يرتجي فيها
"وقلوب" ماتعرف الحب بهاالدنيا لها نظرات
"وقلوب" تظهر الطيبه وآثاري الحقد ماليها
"وقلوب" الوقت ظالمها تعيش الظلم بالساعات
تمنى وقتها يصفى وآثاري الوقت ناسيها
"وقلوب" توها تبدأ بدروب كلها آهات
"وقلوب" مابدت بالدرب تحرى من يناديها
بالأمس وباليوم وبالغد عبارات لها وقعها نرددها دوما
لكل حاضر ماضي ولكل فرحه ثمن
لكل خاتمه مقدمه
ولكل نهايه بدايه
وهنا كانت البداية لنهايه ما...
بدايه لأحلام في عمر الزهور...
لذكريات طواها الزمن..ولكن لم تمحى من الذاكره...
لقلوب ماتت في منتصف الطريق...
لأرواح سكنها الألم واستوطنتها مدينة الحزن الأبديه من بعد الفرح...
لنفحات من الوفاء ...
من الاخلاص...
من المحبه...
من البراءه....
من الفرح....
من الألم...
هنا وهنا
(((((كانت بداية المشوار)))))
بدايه لأولائك اللذين غابوا واحتضنتهم شمس الرحيل ....
لمن تعلقت روحي بأنفاسهم....فتركوها لاهثه تبحث عنهم في دوامة من الحزن .....
فلا تجد سوا الأطياف لتذكرها بمن رحلوا...
لمن علقت عليهم أمالي... طموحاتي... أمنياتي...انكساراتي...
لمن كانوا سببا لدمعي يوما ما....
بدايه لطريق مشته أقدامي بتهور حتى أنهكها الوجع....
فتوقف بها دولاب الزمن للحظات ....
لحظات
ليسرق البوح صمت قد طال بي لأروي لكم...
لأروي لكم بداية لحكايه نسجت خيوطها من واقع ...
لأبطال كانوا ولازالو ولكن..........
لتفاصيل كانت ولازالت تسكنني.....فأبتسم رغم الألم....
لفرح قد كدت أنساه....
لحزن قد محيته....
للحن لم يعد يطربني ....
لنمط لم يعد يستهويني...
لمدينة أسميتها الألم...
لوطن أسميته الأمل ...
لمن يقرأ سطوري هذه
من بعد اليأس
من بعد الذبول
من بعد الأنكسارات
توقفت بشموخ مايسمى الكبرياء....
كبرياء فتاه أنهكها الرحيل.....
ودعتها الجراح
لتروي لكم بعضا من الجنون
لاأعلم ماذا أكتب هل ابتدى مشواري معكم ؟؟
أم مشواري معهم ؟؟
ماأعرفه انها بداية مشوار ما
هنا
في
]]
&&عوده للحاضر المؤلم&&
مسكت الدفتر وحضنته بأقوى ماعندها
وصرخت صرخه دوى صداها بالمكان كله مسكت راسها بيدينها وضغطت عليه بقوه
ويني ويني ؟؟ توني تذكرت توني جيت بعد ايش بعد ماراحت أغلى الناس خلاص ؟!!
رجعت تقرى هالسطور وعيونها مليانه دموع
توقف عند كل سطر...كل حرف... رجعت بهالكلمات للماضي اللي حاولت تنساه أوتتناساه
وش اللي حصل وش اللي غير عليهم من السبب في موتها مين
احنا ولا هم ولا دنياها اللي جارت عليها؟؟!!
تسأل ويرد صدى صوتها
ويبقى السؤال بدون اجابه
رجعت عيونها الحايره تدور وتدور بين صفحات هالدفتر
اللي قلب عليها المواجع ورجعها سبع سنوات ورا
سبع سنوات والله عمر عمر بحاله
اهدائي لهن....
ترى شوقي قطع فيني كل المسافات ...
وشب بداخلي نار عجز غيري يطفيها....
يوم أحن لأصحابي تسابقني دموع واهات .....
أضم أشواقي بقلبي وأدفنها وأداريها...
أحس الناس في دنيا....
وأنا
أنا دنياي بها ونات....
صرخت وماتت الصرخه صروخ ماألقيها...
شربت بين خلاني تركت بعالمي بصمات .....
صدى ضحكاتنا وأصوات وسوالف كنا نحكيها .....
هذي....
هذي تقصد ازعاجي وهذي أحبها بالذات ...
وهذي تجرح احساسي جروح مانداويها ..........
وهذي تحب تكابر ...
وذيك احساسها قد مات ...
وهذي تكسر الخاطر من وده يراعيها؟؟
وهذي عندها بسمه تجنن طالعي بسكات ...
وهذي شعرها ناعم وهاذي من يماشيها؟؟
أخذنا
الوقت ونسينا مع الأيام والساعات وحشتنا أيامنا الحلوه
وكان المر حاليها
وحنت أيامنا بدري ووصلت للآخر لقاءات...
كان الوقت يحكينا حكايه مات راويها ....
دمع العين يجرحني قبل مايسبق الوجنات...
وتسقي نفسها حزن وأنا بالصمت أسليها...
سعادتنا غدت ماضي ...ماضي انتهى أوفات...
أعيش اليوم مع الذكرى يوم نلتقي فيها....
كان الوقت يحكينا حكايه مات روايها....
كان الوقت يحكينا حكايه مات راويها.....
رمت الدفتر بقوه على الأرض وكأنها خلعت قلبها من جوفه ورمته مع هالأمانه ليه ؟؟؟ليه فتحته تمنت انها
كانت أقل شجاعه ..جبانه ...خواافه ...بس ماتنمد يدها وتنبش بالماضي بسنوات راحت وانقضت
كان الوقت يحكينا حكايه مات راويها
تحس بألم فظيع وهي تقرى هالجمله مو قادره تتوازن وتتماسك دموعها حفرت على خدودها أنهار ناظرت
بالغرفه اللي جالسه فيها كل شي كئيب أسود الجدران ...الشباك الكبير...السرير....المكتب بأوراقه الذبلانه
كل شي كل تحفه بهالغرفه منكسره تنقلت عيونها بزوايا الغرفه وبكل مافيها حزنها على من راح
كبير شعور فوق الوصف ...غربه بعد وطن ... عدم انتماء... ضعف بعد قوه...انكسار بعد شموخ
قفلت هالدفتر اللي حسسها بهالآم بس مو قادره قلبها مو مطاوعها جلست تتحس هالدفتر كأنها تتحس صاحبته
أخذت الدفتر معها وطفت أنوار الغرفه اللي كساها السواد من بعد ماكانت الغرفه الوحيده اللي تشع
حياة بهالقصر ألقت نظره أخيره وبحسره وغصه صكت باب الغرفه اللي كانت مقفوله
هي الوحيده اللي كانت شجاعه بما فيه الكفايه عشان تفتحها وتشوف الأمانه الموجوده
تنهدت من قلب ودموعها لازالت ساخنه على خدها
نزلت الدور السفلي كانت تناظر بصمت بهالناس اللي ملو هالقصر وتتحسر من داخلها الحين الحين جايين
ياسبحان الله يوم كانوا الغاليين موجودين محد فكر يعتب هنا ويوم راحوا الكل حظر
جتها كذا حرمه وسلموا عليها بس هي كانت بعالم اخر كانت جسد بلا روح مثل الريموت كنترول تمشي وتجلس
تاكل بالغصيبه وتشرب بس بدون أي احساس سودت الدنيا بعينها وماعد شافت أحد
وفجأه صرخت وحده من الموجودات وركضوا على البنت اللي طاحت على الأرض مغمى عليها
حاولوا يصحونها وشالوها لأقرب غرفه عم الهدوء فتره والتزم جميع الحاضرين الصمت
وبعدها بدأ الكل يتكلم عن اللي حصل وليه حصل؟؟!
وبوسط هالجمع انتبهت بنت من الموجدات للدفتر اللي كان مرمي على الارض
مدت يدها وشالته عجبتها صورة بنت صغيره مغلفه بايطار بوسط الدفتر
دفعها الفضول تعرف وش فيه دارت عيونها بين صفحاته واستقرت على صفحه من الصفحات
وبدت تقرى بعد ماجلست في مكان بعيد عن عيون الناس<
><
><<
(صفحات من الماضي)
جنون في المهد
&&1423 &&
(تمرد بلا حدود)
كانت تتلفت بخوف شديد وتراقب من بعيد تحسبا لأي أحد ممكن يطب فجأه
(فوز) بصوت واطي أقرب للهمس : رنو رنو يرحم أهلك بسرعه لايطب علينا أحد ترى مو
ناقصين مشاكل مع عجوز الغبره
(رواند) وهي تقلب بمالملفات الموجوده على المكتب : انتظري يالخوافه ماادري وين راح وين حطته
الله يحطها بزريبة قمل ان شاءالله وتجيها حكه تغيب شهر عنا ونفتك من وجهها
(فوز) اللي انفجرت ضحك وماسكه على فمها من الخوف : ههه الله يرجك ههه ههه
اي ههه زريبه وقمل شلون جمعتيهم سوى؟؟! ههه
(رواند) بقهرولازالت تدور بكومة الملفات اللي طلعتها من الدرج: اقول بدل هالضحك وراو ماتحركين
عمرك شوي وتجين تساعديني؟؟!
ولالالالالالا خليك محلك ياخضراء اليمامه راقبي زين لاتطب علينا أم
أربع وأربعين خميره
(فوز)وهي تحاول تتخيل منظرهم وأستاذه منيره (مساعدة المديره) ماسكتهم قالت بخوف: يمه لالالا
الله لايقوله عبدالله الله يخليك خلاص تعالي بعدين دوريه العالم كلها بالطابور الا احنا أخاف يفقدونا
(رواند) : يوه اف منك يالخوافه الشرهه علي أجيب بزران معي وكملت بعناد :
شوفي طلعه من هنى مابطلع قبل ماالقى التعهد وأشقه بيدي الثنتين نتفه نتفه وأرميه بالزباله
كانت تتكلم وتفرك بيدها الثنتين من القهر
(فوز) المغلوب على أمرها : الله يعيني عليك بس والله لو صادونا لأحط السالفه براسك ومدت لها لسانها
(رواند) بتقرف : وع دخليه كل ماله يطول وكشت عليها
(فوز) تبي تقهرها : أقول يالزعيم قصدي يالمعرس لايكثر بلا هياط بس وغمزت لها خلصينا
(رواند) ببرود: الحمدالله والشكر معرس زعيم عبدالله لي الشرف حبيبتي وترا هالألقاب ضريبة الشهره ياماما
ولو ماني موقفه هالمدرسه على ساق وقدم ماتجرأتي تدخلين هالمكان بس دخلتيه لأني معك
وفجأه صرخت بفرح وانتصار: ياي لقيتها لقيتها
(فوز): يامال الماحي تبين تفضحينا بسرعه قطعيها لايجي أحد
في نفس المكان بزاويه ثانيه
(الطابور)
لاجديد المنظر اليومي المعتاد
في باحة المدرسه الاماميه المديره متوسطه الطوابير
على طرف المعلمات واقفات بانتظام
صفوف الطالبات مرتبه صف صف
والنشيد الوطني يعلى صداه بين الزوايا والاركان
صباح جديد وبداية يوم مدرسي جديد
(أستاذه منيره) بصوتها الجهور : أولى صه
في منتصف طابور من الطوابير
(سندس): خ صداقه خ صه صه خير شايفتنا دجاج
شكلها خالطه بين مدرستنا وحظيرة الدواجن اللي عند بيت الحارس ههه
(شجن): ههه ههه الله يرجك اسكتي لاتجي علينا ماتشوفين كيف البنات هاجدين
(سندس) وهي تناظر بساعتها: أقول وين فوز والزعيم شفتهم قبل شوي واختفوا فجأه
(شجن): ايه والله ذكرتيني هالخبله وش تبي تسوي تخيلي تبي تقطع التعهد اللي كتبته قبل أسبوع
(سندس): ويه مهبوله هالبنت بس تعالي أي واحد فيهم؟؟
(شجن) بضحكه : ههه ههه ماألومك من كثرهم هاذا ياستي اللي كتبته يوم هوشتها مع خميره
أم ريحه والله اني رحمتها من هالشريره رواند
(سندس) مسكت على بطنها وتسوي نفسها بترجع :
(شجن) مستغربه : يمه وش فيك؟؟
(سندس) بضحكه: لاعت كبدي من ريحتها شميتها من هنا
انفجرت شجن من الضحك
(سندس): بس تدرين والله برافو عليها جابت راسه وكسبت الرهان
ترا في قفانا عشوه مرتبه ولانسيتي !!
(شجن): في ذي صدقتي ولا ذا من يجيب راسه ياما جاب روس وبعدين لا مانسيت العزيمه والخايسه مختارتها
بأغلى مطعم عرفت تستغل أوضاعنا الأقتصاديه التعيسه
(سندس): ههه تكفين يا اوضاع اقتصاديه ذكرتيني بأبله نوره غثتنا بهالأوضاع
ماادري متى يتعدل اقتصادنا شكلنا بنعجز ونفس الاقتصاد بيعمر معنا ههه ههه
بس حسافه والله مزيون الحقير
(شجن): ههه ههه ذكرتيني
(سندس): خير ان شاء الله في ايش!!
(شجن) وهي تضحك : أرسلت صورته لبنت عمتي على الايميل طبعا أخذتها من رنو
والمسكينه من ذاك اليوم مانامت من اللي شافته تقول هذا الشي هنا عندنا في السعوديه
ههه ههه قلت لها لا مستورد ههه ههه
(سندس): ههه ماتنلام
كانت توها داخله دخلت عبايتها بالشنطه بسرعه وحاولت تنحشر بخفه باخر الصف وهي تسمع
سواليف البنات وضحكهم بس مزاجها مو رايق
(في الاداره)
رواند شهقت وحطت يدها مفجوعه على فمها
تناظرها وكأنها فهمت راحت لها وسحبتها من يدها لو عليك ماتحركتي يالخبله
دخلوا الثنتين تحت طاولة المكتب ومسكت رواند ايد فوز اللي ترجف وحطت ايدهاالثانيه على فمها
دخلت أستاذه شمه ووقفت قريب من المكتب وجلست تدور دفتر الحظور والغياب
(فوز) صمت فظيع كانت ترجف وبتموت من الخوف
أما رواند لازالت ماسكه على فمها
ماشاء الله وش رايكم أجيب القهوه والشاي تكمل الجلسه وتحلا السوالف
(سندس): لا ياأستاذه منيره مانبي نتعبك معنا خيرك سابق وشددت على الكلمتين الأخيره
ارتفع الضغط عند أستاذه منيره وقالت بهدوء وبابتسامة سخريه: تفضلوا معاي عشان نقوم بالواجب معكم
وارتفع صوتها وبنبره حاده : انقلعي ورا انتي وياها وحسابي معكم لادخلت باقي الصفوف
عم الهدوء في الساحه ولاهمس ولاصوت ماغير صوتها
لفت عليها المسكينه وقالت: وانتي معاهم متأخره وتحسبيني ماشفتك يالله قدامي أشوف
غمضت غضى عيونها بقوه من الفشله وسحبت نفس وهي تلعن هاليوم في نفسها وأتمنت انها جلست بالبيت بس
يالله على الأقل أستاذه منيره غريبه عني لاهزئتني بس ...أخوي ولد أمي وأبوي
شالت شنطتها وانضمت لسندس وشجن
(سندس): حيا الله من جانا معليش السموحه بس مثل مانتي شايفه لاشاي ولاقهوه ولاكان ضيفناك
(عضى) بقهر والدمعه بعينهاا: يرحم اللي جابوك سوسه تراها واصله معي كفايه شينة الحلايا واللي سوته
فيني اللي ماتخاف ربها واللي جاني الحين خلاص مالي خلق
(شجن) بتحاول تخفف على صديقتها: غضو ياعمري عادي لاتزعلين حتى احنا اتهزئنا وانغسل
شراعنا لاتنكدين على نفسك عشان سمعتي كم كلمه كلنا سمعنا
(غضى) وهي تمسح دمعه فرت من عينها : بس.... بس ماتسمعون اللي أسمعه بالبيت
(سندس): يوه يابنات خلاص فكوها لو الزعيم هنا ماكان قدرت علينا أم أربع وأربعين كان عرف
كيف يرد عليها
(غضى) بقهر: أي والله فديت الزعيم أنا الا وينها يابنات ووين فوز ماشفتهم؟؟!
(شجن): هالثنتين طنجره ولقت غطاها ماقد شفتهم الا مع بعض حتى بالمصايب
(غضى): تف من بؤك يالحسوديه قولي لااله الا الله
(شجن) وهي تلعب بضفيرتها وتمشي بدلع : أفكر
(سندس): تدرين لو اني ولد كان خقيت حدي على هالدلع ههه
(شجن) بدلاخه: من جد !!
(غضى): لاحول ولاقوة الا بالله أصحاب العقول براحه
مشت الطوابير ودخلوا المعلمات الفصول
ماعدا ثلاث بنات واقفين بعز الشمس والحر
(سندس) : اف حر
وفجأه
بنات شوفوا فوز ورواند وش فيهم يراكضون ؟؟
(شجن): الله يستر لايكون أحد صادهم بس
(غضى): ماظنتي شوفي فوزوشلون شكلها شوفوا شوفوا تأشرلنا
جت سندس بتروح لها بس قطع عليها صوت تكرهه من أعماق قلبها
(أستاذه منيره): على وين العزم ان شاء الله؟؟
هنا حطوا فوز ورواند رجولهم وسيده على الفصل أما البقيه أخذوا اللي فيه النصيب كالعاده الملكيه
رواند
فوز
شجن
سندس
غضى
ورد مقطوف قبل أوانه
بنات بعمر الزهور
خيال لامتناهي
شكس بلا حدود
جمعهم حب الطفوله وسقوه بأمطار الوفى والاخلاص وكبر معهم
يقولون ان القدر دايم ذو الكفه الراجحه بكل الاحوال
انت تشاء وأنا أشاء
ولكن الله يفعل مايشاء
بعض من تفاصيل وللحديث بقيه
استودعم الله الذي لاتضيع ودائعه حتى ملتقى قريب تتضح فيه الصوره
وان شاء الله بكمل اذا شفت الردود السنعة


التعليقات (1)
-كويتية-
-كويتية-
&&&&&&
مدينتي الجميله
عشقي اللا متناهي
في مدينتي وهناك بين تلك الاركان قلوب قد غلفها الوجع وقد تغذت تلك العروق
من الالم والمراره مايرهق الاعين وقد تبللت بملوحة الدمع
قلوب صغيره على العشق
قلوب تمردت فكانت كالامواج تتخبط بين الصخور
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&
(في ذالك الحي القديم وفي ذالك المنزل الصغير القابع في احدى الزوايا)
&&غضى&&
توني راجعه من المدرسه دخلت بعبايتي اللي مابعد فصختها وبهدوء شديد تسللت لغرفتي
أشوه ماقابلت أحد رميت نفسي على السرير ولازلت بملابس المدرسه اه ياربي متى برتاح من هالهم
اللي يكويني كل ليله وكل ساعه ماادري ليه تمنيت بهاللحظه أغمض وأفتح الاقي أمي قدامي
اه يمه يمكن الا أكيد لو انك عايشه ماكان أحد مس شعره من شعر راسي أبد والا انت يبه اه ياترى
وينك ليه ماخذيتني معك خليتني أمانه عند الشخص الخطأ الله يسامحك وين ماكنت
تحسست شعر راسي ومررت ايدي بخفه على خصل منه يالله قد ايش طال
ليتك يمه تشوفينه طول عمرك تتمنين تشوفين شعري بهالطول اللي يغطي ظهري
يادوب غمضت عيوني الا وذالك الطق على باب غرفتي
فزيت مفجوعه
رحت لباب وفتحته وأنا مرتعبه الله يستر
شفت خيريه واقفه عند الباب ومتكتفه صاحت بوجهي وقالت : يمال الماحي ان شاءااله سنه عشان تفتحين
الباب لي ساعه أطق ولا للحين ماغيرتي تعالي حطي الغدا بشار الحين يجي
جاوبتها بهدوء وأدب مهما كان أسلوبها وطريقتها بالتعامل معي لسنها الكبير حق يمكن تستغربون بس أنا تربيت
على هالشي احترام الذات أول ثم احترام الغير شي تعلمته من أمي الله يرحمها
رجعت صاحت فيني : لمين طالعه لامك بليده من يومك
بهاللحظه كان ودي أدفها على الأرض
أمي اطهر من أي كلمه ممكن تقولها هالحيه
وأركض لأي مكان ماتكون فيه لاهي ولا أخوي أخوي ولد امي وابوي..
نزلت راسي بعد مامرني طيفها بخيالي
وهي تبستم وكأنها تقول انتبهي لاتسوينها .. صاحت خيريه بوجهي : هيه انتي ماتسمعين ؟؟
رديت عليها والعبره خانقتني وقلت لها:
ثواني بس أغير وأنزل أنا قلت هالجمله وليتني ماقلتها مالقيتها الا ماسكتني مع كم المريول وساحبتني
لين انتبهت اني واقفه بالمطبخ رمت لي الصابونه وقالت مابستناك لين يخيس الأكل غسلي ايدك
أجي والاقيك فارشه السفره وطلعت بعد مارقعت باب المطبخ بوجهي
غمضت عيني بقوه وبديت أعد
موجه من الغضب تجتاحني وبقوه توازي أمواج البحر في هيجانه
امتلت محاجري بدمعه مالها لون مالها ريحه مالها طعم مالح مثل حياتي اللي أعيشها
ليه ؟؟ ليه ياخيريه أنا وش سويت لك ليه يابشار وش سويت لكم أبي أفهم ياناس!!
نزلت راسي بخضوع وانكسار الانكسار اللي تعودت عليه وفرغت غضبي في المواعين اللي ملت المطبخ
مثل كل مره أزعل فيها المطبخ هو صديقي الوحيد
(في الناحيه الثانيه من نفس المدينه وفي أحد أفخم قصور المنطقه)
هناك حيث نشوة النصر طاغيه على المكان
قلوب قد غلفها فرح مزيف
ممكن نكون أطفال بتصرفاتنا وتفكيرنا بس فينا عشق الانتقام للذات
كلمة انتقام ماتعرف صغير او كبير يمكن تستغربون من هاللذه اللي أعيشها
بس هاذي أنا رواند لاحطيت الشي براسي حطيته
الشي الوحيد اللي ممكن أشكر ابوي عليه انه علمني كيف اكون عزيزة نفس
ومانزل راسي لمخلوق يخلق بهالارض
يسميها كثير حولي غرور وان كان كلامهم صح انا مايهمني كلام الناس دامني
انا انا
ياحليله ياحليله يحتري مني أجي له....
يكفي وياه أتكلم هذي من عندي جميله...
ان بكى خلوه يبكي وان شكى لله يشكي ...
أما أنا والله مبطي ومدة غيابي طويله...
يتحرى مني أسئل هذا في حكم المؤجل...
من هو فينا اللي تبدل وشوه الصوره النبيله...
وصلوا له لالايجيني لايكون تشوفه عيني ...
علموه اني كشفته وكل يروح لسبيله...
يتعذب مايتعذب استقر ولاتغرب....
حب غيري ولاماحب عادي وبلقى بديله....
ان شكى فرقاه مني أو سأله الشوق عني ...
لايدور أي غايه في رجوعي أو وسيله...
&& رواند &&
كنت جالسه أنشف شعري بغرفتي توني ماخذه دوش بارد بهالحر اللي ذبحنا وأردد مع أحلام كلمات
هالأغنيه أخذت مجفف الشعر (السشوار) وفتحته على درجه معينه وبديت أمرره على شعري
القصير ههه على بالي اللي يشوفني مشتطه كذا يقول أبد مغطي ظهري
انتبهت لجوالي وفتحته لقيت 20 اتصال منه
كنت مبسوطه لأني أخيرا قدرت أكسر راس هالمغرور مو مصدقه
وأخيرا جبت راسه خليه يتأدب ويعرف ان بنات الناس مو لعبه والله ثم والله لااطلع كل دمعه بكيتيها يافوز
من تحت راس هالغبي اللي ماعرف قيمتك
ابتسمت بلذه غريبه وأنا أسترجع أحداث ذااك اليوم
يوم رهاني مع فوز والبنات
ضحكت من قلب وأناأتخيل منظره يوم أرسلت له على الايميل
الصور الل....... ولا خليني ساكته ماابي أشوه صورتي عندكم بدري ههه بس يستاهل
انتو ماتعرفونه كثري
يوه أميره لازم أكلمها مع اني أكرهها بس حرام خدمتني خدمة العمر
رفعت جوالي وضغطت على اسمها
رنه وثنتين وثلاث
جاني صوتها خافت فيه رعشه غريبه
تكلمت وانا عاقده حواجبي: أميره وش فيك؟
ردت علي بنفس نبرة الصوت: رواند أنا خايفه ضاري مابيخليني ضاري مابيخليني
رديت وأنا اضحك : يالخبله كل هالخوف من هالغبي اللي بمكالمه وحده جبته على خشمه ماراح يسوي لك
شي لاتخافين بس تلاقين كرامته المتأخره صحت وبس يهدد على الفاضي
رجعت تعيد علي نفس الكلام : أقولك جا لباب بيتي شفيك انتي ضاري مو ناوي خير
مو ناوي خير ومتوعد بفوز
رواند الله يخليك لاتخليني والله لو ياصل خبر لأ مي ان تروح فيها المسكينه
صرخت عليها وانا متملله من ضعفها وخوفها : أقولك مايقدر يسوي شي ماراح يفضح نفسه وان طلع كلامك
صح وكان فعلا ناويها شر لاتنسين اني رواند حركاته ماراح تمر علي ولو فكر يمس شعره من شعر فوز
نهايته بتكون على ايدي
قفلت السماعه بوجهها من الغيض اللي تملكني
مجرد انه يفكر ينتقم أو يأذي فوز لخبطني وشلني عن التفكير لالا ضاري اذكى من انه يجيب لنفسه فضايح
هو مو قدها مستواه الاجتماعي يمنعه بس لازم أكون حريصه اكثر لازم
دواك عندي ياضاري
صباح جديد
وأشرقت الشمس بأشعتها الدافيه محتظنه مدينة الخبر معلنه يوم اخر
&&& فوز &&&
كالعاده قمت من النوم على صوت الشغاله الغبيه
أكره صوتها كل صبح نفس الموال
قمت بكسل من الفراش وانا اتمطط من جد مالي خلق اللمدرسه ابد
نطيت من فراشي على شباك البلكونه وفتحته
دخلت نفحة هوا طيرت لي خصل من شعري البني
ماحطت عيني على شي غريب بالشارع لان الهدوء كان أكبر من اني التفت لزاويه معينه
احب صوت العصافير احب صوت الشجر وصوت الريح الهادي
على اني اكره المدرسه بس احب الصباح
واحب صديقاتي اللي يجمعني فيهم هالصباح
طاح نظري عليه
معقوله!!
قفلت الشباك بسرعه والخوف كساني من أول راسي لاخر طرف باصابع رجلي
نظرته
مو أي نظره
نظرته نظرة تهديد
نزلت الستاير الكبيره ورجعت كم خطوه على ورا ماحسيت نفسي الا على فراشي
اه من نظرته هالنظره نفسها اللي كانت تحييني وتشعل كل مافيني من فرح ساكن
نظرته رجعتني ورا لايام حلوه
ليش ياضاري ليش لعبت بأغلى ماعطيتك قلبي اللي عشق ترابك؟!
كل شي بغيته سويته لك ماكنت أقولك لا ابد
ضربت بايدي على الشباك والقهر بيذبحني الوجع اللي تركه لي شتتني خلاني متبعثره
لازالت ذكريات اسواء ليله بحياتي ثابته بذهني ولايمكن أنساها
نزلت دمعه حاره على خدي ماحسيت فيها وأنا بصراع هالذكريات السيئه
تنهدت من قلب
اه ياصديقاتي الله لايحرمني اياكم
الله لايحرمني رواند لولاها ماقدرت استرجع صوري اللي عنده
بس.....
وش جابه الحين؟! ليش واقف تحت شباك غرفتي؟!
يمكن مار من الطريق
لالالالالاتضحكين على نفسك هو جاي عشانك انتي
عشانك يافوز
ضاري جاي يوصل لك رساله
فزيت من أفكاري اللي أخذتني وجابتني على صوت المسج
فتحته وانا ابلع ريقي من الخرعه
صباحو ياعسل تراني مو مداومه اليوم سوري مابنقدر نمثل اليوم المشهد سوا
ولاتسألين ليه بعدين بقولك
بايو
غمضت عيني براحه وكأني كنت بطيح بحفره بس باخر لحظه احد مسك ايدي
معقوله جاي بينتقم عشان اللي سوته فيه رواند
معقوله عرف انها صديقتي واكتشف كل اللعبه؟!
شعور غريب اتملكني وكل هذا ليش؟!
من مجرد نظره يمكن مايقصد فيها شي ايه ايه انا حساسه بزياده هو ماكان يبي شي
مسكت خصل شعري ورفعته على فوق بكليب صغير وقمت اتجهزللمدرسه وانا
لازلت أهذري مع نفسي ولااهتميت لمسج شجن اللي مادري وش سالفتها مع هالغياب
دقت الساعه السابعه صباحا
الساحه فاضيه كل الصفوف توجهت لفصولها
باخر الصف يمين الجدار
(رواند)
ناظرت فيها وأنا متوجسه اليوم شكلها مو طبيعي ولونها شاحب وش سالفتها هاذي؟
تكلمت بصوت منخفض وانا اهمس باسمها
طالعتني بنص نظره واشرت لي يعني اسكتي
بس فضولي كان اكبر اعرف وش فيها
رميت لها ورقه وكتبت عليها القاك بعد عشر دقايق بدورة المياه خليك ماتلحقيني
استأذنت من ابلة الفيزياء الغثيثه وطلعت
دخلت دورة المياه ووقفت قدام مرايتي الحبيبه هاذي مرايتي المفضله
نفضت خصل شعري الاسود باصابعي بترتيب
وحطيت قلوس بلمعه شفافه
عدلت ياقة بلوزتي البيضا وتوني بألف الا وهي وراي
بدون مايدور بينا أي حوار
شفت بعيونها لهفه وشوق مذبوح
ارتمت بحظني مثل الاطفال
مسحت على شعرها وانا منحرقه عليها وعلى وضعها ياما حاولت انصحها هالطريق طويل
له بدايه ماله نهايه
كثير كنت اسمع عن قصص هالعشاق
بس ماقتنعت ابد بشي اسمه حب قبل الزواج وخصوصا بمجتمعنا اللي يوقف ضد هالنوع من العلاقات
خليتها لين هدت شوي ثم تكلمت
حاولت انجر بكلمات معدوده تنفعها ماتزيدها وجع
مارح امنعك من هالدموع بس اللي ابيك تفهمينه اننا صديقات
وأنا هنا عشان ماأخلي دموعك ذي تنزل بس لازم تساعدين نفسك عشان اساعدك
(فوز) بحرقه : حبيته يارواند حبيته ليش باعني برخيص ومع مين؟ مع تؤامي الثاني اغلى الناس بقلبي
بنت خالي ليش ليش والله العظيم عمري مافكرت بغيره
مسكتها مع ايدها وانا شاده عليها : فوز شوفيني ناظريني هنا انتي من الاساس بديتي شي غلط
ولما يكون الاساس غلط البنا ينهد
لفت وجهها عني وعطتني ظهرها بقرارة نفسها تعرف ان اللي اقوله صح
مشت بخطوات ضايعه لين الباب
بس وقفها صوتي
فوز
لاتخلين اللي صار يهدك خليك اقوا واحنا كلنا معك لين تتخطين هالازمه
ماكملت جملتي الا وغضى عند الباب وتهز براسها تأييد لكلامي
حطت ايدها على خصرها وقالت : ياسلام وش هالخيانه ؟!
ابتسمت وانا امشي لفوز وحطيت ايدي بايدها
أبد اجتماع مع مساعدي الايمن فيها شي ؟!
ورجعت أناظر بغضى
طبت بالنص بيني وبين فوز وشبكت ايادينا ببعض : لالا مافيها شي بس لاتعيدونها
لان الفصل يهجد وانتي مو فيه تعرفين ماحنا متعودين على الهدوء
طلعنا كلنا من دورة المياه ماسكين ايادي بعض وغضى تدندن بأغنية قديمه لعبادي الجوهر
نحبها بصوتها على اني حاولت اخفف من الوجع اللي شفته بعين فوز بس قلبي مو مرتاح
صاحت غضى وقطعت علي هالافكار اللي توديني وتجيبني
خبطتها بقوه على ظهرها
فجعتيني يالخايسه شفيك؟
(غضى): نسيت انا وشو له جيتكم
(فوز): ليش؟
(غضى): سندس ماسكينها في الاداره
خبطت على صدري : افا وانا بنت امي وتوك تقولين مالت عليك
(فوز) : وليش وش مسويه هالمره؟
(غضى) ببرائه : تهاوشت مع املوه
ناظرت في الثنتين وقلت : وراي يابنات
مشيت ولحقوني الثنتين
واقفه ببرود وثقه شديده كأني جالسه في بيت أبوي مو بمكتب مديرة المدرسه متكتفه وأناظر بأبلة الفيزياء
بحقد لأنها السبب في جيتي هنا ومع ذالك ماضربت لها أي حساب
(أستاذه شمه) بحده : انتي وبعدين معك ماتعقلين ترا ماصارت كل يوم والثاني جايه رازه الوجه
قاطعتها بصوتي الحاد نوعا ما: يا أبله شمه والله هالمره غير
(أستاذه شمه): اذا هالمره غير أمس واللي قبله واللي قبل قبله غير بعد ياهانم؟!! انتي الصح وكل معلماتك
غلط؟! معقوله؟!
جلست بعدم اهتمام لأستاذه أمل اللي كانت تناظرني باحتقار من زينها ذا العبده وقلت : ياأبله شمه والله العظيم
برائه خليني أقولك وش صار اسمعيني على الأقل
ههه متأثره بالأفلام المصريه
قاطعتني المديره للمره الثانيه وقالت بحده وهي تطلع ورقه من درجها : ماني سامعه شي كل اللي أعرفه اني
ماأبي أشوف وجهك بالمدرسه لمدة ثلاث أيام وخلي ولي أمرك يكلمني
قلت بخاطري يعني أنا اللي أبي أشوف وجهك من زينك يالعنز
(أستاذه شمه) بحاجب مرفوع : وبعدين تعالي أنا كم مره قلت لك ماأبي أشوف هالمسامير اللي بوجهك
ناظرتها وأنا أتلمس وجهي ببرائه مصطنعه : مسامير بوجهي أنا؟!!
(أستاذه شمه): لابوجهي أنا بس ماتنلامين مع هالشعر المحلوق حشى مو بنت والله
وقعت أستاذه شمه وهي معصبه من برودتي على الورقه اللي كتبت فيها انذار لأهلي ومدت لي الورقه بنص
عين تقولون ذابحه زوجها
أخذتها وأنا أغلي من القهر وأناظر بأستاذه أمل بطرف عيني وقمت بعدها وطلعت من المكتب وأنا كاتمه
ضحكتي من عجوز الغبره مثل ما نحب نسميها أنا والشله
عند باب الأداره
كانت فوز وباقي البنات ياحبني لهم ينتظروني
(فوز) بلهفه وخوف باين بعيونها : هابشري هالمره سماح؟!!
(سندس):ههه :ماأصدق تخيلي فيوز هالعجيز المغبره تسب (التتو) اللي مسويته بوجهي تقول
مساميرههه no no ههه ههه ليه شايفتني لوح
جلست سندس على ركبها ميته من الضحك
ههه ههه واي بطني مو قادره
(غضى): أعصابتس انتي وسروال السنه ذا نزلي التنوره نزليها لاتشوفك عجوز الغبره وتوريك الغبار صدق
(سندس) بحده : تبطي عظم قامت ونفضت الغبار من تنورتها يوم جلست على الأرض وقالت : يابنات تراني
ساكتتن عليها بمزاجي بس هين والله لأوري هالسوسه جمل شغلها
(غضى): من جمل ؟؟!!
(فوز) بابتسامه : قصدها أبله أمل
(سندس) بتكشيره : قطيعه هذي أبله ذي هبله
(فوز) برقه : ياسوسو انتبهي ترا تقعد لك بالأمتحان وترسبين وماتتخرجين معنا
(فوز): ولاتخيلي تلغي فقرتك بحفل التخرج واي ههه فوز تذكرين واحنا بسادس يوم ضربتي الحارس
وحرموك من فقرتك بالتخرج ههه ههه
(غضى) ههه ههه وش ذكرك بالله ؟!! بس من جد كان يوم ماينسى ههه
(سندس): تلايطي انتي وياها بس وأنا وش دراني انه الحارس ظنيته حرامي
(غضى) وهي تضحك من قلب : ههه ههه والله انك مجنونه عنيفه من صغرك ههه
(فوز) سكتت فجأه عن الضحكه وبملامح جديه : يوه فوز تخيلي تسويها من جد !! هي حذرتك اخر مره
(سندس): تخسى الا هي أصلا ماتقدر الحفل ماباقي عليه غير أسبوع واحنا لنا شهرين نتدرب ونستعد
من وين بتجيب بديل بتتورط وهي مب غبيه لهاالدرجه عشان تخرب على عمرها
وكملت بتصميم : ياأنا ياهي علي وعلى أعدائي
(غضى) وهي تضحك : ههه ههه ذكرتيني بالمسلسلات ياماما لاتتحمسين واجد وقبل لاتتوعدين
شوفي لك حل بهالمصيبه اللي طحتي فيها بتقولين لأهلك على الفصل؟؟!!
(سندس) بملل : تكفين عاد والأهل لا عناد ماني قايله وماني مسويه شي
(فوز) بخوف: يامجنونه انتي تبين تنفصلين الظاهر فصل دائم ويوم انك مابتسوين شي
من اللي بيسوي؟؟
جتهم من مسافه مو بعيده وعلى فمها ابتسامة خبث
(رواند) : ضاري هو اللي بيسوي وبيطلعك منها مثل الشعره وتقولون رنوو قالت
وقفت سندس بالنص بين فوز وغضى ونظرها يتنقل مابين الثنتين
أما غضى شرقت بعلبة البيبسي اللي كانت تشربها وطلعت عيونها متر قدام من الصدمه
(رواند): خير ان شاءالله ليه هالنظرات؟؟!
(فوز) وتوجه الكلام لغضى: هالبنت انجنت رسمي وبتجننا معها
ولفت على رواند وقالت : واثقه ماشاءالله ان ضاري هواللي بيحلها ضاري ياحبيبتي اخر واحد ممكن يساعدك
انتي ناسيه وش سويتي فيه اخر مره
(غضى): هذا وجهي ان ماسحب عليك
(رواند) بثقه: لامانسيت وماراح يسحب وبتشوفون وش بتسوي رواند
(فوز): يارنو ياحبيبتي المثل يقول ابعد عن الشر وغني له اسأليني عنه أكثر وحده عاشرته انا واعرف
نواياه واسلوبه الخبيث
(غضى) بتأييد لكلام فوز: وضاري الشر بعينه وعلمه
(رواند) بملل : اف يابنات صندرتوا راسي
هو اللي بيحل السالفه وقفلوا على الموضوع واذا بتظلون تتكلمون بهالسالفه بروح وأخليكم
مشت وتركتهم واقفين ويناظرون في بعض بصمت
بعدها بفتره (رواند) بصوت عالي : ياشباب ترا ورانا حصه ولحقوها الثلاث ودخلوا الصف بدون مايدور
بينهم أي حوار
الى هنا يسطر قلمي نهاية ما
وللجنون بقيه
هالله هالله بالردود
ترا اول مرة انزل رواية
لا تكسرون فيني

خذني بحضنك روايه روعه بكل معنى الكلمه
والله لآدوس القلب قبل الفشيلة