الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- حكم و اقوال فتيات
- وتعاهدا على الخيانة
~*Zelda.Q*~
19-06-2022 - 01:37 am
السلام عليكم بنات
كيف حالكم ؟!
انا عضوة جديدة ومن هواياتي كتابة القصص والخواطر والاشعار
اتمنى ان كتاباتي تحوز استحسانكم
كان عليهما أن يكونا شاكرين لتلك الصدفة التي جمعتهما ..
الحب بدا لهما ضربا من ضروب الترف الأصيل ..
والرخاء المديد ..
عاشا في نعيمهما المزيف ..
غردا مع العنادل ..
سبحا معا في الجداول ..
ركضا معا في الخمائل ..
ارتشفا خمرة الحب ارتشافا ..
سكرا سكرة أنستهما من يكونان ..
كل هذا كان تأثير حبهما ..
نست هي من تكون ..
وتناسى هو الآخر ذلك ..
نست أنها ابنة السيد الفلاني ...
ذلك الذي يشار إليه بالبنان من كل حدب وصوب ..
ونسي هو أنه ابن القبيلة الفلانية المعروفة بالأصل والفصل ...
نسيت هي في غمرة الحب أنه من الشمال ..
بينما ارتمت هي بعيدا عنه في الجنوب بيد اعتبرتها يد القدر المشؤومة ...
نسيت هي ذلك ..
وتناسى هو ذلك كذلك ..
كان ذلك في بداية حبهما ...
بداية قصتهما ..
..ولكن في يوم من الأيام ..تلك التي نخاف حتى التفكير بها بعد انتهائها مباشرة ...
استيقظت فزعة ...رأت نفسها تشبث به بينما قوى خفية تبعده عنها ..
وبمشهد أشبه بالخيال ...
اختفى في دوامة إعصار شديد قلعه من أمام ناظريها ..
كان ذلك حلما ..ولكنه وقبل أن يكون حلما ...
كان كالصعقة الكهربائية التي أعادت الرشد إليها ..
لم تتمكن برقتها وضعفها المحبب ..
أن تتحمل هول الصدمة لوحدها ..
هرعت إليه كالمجنونة ..
تطلب منه أن يطمئنها بأن ذلك لا يعدو أن يكون كابوسا ...
من أهول ما رأته عيناها المدللتان اللتين لم تريا من الهول شيئا ومن الدنيا سوى وجهها الحسن....
..انسابت دموعه بينما هي تحكي له ما جرى بصوت تخنقه العبرات ..
."..لا تخافي يا حبيبتي ...
لن أتخلى عنك ...إنه أمر محال ..."
قالها بنبرة المتحدي ..
بينما تعلقت عيناها بعينيه ..
الملتمعتين بوميض الثقة والقوة ..
ولكن هل كانت قوته كافية لدحر القوة التي شاءت أن تفرقا بينهما ...؟!
منذ ذلك اليوم ...
كلاهما أصبح خائفا مترقبا ..
ولكن ...
كليهما لم يعرف سببا لهذا الخوف والترقب ..
بقيا يعيشان في جنتهما الغناء ...
بينما تصدح البلابل متغنية بحبهمها ..
ولكن ...
حتى البلابل يبدو تغريدها حزينا ..
وتلك الزهور الرائعة تبدو ذابلة ..
أحقا ما يحدث حولهما ..؟!
كيف تحولت تلك البهجة العامرة إلى مقبرة صامتة ..؟!!
بعد فترة ليست بالقصيرة ..
سئم هو عيشته هذه ..
قرر أن يقبل التحدي ...قرر أن يخوض اللجج مهما كلفه الأمر ..
بينما هو يتقلب في جحيمه المستعر ...
افتقدت هي اتصاله ..
ومرت الأيام والأيام ..
في لحظة سئمت الصبر وسئم الصبر منها ...
في لحظة توقف الزمن تعجبا ..
كيف لهذه الرقة أن تتحول إلى قسوة ..
قالت ببرود المنهزم اليائس ..
" لقد تركني ...يا له من خائن جبان ...حتى لم يتشجب عناء توديعي " ...
ولكن ...
شاءت الصدف بعد فترة وجيزة أن تنتصر له ..
التقت بأخاه صدفة ..
استغرب عدم علمها بما حصل ..
فبدأ يحكي لها كيف أن أخاه الذي هو حبيبها بعينه ..
قد وقف في وجه والده من أجلها ..
وما حصل بينهما من قطيعة وجفاء بسببها ..
كيف لا يحدث هذا ..؟!
والأب يرى ابنه المطيع الذي لم يرفع صوته قط على والده ..
يجادله قائلا " أما هي وإلا فلا سواها " ..
هوت من هول الفاجعة ..
"يا إلهي كم كنت ظالمة حقا ...!!"
ترانيم الندم الكئيبة تقض مضجعها ..
لا تستطيع النوم ..
"إنني ظالمة ..
إنني الجبانة ..لا بد أن أعتذر له .."
طلبت من أخيه خدمة ....
أقنعه أخوه بأن يجيب على اتصالاتها المتكررة ..
فأخذت تبكي وتطلب الصفح منه على فعلتها الشنيعة ..
وبدلا من أن يغضب منهاأخذ هو الآخر يطلب منها أن تصفح عنه ...
لأنه لم يستطع أن يكون قويا كفاية لأجلها ..
لأنه سمح لرياح الأقدار أن تفرق بينهما ..
إنه خجل أمامها ..لا يمتلك أدنى عذر أو مبرر ..
أكبرت فيه تواضعه اللامتناهي وقلبه الكبير ..
لم تشأ أن تودعه ويودعها ..
هكذا ..!!
حتى بعد أن عرفا أن الفراق هو القدر ...
تعاهدا على أن يظلا حبيبين إلى أن يتزوجا أحدهما ...
فيبتعد الآخر مع الرياح العاتية ..
بقيا حبيبين وازداد حبهمها وشغفهمها وولعهمها ..مع اللحظات والثواني ..
مضت الأيام ...
وشاءت الأقدار أن تجعله الحبيب المسافر مع الرياح العاتية ..
أجل لقد خطبت ..
لقد افترقا ...
يوم ..يومين ..ثلاثة ..أسبوع ..
لم تحتمل فراقه ...
ولم يحتمل صدها أكثر من الشهر ..
عادت تكلمه وحرقة الشوق تلهب قلبها ..
وعاد يفهمها بما اتفقا عليه ..
إنه لا يريد لها المشاكل مع خطيبها ..
صمت أذنيها ولم تستمع له ..
" أنت حبيبي الوحيد وستبقى أنت لا سواك "
هذا ما قالته له بعزم وتصميم ..
رأى أن لا محالة في صدها ..
إنه يريدها هو الآخر ...
في لحظة من الضعف ..في لحظة نسج الشيطان حولهما شبائكه ..
تعاهدا على الخيانة ..
أجل ..!! تعاهد كل منهما على خيانة شريكه بعد الزواج ..
عادت له ..وتناست أنها لغيره ..
كان قلبها ملكه ..كما كانت هي بكامل جوارحها ملكا له قبل ذلك ..
ومضت الأيام تطويها الشهور ..
ولكن ...ذات يوم شاء القدر لقصتهما أن تكتب فصلها الختامي ..
عندما أغضبها انشغاله وعدم اتصاله ....
تجادلا ..
وفي لحظة غضب لعنتها مدى حياتها فيما بعد ..
قالت له بغضب " إنني أخون خطيبي من أجلك ..وأنت تستكثر فيّ ساعة تضحية بوقتك الثمين ..؟!"
كانت تلك ساعة الصحوة بالنسبة له ..
" كيف سمحت لنفسي أن استمتع بما هو ليس ملكي ..؟!
أين ذهبت رجولتي عندما سهرت الليالي معها نتسامر على الهاتف بينما خطيبها على خط الانتظار ..؟!
هل أعتبر نفسي رجلا حقا ..؟!
إنها طفلة صغيرة تتقاذفها العواطف ..كان لا بد لي من إيقافها عند حدها ..
إنها لا تعرف مصلحة نفسها ..
آه رباه اغفر لي فقد أخطأت ..وإنني أتوب "
حدثها بصوت اكتنفته نسمات باردة فأحالته جليدا ..
" عزيزتي ..آن الأوان لنا أن نفترق حقا .."
" ماذا تقول ..؟! إنك تمزح بالتأكيد.."
" حبيبتي ..هذه اللحظة كانت ستأتي عاجلا أم آجلا ...لنفترق على حبنا .."
" لا ..إنك مجنون ...تعرف أنني لا أطيق صبرا إن لم أستمع لصوتك يوماواحدا فكيف إلى الأبد ..؟!"
صمت دون أن يجيب ..
فعلا صوتها بالبكاء والنحيب بعد أن وجدت إصراره على الفراق ..
" وعهد الخيانة ..؟! أتخونه ..؟! لقد تعاهدنا ..
أم أنك لن تستطيع خيانة شريكتك كما أفعل أنا الآن من أجلك ..؟! "
صمت هو مطرقا برأسه ..
بينما لم يتبق سوى صوت نحيبها المكسور ..وصوتها الواهن الذي أعيته نوائب الزمن ..
ليشق سكون ليلها وليله ..
ليل كل منهما ...بينما يضجع بعيدا عن الآخر ..
بجانب آخر يراه غريبا عنه رغم أنه شريكه ...
بجانب آخر يتمنى أنه توأم روحه ..
تمت بحمد الله
لا تحرموني من آراءكم وانتقاداتكم بليز
نحرها وهو يقول لها أحبك←
رسالة من زوجه الى زوجها بعد وفاتها قصة حقيقية→
up
اش دعوى بنات ؟! ما عجبتكم ؟!
ترا مرة قصيرة يعني ما بتاخذ منكم وقت لو قريتوها وعطيتوني رايكم ..