الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
هناء111
29-03-2022 - 07:10 pm
اهلين حبيباتي كيفكم
ام اليوم ماحبيت اجي ويدي فاضيه قلت لازم انزل لهم شي جديد
الروايه اللي راح انزلها اليوم
هي الروايه الثانيه للكاتب السعودي احمد
وروايته الاولى كانت
جروحي تنزف احزاني
اللي اعجبتنا وشدتنا وخلتنا نتابعها ونتاثر معها
رواية اليوم
  • وتمضي الايام *

ماراح اطول عليكم اترككم مع البدايه


التعليقات (9)
هناء111
هناء111
*وتمضي الايام *
رفعت راسها بخجل ....تناظره بعد ما طال سكوته...وتفاجأت لما شافته يتأمل السقف بسرحان ويدينه ورى راسه قبل دقائق سمعت صوت جواله ... ....احست بخوف وذعر من هيئته...نزلت راسها لما انتبه على نظراتها...وتشاغلت بالنظر الى السجاده المفروشه امامها.... وتحرك خاتمها بعصبيه وهي تحسه يضغط على اصبعها...
رن جواله للمره الثانيه رد بكلمات سريعه ومضطربه..وصوته يعلو اكثر فااكثر....ورفعت راسها لما سمعت صوت ارتطام الباب ......ولا اثر لوجوده...
وفي اقل من ثانيه سمعت صوت الجرس....
قامت بخفه لفتح الباب....
ليظهر لها وجهه وبصوت مضطرب وكأنه تذكر وجودها:انا بروح المسشفى و...
قطعت عليه كلماته بذهول :مستشفى!!
رد بسرعه: ما رح اتأخر .....
سكرت الباب بعد ما اختفى عن نظرها.....
كان هذا هو اول يوم لها في حياتها الزوجيه....بدايه مطمئنه ...وتتمناها كل عروس في ليلة عمر.........
::::::::
ظهر له المبنى الضخم من بعيد....ونبضات قلبه تتسارع ...وهو يشعر ان بانتظاره ما يكره....وصدى الكلمات اللي سمع قبل دقائق يتردد في اذنه..
وقبل ما يدخل وقف شوي يستجمع شجاعته...ويقتل الخوف اللي كان بداخله يتزايد....تنفس بعمق نسمات فجريحمل عبق زهورنديه ....والهدوء يلف المكان من حوله الا من اصوات العصافيرالمغرده اللي كان يطرب دائما لسماعها وهي تتنقل بين الاغصان....هز راسه باسى ...وهو يفكرباللي ممكن يكون صار لها .....ومخاوفه ترسم له طريق موحش ومظلم...
.
.
.
وبعد دقائق قليله....كان يقف يناظرها وهي ممده على السرير الابيض
والانابيب متصله بجسدها....وصوت الاجهزه يملاء المكان....
اقترب منها ولمس يدها...واحس بسخونتها تسري في جسده....سقطت دمعة تحاول ان تطفئ لهيب يدها....وتأمل وجهها الحبيب.... تمنى يسمع الحروف تنساب من بين شفتيها ....
شد على يدها بقوه وبصوت هامس....
لاء... مستحيل افقدك!!
ازمه وتعدي ان شاء الله ....!!
بوديك احسن المستشفيات....وعند احسن الاطباء...
وربي على يدهم بيشفيك....
وبقدرته بتعيشين ..وبترجعين مثل قبل واحسن بعد...
وش صار لك عقبي....اغيب عنك ساعات ويصيرلك كل هذا؟!!!
كان ردها على كلماته دموع تساقطت بغزاره.......لتبلل وجهها....
وفجأه اهتز جسدها...وسمع صفير الاجهزه....وامتلأت الغرفه بالاطباء والممرضات...
وما حس بالممرض اللي اخرجه خارج الغرفه....فنظره كان مركز على وجهها....نظر اليها من خلال فاصل زجاجي...ومحاولات الاطباء مستمره لانقاذها....
سمع صوت باكي من خلفه....
"عبد الرحمن"
التفت على صاحب الصوت ليتذكر الماضي القريب.....
.
.
.
.
وقبل ما نعرف مستقبل عبد الرحمن....وحبيبته الممده على السرير الابيض...
.
.
.
.
.
.
نعود الى الماضي .....وبالتحديد قبل اشهر قليله.....
.
.
.
.
.
.
.
.

هناء111
هناء111
الجزء الاول.....
الساعه الثانيه والنصف ظهرا....واقف امام الاشاره والشارع مزدحم وامامه طابور طويل من السيارت........ تأفف من هالجو الخانق...نهار قائظ....و شمسه حارقة تلهب الأرض ومن عليها بسياط من حرارتها. مسح قطرات العرق اللي بدت تتجمع على جبهته...مكيف السياره اللي خرب فجأه كمل الناقص.......كان متعب ومهدود وخاطره يتمدد على سريره في نومه طويله....
بعد دقائق بسيطه كان ينتظر اخته ...
ابتسم وهو يناظرها وهي طالعه من مدرستها....شكلها كان يضحك وهي تحاول تعدل عباتها ....
رمت نفسها بجانبه وهي تتأفف: السلام عليكم....
عبد الرحمن:وعليكم السلام....لازم كل يوم اف اف اف...(قالها وهو يقلدها)
خلود باندفاع:بعذري من القهر اللي بداخلي....كل يوم تتأخر علي....تدري من بكره الظاهر المديره بتعطيني مفتاح المدرسه....صار عندي شهادة خبره في الدوام في المدرسه لاخر دقيقه...
عبد الرحمن:والله فكره....اتركي الدراسه ياوخيتي....واشتغلي مديرة حراسه في المدرسه مهنه شريفه ولا تحتاج لا شهاده ولا واسطه...لاحظي قلت مديرة حراسه حتى مسمى الوظيفه لازم يكون راقي حتى يليق بوضعك الاجتماعي....
خلود بعصبيه:احر ما عندي ابرد ماعندك....
عبدالرحمن وهو يضحك:ولا تزعلين....بفصل من شغلي واشتغل لك سواق...كم خلود عندنا....
خلود:ها ها ها تنكت انت وجهك...
عبد الرحمن:لا احاول...
خلود:احب اقولك انه محاولاتك فاشله...
عبد الرحمن:لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياه.... مع الاصرار والعزيمه يوم من الايام بتنجح وحده من هالمحاولات.....تدرين من بكره نويصر يحلل قعدته في البيت ....ونشغله سواق لسمو الاميره...
خلود بااصرار: لا ان شاء الله...الا ناصر...اقعد في المدرسه الى المغرب ولا اروح معه ...
عبد الرحمن: انتي وياه ما تغيرون طبعكم مثل القطو والفار....
خلود:اي قطو واي فار...اخوك في خلق الله ماله شبيه....ياربي يموت ويريحنا...
عبد الرحمن بااستنكار:استغفر الله...وش هالقلب الاسود...تراه اخوك...لا تدعين عليه...
خلود: استغفر الله...صادق والله ...تدري ان شاء الله مرة ابوك هالسحليه تموت ....
عبد الرحمن وهو يضحك:انتي الظاهر تبين كل الناس يموتون...
خلود :الا امي...وابوي....وانت بعد...
وقف السياره والتفت عليها:اشوى رضيتي علي...انا نازل السوبرماركت البرنسيسه ...تامر بشي...
ومثل ما توقع فتحت باب السياره:بنزل معك....
ابتسم وهو يناظرها دخلت قبل حتى ما تنظره...
خلود اخر العنقود....عمرها 14سنه ....بينها وبينه اكثر من 13سنه...كانت مثل الورده اللي تكبر امام ناظريه... شقيه ومندفعه اللي في قلبها على لسانها....كل طلباتها عنده مجابه....ويحاول يعوضها حنان الاب اللي من تزوج قل اهتمامه وسؤاله عنها....
::::::::::
جلست بملل امام التلفزيون....كانت تنتقل من محطه الى اخرى بملل...
جربت كل شي حتى تخف حالة الملل اللي تمر فيها....تذكرت العام الماضي...كانت بالكاد تجد وقت فراغ....مشغوله في دراستها وصديقاتها...ولانها ماحصلت وضيفه مثل الكثيرات ....اصبحت من حبيسات الدار..تنتظر فارس الاحلام اللي طال انتظاره...تقدمت وناظرت وجهها المنعكس على الطاول الزجاجيه اللي تتوسط الصاله.كانت عارفه بانها مهي بفائقة الجمال...لكنها ماكانت قبيحه...فعيونها الواسعه المزدانه برموش كثيفه تدل على جمال عربي اصيل... ...وصفاء بشرتها السمراء ...لون تتمناه وتحسدها عليه الكثيرات...
تذكرت صديقاتها من هن اقل جمال منها...ومع ذلك اصبحن امهات من سنين...وهي اللحين تخطت الرابعه والعشرين...وماطرق بابهم خاطب واحد....ولو خاطب واحد....وفرصها لزواج تقل في السنين القادمه....
نتهدت بأسى....يمكن عزوف الخطاب عنها لسبب ثاني مالها يد فيه!!!
انتبهت على رنين التلفون....
بعد مارفعت السماعه: الو....
:اهلين ندوي شخبارك....
ندى: هلا عمتي عواطف...اشلونك؟؟
عواطف: الحمد لله بخير ...اشلونك؟؟واشلون ابوك؟؟
ندى ماعجبها تجاهلها لامها:انا وامي وابوي طيبين...
عواطف ببرود :من سأل عن امك اللحين....
ندى:من حقك تسألين السؤال اللي تحبين...ومن حقي اجواب باللي يريحني.......
قاطعتها عواطف:اقول خلي عنك كثر الحكي...المهم ...انا اليوم عازمه صديقاتي...وابيك تشرفينا ........
ندى وهي تضحك: مااصدق...عمتي عواطف اللي تكلمني...لا...اكيد صاير في الدنيا شي....
قاطعتها عواطف: ياللا مع السلامه...ابو عبد الرحمن يناديني....لا تنسين لازم تجين...
بعد ما سكرت ...فكرت في عزيمة عمتها...هي عارفه انها عمرها ما حبتها لا هي ولا امها....غريبه تحرص على وجودها.......
"ندى...وصمخ...
ردت بفزع:وجع ان شاء الله...اشفيك تصارخ..."
" لي ساعه اكلمك...."
ندى:خيرياحمد وش عندك...."
جلس قدامها:ابد سلامتك...بس ودي اسولف معك...
ندى باستهبال:تكلم قاعده اسمعك....
حمد وهو يتلفت حوليه:وش سويتي في الموضوع اللي قلت لك عليه....
ندى باندهاش مصطنع:اي موضوع ؟!!
حمد:لا تقولين نسيتي ...ترى ازعل عليك...
ندى:"لا ما نسيت ياحظي...بس البنت ما وافقت...
حمد بقهر:ما وافقت!!
ندى ببرود:ايه ما وافقت...تقول لو ما يبقى الا حمد الدب ما تزوجته....
حمد بعصبيه:دب في عينها هالعصلا ام كشه....الشرهه علي اللي معطيها اكثر من حجمها...
ندى: اللحين وفاء هي العصلا ام كشه...
حمد بااصرار:ايه ام كشتين بعد...
ندى باسف:خسارة ....انا كنت اختبرك وامزح معك...لو تدري ام كشه عن رايك ماادري وش يصير فيها....
حمد وهو يحاول يضبط اعصابه:اشلون تختبريني يعني؟؟
ندى وهي تضحك:لان وفاء وافقت عليك يالخبل....
هجم عليهاومسك يدهابقوه وهو يرص على اسنانه:وهالامور فيها مزح...ها...
ندى باالم: فك يدي....يمه....يمه...
حس حمد بيد امه تمسكه من كتفه:وجع ان شاء الله...وخر عن اختك...حسبي الله على ابليسك....
عدل حمد من وقفته:يمه تكفين خليني اذبحها واللي يسلمك...عندك انا الله يحفظني ...هذي كمالة عدد في البيت مامنها فايده...
جرحتها كلمته الاخيره...لكن كبريائها منعها من اظهارألمها...
ابتعدت عنه ندى:انا كمالة عدد....ان شاء الله العصلا ام كشه بيوصلها رايك فيها...
وراحت تركض في غرفتها....وحمد وراها...جلست ام حمد على الكنبه وهي تسمع تهديد ندى ....ومحاولات حمد ارضائها....
تنهدت ام حمد بحزن وهي تفكر في حال ندى...
بعد ماخلصت دراستها ....وهي تحس بحالة الملل اللي تمر بها... ....حتى صديقاتها انشغلوا عنها...اللي تزوجت.... واللي توظفت ولاهيه بحياتها........
رفعت نظرها لسما ودعت لها بصمت بابن الحلال اللي يستاهلها...
::::::::::
سمع دق الباب....وصوت محبب الى نفسه....
"عبد الرحمن ياولدي قم صل...اذن المغرب...."
ناظرها وهي تطفئ المكيف وتتجه لدولاب ملابسه....وترتب الفوضى المنتشره ....وهي مستمره في محاولاتها ايقاضه....
"عبد الرحمن....قم الله يهديك...."
كان يتأملها بعين نصف مغلقه وهي منهمكه في شغلها....
رفع يده وغطى عيونه لما اضائت خلود النور و دخلت كالاعصار ...
خلود بعصبيه بعد ما جلست على حافة السرير:"انتي ليش وافقتي؟
ام عبد الرحمن بااستغراب:وافقت على وشو؟!!!
خلود:على انك تطبيخين العشا...
ام عبد الرحمن:"ابوك عازم رجال....تبيني...مااطبخ لهم...
خلود: انتي عارفه انك بتطبخين لها ولصديقاتها التافهات...
ام عبد الرحمن:ما يخالف...لها ولا لغيرها...هذا بيتي ...وهذا واجبي...
خلود:يمه الشغاله عندها....بس هي تحب تهينك...وطلبت من ابوي يقولك تطبخين...كأنك شغاله عندها....وهي اميره
ام عبد الرحمن وهي منشغله في ترتيب اغراض عبد الرحمن:لاجل عين تكرم مدينه....واذا هي اميره انتي ملكه..."
خلود بغضب:وش فايدة اكون ملكه ....اذا امي شغاله...."
جلس عبد الرحمن وجر خلود من شعرها:طويلة لسان ....حتى امك ما تقدرينها...
خلود وهي تمسح دموعها:انقهرت ياعبد الرحمن على امي....وهاالعواطف تستغلها ....وتقهرها وما ترد عليها...
وراحت تركض لغرفتها....
ام عبد الرحمن" عبد الرحمن ياولدي قم صل وما عليك منها...."
قام عبد الرحمن وحاول يلطف الجو:يمه لا تتعبين نفسك في غرفتي....تراه جهد ضايع....ما يمديك تطلعين من الباب الا وانا قالبه فوق تحت... الفوضى ياميمتي تجري في دمي....
سكرت ام عبد الرحمن الدولاب والتفتت عليه:مافيه جهد ضايع معك ياولدي....ومارح اترك هالعاده الا اذا زوجتك للي تستاهلك....
عبد الرحمن:اي زواج واي عرس يمه....والراتب بالقوه يكفي...وهذا مافيه حرمه ولا عيال...
ام عبد الرحمن:فيه الخير راتبك...بس انت قول تم....
قبلها على راسها: تم ياام عبد الرحمن تم....بس مهوب اللحين....
ام عبد الرحمن وهي تدفعه :رح انت اللحين صل...وعقب يصير خير....
بعد ما دخل الحمام....جلست على السرير وهي تحس بوخزة لألم لا يحتمل.مثل سكين ينغرس في لحمها. وتتأوه ببطء .. والألم تسلل عبر أجزائها كلها ليسقر الام الاكبر في قلبها.........
ألم زوجه تحملت الكثير الكثير....وكان نهاية صبرها احضار زوجها افعى خبيثه تبث سمها في بيتها......
يتبع

لون العود
لون العود
حلوة يا هناء ياليتك ماتطولي علينا

mona elgaoahergy
mona elgaoahergy
تسلمى هناء 111على القصه وياريت تكملى بيان عليها رائعه

**غربة الروح**
**غربة الروح**
مشكوره هناء 111
تسجيل متابعه لك بليز لا تطولين
علينا

هناء111
هناء111
لون العود
يسعدني تشريفك وان شاء الله ماراح اتاخر
mona elgaoahergy
نورتي يالغاليه وان شاء الله اكملها قريب
**غربة الروح**
منوره يالغاليه وتسعدني متابعتك وان شاء الله ماراح اتاخر

هناء111
هناء111
بنوتات ام القصه مانزل منها الا 5 اجزاء تبغوني انزلها كلها مع بعض الحين او كل اسبوع بارت انتظركم

**غربة الروح**
**غربة الروح**
هناء111
اشكركج مره ثانيه قصه جمليمه ومن اولها غموض
مافهمت ابي بارت واحد علشان نفهم
وخليها كل يومين بارت
مع حبي غروبه

النور لي
النور لي
مشكورة إختي هناء111
على القصة إلي نزلتها للكاتب أحمد ..
بصراحة جروحي هي أول إطلاقة لي في الروايات و إتمنيت بعد فترة أعرف كاتبها
و أنت حليتي لي الإشكال ..
و أشكرك مره ثانية ..

مغازلجي موسهل دخلو وشوفو
وحده تبي تختبر حب ازواج بناتها